|
عضو متواجد
|
رقم العضوية : 21139
|
الإنتساب : Aug 2008
|
المشاركات : 115
|
بمعدل : 0.02 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى العقائدي
النبي نوح ونبي سليمان يتوسلو باصحاب الكساء
بتاريخ : 29-09-2008 الساعة : 03:06 PM
{وَلَقَد تَّرَكْنَاهَا آيَةً فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ}
تمهيد
{سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ ْحَق}
تشير الروايات حول قصص الأنبياء (ع) بأنه كلما كان يقع نبي من الأنبياء في محنة أو أمر عصيب، كان يلجأ إلى سلاح الدعاء والتوسل بأهل البيت (ع) (محمد، علي، فاطمة، الحسن، الحسين (ع))، فقد توسل أبو البشر وأول الأنبياء آدم (ع) بهم ليتوب الله عليه بعدما أكل من الشجرة الممنوعة، وتوسل نبي الله ابراهيم (ع) بهم عند أُلقِي في النار، وكذلك توسل النبي يوسف (ع) بهم عندما ألقِي في البئر، وكذا توسل بهم النبي موسى (ع) أكثر من مرة، وآخر الأنبياء قبل محمد (ص)، النبي عيسى (ع) توسل بهم أيضاً عندما أراد اليهود قتله... التوسل بهم (ع) لم يقتصر على الأنبياء فقط، بل كان للملائكة أيضاً شرف التوسل بأهل البيت (ع)...
وسأقوم على أي حال بعرض تلك الروايات والقصص في باب آخر من موقع "شهد الكلمات".
أما ما نحن بصدده في هذا العدد من "آيات" هي إحدى الآيات التي ذكرها رب العزة في الكتب السماوية إلى أن عبّر عنها في آخر كتبه المقدسة بقوله الكريم:
{وَلَقَد تَّرَكْنَاهَا آيَةً فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ} (15) سورة القمر
إنها سفينة النبي نوح (ع)...
ولو تأمّلنا في الآية المذكورة أعلاه لهنيهة، لَشدّ انتباهنا كلمة " تَّرَكْنَاهَا " ... تَّرَكْنَاهَا آيَةً ...
وهذا تصريح واضح بأن هذه السفينة لم تندثر، بل بقيت وستبقى شاهداً على تلك الحادثة الفريدة في التاريخ، ودليلاً على غضب الله عز و جل على من عصاه، ورأفته بمن أطاعه... فأين يا ترى السفينة؟!
اكتشاف السفينة... {وَاسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّ}
الإكتشاف تم على يد الحكومة السوفياتية في منتصف القرن المنصرم...
وهذا بحد ذاته إعجاز غيبي للقرآن الكريم، فعلى الرغم من ذكر التوراة والإنجيل لقصة نوح (ع) وسفينته، بالإضافة إلى بعض الكتب التاريخية القديمة التي ذكرت القصة، إلا أن القرآن الكريم هو الكتاب الوحيد الذي يقدم تحديا تاريخياً حين يصرح بأن السفينة ستبقى آية للعالمين.
ولكن اكتشاف السفينة لم يكن سوى بداية القصة!
وبدا أن "الآية" التي تركها الله سبحانه لم تكن السفينة بحد ذاتها، إنما هي معجزة تركها الله سبحاه في السفينة، فما هي هذه الآية يا ترى؟!
المعجزة: "...ولولانا ما سارت السفينة..!"
" في تموز 1951 م حينما كان جماعة من العلماء السوفييت المختصين بالآثار القديمة ينقبون في منطقة بـ "وادي قاف" عثروا على قطع متناثرة من أخشاب قديمة متسوسة وبالية مما دعاهم إلى التنقيب والحفر أكثر وأعمق، فوقفوا على أخشاب أخرى متحجرة وكثيرة، كانت بعيدة في أعماق الأرض!
ومن بين تلك الأخشاب التي توصلوا إليها نتيجة التنقيب: خشبة على شكل مستطيل طولها 14 عقداً وعرضها 10 عقود سببت دهشتهم واستغرابهم، إذ أنها لم تتغير ولم تتسوس، ولم تتناثر كغيرها من الأخشاب الأخرى.
