يعتقد الشيعة الإثني عشرية بأحاديث واردة عن رسول الله صلى الله عليه وآله بأن تربة قبر الإمام الحسين عليه السلام فيها شفاء وبسبب هذا الإعتقاد تقوم قائمة الوهابية والسلفية ولا تقعد بين سخرية من الشيعة وإتهامات بالخرافة وإتهامات بالشرك واللجوء لغير الله !!!
وذلك بسبب فهمهم السقيم للأخذ بالأسباب التي جعلها الله والتي لا تتناقض مع مبدأ التوحيد ومع أن كل ما بنا من خير هو من عند الله الشافي المعافي وإنما يجعل الله الشفاء فيما يشاء وكل ذلك بإذن الله جل وعلا ......
ولكن ما لفت نظري هو أن ما يعيبه الوهابية والسلفية على الشيعة يوجد مثله أو ما يشبهه كثيراً في أصح كتب أهل سنة الجماعة مثل البخاري ومسلم أي مسألة العلاقة بين التراب والشفاء من الأمراض.
وأترككم هنا مع هذا الحديث من صحيح مسلم (يوجد مثله في البخاري)
الأخوة الأعزّاء خادم الأئمة رافضي وأفتخر الحر0 لجنة الإستقبال أحسن الله إليكم وجعلنا الله وإيّاكم ممّن ينتصر لدينه وسنّة نبيّة صلى الله عليه وآله وسلّم الطاهرة النقيّة التي لم تعبث بها أيادي المنافقين الحاقدين ..
مرّة أخرى شرّفتمونا بمروركم الكريم وردودكم الطيّبة وفي الحقيقة قد تعوّدنا ضربهم على قفاهم من قديم الزمان (:
أما الزميل السنّي ( أنا مو شيعي ) الله يهديه فالموضوع ضربة معلّم شئت أم أبيت وقد رأينا حجم الصدمة وشدّة الضربة التي وقعت على رؤوسكم لدرجة أن قومك أصابهم الدوار من مجرّد رؤية عنوان الموضوع ولم يجرؤ أي مُعربد منهم على الدخول فيه (:
الأمر لا يحتاج لدليل فالمسألة سهلة الفهم وبسيطة جدا وفي نفس الوقت عميقة وأتت في الصميم لدرجة أنكم بُهِتم من شدّة الصدمة ولم تقرؤوا الموضوع أو أنكم قرأتموه ولم تستوعبوه !!
لماذا تربتنا خرافة وشرك وتربتكم شفاء وإيمان ؟!!
التعديل الأخير تم بواسطة ناصر الصحابة ; 03-09-2007 الساعة 06:10 PM.
تعبير الرؤيا
نوع الحديث : صـحـيـح
نص الحديث :
[ حسين مني ، وأنا من حسين ، أحب الله من أحب حسينا ، حسين سبط من الأسباط ] .
( صحيح ) .
الكتاب : سلسلة الأحاديث الصحيحة
المجلد الثالث
المؤلف : محمد ناصر الدين الألباني
الناشرمكتبة المعارف للنشر والتوزيع
الرياض الطبعة ، طبعة جديدة ومنقحة ومزيدة
تاريخ الطبعة1415 هـ - 1995 م
رقم الحديث :821
المرجع : سلسلة الصحيحة
الموضوع الرئيسي : الفتن وأشراط الساعة والبعث
نوع الحديث : صـحـيـح
نص الحديث:
[ أتاني جبريل عليه الصلاة السلام ، فأخبرني أن أمتي ستقتل ابني هذا ( يعني : الحسين ) . فقلت : هذا ؟ فقال : نعم ؛ وأتاني بتربة من تربته حمراء ] .
( صحيح )
عن أم الفضل بنت الحارث : أنها دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقالت : يا رسول الله ! إني رأيت حلما منكرا الليلة . قال : وما هو ؟ قالت : إنه شديد . قال : وما هو ؟ قالت : رأيت كأن قطعة من جسدك قطعت ووضعت في حجري . فقال : رأيت خيرا ؛ تلد فاطمة إن شاء الله غلاما فيكون في حجرك . فولدت فاطمة الحسين ، فكان في حجري كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فدخلت يوما إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فوضعته في حجره ، ثم حانت مني التفاتة فإذا عينا رسول الله صلى الله عليه وسلم تهريقان من الدموع ، قالت : فقلت : يا نبي الله ! بأبي أنت وأمي مالك ؟ ... فذكره .
الكتاب : سلسلة الأحاديث الصحيحة
المجلد الثاني
المؤلف : محمد ناصر الدين الألباني
الناشر: مكتبة المعارف للنشر والتوزيع
الرياض
الطبعة : طبعة جديدة منقحة ومزيدة
تاريخ الطبعة1415 هـ - 1995 م
تكون النتيجة أن قطعة من جسد رسول الله تعالى مدفونة بأرض كربلاء في جسد ولده وسبطه الامام الحسين عليه السلام ، وتكون هذه القطعة لجسد أفضل خلق الله تعالى ....
فهل جسد أفضل الخلق لا يشفي الأمراض بأمر وأذن من الله تعالى ...، ويكون ذنب بقرة محييا للموتى بإذن الله تعالى ......!