|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 40706
|
الإنتساب : Aug 2009
|
المشاركات : 137
|
بمعدل : 0.02 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
فاتح الأقصى
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 12-02-2010 الساعة : 04:07 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ذو الفقارك ياعلي
[ مشاهدة المشاركة ]
|
أجب على مشاركاتي يامن تدافع عن الزنديق الكافر يزيد لعنه الله وحشرك معه في جهنم
===
وإذا كان من يشهد الشهادتين لايصح لعنه فلماذا تلعنون الشيعة وتكفرونهم وهم يشهدون الشهادتين
وهذا السؤال أعيده عليك لأنك هربت منه
|
قلتها لك مرارا وتكرارا يزيد لم يكفرالصحابة وأنتم كفرتم
الصحابة ومعلوم أن من كفر الصحابة فهو كافر
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في كتابه الفذِّ " الصَّارم المسلول على شاتم الرَّسول " :
في الحكم على من سبَّ الصَّحابة رضي الله عنهم :
فصل في تفاصيل القول فيهم
1- أما من اقترن بسبه دعوى أن عليا إله او انه كان هو النبي وإنما غلط جبريل في الرسالة فهذا لاشك في كفره بل لاشك في كفر من توقف في تكفيره
2- وكذلك من زعم منهم أن القران نقص منه ايات وكتمت أو زعم أن له تأويلات باطنة تسقط الأعمال المشروعة ونحو ذلك وهؤلاء يسمون لقرامطة والباطنية ومنهم التناسخية وهؤلاء لا خلاف في كفرهم
3- أما من سبهم سبا لا يقدح في عدالتهم ولا في دينهم مثل وصف بعضهم بالبخل أو الجبن أو قلة العلم أو عدم الزهد ونحو ذلك فهذا هو الذي يستحق التاديب والتعزير ولا يحكم بكفره بمجرد ذلك وعلى هذا يحمل كلام من لم يكفرهم من العلماء
4- وأما من لعن وقبح مطلقا فهذا محل الخلاف فيهم لتردد الامر بين لعن الغيظ ولعن الاعتقاد .
5- وأما من جاوز ذلك الى أن زعم أنهم ارتدوا بعد رسول الله إلا نفرا قليلا لا يبلغون بضعة عشر نفسا أو أنهم فسقوا عامتهم فهذا لا ريب أيضا في كفره فانه مكذب لما نصه القران في غير موضع من الرضى عنهم والثناء عليهم بل من يشك في كفر مثل هذا فان كفره متعين فان مضمون هذه المقالة أن نقلة الكتاب والسنة كفار أو فساق وأن هذه الأمة التي هي { كنتم خير امة اخرجت للناس } وخيرها هو القرن الأول كان عامتهم كفارا أو فساقا ومضمونها أن هذه الامة شر الأمم وأن سابقي هذه الأمة هم شرارها وكفر هذا مما يعلم بالاضطرار من دين الاسلام ولهذا تجد عامة من ظهر عنه شيء من هذه الاقوال فانه يتبين أنه زنديق وعامة الزنادقة انما يستترون بمذهبهم ... . اهـ
|
|
|
|
|