السلام عليكم
اللهم صلٍ على محمد وال محمد وعجل فرجهم الشريف ....
اليوم نكمل ما بدانا به من سلسلة في الافعال المخزيه للمن يسموهم مخالفينا بالصحابه فقد تناولنا سابقا حياة الخمار سمرة بن جندب اليوم نتاول رجل من الذين بايعوا تحت الشجرة وتولى البصرة والكوفه أيام عمر بن الحطاب (وليس الخطاب) ونعثل الاموي ثم اللتحق في معاويه بعد الصلح وأسقاط عمر لحد الزنا في حقة بعد حادثه مشهوره شهد فيها أربع شهود عدول ورغم هذا لم يقم عمر الحد بل اقام الحد على الشهود في مخالفه صريحه للقران والسنه وهي حادثة أم جميل ........
أكيد كلكهم عرفتم من هذا الرجل هذا هو المغيره بن شعبة الذي وله في "الصحيحين" اثنا عشر حديثا ، وانفرد له البخاري بحديث ، ومسلم بحديثين ومن ثقات المخالفين ومن كبارهم العدول ؟!
// بسم الله نبدا//
المغيره بن شعبة مثلما يعرفه أرباب الرجال من المخالفين هو المغيرة بن شعبة بن أبى عامر بن مسعود بن معتب الثقفى وكان من المبايعين تحت الشجرة (بيعة الرضوان )
وكان هذا الزنيم من العتاد ايام الجاهليه ومن ماكريهم حيث ينقل علماء المخالفين كما في التهذيب للمزي (سمعت قبيصة بن جابر يقول : صحبت المغيرة بن شعبة ، فلو أن مدينة لها ثمانية أبواب لا يخرج من باب منها إلا بمكر لخرج من أبوابها كلها)
يصحح الهيثمي في مجمعة في مناقب الامام علي في الجزء التاسع صفحة 130
وعن أبي عبد الله الجدلي قال: دخلت على أم سلمة فقالت لي: أيسب رسول الله (ص) فيكم؟ قلت: معاذ الله، أو سبحان الله، أو كلمة نحوها. قالت:
سمعت رسول الله (ص) يقول: من سب عليا فقد سبني ، رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح غير أبي عبد الله الجدلي وهو ثقة.
فمن سب الامام علي أمير المؤمنين عليه السلام هو ساب لرسول الله وهذا الامر مشهور تناقلته كتب المؤالف والمخالف ومن هذا الباب نقلب صفحات كتب السنه حول مواقف الزنيم مغيره من الامام أمير المؤمنين عليه السلام .....
يقول الالباني في سلسلة الصحيحه في الجزء الخامس صفحة 520
نهى عن سب الأموات . عن زياد بن علاقة عن عمه :
أن المغيرة بن شعبة سب علي بن أبي طالب ، فقام إليه زيد بن أرقم فقال : يا مغيرة ! ألم تعلن أن رسول الله (ص) نهى عن سب الأموات ؟ فلم تسب عليا وقد مات ؟! ، صحيح على شرط مسلم ووافق الذهبي الحاكم
الرابط :
http://arabic.islamicweb.com/Books/albani.asp?id=13975
وطبعا ثلاث من كبار علماء المخالفين الحاكم والذهبي والالباني قد اقروا بصحه الاثر المشهور ...
وكذلك جاء الاثر في مصادر أخرى ومنها مسند احمد بن حنبل .......
والذي نستنتجة من هذا الاثر الصحيح باعتراف كبار علماء المخالفين
1- مثلما نقرا حدث بعد وفاة الامام علي عليه السلام وبعدما تولى معاويه زمام الامور ولاتة تشتم الامام علي عليه السلام على المنابر علنا وهذا دليل أخر نضرب به قفى مطايا اليهود الذين يقولون ان معاويه لم يشتم الامام علي عليه السلام ....
2- بطلان أستدلال المخالفين بالايه الكريمة
{
لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا} (18) سورة الفتح
فالايه واضحه الدلاله لكن مطايا اليهود يريدون ان يسوغوا هذه الاية على أنها دليل على عداله جميع من راى الرسول الايه تقول قد رضي الله عن المؤمنين ويجب ان يركز من له عقل من مخالفينا على هذا المقطع جيدا فما تحته خط معناه واضح وجلي ان المبايعين ليسوا كلهم بمؤمنين لان جاء أستثناء للمؤمنين فلو كان الجميع يدخل لماذا جائت رضي الله عن المؤمنين ؟!!! وبهذا دليل قراني على نسف عداله الصحابه لان من المحال ان يكون شاتم رسول الله من المؤمنين وهذا عند العقلاء اما مطايا اليهود في ديدنهم كل شي جائز .....
3- الحقد القريشي المتمثل بالحزب الطليق الذي لا ينفك في اي مناسبه لا علان الجاهليه الاولى فلا فرق مابين المغيره الزنيم أمس والناعق العريفي اليوم أولوياتهم هي الطعن في الاسلام ومن يحافظ على الاسلام ووحدته
والسلام عليكم