من يدافع عن وزير الكهرباء ولماذا ؟...د. نوزاد شريف.
بتاريخ : 06-10-2009 الساعة : 02:42 AM
ربما يعلم الجميع ان تبني وزير الكهرباء هو امر الخسارة فيه نتيجة حتمية وان الشارع سيسخط عليه فما كان من انصار رئيس الوزراء المتبني للفساد الى ان يصوروا للعراقي فشله في محاكمة المفسدين ليوصله الى الاعياء والاعياء ليتخلى عن فكرة محاربة الفساد لان الحرب تحتاج لصبر المحارب... وحاول الكاتب احمد العباسي ان يشعر المواطن العراقي بالعجز من استجواب الوزراء ومن يقرأ مقال العباسي الموسوم بـ (( جنان العبيدي فشلت في استجواب وزير الكهرباء وياليتها لم تفعل)) يجد اسلوبا جديدا من اساليب الترقيع فهو يتحدث عن وزير الكهرباء وكأنه نزيه جدا وانه يعرف دقائق الامور في وزارته كما يتحدث عن مواضبة للوزير في الزيارات لمحطات الكهرباء
وفي الحقيقة لابد من ان ابدي اعجابي بطريقة العباسي في القدرة على تزويق السرقة والفساد والفشل بهكذا اسلوب جديد ونوع مبتكر لم يسبق العباسي غيره بهذا الاسلوب الا اولئك الذين كانوا يزوقون لصدام افعاله المشينة حتى صدق انه الخالق الاوحد والفارس المنصور..؟ والعباسي في مقاله الترقيعي وللامانة لايريد ان ينتصر لوزير الكهرباء بقدر ما يحاول دفع التهمة عن رئيس الوزراء وان هذا الدفاع المستميت لوزير الكهرباء ليس لان العباسي مستفيد من وزير الكهرباء بل لان وزير الكهرباء وزير في حكومة لم يشهد تاريخ العراق افسد منها بعد عامين الفين وثلاثة فقد وصلت نتانة هذه الوزارة حدا ازكام الانوف وفاحت حتى لم تنفع كل مواد التعقيم والكمامات معها وكانت الحكومة تختفي متسترة وراء العمليات الارهابية وربما يشعر المالكي اليوم بالخطر الحقيقي لهدوء الوضع الامني في العراق وربما سيشرع في الايام القادمة لقتل العراقيين بنفسه ان استمرت عمليات الاستجواب هذه ؟
فرئيس الوزراء الذي قدم كامل الدعم لوزاراته في سرقة المواطن بكل الطرق والاساليب الممكنة يقر في قرارة نفسه بانه لايستطيع ادارة الحكومة القادمة ولكن سلطان الكرسي اكبر شيطانية من سلطان الاقرار الى الحق والاذعان له فقد بان فساد الوزارات المالكية ولتقول وزارة من وزارت رئيس الوزراء نوري المالكي انها ليست فاسدة ولعلي لا اجانب الصواب ان قلت لايوجد اليوم في العراق دائرة صغيرة او كبيرة لايجتاحها الفساد الا تلك الدوائر المحصنة بموظفين يخافون الله في الناس ومن انفسهم يتركوا الفساد ولعل الذي لايفسد في هذه الحكومة يعتبر من الشواذ حتى وصل الامر الى ان نشهد كاتبا مثل العباسي ينتصر للفساد على المواقع الالكترونية دون ادنى حياء ثم المصيبة العظمى ان يبدأ مقاله باي من الذكر الحكيم في ابشع صورة من صور الاستهانة بكلمات الله العظيمات ولو كان العباسي يريد تصويب كلام النائبة لقدم الادلة رغم ان الادلة لا تحتاج الى توضيح فوزير الكهرباء اقر بانه لم يقدم سوى 700 ميغا خلال السنوات الاربع مع سرقة لمقدرات العراق تبلغ 10 مليار دولار ربما ذهب نصف هذه المليارات كرشاوى لهيئة النزاهة وامانة رئاسة الوزراء وربما للمقربين من رئيس الوزراء اقرباء مثلا او اصدقاء او سماسرة او حاشية او غيرها لان سرقة 10 مليار دولار يحتاج الى ظهر كبير لاخفاء سرقة كهذه؟؟؟.
