ثانيا أنظروا الى هذا الموضع من الحديث
: وَاللَّهِ لَقَدْعَرَفْتُ أَنَّ عَلِيًّا أَحَبُّ إِلَيْكَ مِنْ أَبِي وَمِنِّي،مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلاثًا
لنرى هنا في تفسير الطبري لهذه الآية
سورة البينة الآية السابعه
إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِأُولَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ
حَدَّثَنَا اِبْن حُمَيْد , قَالَ : ثنا عِيسَى بْن فَرْقَد , عَنْ أَبِي الْجَارُود , عَنْ مُحَمَّد بْن عَلِيّ { أُولَئِكَ هُمْ خَيْر الْبَرِيَّة } فَقَالَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَنْتَ يَا عَلِيّ وَشِيعَتك "
تأتي عائشة وتقول و هو تصرخ بعالي صوتها
وَاللَّهِلَقَدْعَرَفْتُأَنَّعَلِيًّا أَحَبُّ إِلَيْكَ مِنْ أَبِي وَمِنِّي،مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلاثًا
دام أنك يا عائشة عرفتي أن عليا أحب الى رسول الله منكِ و من أبيكِ
فأنتي على علم و معرفة من الذي ستقابلين في حرب الجمل؟؟؟؟
يعني ليس إجتهاد و أخطئتي فيه ؟؟؟
تعرفين أنه خير البرية+انه احب الى رسول الله منك و من ابيك= عناد و إقامة حرب ضده
فأي عذر تلاقون لها يا نواصب
كانت شخصية سليطة اللسان على النبي فهي ليس من من امتحن الله قلوبهم للإيمان
كانت لا تريد النبي صلى الله عليه و اله ان يحب علي عليه السلام اكثر من ابيها و منها
كانت تعرف أن عليا هو خير البرية فقامت ضده بحرب بالرغم على كل ما تعرفه عنه
فهل تقولون أنها اجتهدت و أخطأت
أقول لكم كيف لكم إذا أن تأخذوا دينكم من شخص يخطأ!!!
ثانيا ليس لها أي عذر هي كانت تعرف من الذي سوف تقابله في الحرب
فهل من عذر لها؟؟؟
هي من قبل لا تحب الامام علي ع و الدليل رفعها صوتها على النبي صلى الله عليه و اله فكيف بالحرب
هاتوا لي دليل على حبها له على الأقل كخليفة لرسول الله صلى الله عليه و اله
التعديل الأخير تم بواسطة حيرني الدهر بحسين ; 07-02-2009 الساعة 05:48 PM.