الله صل وسلم على محمد وال محمد وعجل فرجهم الشريف واهلك اعدائهم
السلام على سبط رسول الله .. السلام على ابن حيدر الكرار
السلام على العطشان .. السلام على صاحب الدمعة الساكبة
السلام على من تحمل كل نائبة و ضحى ببنينه وعياله
لعن الله قاتلك وظالمك وظالم اهل بيتك عليكم مني سلام الله مابقيت وبقي الليل والنهار. لعن الله كل ظالم ظلم آل محمد وآلآل وشيعتهم ومواليهم الى يوم الدين.
السلام عليكِ سيدي يا ابا عبد الله الحسين
تبكيك عيني لا لأجل مثوبة ... لكنما عيني لأجلك باكية
اشكر اعضاء اللجنة لضيافتي في هذا الموضوع المبارك وعلى راسهم الاخت نور
واشكر جميع من شارك فية ,,
كلنا كشيعة مواليين ولدنا ونحن نرضع قضية الامام وما حل على اهل بيتة ,, ولا يوجد شيعي موالي لم يقدم ولو الشيء القليل في هذه القضية حتى ولو بدمعة تسيل من عينية او زيارة لماتم من مواتم الحسين
..
عندعائلتي ماتمين كبيرين احدهما للرجال والثاني للنساء نقوم جميعا اني واخواني وخواتي وكل اقربائنا سنويا لخدمة ابا عبدالله طوال شهري محرم وصفر وهذا العمل اقوم بة منذ كنت في السابعة من عمري الى يومنا هذا ,,
ومعظم الايام اقوم بتجهيز وترتيب ما يحتاج له ماتم الرجال
اما ماتم النساء فتوكيلة على اخواتي الباقيات
فجميعهم ملايات متمرسات ماعدا اني هههه
يا كثر الكرامات التي حصلناعليها من مجالس الامام علية السلام
ولكن هذه الحادثة لم انساها وقد ترسخت في مخيلتي وكانها بالامس حصلت ,,
قبل عشرين سنة مضت كنت صغيرة قبل حرب الكويت بايام تشرفت لزيارة قبر ابا عبدالله الحسين مع ابي واخوتي وقد احسيت براحة لا مثيل لها واني بكربلاء , فما زلت اتذكر كل شيء , فجوها لطيف لا ببارد ولا دافئ واناسها طيبين جدا ,,
مرت التسعة ايام وكانها ساعات
وعند رحيلي عن كربلاءنظرت الى تلك القبة النوراء واني بحسرة ودموعي ساكبة لاادري هل اراها ام لا
طوال الطريق لمدة يومين ونحن في الباص لم تتوقف عيوني من البكاء ,,
وبعد ايام قليلة حل محرم الحرام وكانت ليلة العاشر من محرم تذكرت قبر الامام والصحن واني احي تلك الليلة بما علمني اياه ابي وامي بقراءة الزيارة وبعض الادعية الخاصة واني ابكي من غير ارادتي والحسرة واللوعة تسحقني ,,
بعد ذلك غفت عيني واني بين الصاحي والنايم رايت باب وكانة باب ضريح اباعبدالله الحسين سلام الله علية . يفتح ويغلق ومن ثم فتح فتحة قليييييييلة والنور يظهر منة وكانة شهاب ,, سمعت صوت بالمعنى وليس نصيا ,, يقول لي سيغلق هذا الباب ومن ثم سفتح لمدة معينة وبعد ذلك سيفتح على مصرعية ,,,
في اليوم الثاني او الثالث صار الغزو العراقي على لكويت وبالفعل كنا مجهزين لزيارة الاربعين ولكن وحرمنا من زيارة ابا عبداللة لسنوات طوال لانهم ضيقوا علينا الذهاب الى العراق الا ان من علينا وعلي شعبي بعد هذا الصبر باعادة زيارتة ,,
والكرامة الثانية هي ان عمتي اخت والدي مريضة جدا ولم تستطع حضور مجالس الحسين,,
وفي ليلة من عشر محرم حلمت بان صور اهل البيت مطبوعة على كفيي( صورة نحتفظ بها تشبية للامام علي وفاطمة والحسن والحسين وملك من خلفهم ) رايتها على يدي ومنادي يناديني ويقول لي اذهبي لعمتك وامسحي عليها فباذن الله تشفى ببركة اهل البيت
وبالفعل اخبرتها بالحلم ومسحت عليها وبرئت ومن ثم حضرت الماتم ولاكان شيء حصل لها وعاشت عمرا مديدا ولم تمت الا هذه السنة عن عمر 85سنة
اللهم ادم هذه النعمة علينا وعلى جميع المؤمنين والمؤمنات