العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية منتدى الجهاد الكفائي

منتدى الجهاد الكفائي المنتدى مخصص للجهاد الكفائي الذي أطلق فتواه المرجع الأعلى السيد السيستاني دام ظله

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

الصورة الرمزية بنتُ علي
بنتُ علي
شيعي حسيني
رقم العضوية : 521
الإنتساب : Nov 2006
المشاركات : 6,565
بمعدل : 1.00 يوميا

بنتُ علي غير متصل

 عرض البوم صور بنتُ علي

  مشاركة رقم : 61  
كاتب الموضوع : بنتُ علي المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي
قديم بتاريخ : 15-08-2008 الساعة : 01:14 AM


ياهلا الحيدرية

اي تابعوا الاخبار هنا بدل موكل مرة احط موضوع اعلان لظهور السيد ...كده افضل

راح انقل كلمته لاحقاً

بس احب كتب خبر ....

استهدفو زوار الحسين اليوم !!!!!!!!!!

زوارك ياحسين رايحين يهنوك بميلاد ابنك المهدي .............قتلوهم !!!!!!!!

تسعة شهداء .... الله يرحمهم

لازم ينكدوا ع الناس عيشتهم ..

طبعا ماراح يغيروا شي في عشاق الحسين .... اذا قتلوا واحد بيزوروه عشرة

لو قطعوا ارجلنا واليدين ..ناتيك زحفاً سيدي ياحسين

يامهدي متى تظهر وتنتقم لكل الدماء الطاهرة التي تغسل ارضنا المقدسة

فهم كانوا يقصدون الاحتفال بميلادك المبارك

يامهدي .. الثار الثار ........

ياويلي قاعده اشوف الخبر الحين ..... تعز علينا الدمعات يامولاي ...بس لانكماعز واغلى ارخصوا اعمارهم الكم .......

انتظروا كلمة السيد ...راح اجي انقلها ...

شكرا الحيدرية .......ٍسمععنا السيد الله يحفظه........... ويظهر انه راح يظهر مرة اخرى في مؤتمر صحفي قريباً
اتوقع يظهر في المولد او بعده بشوي

تحياتي:بنتُ علي



توقيع : بنتُ علي
كانت شمعةً كلما احترق قلبُها أضاءت , وحين ذابت صارت
شمساً تنشر أشعتها في كل الكون !

كانت تلك (بـنـتُ عــلــــي ) !
من مواضيع : بنتُ علي 0 فتح باب التسجيل في حوزة البتول العلمية للعام 1433ه(تفاصيل الجدول الدراسي تجدوه هنا)
0 عوّام أنتِ وطني !
0 ماذا تعني إيران للشيعة ؟!
0 عاجل عاجل الله يرحم والديكم
0 سلام عليكم (اشكركم وابشركم بأني قد زرت العراق آخيراً !!!))

الصورة الرمزية بنتُ علي
بنتُ علي
شيعي حسيني
رقم العضوية : 521
الإنتساب : Nov 2006
المشاركات : 6,565
بمعدل : 1.00 يوميا

بنتُ علي غير متصل

 عرض البوم صور بنتُ علي

  مشاركة رقم : 62  
كاتب الموضوع : بنتُ علي المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
Smile كلمة السيد حسن في ذكرى الانتصار 14اب 2008
قديم بتاريخ : 15-08-2008 الساعة : 08:24 AM


السيد نصرالله: اسرائيل تواجه أقسى مشكلة قيادة بتاريخها موقع قناة المنار - محمد عبد الله /



