|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 21967
|
الإنتساب : Sep 2008
|
المشاركات : 133
|
بمعدل : 0.02 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
خادم_الأئمة
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 17-09-2009 الساعة : 02:58 AM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ملاعلي
[ مشاهدة المشاركة ]
|
بسم الله الرحمن الرحيم
وأفلح من صلى على محمد وأل محمد
قال تعالى :" وما أتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فإنتهواوإتقوا الله إن الله شديد العقاب ".
الجماعة دائما عندما نحاججهم بالتراويح يأتون الينا بصلاة الجمعة حيث لايفهمون القران ويريدوننا دائما نأخذ القران بالظاهر كما جاءت بسورة الجمعة المهم بالموضوع اننا لن اتكلم بصلاة الجمعة لان لازم عبقري راح يفتح الموضوع .
أجمعت كتب التاريخ و الحديث أن صلاة التراويح إبتدعها الخليفة الثاني عمر بن الخطاب وأنها لم تكن تُصلى لا في عهد رسول الله ( ص ) و لا في عهد أبي بكر ولا في السنة الأولى من خلافة عمر بن الخطاب . وكيف يمكن أن يترك النبي ( ص ) شيئاً فيه مصلحة للعباد و لا يبلغه و يبينه فحاشا للرسول ( ص ) أن يدع شيئاً من الأحكام و لا يبينه للناس حتى يأتي غيره ليضيف على الشريعة الإسلامية شيئاً من عنده لم ينزل به القرآن الكريم ولم يأمر به رسوله الأمين ويحسبها بدعة حسنة وإذا كانت الزيادة في الدين بدعة حسنة فما هي البدعة السيئة إذاً.
هنا الادلة اولا :
۱)ففي كتاب موطا الامام مالك
باب : الترغيب في الصلاة في رمضان
۲٤٥- عن عائشة زوج النبيۖ : " أن رسول الله ۖ صلى في المسجد ذات ليلة فصلى بصلاته ناس, ثم صلى الليلة القابلة فكثر الناس , ثم اجتمعوا من الليلة الثالثة أو الرابعة ,فلم يخرج إليهم رسول اللهۖ فلما أصبح قال :‘ ‘قد رأيت الذي صنعتم ,ولم يمنعني من الخروج إليكم إلا أني خشيت أن تفرض عليكم’, و ذلك في رمضان .
۲٤٦-عن أبي هريرة ,أن الرسولۖ كان يرغب في قيام رمضان من غير أن يأمر بعزيمة (۳) فيقول"من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه", قال ابن شهاب" فتوفي الرسولۖ والأمر على ذلك(۱), ثم كان الأمر على ذلك في خلافة أبي بكر , وصدرا من خلافة عمر الخطاب.
۲) وأيضا في نفس الكتاب,
باب:ما جاء في قيام رمضان**
۲٤٧-عن عبد الرحمان بن القارئ أنه قال: خرجت مع عمر ابن الخطاب في رمضان إلى المسجد فإذا الناس أوزاع متفرقون , يصلي الرجل لنفسه , ويصلي الرجل فيصلي بصلاته الرهط, فقال عمر: والله إني لأراني لو جمعت هؤلاء على قارئ واحد لكان أمثل , فجمعهم على ابن كعب , قال :
ثم خرجت معه ليلة أخرى, والناس يصلون بصلاة قارئهم, فقال عمر: نعمت البدعة هذه, والتي تنامون عنها, أفضل من التي تقومون, يعني أخر الليل, وكان الناس يقومون أوله.
وهنا كلامنا ثانيا :
1- فمن الحديث الاول كان الرسول الاكرم دائما يسعى لكي يخفف على امته لكي لاتكون فريضة ففي بداية الاسلام كان الصوم في رمضان يحرم المعاشرة واذا اي احد نام بعد الافطار لايحل له الاكل الا ينتظر افطار اليوم الاخر فعلم الله ان البعض لايستطيع الصبر على ذلك فأحله . قوله تعالي : احل لكم ليلة الصيام الرفث الى نسائكم هن لباس لكم وانتم لباس لهن علم الله انكم كنتم تختانون انفسكم فتاب عليكم وعفا عنكم فالان باشروهن وابتغوا ما كتب الله لكم وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الابيض من الخيط الاسود من الفجر ثم اتموا الصيام الى الليل ولا تباشروهن وانتم عاكفون في المساجد تلك حدود الله فلا تقربوها كذلك يبين الله اياته للناس لعلهم يتقون .
2- ومن الحديث الاخر يبين ان عمر كان افضل من النبي الاكرم كما نشاهده دائما باية الحجاب حيث هو الذي علم النبي بان يحجب نساءه فنزلت اية الحجاب لذلك تتكرر عظمه عمر ويقول قول افضل من قول السماء والنبي الاكرم ويجمع هذه النافلة ويجعله تراويح لكي يزيد الثواب حيث انه ابطلة بجهلة لان لو كان كلامه صحيح لكان النبي الاكرم احرص منه على امته .
3- وبالنهاية نقول بأن عمر دائما كان احرص من النبي حيث كان يعلمه الغيره على عرضه او انه احرص من النبي على الاسلام بواجباته ونوافله او بحلاله وحرامه ومن ذلك نقول اي بدعة لا اصل لها بالدين فهي غير صحيحة والصلاة هذه باطلة وانا عملت هذا الموضوع لانكم كاسرين خاطري واقفين ساعتين وعالفاضي انا اقول خلكم نايمين لانه الصلاة ماراح تنفعكم ولا اعمالكم الباقيه لان خير الاعمال وكل الاعمال بولاية اهل البيت عليهم السلام ومن غيرهم فيصبح هبا منثورا فتوبوا الى الله وانظروا اين الحق يا جماعة معاوية والسلام على من اتبع الهدى .
اللهم العن الجبت والطاغوت
|
اخي الكريم ومن قال لك ان التراويح فرض حبيبي التراويح سنة
|
|
|
|
|