هناك مقالات للمدعو نوزاد شريف في موقع كتابات المشبوه الذي لا يلقى أي ارتياح عند كثير من الزملاء هنا
يبدو ان الاسم كردي والمعلوم انك تتحسس لكل ماهو كردي ؟
كما نرجوا منك عدو الخروج عن الموضوع .
ونرجوك ايضا ان لاتعود لحركاتك القديمة وناقش كارثة وزير الكهرباء سارق احلام العراقيين والذي راح البعض يدافع عنه !!!
بالمناسبة لم اجد من يدافع عن وزير الكهرباء ولم اجد من يطعن بمناقشة الدكتورة جنان الا مقالا واحد وهو بضاعة الخاسرين الذين يتخبطون ولا يردون على الاسئلة الكثيرة التي تطرح عليهم وصفحات المنتدى شاهدة على مانقول.
بالمناسبة لم تقم الدنيا وتقعد كما اشيع وصفحات الانترنت التي انزلت فيها المقالات شاهدة على مانقول ؟
السلام عليكم
الاخت العزيزة الم يكن المالكي من الاتلاف ووزير الكهرباء وجنان العبيدي من الاتلاف
الم ننتخب قائمة رئيسها عبدالعزيز التي بدأت بشمعة واستمرت لثلاثة شموع والله اعلم بالقائمة القادمة كم شمعة ؟ لعلها تعوض عن الكهرباء!!!!!!!!!!!!
سؤال يتبادر للذهن
لماذا لم نلحظ اي استجواب لوزير اخر من خارج الائتلاف ؟!
هل ان باقي الكتل افضل من الائتلاف في اختيار وزراءها ؟
بالتأكيد ان الامر له دوافع اخرى
ونعود لصاحب المقال الذي تحدث عن سرقة 10 مليار دولار لنقول ان تخصيص 10 مليار لايعني انها صرفت بل خصصت فقط واوضح الوزير في اجابته ان الاعتمادات فتحت لمشاريع والمبلغ المصروف 4.5 مليار دولار ولايمثل فقط الانتاج بل خصص للانتاج والنقل والتوزيع وبالتالي كما اوضح ان المبلغ يشتمل على رواتب الموظفين ايضا اي ان المبلغ يخص الموازنة التشغيلية والاستثمارية ومشاريع الكهرباء لايمكن ان يتم الاستفادة منها الا بعد انتهاء المشروع وبعضها تكون مدته سنتين واخر اربع سنوات واخيرا كنا نأمل ان يكون الاستجواب في اليوم اللاحق افضل من سابقه ويتحدث عن هدر مال او عقود غير سليمة فكانت الاسئلة تتحدث عن عقود ابرمت قبل استيزار الوزير بل الادهى ان الوزير كان يفتخر بكونه قد شكل غرفة عمليات للنظر فيها واكتشف منها الكثير من التجاوزات وشكل لجان تحقيقة واحال منها قضايا للنزاهة ولم تتمكن المستجوبة من احراج الوزير مما اضطرها لتوجيه اسئلة لم تبلغ الوزير بها وكان جوابه استفزازيا لها فقد اشار الى انه يمتلك المعلومات لكنه لن يجيب كون الأسئلة لم تكن مدرجة وبالتالي جعل المستجوبة تتعرض للتنبيه من قبل رئيس مجلس النواب قائلا لها ( قدمي اسئلتك بمهنية بعيدا عن الغمز واللمز والايحاءات وحتى نبرة الصوت )
اذن خلاصة القول نعم فشلت فشلا ذريعا
أيها الأخوة الكرام أن عملية الأستجواب وتوقيته في هذا الوقت يحتاج الى كثير من الوقفة والتفكير فيها لأنها جاءت مع قرب الانتخابات التي سوف تشهد الكثير من الصراعات بين الخصوم الحاليين والذين أسميهم الأخوة الأعداء فبا لأمس القريب كان حلفاء وهم الذين كانوا في قوائم والآن أختلفوا فالعملية كلها مسألة دعاية انتخابية لهذا النائب أو الوزير وحتى لمجلس النواب الذي أكل الدهر وشرب منه ولم يحقق أي من وعوده وايفاءه من التزاماته تجاة شعبنا الصابر الجريح ولو بالشيء البسيط وأقرأوا دبابيسي الأخيرة لتعرفون مدى الغش الذي يمارسونوه سواء الوزراء أو النواب .