وفي أواخر عام 1952 م أكمل التحقيق حول هذه الآثار، فظهر أن اللوحة المشار إليها كانت ضمن سفينة النبي نوح (ع)، وأن الأخشاب الأخرى هي حطام سفينة نوح (ع)، وشوهد أن هذه اللوحة قد نقشت عليها بعض الحروف التي تعود إلى أقدم لغة.
رسم اللوحة التي حفر عليها نوح (ع) أسماء أهل البيت (ع) ووضعها في سفينته
وبعد الإنتهاء من الحفر عام 1953 م، شكّلت الحكومة السوفييتية لجنة قوامها سبعة من علماء اللغات القديمة، ومن أهم علماء الآثار هم:
سولي نوف: أستاذ الألسن القديمة في جامعة موسكو.
ايفاهان خنيو: عالم الألسن القديمة في كلية لولوهان بالصين.
ميشانن لوفارنك: مدير الآثار القديمة.
تانمول كورف: أستاذ اللغات في كلية كيفزو.
دي راكن: أستاذ الآثار القديمة في معهد لينين.
أيم أحمد مولاد: مدير التنقيب والاكتشافات العام.
ميجر كولتوف: رئيس كلية ستالين.
وبعد ثمانية أشهر من دراسة تلك اللوحة والحروف المنقوشة عليها، اتفقوا على أن هذه اللوحة كانت مصنوعة من نفس الخشب الذي صنعت منه سفينة نوح (عليه السلام) وأن النبي نوحاً(عليه السلام) كان قد وضع هذه اللوحة في سفينته للتبرك والحفظ.
وكانت حروف هذه اللوحة باللغة السامانية أو السامية، وهي أم اللغات على ما حقق ذلك صاحب كتاب (إيليا) عن كثير من المحققين وهي لغة نوح وأبنائه، ونسبت إلى أبنه (سام).
وقد ترجمها العلماء الروس المختصون باللغات القديمة إلى اللغة الروسية، ثم ترجمها إلى الإنكليزية العالم البريطاني (اين ايف ماكس) أستاذ الألسن القديمة في جامعة (مانشستر). وهذا نصها مع تعريبها:
يا إلهي ويا معيني
برحمتك وكرمك ساعدني
ولأجل هذه النفوس المقدسة
محمد
إيليا
شبر
شبير
فاطمة
الذين جمعيهم عظماء ومكرمون
العالم قائم لأجلهم
ساعدني لأجل أسمائهم
أنت فقط تستطيع أن توجهني نحو الطريق المستقيم
Oh my God, my helper
With Your mercy help me
And for those holy people
Mohamed
Alia
Shabbar
Shabbir
Fatima
They are all biggest and honourables
The world was established for them
Help me by their names
You can reform to the right path
ولا يخفى عليك عزيزي القارئ أن "إيليا" و "شبر" و "شبير" هي المرادف باللغة السامانية للأسماء العربية "علي" و "حسن" و "حسين".
وأخيراً بقي هؤلاء العلماء في دهشة كبرى أمام عظمة هذه الأسماء الخمسة ومنزلة أصحابها عند الله تعالى حيث توسل بها نوح (عليه السلام).
واللغز الأهم الذي لم يستطع تفسيره أي واحد منهم هو عدم تفسخ هذه اللوحة رغم مرور آلاف السنين عليها. وهذه اللوحة موجودة الآن في متحف الآثار القديمة في موسكو، وقد التقينا ببعض من سنحت لهم الفرصة لرؤيتها."
[ترجم عن كتاب إيليا] من منشورات دار المعارف الإسلامية بلاهور باكستان، برقم 42.
مؤلفه: حكيم سيد محمود كيلاني، كان سابقاً من أهل الحديث من أهل السنة والجماعة، له تآليف عديدة، وقد عمل لفترة رئيساً لتحرير جريدة (أهل الحديث) ثم تشيع عن علم وبصيرة. أما تاريخ صدور الكتاب فهو 21 رمضان سنة 1381هـ.
يستند المؤلف المذكور في نقل هذا الاكتشاف العظيم إلى المصادر التالية:
- مجلة روسية شهرية تصدر في موسكو، (تفادينزوب) عددها تشرين الثاني سنة 1953
- مجلة (ويكلي ميرر) الأسبوعية Weekly Mirror اللندنية بعددها الصادر في 28 كانون الأول 1953
- مجلة (ستار) اللندنية Britania Star في عددها/ كانون الثاني 1954
- جريدة (سن لايت) Sunlight الصادرة في مانشستر 23 كانون الثاني 1954
- جريدة (ويكلي ميرر) اللندنية Weekly Mirror في 1 شباط 1954
- جريدة (الهدى) القاهرية في 3 مارس 1954.
