سرائيل تعترف بقتل الشهيد القائد عماد مغنية عليه الرحمه
بتاريخ : 18-02-2008 الساعة : 10:49 AM
ثلاثة عملاء للموساد دخلوا سوريا على هيئة سائحين قادمين من أثينا وروما نفذوا عملية اغتيال مغنية
[قالت مصادر استخبارية إسرائيلية، أن دائرة العمليات الخارجية الخاصة في المخابرات الإسرائيلية موساد، هي من دبر عملية اغتيال القائد العسكري لحزب الله عماد مغنية بزرع شحنة متفجرة في مقعد سيارته ليلة الثلاثاء الماضي في العاصمة السورية دمشق
وأوضحت تلك المصادر لصحيفة "صانداي تايمز" البريطانية اليوم، "أن عملاء الموساد استبدلوا مسند الرأس الموجود في مقعد السائق في سيارة مغنية بآخر مشابه يحتوى على شحنة قوية من المتفجرات أدى تفجيرها عن بعد الى مقتل مغنية
وتكشف الصحيفة عن اللحظات التي سبقت اغتيال مغنية وتقول "ان عماد مغنية في مساء الثلاثاء ليلة اغتياله كان يحضر حفلة استقبال أقامته السفارة الإيرانية في دمشق بمناسبة الذكرى التاسعة والعشرين للثورة الإيرانية حضرها الى جانب مغنية جميع قادة التنظيمات المتواجدة في العاصمة السورية دمشق في المركز الثقافي الإيراني في حي كفرسوسة الدمشقي الراقي
وتضيف "عند الساعة العاشرة وثلاث وثلاثين دقيقة يتبادل مغنية قبلات الوداع مع السفير الإيراني الجديد في سورية حجة الإسلام احمد موسوي ويغادر الحفل وحالما يجلس خلف مقود سيارته ذات الدفع الرباعي من طراز ميتسوبيشي باجيرو يدوي انفجار هائل".
وتنقل الصحيفة عن شاهد عيان قوله "لقد حملت رأسه بين يدي الذي بقي سليما رغم تعرض الوجه لحروق شديدة وإصابات في البطن".
ووفقا للصحيفة، فإن ثلاثة عملاء للموساد دخلوا سوريا على هيئة سائحين قادمين من أثينا وروما وبحوزتهم جوازات سفر إيرانية نفذوا عملية اغتيال مغنية، وأنهم وبعد إتمام مهمتم توجهوا على الفور الى المطار وغادروا البلاد في طريقهم الى تل أبيب
وكانت أنباء صحفية تحدثت عن اغتيال مغنية تم بواسطة سيارة مفخخة تم تفجيرها عن بعد لحظة مرور مغنية بجوارها، وليس بتلغيم سيارته كما رشح عن مصادر أمنية سورية
التعديل الأخير تم بواسطة عاشق الزهراء ; 18-02-2008 الساعة 10:52 AM.
جوازات ايرانية أو اوربية أو سورية للتزوير دور ولكن الله يعلم كل الأسرار بأن من اعتدى على الإسلام وهم اليهود ومن سار على مسارهم ولا يزال يدافع عنهم والآن السيد نصر الله وضع الكرة في ملعب الدول الإسلامية بما معناه ( إذا أنتم تقبلون بما حصل فأنتم مع الشيطان وإن لم تقبلوا فهلموا إلى الرحمن واتركوا أحضان الشيطان الرجيم المتثل بأمريكا واسرائيل اللقيطة)
اهمها الشهيد القائد رحمة الله عليه وبتأكيدات من الحزب نفسه لم يكن في الحفل وكان 2 من قادة حزب الله هم من حظروا الحفل وقيل ان مكان الشهيد لم يصرح به
شي اخر
السياره المفخخه لم تكن سيارته انما جميع التقارير اثبتت انها سياره متوقفه بجانب سيارته
ومن ثم كونها في سيارته لا يمكن ان تصدق كثيرا لان شخصية مثله طوال 25 سنه مطارد لا اعتقد ان من السهوله ان تكون سيارته هي المفخخه !!
شكرا لك اخي الكريم
والايام وحدها كفيلة بكشف الحقيقة
شكرا لك أخي عاشق الزهراء هذا موضوع متميز
صحيح أن الشهيد اغتالته اسرائيل ولكن الاستخبارات السورية أشارت الى طرف عربي متورط
واذا أردتم معرفته يجب أن ننظر في التاريخ القريب
لماذا سحبت السعودية سفيرها من سورية قبل نهاية التحقيق ؟
ستعرف في المستقبل لأن شرط عودة العلاقات السعودية السورية سيكون الغاء التحقيق أو التكتم عليه
ولا تنسى دور الاستخبارات العربية في لبنان وسورية
1 تقرير سري لحزب الله في أيار 2005
يشير التقرير الى أن الأطراف الاستخباراتية العربية وعلى رأسها الاستخبارات الأردنية هي اللتي أفسحت الفراغ الأمني للوجود السلفي في لبنان لتفجير موكب رفيق الحريري وطبعا بالتعاون مع أجهزة الأمن اللبنانية
2 تقرير لحزب الله في آب 2006
يشير الى أن الاستخبارات الأردنية كانت تقوم بملاحقة ميدانية غير مباشرة لعناصر حزب الله في المناطق اللبنانية ومتورطة أيضا بالتأشير الى المباني اللتي كانت تحوي مقرات أمنية للحزب
4 تقرير لحزب الله في 2008
يشير الى وجود عناصر استخباراتية منتشرة في منطقة البقاع وغالبيتها من الاستخبارات الأردنية تمارس دورا جاسوسيا على الشاحنات التجارية القادمة من سوريا .
وأضف اليها الاشارة السورية الى الطرف الاستخباراتي
كله يوضح أن هذه العناصر عاثت فسادا في لبنان في السنوات القليلة الماضية
عفوا على الرد المختصر
وشكرا مرة ثانية