|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 67937
|
الإنتساب : Sep 2011
|
المشاركات : 279
|
بمعدل : 0.06 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى العقائدي
من أغرب قصص الأستبصار
بتاريخ : 25-02-2012 الساعة : 10:04 PM
السلام على من أتبع الهدى و بعد الصلاة على محمد و أل محمد هذة قصة أستبصارى الذى اعلنه أمام الله و جميع خلائقه عسى أن ينتفع بها فرد واحد فأكون من الفائزين.
لقد من الله علي بنعمة الولاية لال محمد منذ تقريباً عام و هذا اليقين تم بنائه و ترسيخه بعد طول بحث و تدقيق و ليس أنذلاقاً وراء مشاعر عاطفية أو أغراض دنيوية.
هناك مجموعة من الأحداث حدثت فى حياتى أوصلتنى إلى هذة اللحظة
لقد بدأ الأمر فى موطنى مصر حيث نشأت فقد تبادر إلى ذهنى منذ الصغر أسئلة كثيرة لم أجد لها جواب منطقى .من هذة الاسئلة كيف يكون عمرو بن العاص فاتح مصر عظيماً وجليلاً و يجب الترضى عنه و هو فى نفس الوقت سبب فرقة الامة أستناداً على حادثة التحكيم و رفع المصاحف على أسنة الرماح .
و بداً من فترة دراستى الجامعية فقد ُطلب منا (اقصد الطلاب) أن تختار كل مجموعة دولة و نقوم بالبحث عن المميزات التنافسية لهذة الدولة ولا أعلم ما الذى جعلنى وقتها أختار الجمهورية الاسلامية الإيرانية و قد قامت الدنيا و لم تقعد على هذا الختيار فقد تلقيت اللوم و التوبيخ ولا أعلم لماذا؟
و ايضاً أثناء فترة الدراسة الجامعية تعرفت على صديق سلفى و قد حاول جاهداً أن يصطحبنى إلى الدروس و الندوات و قد أستجبت له ثلاث أو أربع دروس على الأكثر و لكن الحمد لله وجدت فى نفسى نفوراً من مجالسهم و ذلك ليس ذماً فى صديقى السلفى الذى كنت أراه و قتها من ورثه جنة النعيم بل الله يهدى من يشاء و يضل من يشاء فقد رزقنى الله الضلال عن السلفية .
ثم يسر الله لى سبيلاً إلى دولة الأمارات و قد عملت هناك فى مدرسة خاصة و بدأت تتكون علاقات جديدة داخل محيط العمل و كان أحد زملائى الاعزاء مدرس رياضيات عراقى و لم يتحدث هذا الرجل معى لا من قريب أو بعيد فى أى موضوع عقائدى أو دينى إلى يومنا هذا .ولكن بدأ أصدقائى المصريين يحذروننى منه لأنه شيعى .شئ عجيب نتعامل مع جميع الملل و المذاهب بشفافية و سلامة نية أما مع الشيعة لابد و الحرص .
بالطبع رميت بكلامهم عرض الحائط و أنتظرت طويلاً حتى أرى أى الفريقين على صواب و لكن زميلى العراقى لم ينطق بكلمة واحدة فى الموضوع الذى كنت أتحرق شوقاً لمعرفته فتسائلت ما هذا الفصيل الغريب من المسلمين الذى يجب علينا الحذر منهم؟
ثم تعرفت على طالب شيعى و كان كثير التردد على مكتبى للسؤال حول المناهج و الامتحانات و بالطبع لم يحاول أجراء مناقشات مذهبية أو عقائدية من أى نوع .ومن هنا تحرك أصدقائى المصريين لا أعلم بدافع الخوف على من تنامى علاقاتى مع الشيعة –وهو ما أُرجح-أم بدوافع أخرى و بدأوا بتعريفى بالشيعة من وجهه نظرهم طبعاً و خد عندك أكاذيب لا يقبلها عقل دجاجة. و كان هذا أعظم أستفزاز فكرى و ثقافى تعرضت له فكرست وقتاً وجهداً للوصول إلى الحق بإذن الله و منهجيتى فى البحث هى الاضطلاع على جميع المصادر,لا حصرتفكيرى من مصدر واحد. فكانت النتيجة تكون فكرة مبدائية عن أحقية المذهب الشيعى بالأتباع و لكننى لم أصرح بذلك علانية خوفاً من رجوعى عن ذلك مستقبلاً و كتمت ذلك ما أستطعت .
ثم عدت إلى مصر لأجد كل أهلى و أصدقائى من أشد النواصب فشرعت فى طلب المزيد من العلم الشرعى لأتيقن و قد أتانى اليقين وأعلنت للجميع أنني شيعى و أفتخر و بدأت المناقشات و المناظرات التى لا تنتهى مع الجميع حتى أن أحدى هذة المناقشات قد أمتدت إلى عشر ساعات متواصلة ولله الحمد ما أسهل أقامة الحجة على الباطل ولكن للأسف الشديد لم يُصدقنى أحد لمدة سبعة أشهر من التبليغ المستمر و أنتم تعلمون نتيجة مثل هذة الامور الأتهامات بأبشع التهم و أهون هذة الأتهامات هو الجنون.
و مؤخراً قد تفكرت ماذا جلب على هذا الدين الجديد...... نفور الأهل و الاصدقاء الأتهامات و التكذيب فرار الدنيا منى شئ كئيب أليس كذلك؟لا ليس كذلك, فقد أهدانى ربى هدية وهى أنى قد علمت مؤخراً أننى من نسل محمد و أل محمد يالها من بشرى زفت إلى زال معها كل هم و غم حتى أصبحت و أمسيت فى رضا و ثقة إن الله غالب على أمره و إن أكثر الناس لا يعلمون.
الشئ العجيب الذى لابد من ذكره أننى عمرى فى التشيع عام و هو ما يعنى أن أى طفل شيعى هو بدون أدنى شك أعلم منى فى أمور الدين فكيف أستطعت أقامة الحجة على كبار شيوخهم ؟ و ما زلت أتحدى.........
قال رسول الله صلى الله عليه و اله: على مع الحق و الحق مع على منصور من نصره مخذول من خذله.
|
|
|
|
|