ملاحظة: المصادر الأربعة الأخيرة نقلت ترجمة العالم البريطاني (إن أف ماكس) أستاذ الألسن القديمة في جامعة مانشستر.
هذا الاكتشاف العظيم جاء مؤيداً لما تقدم من الأخبار والأحاديث عن الصادق الأمين(صلى الله عليه و آله)، والتي كانت صريحة في بشارة الله لأنبيائه بنبيه وأهل بيته(عليهم السلام) وتوسل الأنبياء بهم وأنهم خيرة خلق الله، وأن الله ما خلق الخلق إلا لأجلهم. ذلك أن بقاء هذه اللوحة سالمة من التفسخ رغم مرور آلاف السنين عليها، شيء خارق للعادة قطعاً، فبقاؤها إذن آية إلهية كبرى، أبقاها الله الذي هو على كل شيء قدير، وهو بكل شيء محيط، سالمة وأظهرها على أيدي أناسٍ لا يؤمنون إلا بالماديات والطبيعيات، لتكون تلك الآية حجة لله عليهم أولاً، وعلى كل من بلغته ثانياً، ولم يؤمن إيماناً قطعياً بالله ورسوله وأهل بيته وبفضلهم عند الله وتفضيله لهم على سائر خلقه، ورجحان التوسل والتقرب بهم إلى الله تعالى، وما أكثر آياته التي لا تحصى وما أتمها حجة على خلقه.
والجدير بالذكر أن الله تعالى يقول في سورة القمر بعد حديثه عن سفينة نوح: {وَلَقَد تَّرَكْنَاهَا آيَةً فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ} (15) سورة القمر
والمعنى أننا تركنا هذا السفينة لتبقى آية دائمة وعلامة قائمة، تعتبر بها الأجيال، على مر الزمان، فيتّعظ بها الناس ويحذروا عذاب الله ويرجوا ثوابه.
ولكن أين سفينة نوح الآن؟
وهل بقي منها شيء؟
الجواب : يبدو أنه لم يبق منها شيء إلا هذه اللوحة التي تحمل الأسماء الخمسة المقدسة، إذا أنها لم تتسوس رغم هذه الفترة الطويلة من الزمن، بل بقيت سليمة تتحدى الزمان والتراب.
ويظهر أن هذه اللوحة هي الأساس والجوهر في سفينة نوح، أي أنها "الآية" التي تركها الله سبحانه للعالمين، لتكون دليلا ونوراً يهتدي به الناس إلى دين الله وعظمة أهل البيت (ع) وأنها حقاً لآية عظمى ترشد الإنسان إلى رحاب آل الرسول الذين فضّلهم الله وأذهب عنهم الرجس وطهّرهم تطهيراً، فَهَلْ مِن مُّدَّكِر؟!!
ودخلوا في دين الله أفواجا
وعلى إثر هذه المعجزة الخالدة التي ظهرت لأهل البيت (ع) إعتنق جمع كبير ممن سنحت لهم الفرصة للإطلاع على هذه الآية الإسلام ودخلوا في مدرسة أهل البيت (ع)، بعدما أراهم الله إحدى آياته الكبرى. قال رسول الله (ص): {ألا إن مثَل أهل بيتي فيكم مثل سفينة نوح، من ركبها نجا، ومن تخلّف عنها غرق}
لنتعلم من نبي الله نوح (ع)
لقد مر عليك عزيزي القارئ جانب من عظمة أهل البيت (ع) وقدسية أسمائهم المباركة، وعرفت مدى كرامتها عند الله، بحيث أن النبي نوح (ع) يكتبها في لوحة ويتخذها في سفينته للتبرك وللحفظ من الأخطار المحتملة...
وهذا يعني أن نبي الله نوح (ع) وهو العارف بمقاييس السماء، أدرك عظمة هذه الأسماء المقدسة، ومدى تأثيرها في الحياة وأحداثها، فاتخذ منها "تأمينا" شاملاً على حياته وحياة من ركب معه في تلك السفينة العملاقة.
