السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
اقتباس :
|
لماذا تخلطون بين الرسول وغيره؟؟
قال تعالى في نبية صلى الله عليه وسلم: (وماينطق عن الهو ان هو الاوحي يوحي ) فالرسول معصوم من الله تعالى بالوحي. وعلي لا يوحى له من الله.
فأين دليل عصمة الإمام على ابن ابي طالب؟؟؟
إلى الآن لم تأتوني بدليل واضح عنه عصمة على، لا من كتاب الله و لا من أحاديث الرسول الصحيحه!!! والإمام على يقول انه ليس فوق الخطأ، وذكرت حديث (عرضه زواج الرسول من ابنه اخوه من الرضاع) وكان خطأه ان نصح بهذا الزواج وهو حرام، وهو لم يعلم انه حرام إلا من تعليم الرسول له وتوجيهه، فالرسول صصح خطأه، فكيف يكون معصوم؟؟؟ والإمام على وجه كلامه لابنائة انه يخاف عليهم من الخطأ (ذكرتها في اصل الموضوع من البدايه)، لكن الآن هل تنكرون حتى ما ورد في كتبكم..
|
الزميل الجاهل والذي اتعبنا بجهله ولفه ودورانه
{فَمَنْ حَآجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ
وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَةُ اللّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ} (61) سورة آل عمران
الله في كتابه يقول ان الامام علي هو نفس الرسول وانت تقول تخلطون ؟!؟! هل تريدون ان نرمي كتاب الله يا جويهل ؟!؟!
واما ما جئت به من روايات معضمها ليست لها وجود والاخرى كذبت بها تاتي بكلام موجهه الى اللعين معاويه وتنسبه الى الامام الحسن ؟!؟
الا تستحي ؟!
ما رواه الشّيخ الصّدوق ( قدّس سرّه ) في أماليه ص436-437 ، مسنداً عن إبن عبّاس ( رحمه الله ) في حديث طويل يقول فيه : ( إنّ رسول الله (صلّى الله عليه وآله) كان جالساً ، وعنده عليّ وفاطمة والحسن والحسين ، فقال (صلّى الله عليه وآله) : ( اللّهم إنّك تعلم أنّ هؤلاء أهل بيتي ، وأكرم النّاس علي ّ، فأحبّ من أحبّهم ، وأبغض من أبغضهم ، ووال من والاهم ، وعاد من عاداهم ، وأعن من أعانهم ، واجعلهم مطهّرين من كلّ رجس ، معصومين من كلّ ذنب وأيّدهم بروح القدس ...) إلى آخر الحديث الشّريف.
ما نقله العلاّمة المجلسي ( روّح الله روحه ) في بحاره ج36 / ص330-331 ، عن كتاب ( كفاية الأثر في النّص على الأئمة الإثني عشر ) للشّيخ الصّدوق ( طاب ثراه ) بسنده المتّصل إلى الأصبغ بن نباتة ( رحمه الله ) قال : سمعت عمران بن حصين يقول : سمعت النّبي ( صلّى الله عليه وآله ) يقول لعليّ ( (ع) ) : ( أنت الإمام والخليفة بعدي ، تعلّم النّاس ما لا يعلمون ، وأنت أبو سبطيّ ، وزوج ابنتي ، ومن ذريّتكما العترة الأئمة المعصومون - فسأله سلمان ( ( ر ) ) عن الأئمّة - فقال : هم عدد نقباء بني إسرائيل ).
ما نقله العلاّمة المجلسي أيضاً في بحاره ج36 / ص325-326 ، عن الكتاب المذكور ، للشّيخ المذكور ، بسنده المتّصل إلى أبي الطّفيل عامر بن واثلة ( رضوان الله تعالى عليه ) عن أمير المؤمنين ( (ع) ) أنّه قال : ( قال لي رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : أنت الوصيّ على الأموات من أهل بيتي ، والخليفة على الأحياء من أمّتي ، حربك حربي ، وسلمك سلمي ، أنت الإمام أبو الأئمّة ، أنت وأحد عشر من صلبك أئمّة مطهّرون معصومون ، ومنكم المهديّ الّذي يملأ الأرض قسطاً وعدلاً ، فالويل لمبغضيكم ، يا علي ّ: لو أنّ رجلاً أحبّ في الله حجراً لحشره الله معه ، إنّ محبّيك وشيعتك ، ومحبّي أولادك والأئمّة بعدك يحشرون معك ، وأنت معي في الدّرجات العلى ، وأنت قسيم الجنّة والنّار ، تدخل محبّيك الجنّة، ومبغضيك النّار ).
أيضاً ما أخرجه صدوق الطّائفة في كفاية الأثر ص134 ، بسنده المتّصل إلى سعيد بن مالك ، حيث قال : إنّ النّبي ( صلّى الله عليه وآله ) قال لعليّ ( (ع) ) : ( يا علي ّ: أنت منّي بمنزلة هارون من موسى إلاّ أنّه لا نبيّ بعدي ، تقضي ديني ، وتنجز عداتي ، وتقاتل على التّأويل كما قاتلت على التّنزيل ، يا علي ّ: حبّك إيمان ، وبغضك نفاق ، ولقد نبّأني الّلطيف الخبير أنّه يخرج من صلب الحسين تسعة من الأئمّة ، معصومون مطهّرون ، ومنهم مهديّ هذه الأمّة الّذي يقوم بالدّين في آخر الزّمان ، كما قمت به في أوّله ).