14/08/2008 اكد امين عام حزب الله السيد حسن نصرالله ان اسرائيل تواجه اسوأ ازمة زعامة وقيادة في تاريخها نتيجة لحرب تموز على لبنان. واعتبر سماحته في خطاب القاه عبر قناة المنار في الذكرى الثانية للانتصار في حرب تموز التي شنها العدو الاسرائيلي على لبنان ان ما حصل في تلك الحرب كان معجزة ونصرا الهياً لاصحاب الارادة والعزم في وجه اعتى واقوى جيش في المنطقة ومدعوم من اقوى واعتى دول في العالم.
السيد حسن نصر الله اشار الى ان تداعيات الحرب ما زالت مستمرة حتى الآن استراتيجياً وسياسياً وعسكرياً خصوصاً بعد استقالة أغلبية الصف الاول من الجيش الاسرائيلي،
وان ايلول المقبل سيشهد نهاية راس الحكم الرئيس الاسرائيلي "ايهود اولمرت" وستبقى نتائج حرب تموز تفرض نفسها في صراعات الاحزاب حيث يعرف زعماء الصهاينة انهم يواجهون أقسى مشكلة قيادة في تاريخهم.
وشدد الامين العام لحزب الله على ان اسرائيل تعترف بعجزها عن الدفاع امام الصواريخ الفلسطينية وكذلك تحاول فصل سوريا عن ايران لانها عاجزة عن مواجهتها موضحاً انها اي اسرائيل تقف مرعوبة ومترددة امام ايران وهي لا تدري هل تقدم ام تحجم.
السيد حسن نصر الله وحول الحديث عن اسلحة متطورة وعن منظومة دفاع جوي لدى المقاومة اكد انه ليس بصدد ان يعلن أو يثبت أو ينفي القوة الدفاعية.
واوضح السيد نصر الله ان كل مساعي اسرائيل للقضاء على المقاومة قد فشلت، وان نزع سلاح المقاومة هدف اسرائيلي معلن، وانه من اهداف ذلك ايضا تضخيم قوة حزب الله للحصول على المزيد من المساعدات الاميركية والغربية.
ودعا سماحته للاتحاد داخلياً والالتزام بالبيان الوزاري حتى لا تتمكن اسرائيل من ان تفعل شيئا مع هذا البلد (لبنان)، وقال "من جهتنا اقول للصهاينة نحن لا نخافكم، نعرف انكم تخططون لاغتيالات جديدة ولكن هذا لن يرجعنا الى الوراء. نحن باقون هنا وسنسعى ونعمل وهدفنا ان يصبح لبنان الاقوى وأن تصبح كلمته الاعلى أما للاسرائيليين فأقول اذهبوا للجحيم".
الامين العام لحزب الله دعا جميع الاطراف اللبنانية الى تهدئة الخطاب السياسي والى الصبر والهدوء مقابل الانتقادات الموجهة الى المقاومة مشيراً الى ان كل التهويل لن يؤدي الا لرفع الاحتقان في الشارع.
وفيما اكد على استعداد حزب الله للتعاون مع الحكومة في كل الملفات اكد التصميم على نقاش استراتيجية الدفاع ومع توسيع المشاركة في الحوار مشيراً الى ان الحوار يجب ان يبحث استراتيجيتين لبناء الدولة وللانقاذ الاقتصادي.
وقد اعتبر سماحته ان قمة دمشق تؤشر لتغيير نوعي في العلاقات ويجب التأسيس عليها.
وقد وجه في ختام كلمته تحية والف تحية لبيروت عاصمة العروبة والمقاومة، وتحية لكل منطقة وبلدة ومدينة وقرية ومخيم في كل لبنان.
وكان سماحته قد استهل خطابه بتوجيه التعزية الى عوائل شهداء الجيش وشهداء طرابلس الذين استشهدوا في العملية الاجرامية التي استهدفت البلد والشعب كله. واضاف سماحته قائلاً: "جريمة طرابلس يجب ادانتها من الجميع ويجب ان تكون حيزاً للجميع للتعاون على فتح صفحة جديدة".
وهنا نص الكلمة كاملة:

بسم الله الرحمان الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين واصحابه المنتجبين وعلى جميع الانبياء والمرسلين. يقول الله سبحانه وتعالى في كتابه المجيد :

بسم الله الرحمن الرحيم " واذكروا اذ انتم قليل مستضعفون في الارض تخافون ان يتخطفكم الناس فآواكم وايدكم بنصره ورزقكم من الطيبات لعلكم تشكرون" صدق الله العلي العظيم.

السلام عليكم جميعا ورحمة الله وبركاته.

في بداية الكلمة , وقبل ان ادخل الى المناسبة العزيزة والمجيدة في الذكرى السنوية الثانية للنصر الالهي لانتصار المقاومة ولبنان والامة, أود في البداية ان اتوجه بالتعزية وبالمواساة الى عوائل الشهداء , شهداء الجيش اللبناني وشهداء اهلنا الطيبين في مدينة طرابلس ومنطقة الشمال الذين سقطوا بالامس بفعل ايد اجرامية وعملية اجرامية استهدفت الوطن والجيش والشعب والبلد كله، كما اسأل الله سبحانه وتعالى ان يمن على الجرحى بالشفاء العاجل وان يعطي لكل اهالي المصابين الصبر والسلوان وقدرة التحمل. ان هذه الجريمة التي ارتكبت بالامس ولبنان على بوابة مرحلة جديدة على اكثر من صعيد داخلي واقليمي هي جريمة يجب ان يتوجه كل اللبنانيين لادانتها ويجب ان تكون حافزا لنا جميعا للخروج من حالة التوتر والتوتير والسجال والانفعال الى مرحلة التعاون لتحصين بلدنا امام كل الاخطار وكل التهديدات .

في الذكرى السنوية الثانية للنصر الالهي في 14 آب 2006 والذي تجلّى في انتصار المقاومة ولبنان والامة وفي الحاق الهزيمة التاريخية بالعدو الصهيوني ومنعه من تحقيق أي من اهدافه السوداء , في هذه الذكرى انحني اجلالا امام اهل التضحيات الجسام من شهداء المقاومة والجيش والشعب , من شهداء المقامو وشهداء الجيش وشهداء الشعب وفي مقدمهم القائد الشهيد الحاج عماد مغنية. وانحني اجلالا امام عائلاتهم الشريفة وامام الجرحى وبعضهم ما زالت جراحهم تنزف وامام من هجروا وهدمت بيوتهم وامام من صمدوا وهدمت بيوتهم وامام من دمرت ارزاقهم وامام من دعموا المقاومة بكل ما اوتوا وامام من احتضن اهله النازحين اليه في مختلف المناطق اللبنانية ومن كل الطوائف اللبنانية وامام القيادات الدينية والسياسة في لبنان وعلى امتداد الامة التي كانت شريكة القيادة وشريكة الموقف وشريكة صنع الملحمة وامام من وقفوا الى جانب لبنان وشعبه وقاومته وجيشه خلال العدوان الصهيوني الوحشي على امتداد العالمين العربي والاسلامي وعلى امتداد العالم.

وبعد عامين وخلال عامين كان يتكشّف اكثر فأكثر عظمة الحرب وسعة العدوان والخطورة والحجم الهائل للامكانات العسكرية والامنية المستخدمة من العدو وحجم التواطؤ الدولي والاقليمي وفي المقابل حجم الصمود ودرجة التحدي الذي خضناه سويا في مواجهة الحرب والعدوان والتواطؤ يوما بعد يوم يتأكد ان ما حصل في حرب تموز عام 2006 يعبر عن ججم الطاقة الكامنة في لبنان وفي الامة ليس فقط في المقاومة وليس فقط في القادة السياسيين وانما في الناس العاديين الطيبين الطاهرين الذين عبروا عن درجة راقية وعالية من الصبر والتحمل والقدرة على مواجهة الاخطار والالام والاحزان وتحضرني هنا الكثير من تالمؤسسات ومراكز الدراسات التي جاءت الى المنطق التي دمرت بفعل الحرب وكانت تتوقع ان تجد امامها رجالا ونساءً واطفالا معقّدين نفسيا وبحاجة الى معالجة نفسية وكانت النتيجة مذهلة ان هؤلاء سعيدون بما فعلوا وفرحون بما انجزوا وصابرون على كل ما اصابهم ويعتبرون ان هذا جزء من واجبهم وقالت مراكز الدراسات هذه ان هذا هو فعل الايمان والثقافة الايمانية والمفاهيم المرتكزة في وجدان هؤلاء وتراثهم الثقافي الحضاري الضارب في عمق التاريخ وفي جذور التاريخ . ان بعد عامين يتأكد لنا ايضا ان ما حصل في تلك الحرب كان معجزة بحق , وكان نصرا إلهيا لؤلئك المعذبين والمستضعفين القليلي العدد والعدة ولكنهم كانوا اصحاب الارادة والعزم في وجه اعتى واقوى جيش في المنطقة مدعوما من اعتى واقوى طواغيت العالم . تأتي الذكرى الثانية لتؤكد ايضا ان تداعيات تلك الحرب ما زالت مستمرة وعلى كل صعيد .

