الرواية الرئيسية والمتهم فيها - حسب مصادر أهل السنة - عائشة بنت أبي بكر !!
(( حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا يعقوب قال حدثنا أبي عن ابن إسحاق قال حدثني عبد الله بن أبي بكر بن عمرو بن حزم عن عمرة بنت عبد الرحمن عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت:
لقد أنزلت آية الرجم ورضعات الكبير عشرا فكانت في ورقة تحت سرير في بيتي !!
فلما اشتكى رسول الله صلى الله عليه وسلم تشاغلنا بأمره ودخلت دويبة لنا فأكلتها !!! ))
المصدر : مسند أحمد ، المجلد السادس : حديث السيدة عائشة رضي الله عنها.
- رواية أولى مساندة :
وروى في كنز العمال ج 2 ص 567 :
(( عن زر قال قال لي أبيُّ بن كعب : يا زر كأين تقرأ سورة الأحزاب ؟؟!!
قلت : ثلاثاً وسبعين آية ..
قال : إن كانت لتضاهي سورة البقرة !
أو هي أطول من سورة البقرة !!
وإن كنا لنقرأ فيها آية الرجم !!! .
وفي لفظ :
وإن في آخرها : « الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة نكالاً من الله والله عزيز حكيم »
فرفع فيما رفع ..
( عب ط ص عم ، وابن منيع ن ، وابن جرير وابن المنذر ، وابن الأنبارى في المصاحف ، قط في الإفراد ، ك وابن مردويه ، ص ) .
- رواية ثانية مساندة :
ورواه السيوطي في الدر المنثور ج 5 ص 180 :
(( وأخرج ابن الضريس عن عكرمة قال : كانت سورة الأحزاب مثل سورة البقرة أو أطول !! وكان فيها آية الرجم ) انتهى .
- رواية ثالثة مساندة : روى في كنز العمال ج 2 ص480 :
( من مسند عمر رضي الله عنه ، عن حذيفة قال قال لي عمر بن الخطاب : كم تعدون سورة الأحزاب ؟!
قلت ثنتين أو ثلاثاً وسبعين !!
قال : إن كانت لتقارب سورة البقرة !! وإن كان فيها لآية الرجم ــ ابن مروديه ) .
- رواية رابعة مساندة : وروى نحوه أحمد في مسنده ج 5 ص 132 ، ولكن عن أبي بن كعب .
- رواية خامسة مساندة : وكذا الحاكم في المستدرك ج 2 ص 415 ، وج 4 ص 359 وقال في الموردين ( هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه ) .
- رواية سادسة مساندة :
ورواه البيهقي في سننه ج 8 ص 211 كما في رواية الحاكم الثانية .
وبما أن سورة البقرة 286 آية ، فيكون الناقص من سورة الأحزاب حسب هذه الرواية السنية أكثر من (( 200 آية )) !! ..
- رواية سابعة مساندة :
تفسير القرطبي ، الجزء الرابع عشر ، سورة الأحزاب ، يقول : وكانت هذه السورة تعدل سورة البقرة .
وكانت فيها آية الرجم: ( الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة نكالا من الله والله عزيز حكيم )؛ ذكره أبو بكر الأنباري عن أبي بن كعب ...
وقد حدثنا أحمد بن الهيثم بن خالد قال حدثنا أبو عبيد القاسم بن سلام قال حدثنا ابن أبي مريم عن ابن لهيعة عن أبي الأسود عن عروة عن عائشة قالت :
كانت سورة الأحزاب تعدل على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم مائتي آية !!
فلما كتب المصحف لم يقدر منها إلا على ما هي الآن !! ...
- رواية ثامنة مساندة :
الدر المنثور ، المجلد الأول ، تفسير سورة البقرة ، يقول :
وأخرج عبد الرزاق وأحمد وابن حبان عن عمر بن الخطاب قال :
إن الله بعث محمدا بالحق وأنزل معه الكتاب ، فكان فيما أنزل عليه آية الرجم فرجم ورجمنا بعده ، ثم قال : قد كنا نقرأ : (( ولا ترغبوا عن آبائكم فإنه كفر بكم أن ترغبوا عن آبائكم )) !!..
- رواية تاسعة مساندة :
الدر المنثور ، المجلد الثاني ، تفسير سورة النساء ، يقول :
وأخرج ابن ماجه عن عائشة قالت : لقد نزلت آية الرجم ورضاعة الكبير عشراً ، ولقد كان في صحيفة تحت سريري .
فلما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم وتشاغلنا بموته دخل داجن فأكلها !!!.
- رواية عاشرة ونكتفي : سنن ابن ماجة الجزء الأول ، كتاب النكاح ، باب رضاع الكبير.
1944- حَدَّثَنَا أبو سلمة يحيى بن خلف. حَدَّثَنَا عبد الأعلى عن مُحَمَّد بن إسحاق، عن عبد اللَّه بن أبي بكر، عن عمرة، عن عائشة..
وعن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه ، عن عائشة قالت : لقد نزلت آية الرجم ، ورضاعة الكبير عشرا !!.
ولقد كان في صحيفة تحت سريري !!.
فلما مات رَسُول اللَّهِ صَلَى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَم وتشاغلنا بموته، دخل داجن فأكلها !!.
[ش (في صحيفة تحت سريري) ولم ترد أنه كان مقروءا بعد. (داجن) هي الشاة يعلفها الناس في منازلهم. وقد يقع على الشاة من كل ما يألف البيوت من الطير وغيرها].
ما يستفاد من الروايات السابقة :
1 - أهل السنة يدّعون أن هناك محرف جديد ألا وهو عائشة !!
2 - أن في قرآن السنة آية الرجم وهي : (الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة نكالا من الله والله عزيز حكيم ) ..
3 - وفي قرآنهم أيضاً آية رضعات الكبير عشراً ...
4 - يقولون أن الدواجن والدويبات قد أكلت من قرآنهم ، فهم يدعون بأنه ناقص .
5 - يقولون أن سورة براءة تقارب في الطول سورة البقرة بل هي أطول ، وقد ضاع منها ما يزيد عن 200 آية !!!
6 - وكانت لديهم أيضاً سورة الأحزاب تعدل على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مائتي آية ، فلما كتب المصحف لم يقدر منها إلا على ما هي الآن !!...
8 - وفي قرآنهم آية أخرى وهي : ( ولا ترغبوا عن آبائكم فإنه كفر بكم أن ترغبوا عن آبائكم ) ...
هذا الموضوع منقول من اكثر من كتاب لعلماء الشيعة ردا على افتراء الوهابية بتحريف القران عندنا