وأيضاً أخرج الصّدوق ( رفع الله درجته ) في كفاية الأثر ص114، بإسناده المتّصل عن أبي أيّوب الأنصاري ، قال : سمعت رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) يقول : ( أنا سيّد الأنبياء ، وعليّ سيّد الأوصياء ، وسبطاي خير الأسباط ، ومنّا الأئمّة المعصومون من صلب الحسين ، ومنّا مهديّ هذه الأمّة ، - فقام إليه أعرابي فقال : يا رسول الله : كم الأئمّة بعدك؟! فقال (صلّى الله عليه وآله) - : عدد الأسباط ، وحواري عيسى ، ونقباء بني إسرائيل ).
وأخرج أيضاً في كتابه المذكور ص124 ، بطريقه المتّصل إلى عمّار بن ياسر رابع الأركان ( رضوان الله تعالى عليهم أجمعين ) قال : لمّا حضر رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) الوفاة ، دعا بعليّ ( (ع) ) فسارّه طويلاً ، ثمّ قال : ( يا عليّ : أنت وصيّي ، ووارثي ، وقد أعطاك الله علمي وفهمي ، فإذا متّ ظهرت لك ضغائن في صدور قوم ، وغصبت حقّك ، - فبكت فاطمة ، وبكى الحسن والحسين .. فقال لفاطمة - : يا سيّدة النّسوان : ممّ بكاؤك ؟! قالت : أخشى الضّيعة بعدك ، قال: ابشري يا فاطمة ، فإنّك أوّل من يلحقني من أهل بيتي ، لا تبكي ولا تحزني ، فإنّك سيّدة نساء أهل الجنّة ، وأبوك سيّد الأنبياء، وإبن عمّك سيّد الأوصياء ، وابناك سيّدا شباب أهل الجنّة ، ومن صلب الحسين يخرج الله الأئمّة التّسعة ، مطهّرون معصومون ، ومنّا مهديّ هذه الأمّة ...) إلى آخر الحديث الشّريف.
وروى الشّيخ المذكور في الكتاب المزبور ص76 ، بإسناد متّصل إلى أنس بن مالك ، قال: سمعت رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) يقول : ( وصياء الأنبياء الّذين يقومون بعدهم لقضاء ديونهم ، وإنجاز عداتهم ، ويقاتلون على سنّتهم – ثمّ التفت إلى عليّ فقال - : أنت وصيّي وأخي في الدّنيا والآخرة ، تقضي ديني ، وتنجز عدتي ، وتقاتل على سنّتي ، وتقاتل على التّأويل كما قاتلت على التّنزيل ، فأنا خير الأنبياء ، وأنت خير الأوصياء ، وسبطاي خير الأسباط ، ومن صلبهما تخرج الأئمّة التّسعة ، مطهّرون معصومون ، قوّامون بالقسط ، والأئمّة بعدي على عدد نقباء بني إسرائيل، وحواري عيسى، هم عترتي من لحمي ودمي ).
وهذه الروايات وغيرها تفر منها فرار النعاج
وتقول ان الكنجي الشافعي ليس بسني وانا اعرف انكم تكفرون الشافعيه يا صغيري
ذكر المحقق الشيخ مهدي حمد الفتلاوي نبدة عن حياة الكنجي الشافعي , في كتاب ((البيان في أخبار صاحب الزمان)) , و إليكم ملخص ما يقوله المحقق :
لم نقف على ترجمة كاملة لحياة الحافظ الكنجي الشافعي , فقد تجاهله أكثر المؤرخين المعاصرين له (( و سنرى السبب لاحقا)) , لعلة في نفس يعقوب , أمثال ابن خلكان في (وفيات الأعيان) و أبي شامة في (الذيل على الروضتين) , و اليونيني (مرآة الزمان) , و الذهبي في (تذكرة الحفاظ)
و يقول :
و خلاصة ما جاء في هذه الكتب في ترجمته أنه :
الحافظ أبو عبد الله فخر الدين محمد بن يوسف بن محمد النوفلي القريشي الكنجي الشافعي نزيل دمشق , و أنه مات فيها مقتولا في سنة 658 هـ داخل الجامع الأموي , بسبب ميله إلى الشيعة , و لم تذكر هذه الكتب شيئا عن تاريخ ولادته.
و تتفق كلمة المؤرخين للحافظ الكنجي , سواء من مناوءه أو مريده , بأنه كان عالما فاضلا و فقيها و محدثا و طالبا للعلم و الحديث...
