اهم ماتناولته خطبتي صلاة الجمعة المباركة من مسجد الكوفة
بتاريخ : 21-03-2008 الساعة : 11:05 PM
اهم ماتناولته خطبتي صلاة الجمعة المباركة من مسجد الكوفة المعظم اليوم 13 ربيع الاول 1429هـ بإمامة الشيخ عبد الهادي المحمداوي
اقيمت صلاة الجمعة المباركة في مسجد الكوفة المعظم اليوم 13 ربيع الاول 1429هـ بإمامة الشيخ عبد الهادي المحمداوي ....
- ترحماً على الشهداء الذين سقطوا في العملية الانتحارية التي قامت بها زمر الارهاب والتكفير على المؤمنين من شيعة أهل البيت( سلام الله عليهم) في كربلاء المقدسة نقرأ لهم سورة الفاتحة تسبقها الصلاة على محمد وال محمد ..
- اذا أردتم ان تعبروا عن رفضكم لبقاء المحتل جاثماً على أرض العراق الحبيب ولتخرس كل الالسن التي تطالب ببقاء المحتل لعلمها بأن مصيرها مربوط ببقاء المحتل فعليكم الاستعداد والتهيأ للمظاهرة المليونية الكبرى التي ستنطلق في 9 من نيسان القادم في النجف الاشرف صارخين بأعلى اصواتكم ...
أخرج... أخرج.... يامحتل
الخطبة الاولى/
الخطبة المركزية للولي المقدس الصدر(قده)...
مضى في يوم السبت السابق (على ما ببالي) انه كان يوم التاسع من شهر ربيع الاول وهو يسمى بالاصطلاح العرفي والمتشرعي ((بفرحة الزهراء سلام الله عليها)) وكثير من الناس وكثير من الشباب يسألون عن معنى هذه التسمية وانا لا استطيع ان اعطيكم كل المحتملات الا انه في الامكان ان اعطيكم ماهو افضل منها وما هو الاحسن متشرعياً ودينيا ًوذلك ما قلناه وقاله بعض اساتذتي ايضا من ان اليوم التاسع من شهر ربيع الاول لتولي هو اليوم الاول لتولي الامام المهدي (عج) الامامة بعد ابيه أليس ان اليوم الثامن من شهر ربيع الاول هو يوم وفاة الامام العسكري عليه السلام وبعد الامام العسكري عليه السلام يكون ابنه الحجة المنتظر(عج) هو الامام بطبيعة الحال فيكون اول يوم بعد وفاة العسكري عليه السلام وهو اليوم التاسع من شهر ربيع الاول هو اول ايام امامة امامنا الفعلي والحي والقائم بالمسؤولية تجاهنا في طول الزمان امامة الامام المهدي سلام الله عليه فنحن نفرح بذلك ويكون لنا عيداً باعتباره الامام الحي والقائد الفعلي والمتكفل للمسؤولية لنا امام الله سبحانه في هذه العصور من حين وفاة ابيه الى عصر الظهور والى وفاته سلام الله عليه شهيداً مقتولاً كما في بعض الروايات ولذا يسمى بالقائم يعني انه يقوم بأمر الامامة فعلا أي القيم والمتولي والمباشر للمسؤولية حقيقة وتفصيلا من حيث نعلم او لانعلم وكذلك يسمى بصاحب الزمان يعني امير الزمان والحاكم عليه والتسلط عليه بالسلطة التكوينية والتشريعية على رغم انف من لا يرضى كما يقال صاحب دمشق وصاحب حلب – طبعاً باللغة القديمة – يقال صاحب دمشق وصاحب حلب يعني امير دمشق وامير حلب او قل والي دمشق ووالي حلب فكذلك يقال صاحب الزمان أي والي الزمان وامام الزمان وامير الزمان أي شيء تستطيع ان تقول والزمان الذي يقصد هنا بطبيعة الحال هو الذي ذكرناه من اول يوم وفاة ابيه سلام الله عليه الى يوم وفاته هو مروراً بعصر الغيبة الصغرى وعصر الغيبة الكبرى وعصر الظهور ايضا بطبيعة الحال الى ان يتوفى ويستشهد سلام الله عليه ويكون الامر لله سبحانه وتعالى عن الذي يخلقه بطبيعة الحال في ذلك الحين.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ومن اراد الاطلاع والاستفادة مراجعة كتاب (دستور الصدر) الجمعة الثالثة عشر / الخطبة الاولى.
