|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 48644
|
الإنتساب : Feb 2010
|
المشاركات : 182
|
بمعدل : 0.03 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
يالثارات الحسين ***
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 09-10-2010 الساعة : 11:40 PM
[quote=يالثارات الحسين ***;1240199]
اقتباس :
|
إذا كان الأمر كذلك فسوف نقع في إشكال كبير ولا يمكننا الخلاص من الشرك جميعاً بأي حال من الأحوال
وبهذا يصبح طلب الحاجة من أي شخص غير الله هو شرك
وهذا القول يلزمنا بأن كل شخص يجب أن يقضي حاجاته بنفسه والله أمرنا بالتعاون فيما بيننا
|
لا إشكال أبدا ... فالمسلم يؤمن بأن الله سبحانه هو النافع الضار و أنه لا أحد في هذا الكون يملك نفعا و لا ضرا .. و ما أخذنا بالأسباب إلا لأن الله سبحانه أمرنا بأن نأخذ بالأسباب ، فنذهب إلى الطبيب حين المرض و ماشابه مع العلم أن هذا الطبيب عاجز عن أن يشفينا دون مشيئة الله و إذنه ..
اقتباس :
|
بالنسبة للرزق
أيّها الأخ الفاضل
ألست أنت من ترزق عيالك وأبوك كان يرزقك ألا يطلب الطفل من أبيه كل حاجاته
فلماذا يطلب الطفل ذلك من أبيه
بل يجب أن يطلبه من الله مباشرة
أليس كذلك
|
الرازق هو الله سبحانه .. بل أنا أطعم عيالي ، فأعطيهم مما أعطاني الله ، فلا أستطيع القول بأني رازقهم إذ أن الرزق هو رزق الله بل أقول أني أطعمهم مما رزقهم الله ..
و هذا الإشكال استشكل على الكافرين عندما أمرهم الله بالزكاة و إطعام المساكين فقالوا : " أنطعم من لو يشاء الله أطعمه " .. يس : 47
فرد الله عليهم قائلا : " و أنفقوا مما جعلكم مستخلفين فيه " .. الحديد : 7
اقتباس :
|
فهو هيّا لك الرزق على يدي أبيك في الصغر وهيّا لأطفالك الرزق على يديك
|
إذا مد الطفل يديه لأبيه قائلا : يا أبي أيها الرازق ارزقني ... فهو بهذا بدأ يعتقد أن الرزق بيد أبيه و هذا مخالف للعقيدة الصحيحة فالرزق بيد الله ، حتى لو رفض أبوه إعطاءه فمن الممكن أن يرزقه الله بوسائل أخرى ..
لكن إن مد الطفل يديه لأبيه قائلا : يا أبي أعطني مما استخلفك الله عليه من مال .. فهنا يعلم أن الرزق هو رزق الله وهو الرازق سبحانه و أبوه مستخلف عليه لإطعامه و رعايته فيطلب منه حقوقه ..
اقتباس :
|
مسألة الإستجابة
ألست تنادي أهلك وأصحابك فيستجيبون لك ويقضوا بعض حوائجك
فلم تطلبه من الناس ولم لا تطلبها من الله مباشرة
|
حدد المسألة ..!!
متى كنت مريضا فلجأت إلى أصحابي أطلب الشفاء !
اقتباس :
|
(إِنْ تَدْعُوهُمْ لا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ)
ألم يستجيبوا لك فكيف ذلك
ذلك لأنّهم ليسوا من دون الله
وإنّما استطاعوا ذلك بالله
|
أنت تخلط الأمور .. فهذه الأية تتحدث عن الأصنام التي لا تسمع أصلا ..
و أما البشر ، فاستشهد بقول الله تعالى : " قل لا أملك لنفسي نفعا و لا ضرا إلا ماشاء الله " .. يونس : 49
|
|
|
|
|