لقد كانت السفينة تجري في موج كالجبال، وكانت مهددة بالأخطار، ومحفوفة بالمخاوف، إلا أن الله تعالى حرسها من كل تلك المخاطر والمخاوف ببركة هذه الأسماء الخمسة الطاهرة التي أشار إليها الرسول (ص) بقوله: "...ولولانا ما سارت السفينة..."
النبي سليمان يتوسل باصحاب الكساء
~((تــوســل بــهــا سليمان عــلـيــه الــســلام)) ~
وتوسل بهم النبي سليمان عليه السلام إلى الله ليحفظ ملكه واليك هذه المعلومات الهامة جدا فلقد عثرت سَريّة عسكرية من الجيش الإنجليزيّ على لوحةٍ فضّيّة في قرية صغيرة تُدعى "أُونتره"، تقع على بُعد بضعة كيلومترات عن مدينة "القدس" في أرض فلسطين، حينما كان أفراد الجيش منهمكين في حفر خنادق لهم، ومستعدّين للهجوم أثناء الحرب العالمية الأُولى سنة 1916م. وكانت حاشية اللّوح مُرَصّعةً بالجواهر النفيسة، وتسطع في وسطها كلمات ذات حروف ذهبيّة.
ولمّا ذهب أفراد الجيش بذلك اللّوح إلى قائدهم الميجر"ا. ن. گريندل" حاول هذا جاهداً أن يفهم شيئاً ممّا كُتب عليه فلم يستطع ذلك، إلا أنّه أدرك أنّ الكلمات المنقوشة على اللّوح قد كُتبت بلغة
أجنبيّةٍ قديمة جدّاً. فعرض اللّوح بواسطته على آخرين، حتّى اطّلع عليه بعض قادة الجيش البريطانيّ: ليفتونانت.LiFtonant.D، وگلادستون Glad Stone، فأحالا اللّوح إلى خبراء الآثار البريطانيّين.
وبعد أن وضعت الحرب العالميّة أوزارها عام 1918م. عكف المتخصّصون البريطانيّون على دراسة ذلك اللّوح، فشكّلوا لهذا الأمر لجنة تضمّ أساتذةَ الآثار القديمة من: بريطانيا وأمريكا وفرنسا وألمانيا، وسائر الدول الأُوربيّة.
وبعد أشهر من البحث والتحقيق إتّضح في الثالث من كانون الثاني سنة 1920م. أنّ اللّوح مقدَّس، ويُدعى بـ "لوح سليمان"، وأنّه يحوي حديثاً للنبيّ سليمان عليه السّلام قد كُتب بألفاظ عبريّة قديمة، هذه ترجمتها:
الله , أحمد , إيلي باهتول , حاسن , حاسين
يا أحمد أغثني
يا علي أعنّي
يا بتول ارحميني
يا حسن أكرمني
يا حسين أسعدني
ها هو سليمان يستغيث الساعة بهؤلاء الخمسة الكرام، وعليَّ قدرةُ الله.
ولقد ذكرهم اغلب الأنبياء ففي نسخة خطّيّة قديمة جدّاً للزَّبور كانت عند "اَهزان الله مشقي" من أتباع الدين المسيحيّ نصٌّ مهمّ، قال مفتي مصر في وقتها: لو عرض المسيحيّون هذه النسخةَ في معرض عامّ لتقوّضت أركان المسيحيّة في العالم. فما هو ذلك النصّ يا تُرى؟
هكذا هو النصّ:
(إطاعةُ ذلك الرجلِ الشريف الذي يُدعى "إيلي" واجبة، وإنّ في إطاعته صلاحاً لأمور الدين والدنيا. ويُسمّى هذا الرجل العظيم أيضا "حدار" أي حيدر، وإنّه معين المساكين ومُغيثهم، وأسد الأُسود، وقوّته خارقة، وسيُولد في كعابا أي الكعبة. فيجب على جميع الناس أن يتمسّكوا بعروة هذا الرجل الجليل ويُطيعوه كما يُطيع العبد مولاه)
وللاستزادة من التعرّف على هذا الأمر تراجع مجلّة "الحرم" الصادرة في القاهرة، العدد المنشور في شهر ذي القعدة عام
1374هـ.
منقول
الرابطين حق الاول
حق الثاني
وسلام
|
التعديل الأخير تم بواسطة ادركنا يامهدي ; 29-09-2008 الساعة 03:09 PM.
سبب آخر: الالوان
|
|
|
|
|