للاسف الوهابية ما زالوا يكذبون و ينقلون الكذب و التدليس
وهذا الموضوع ناقشته خلال الاسبوع الماضي في عقر دارهم و خرجوا خائبين و متحسرين على كذبهم و تدليسهم
و ممكن تشاهدون جميع المناظرة على هذا الرابط
http://www.imshiaa.com/vb/showthread.php?t=53928
و الزميل سعد حذى حذوهم و نقل الكذب و التدليس الى هذا المنتدى
و انا هنا اكشف كذبه و تدليسه ,,, لأنهم للاسف لا يجيدون النقاش و لا ينقلون بذمة بل التدليس اعمى قلوبهم
و همهم النقل من دون مراجعة
قال سعد :
اقتباس :
|
وهذه كتبهم تشهد بذلك, ففي تفسير القمي : علي بن إبراهيم في تفسيره قوله تعالى: { إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ} [ القصص:56 ] ، قال: نزلت في أبي طالب فإن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان يقول: يا عم قل لا إله إلا الله أنفعك بها يوم القيامة ، فيقول يابن أخي أنا أعلم بنفسي فلما مات شهد العباس بن عبد المطلب عند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه تكلم بها عند الموت ، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : أما أنا فلم أسمعها منه وأرجوا انفعه يوم القيامة .. تفسير القمي (( 2 / 142 )) , (( القصص ص: 56 )) والبرهان (( 3 / 230
|
1- في هذا الحديث بتر كلمة
(( الجهر )) و لم يقل انها نزلت في كفر ابي طالب عليه السلام , و المعروف ان ابا طالب مؤمن قريش أخفى ايمانه مثل اهل الكهف
عن الإمام الصادق أبي عبد الله جعفر بن محمد عليه السلام قال: «إن مثل أبي
طالب مثل أصحاب الكهف أسروا الإيمان وأظهروا الشرك فآتاهم الله أجرهم مرتين».
الكليني (ص 244)، أمالي الصدوق (ص 366)، روضة الواعظين (ص 121)، كتاب الحجة (ص 115)
2-
و قال انه مؤمن لكنه لم يجهر بإيمانه
وكذلك هذا الحديث مرسل و من دون سند اي ضعيف و لا قيمة له عندنا
كذلك توجد نقطة و هي (( أما قوله علي ابن ابراهيم ))
من قال عنه (( عن علي ابن ابراهيم القمي))
وهذه صيغة الحديث كامل من دون بتر :
واما قوله: (انك لا تهدي من أحببت) قال نزلت في ابي طالب عليه السلام فان رسول الله صلى الله عليه وآله كان يقول يا عم قل لا إله إلا الله
بالجهر نفعك بها يوم القيامة فيقول: يا بن اخي أنا أعلم بنفسى، (وأقول بنفسى ط) فلما مات شهد العباس بن عبدالمطلب عند رسول الله صلى الله عليه وآله انه تكلم بها عند الموت بأعلى صوته، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: اما انا فلم اسمعها منه وأرجو ان تنفعه يوم القيامة،
وقال صلى الله عليه وآله: لو قمت المقام المحمود لشفعت في ابي وامي وعمي وأخ كان لي مواخيا في الجاهلية.(1)
التعليق : (1)
و علق : (1) يقول الله مخاطبة للنبي صلى الله عليه وآله: إن الهداية ليست حسب مشيتك بل انها تتعلق بمشيتي
فلا تصر على إجراء كلمة التوحيد من لسان ابي طالب إذ هو مؤمن سرا وسيظهر الايمان جهرا فيما بعد ومما يدل على كونه مؤمنا كون رسول الله محزونا شديدا عام وفاته حتى سمى ذلك العام بعام الحزن وفي هذه الرواية ايضا ما يشعر بكونه كاتما لايمانه وهو قوله: " يابن اخي ! أنا أعلم بنفسي " يعني اعلم بنفسي من انني مؤمن.
وفي ذيل الآية ايضا ما يؤيده وهو قوله تعالى " وهو اعلم بالمهتدين " وقد مضى الكلام في قوله صلى الله عليه وآله: لو قمت المقام المحمود لشفعت في ابي وامي وعمي من انه جواب تنزيلي فراجع ص 25.ج.ز.
عند الرجوع الى الصفحة
25 نرى الحديث
وحدثني ابي عن محمد بن ابي عمير عن معاوية وهشام عن ابي عبدالله عليه السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لو قد قمت المقام المحمود لشفعت في ابي وامي وعمي واخ كان لي في الجاهلية(2) وقوله: (قل لئن اجتمعت الانس والجن على ان يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا
هذه صورة للحديث
كامل و كذلك يبان انه
من دون سند و كذلك توجد نقطة و هي
(( أما قوله علي ابن ابراهيم )) من قال عنه: