عندما يختفى الحوار بين الابناء يكونوا عرضة لتأثير الاخرين واصدقاء السوء فيفتقدوا قواعد البر بالوالدين ومن ثم لا يهتمون برضا الاباء اوعدمه فقد افتقدوا من قبل اهتمامهم ورعايتهم لهم نفسيا.
وفى استطلاع للرأىوجد ان 76%من الابناءيلجئون الى غير الاباء للحوار فى المشكلات التى تواجههم وذلك لأن الاباءالايجابيين الذين يهتمون بالحوار يريدون ان يتحاوروا مع ابنائهم حول الدراسة والموضوعات الدينية وتنظيم الوقت فى حين ان الابناء يودون التحاور مع الاباء فى:فى من اكون ؟وماذا اريد ان اكون؟
وعن العلاقات الشخصية والمستقبل وكيفية تحقيق الاهداف والزواج.......الخ
*وحتى ننشىء حوارمع ابنأنا ويكون حوارا ناجحا اليكم بعض النصائح:
1-خصص جزءيومى من وقتك للحوارمعهم وتذكر ان ذلك يدعوا للسلام النفسى لديهم.
2-ناقش بهدوء.
3-اجعلهم يثقون فيك ولا تفشى لهم سرا.
4-اترك لهم فرصة التعبير عن ارائهم.
5-لا تجعل نصيحتك اثناء الحوار معهم مباشرة بل على هيئة اقتراح ورأى يحتمل القبول والرفض.
6-اجذب انتباههم قبل الدخول فى الحوار.
7-افتح قلبك وعقلك معهم لكى يشعروا بمشاعر الصداقة معك.
8-اشركهم فى شئون حياتك وبعض مشكلاتك سواء الماديه او الاجتماعية.
9- لا تنشغل اثناء الحوار بقراءة الجرائد او متابعة التلفزيون.
10- لا تنتقدهم ولاتسبهم حتى لا تسبب ازمة فى الحوار.
11-تجاوز عن بعض اخطائهم او هفواتهم التى تصدر اثناء الحوار.
12- تعرف على احتياجتهم النفسية والموضوعات التى تشغلهم من خلال المواقف او مصارحتهم لك وتكلم معهم حتى لا تكون انت فى واد وابناءك فى واد اخر.
*هذه النصائح مستخلصه من كتاب كيف تحاور ابناءك ؟
وبالفعل فئة قليلة جدا من الشباب ممن يتوجه لوالديه في نقاشات .. لكن نرآ بعض الاستشآرات حتى لو كان هناك بعد بين الابن واالاب لكن هناك ارتباط موجود .. فيرجع لوالده في الإستشارة
لكن من كان مثل ماذكرتي في وادي وابنه في وادي الله اعلم بحاله !!
والسبب الرئيسي يكمن في اهتمام الأب لهذه النقطة
فاحيانا نرى الطفل جدا قريب من والديه وخلال فترة المراهقة بحيث تنمي لديه خصلة حب التملك والاستقلال يلجئ لأصدقائه وللمجتمع الخارجي .. و(شوي شوي .. تنبنى الحواجز مع اهله وحتى اخوته)
كلام سليم والحمد لله الوالد علمنا عليه وكبرنا عليه من صغرنا
وان شاء الله كل شبابنا يكونوا آباء صالحين بالمستقبل القريب
تشكرات لك خيتو على الموضوع الرائع
موفقه
لتكن أبا مثاليا ... لك 12 نصيحة ..
العرض العادي
