ابن حجر : ا قال احمد بن حنبل ان ثلاثين صحابيا احتج بحديث الغدير عن امامة علي !!
بتاريخ : 02-11-2012 الساعة : 11:09 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
من الاولين والاخرين
قال ابن حجر : أن النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) قال يوم غدير خم : " من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم والِ من والاه و عادِ من عاداه ، و احب من احبه ، و ابغض من ابغضه ، و انصر من نصره ، و اخذل من خذله ، و أدر الحق معه حيث دار " .
و قال ابن حجر حول حديث الغدير : انه حديث صحيح لا مرية فيه ، و قد أخرجه جماعة كالترمذي و النسائي و احمد ، و طرقه كثيرة جدا ، و من ثم رواه ستة عشر صحابيا ، و في رواية لأحمد أنه سمعه من النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) ثلاثون صحابيا و شهدوا به لعلي لما نُوزع أيام خلافته … و كثيرا من أسانيدها صحاح و حِسان ، و لا التفات لمن قدح في صحته .
الصواعق المحرقة في الرّد على أهل البدع و الزندقة : 64 ، طبعة : القاهرة .
وشهدوا به لعلي لما نوزع ايام الخلافة !!
هذا ما يبحث عنه النواصب والمخالفين
ممتاز جداً ، بوركتم بحقّ أيها الفاضل اللبيب
فهذا النص ، يميث كل تساؤلات أبي الطيب التي أزعجنا بها هذه الأيّام
حياك الله أيها المكرم .
أولا : لايوجد نص جديد تم اكتشافه حديثا أيها المكرم بل النصوص معروفة ومنشورة منذ مئات السنين.
ثانيا : لاخلاف حول اللفظ أيها المكرم بل حول المعنى فقط .
ثالثا :الأمر المحسوم من الله عزوجل لايحتاج إلى شهادة جماعة من أهل الدنيا أو مجموعة ليتم البدء فيه .
مرحبا بك :
أقصد أن حديثي معكم هنا خلاف في معنى اللفظ وفهمه وليس في منطوقه .
فلم أناقش هنا في تعدد الروايات أو الزيادة أو النقص في اللفظ .
ولكن :
أناقش في معنى اللفظ .
وللتوضيح :
الذي عرف أن محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت روايته للأحاديث تنطلق من اللفظ والمعنى وفعل في حياته مايثبت أن قوله أو روايته تتفق مع عمله الذي يعبر عن فهمه .
وأيضا :
نحن هنا أمام قضية فهم لنص .
فالنص موجود ولكن الراوي الذي قاله والناس الذين حضروا الحادثة والعصر الذي عاش فيها كان خالي الوفاض من أي فهم يتوافق مع فهم الشيعة اليوم .
فلا الأحداث ولا الأقوال ولا الأفعال في ذلك العصر تشير من قريب أو بعيد إلى فهم تلك النصوص كما هو اليوم .
أقصد أن حديثي معكم هنا خلاف في معنى اللفظ وفهمه وليس في منطوقه .
فلم أناقش هنا في تعدد الروايات أو الزيادة أو النقص في اللفظ .
ولكن :
أناقش في معنى اللفظ .
وللتوضيح :
الذي عرف أن محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت روايته للأحاديث تنطلق من اللفظ والمعنى وفعل في حياته مايثبت أن قوله أو روايته تتفق مع عمله الذي يعبر عن فهمه .
وأيضا :
نحن هنا أمام قضية فهم لنص .
فالنص موجود ولكن الراوي الذي قاله والناس الذين حضروا الحادثة والعصر الذي عاش فيها كان خالي الوفاض من أي فهم يتوافق مع فهم الشيعة اليوم .
فلا الأحداث ولا الأقوال ولا الأفعال في ذلك العصر تشير من قريب أو بعيد إلى فهم تلك النصوص كما هو اليوم .
بدءت اشك انك مسلم !!
على كل حال انتظر جوابك على طلب الاستاذ الهاد