نعود بموضوع .: الرد على لطم الكرار للمجتبى من اجل عثمان
بتاريخ : 09-05-2008 الساعة : 05:31 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
بسمه تعالى..،،،
قال السني :
لما بلغ عليا أنهم يريدون قتل عثمان رضي الله عنهما ، بعث بابنيه الحسن والحسين مع مواليه بالسلاح إلى بابه لنصرته ،
وأمرهم أن يمنعوه منهم ، وبعث الزبير ابنه عبد الله ، وبعث طلحة ابنه محمد ، وأكثر أبناء الصحابة أرسلهم آباؤهم اقتداء بمن ذكرنا ، فصدُّوهم عن الدار ، فرمى من وصفنا بالسهام ، واشتبك القوم ،
وجُرح الحسن ، وشُج قنبر، وجُرح محمد بن طلحة ، فخشى القوم أن يتعصب بنو هاشم وبنو أمية ، فتركوا القوم في القتال على الباب ، ومضى نفر منهم إلى دار قوم من الأنصار فتسوروا عليها ، وكان ممن وصل إليه محمد بن أبي بكر ورجلان آخران ، وعند عثمان زوجته ، وأهلهُ ومواليه مشاغيل بالقتال ، فأخذ محمد بن أبي بكر بلحيته ، فقال : يا محمد والله لو رآك أبوك لساءة مكانك فتراخت يده ، وخرج عنه الدار ، ودخل رجلان فوجداه فقتلاه وكان المصحف بين يديه يقرأ فيه ، فصعدت امرأته فصرخت وقالت : قد قتل أمير المؤمنين ،
فدخل الحسن والحسين ومن كان معهما من بني أمية ، فوجدوه قد فاضت نفسه رضي الله عنه ، فبكوا ،
فبلغ ذلك علياً وطلحة والزبير وسعد اً وغيرهم من المهاجرين والأنصار ، فاسترجع القوم ، ودخل على الدار ، وهو كالواله الحزين ، وقال لابنيه : كيف قتل أمير المؤمنين أنتما على الباب ؟! ولطم الحسن وضرب صدر الحسين ، وشتم محمد بن طلحة ، ولعن عبد الله بن الزبير .(( مروج الذهب للمسعودي الشيعي : ج2 ص344-345 )).
والسلام
الجواب على هالشبهة :
نقول هذه الرواية هي من طرقكم وهي عن الزهري عن سعيد بن المسيب!!!
وونسخ الرواية التي في كتاب : تاريخ الخلفاء!!! هل هو مصدر شيعي !! القارئ له الحكم
[ تاريخ الخلفاء - السيوطي ]
الكتاب : تاريخ الخلفاء
المؤلف : عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي
الناشر : مطبعة السعادة - مصر
الطبعة الأولى ، 1371هـ
- 1952م
تحقيق : محمد محي الدين عبد الحميد
عدد الأجزاء : 1
كتاب تاريخ الخلفاء الجزء 1 صفحة 140
من دار رجل من الأنصار حتى دخلوا على عثمان و لا يعلم أحد ممن كان معه لأن كل من كان معه كانوا فوق البيوت و لم يكن معه إلا امرأته فقال لهما محمد : مكانكما فإن معه امرأته حتى أبدأكما بالدخول فإذا أنا ضبطته فادخلا فتوجآه حتى تقتلاه فدخل محمد فأخذ بلحيته فقال له عثمان : و الله لو رآك أبوك لساءه مكانك مني فتراخت يده و دخل يده الرجلان عليه فتوجآه حتى قتلاه و خرجوا هاربين من حيث دخلوا و صرخت امرأته فلم يسمع صراخها لما كان في الدار من الجلبة و صعدت امرأته إلى الناس فقالت : إن أمير المؤمنين قد قتل فدخل الناس فوجدوه مذبوحا و بلغ الخبر عليا و طلحة و الزبير و سعدا و من كان بالمدينة فخرجوا ـ و قد ذهبت عقولهم للخبر الذي أتاهم ـ حتى دخلوا على عثمان فوجدوه مقتولا فاسترجعوا و قال علي لابنيه : كيف قتل أمير المؤمنين و أنتما على الباب ؟ و رفع يده فلطم الحسن و ضرب صدر الحسين و شتم محمد بن طلحة و عبد اللهبن الزبير و خرج ـ و هو غضبان ـ حتى أتى منزله و جاء الناس يهرعون إليه فقالوا له : نبايعك فمد يدك فلا بد من أمير فقال علي : ليس ذلك إليكم إنما ذلك إلى أهل بدر فمن رضي به أهل بدر فهو خليفة فلم يبق أحد من أهل بدر إلا أتى عليا
ننبه مره اخرى للأخوة القراء انه هذه الرواية منقولة من كتب السنة!
