بَلْ ما عَليكِ وقد مَحَضْتُ لكِ الهَوَى
في أنْ أفوزَ بحُظوَةِ المِسْواكِ
ما لِلمُدَام تُدِيرُها عَيْناكِ
فيَمِيلَ في سُكر الصِّبا عِطفاكِ
هَلا مَزَجْتِ لِعاشِقِيكِ سُلافها
ببَرُودِ ظلمِكِ أو بعَذبِ لماكِ
( إن الصحائف للصفائح أمرها ,,, و الحبر حرب و الكلام كلام
عز المكاتب في الحياة كتائب ,,, زحفت كأن جنودها الأعلام
خير المحافل في الزمان حجافل ,,, رفعت على وحداتها الأعلام )
( رُقادُكَ يا طَرْفي عليكَ حَرَامُ ,,,فَخَل دُموعاً فَيْضُهنَّ سِجَامُ
فَفِي الدَّمْعِ إطفاءٌ لنارِ صَبابَة ٍ,,, لها بينَ اثناءِ الضلوعِ ضرامُ
و يا كبدي الحرّى التي قد تصدعت ,,,من الوجدِ ذوبي ما عليكِ ملامُ )