والخلاصة نحن نريد دماء جديدة وبعيدة عن المحاصصة الطائفية والعرقية التي جاءت على شعبنا بالويلات والمصائب واشخاص همهم الأول خدمة الوطن والشعب بغض النظر عن الطائفة او القومية والعراقي مستعد أن ينتخب اياً من كان بغض النظر عن هويته الطائفية أو القومية بس المهم يحقق طموحاته وأعلموا يا أخواني أن الأقبال على المراكز الانتخابية من قبل المواطنين ضعيف جداً ولم يصل حتى الى الحد المعقول لملل المواطن من هذه الانتخابات التي تأتي بأشخاص همهم الأول مصالحهم الشخصية ومصالح أحزابهم وقومياتهم وليس مصلحة الوطن والشعب العراقي على العموم، وأنا أتكلم معكم وأنا موجود في الداخل العراقي.
ولكم من جزيل الشكر لقراءة ردي.
أيها الأخوة الكرام أن عملية الأستجواب وتوقيته في هذا الوقت يحتاج الى كثير من الوقفة والتفكير فيها لأنها جاءت مع قرب الانتخابات التي سوف تشهد الكثير من الصراعات بين الخصوم الحاليين والذين أسميهم الأخوة الأعداء فبا لأمس القريب كان حلفاء وهم الذين كانوا في قوائم والآن أختلفوا فالعملية كلها مسألة دعاية انتخابية لهذا النائب أو الوزير وحتى لمجلس النواب الذي أكل الدهر وشرب منه ولم يحقق أي من وعوده وايفاءه من التزاماته تجاة شعبنا الصابر الجريح ولو بالشيء البسيط وأقرأوا دبابيسي الأخيرة لتعرفون مدى الغش الذي يمارسونوه سواء الوزراء أو النواب .
والخلاصة نحن نريد دماء جديدة وبعيدة عن المحاصصة الطائفية والعرقية التي جاءت على شعبنا بالويلات والمصائب واشخاص همهم الأول خدمة الوطن والشعب بغض النظر عن الطائفة او القومية والعراقي مستعد أن ينتخب اياً من كان بغض النظر عن هويته الطائفية أو القومية بس المهم يحقق طموحاته وأعلموا يا أخواني أن الأقبال على المراكز الانتخابية من قبل المواطنين ضعيف جداً ولم يصل حتى الى الحد المعقول لملل المواطن من هذه الانتخابات التي تأتي بأشخاص همهم الأول مصالحهم الشخصية ومصالح أحزابهم وقومياتهم وليس مصلحة الوطن والشعب العراقي على العموم، وأنا أتكلم معكم وأنا موجود في الداخل العراقي.
ولكم من جزيل الشكر لقراءة ردي.
الكلام كله منطقي
المشكله ليست في هوية البرلماني او قوميته المشكله في عقليته
فهو غير مستوعب واجبه
وهمه الاوحد هو تسقيط فلان وتشويه فلان من خلال منصبه
وراي الشارع في اخر الاستجوابات كان مستهجنا ومتهكما لا لان وزير الكهرباء من حزب الفلاني
بل لان الاستجوابات اصبحت مسيسه تسخرها الاحزاب للدعايه الانتخابيه وتجعل منها اداة تضرب بها من تريد