الخطبة الثانية/
أبتدأ فضيلة الشيخ خطبته بقوله تعالى ((ثُمَّ كَانَ عَاقِبَةَ الَّذِينَ أَسَاءُوا السُّوءَى أَنْ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ وَكَانُوا بِهَا يَسْتَهْزِئُون)).
ان الصلاة ضمان للايمان ، وتحدي الصلاة من طغيان الانسان ، وتأتي سلامة القلب من سلامة السلوك والتصرفات ، فبعضهم ينتمي الى أهل البيت(ع) ولم يلتزم بالاحكام ، يقول الامام الباقر(ع) ( لا شيعة لنا إلا من أتقى الله) ، وكلما توغل الانسان في السيئات فيكون بعيد عن الله ويصل الى مرحلة الكفر.
نلاحظ ايها الاخوة كنا ايام النظام الظالم نتطلع الى الحق والحرية واذا بأسم القانون يضطهد الناس ويعتدى على المعتقدات ويهدم الدور ويضرب رجال الدين ، وفي أماكن مختلفة كمدينة الصدر وشعلة الصدرين ، الحكومة جاعلتها بيد المحتل لضرب اتباع محمد الصدر.
الان الاحزاب السياسية اليوم تستخدم نفس الاسلوب الصدامي تحول الزيتوني الى الجبة والعمامة ، واذا كان صدام تعامل مع امريكا بالسر ، فأن العمائم اليوم تعاملت علناً مع امريكا .
أوامر القبض التي تصدر ضد من في السلطة الذي يسلط ظلمه على رقاب الناس لا تنفذ ، فقط تنفذ الاوامر على الابرياء من ابناء البلد ، رجال الدين يفتشون ويتعرضون للإهانة والاعتقال ، في الديوانية وكربلاء واليوم في الكوت فبعد أن زار الاخوة من الكتلة الصدرية المحافظة وتم الاتفاق على عدة أمور ؟ لكن الاعتقالات مستمرة .
ونقل لنا أحد المقربين لرئيس الوزراء هناك ضغوط من كتلته لتصفية التيار الصدري في المحافظات الجنوبية . حقيقة ان مثل هؤلاء فسروا تجميد جيش الامام المهدي(عج) تفسيراً خاطئاً ، يعتقدون ان سماحة السيد راضي عما يجري، يتصورون بسكوتنا اننا ضعفاء ، ولم يعلموا ان التيار الصدري في كل العراق بركان أذا انفجر عليهم يسحق كل هذه الرؤوس العفنة لا يبقي ظالم على وجه الارض .. ولكن هذا لا نتمناه .
احد فضلاء الجمعة ناشد المراجع بتخفيف الضغط على التيار الصدري ، وقد ناشدنا رئاسة الوزراء ايضاً وكل الشرفاء ... ولكن دون جدوى.
وعندما وجهنا نقدنا الى السلطة في كربلاء ، بادرونا بتطويق المكتب واعتقال كل من يدخل اليه . وانني منعت من دخول المدينة القديمة في كربلاء كوني من غير أهالي كربلاء ، وامام جمعة براثا يزور الجامعات هناك وقول لهم لا تنتخبوا من أثار أعمال الشعبانية ، واننا لا نسمح بصعود هؤلاء للانتخابات .. وقد فوجئنا بسحب الاعتراض الذي كان ضد قانون مجالس المحافظات بعد مجيء دكشيني وهذا أمر خطير .. ولكن؟ يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين .
اللهم انصرنا على اعداءنا ... اللهم انصرنا بنصرك..
عباد الله اتقوا الله حق تقاته ، ان الله يأمر بالاحسان وايتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر .
الان الاحزاب السياسية اليوم تستخدم نفس الاسلوب الصدامي تحول الزيتوني الى الجبة والعمامة ، واذا كان صدام تعامل مع امريكا بالسر ، فأن العمائم اليوم تعاملت علناً مع امريكا .
بهذه الكلمات قد صدقت فأنتم من فدائيي صدام باللون الاسود الى جيش المهدي وبنفس اللون والاسلوب فقط تغيرت العمامه بدل الزيتوني بل وربما اصبحتم اجرم من فدائيي صدام على الاقل انهم كانوا اعداء المذهب ولكنكم باسم المذهب تذبحون المذهب