لكن لا اشكال لنعرض السند الذي حاول السلفي اخفاءه
أنا أبو حامد بن الحسن أنا محمد بن عبد الله بن حمدون أنا أحمد بن محمد بن الحسن نا محمد بن يحيى الذهلي نا هشام بن عمار نا محمد بن عيسى بن القاسم عن محمد بن عبد الرحمن بن أبي ذئب عن محمد بن شهاب الزهري قال قلت لسعيد بن المسيب
لنأتي لترجمة هذا الرجل محمد بن عيسى!
نقلا عن المزي
قال المزى :
قال عثمان بن سعيد الدارمى عن دحيم : ليس من أهل الحديث ، و هو قدرى .
و قال أبو حاتم : شيخ دمشقى ، يكتب حديثه ، و لا يحتج به .
و قال البخارى : محمد بن عيسى بن القاسم شامى عن ابن أبى ذئب عن الزهرى فى مقتل عثمان .
و قال فى موضع آخر : يقال : إنه لم يسمع من ابن أبى ذئب هذا الحديث .
...... ثم قال
و قال أبو حاتم بن حبان هو مستقيم الحديث إذا بين السماع فى خبره ، فأما خبره الذى روى عن ابن أبى ذئب ، عن الزهرى ، عن سعيد بن المسيب فى مقتل عثمان فلم يسمعه من ابن أبى ذئب ، سمعه من إسماعيل بن يحيى بن عبيد الله ، عن ابن أبى ذئب فدلس عنه ، و إسماعيل ضعيف واه .
و قال الحاكم أبو أحمد : مستقيم الحديث إلا أنه روى عن ابن أبى ذئب حديثا منكرا ، و هو حديث مقتل عثمان ، و يقال : كان فى كتابه عن إسماعيل بن يحيى التيمى ، عن ابن أبى ذئب فأسقطه ، و إسماعيل ذاهب الحديث .
------
وفي مصدر ثاني : تهذيب التهذيب 9 / 392 :
جزم ابن حبان بأنه دلس حديث ابن أبى ذئب ، و فيه نظر ، و الظاهر أنه دلس عليه
تدليس التسوية كما تقدم فى خبر صالح جزرة .
و قد وهم فيه محمد بن إسماعيل فجعله ترجمتين ، و رد ذلك عليه أبو حاتم ،
و أبو زرعة .
انتهى!
أقول الحمد لله على نعمة الولاية!
هدية بسيطة للاخوة السنة!
موقف امير المؤمنين علي عليه السلام ورأيته بأنه احق في قتل عثمان!
138417 - كنا مع علي رضي الله عنه فكان إذا شهد مشهدا أو أشرف على أكمة أو هبط واديا قال : سبحان الله صدق الله ورسوله فقلت لرجل من بني يشكر : انطلق بنا إلى أمير المؤمنين حتى نسأله عن قوله صدق الله ورسوله قال : فانطلقنا إليه فقلنا : يا أمير المؤمنين رأيناك إذا شهدت مشهدا أو هبطت واديا أو أشرفت على أكمة قلت : صدق الله ورسوله فهل عهد رسول الله إليك شيئا في ذلك قال : فأعرض عنا وألححنا عليه فلما رأى ذلك قال : والله ما عهد إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم عهدا إلا شيئا عهده إلى الناس ولكن الناس وقعوا على عثمان رضي الله عنه فقتلوه فكان غيري فيه أسوأ حالا وفعلا مني ثم إني رأيت أني أحقهم بهذا الأمر فوثبت عليه والله أعلم أصبنا أم أخطأنا
الراوي: قيس بن عباد - خلاصة الدرجة: إسناده صحيح - المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 2/288