و لنرى سبب قتله :
اشتهر الحافظ الكنجي بحبه لعلي و أهل بيته , و كان كثيرا ما يردد أبيات شاعر الرسول الصحابي حسان بن ثابت في علي ابن أبي طالب(ع) التي قال فيها :
و كان علي أرمد العين يبتغي ........ دواء فلما لم يجس مداويا
شفاه رسول الله منه بتفلة ......... فبورك مرقيا و بورك راقيا
و قال سأعطي الراية اليوم فارسا ......... كميا شجاعا في الحروب محاميا
يحب الإله و الإله يحبه ........ به يفتح الله الحصون كما هيا
فخض به دون البرية كلها ......... عليا و سماه الوصي المواخيا
و لكثرة ترديد الحافظ الكنجي لهذه الأبيات بين الشاميين في مجالسهم المختلفة نسبها بعض علمائهم و وفقهائهم إليه , و هو دليل على جهلهم بتاريخ و مكانة أخي رسول الله و وصيه.
و كان في سنة (647هـ) يجلس بالمشهد الشريف بالحصباء في مدينة الموصل , لإعطاء الدروس و المواعظ , و يحضر درسه هذا عدد كبير من الناس , و كان يحدثهم في فضائل أهل البيت(ع) , و ذلك على عهد الأمير بدر الدين لؤلؤ .
و في هذه السنة حصل السبب الداعي لتأليف كتابيه كتاب ((كفاية الطالب في مناقب علي ابن أبي طالب(ع) )) و كتاب (( البيان في أخبار صاحب الزمان))
ذكر المؤرخون أن الحافظ الكنجي قتل عام 658 , في الجامع الاموي بدمشق , على يد عوام الناس المتحاملين عليه من أهل الشام بسبب ميله إلى الشيعة , و أضاف بعضهم مبررا آخر لقتله , بحجة تعامله مع التتار و قبوله بتنصيبهم له على أموال الغائبين من أهل بلاده.
و لا دليل على صدق هذا الإدعاء و ذلك لصداقته المتينة مع الأمير محمد تاج الدين ابن الصلايا نائب أربل ((حتى أن الكنجي أهدى كتابيه الكفاية و البيان لابن الصلايا))
و هذا هو السبب الحقيقي وراء مقتل الحافظ الكنجي الذي اشتهر بالتغني بحب أهل البيت(ع) , و كثرة الحديث و الكتابة في فضائلهم , جتى أنه عقد حلقات خاصة للحديث عن فضائلهم بالمشهد الشريف بالصحباء في مدينة الموصل , و كتاباه الشهيران ((كفاية الطالب لمناقب علي ابن أبي طالب)) و ((البيان في أخبار صاحب الزمان)) وثيقتان تاريخيتان يشهدان له على مدى حبه لأهل بيت النبوة , و هما أيضا وثيقتان تاريخيتان للشهادة على إدانة هذه الجريمة و قسوتها و فداحتها بحق شهيد المحبة و الولاء لأهل البيت(ع) .
كل من يحب علي واله تقولون انه ليس بسني وليش عجيب عليك
فمثلما قتلوا النسائي قتلوا الشافعي
إبن كثير - البداية والنهاية - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 140 )
- وقال إبن يونس : كان النسائي إماما في الحديث ثقة ثبتا حافظا ، كان خروجه من مصر في سنة ثنتين وثلاثمائة .
- وقال إبن عدي : سمعت منصورا الفقيه وأحمد بن محمد بن سلامة الطحاوي يقولان : أبو عبد الرحمن النسائي إمام من أئمة المسلمين ، وكذلك أثنى عليه غير واحد من الأئمة وشهدوا له بالفضل والتقدم في هذا الشأن . وقد ولي الحكم بمدينة حمص .
- سمعته من شيخنا المزي عن رواية الطبراني في معجمه الأوسط حيث قال : حدثنا أحمد بن شعيب الحاكم بحمص . وذكروا أنه كان له من النساء أربع نسوة ، وكان في غاية الحسن ، وجهه كأنه قنديل ، وكان يأكل في كل يوم ديكا ويشرب عليه نقيع الزبيب الحلال ، وقد قيل عنه : إنه كان ينسب إليه شئ من التشيع . قالوا : ودخل إلى دمشق فسأله أهلها أن يحدثهم بشئ من فضائل معاوية فقال : أما يكفي معاوية أن يذهب رأسا برأس حتى يروى له فضائل ؟ فقاموا إليه فجعلوا يطعنون في خصيتيه حتى أخرج من . المسجد الجامع ، فسار من عندهم إلى مكة فمات بها في هذه السنة ، وقبره بها هكذا حكاه الحاكم عن محمد بن إسحاق الأصبهاني عن مشايخه .
- وقال الدارقطني : كان أفقه مشايخ مصر في عصره ، وأعرفهم بالصحيح من السقيم من الآثار ، وأعرفهم بالرجال ، فلما بلغ هذا المبلغ حسدوه فخرج إلى الرملة ، فسئل عن فضائل معاوية فأمسك عنه فضربوه في الجامع ، فقال : أخرجوني إلى مكة ، فأخرجوه وهو عليل ، فتوفي بمكة مقتولا شهيدا ، مع ما رزق من الفضائل رزق الشهادة في آخر عمره ، مات بمكة سنة ثلاث وثلاثمائة .
واانا على بالي انك انسان ذو علم لكن كالعادة جهاله في جهاله مله السلفين