على مستوى الفكر الاستراتيجي العسكري والسياسي , على مستوى مدارس القتال والعقائد القتالية وهذا ما يكشفه العدد الكبير من الدراسات المعمّقة التي انجزت حتى الآن في اكثر من مكان في العالم خصوصا في اسرائيل والولايات المتحدة الامريكية لانهما معنيان اكثر من غيرهما باستخلاص العبر ن الهزيمة والفشل , وكذلك تستمر التداعيات على مستوى كيان العدو في جيشه الذي اقال واستقال منه اغلبية ان لم يكن كل الصف الاول من قادته وجنرالاته وقامبتصدير بعض هؤلاء الجنرالات الفاشلين كالجنرال غال هيرش الذي ذهب الى جورجيا واوكلت اليه تلك الحكومة البائسة ايضا امر تأسيس وتدريب وتأهيل القوات الخاصة الجورجية . جورجيا التي اعتمدت خبراء اسرائيليين واسلحة اسرائيلية في مواجهة روسيا ها هي تواجه الفشل الذي تتعلمه من جنرالات فاشلين وبالمناسبة ما جرى في جورجيا في هذه الايام هو عبرة لكل اولئك الذين يقبلون ان تزج بهم امريكا في مغامرات وفي حروب غير محسوبة وفي مواجهات مسدودة الافق وفي نهاية المطاف تتخلى عنهم امريكا, تهملهم , تكتفي باصدار موقف لرفع العتب لان مصالحها اكبر من أي شيء آخر . في كل الاحوال ينتهي المطاف بجيش العدو ليقف ايهودا باراك رئيس اركانه وكبير جنرالاته ووزير دفاعه الحالي ليتحدث ان السبب في الهزيمة هو انعدام الخبرة القيادية لدى القيادة التي خاضت حرب تموز 2006 وخصوصا لدى القيادة العسكرية .

من هو صاحب الخبرة اذاً وخصوصا لدى القيادة العسكرية؟ من هو صاحب الخبرة اذا اذا كان كل اولئك الجنرالات الذين تشهد لهم اسرائيل بطول الباع في البحروب السابقة فشلوا وكانوا بنظر باراك عديمي الخبرة ، اذا من هو صاحب الخبرة ؟ باراك ام اشكنازي ؟ الاتيان من هزيمة اسرائيل في لبنان عام 2000 هل علي ان اذكر اشكنازي عندما كان قائدا للمنطقة الشمالية؟اذكره بفشله وعجزه امام شباب المقاومة وتكتيكات وامكانيات المقاومة التي كانت متواضعة نسبة لتكتيكات وامكانيات وخبرات المقاومة حاليا ؟ ام علي ان اذكر باراك بخطاباته عندما ترشح لرئاسة حكومة العدو ؟او اثناء ترؤسه لحكومة العدو عام 2000 واعترافه بالفشل ؟ وفشل كل اساليب المواجهة مع المقاومة في لبنان ؟ وان لا خيار امام اسرائيل سوى الانسحاب من لبنان ؟ وهل علي ان اذكره عندما حدد موعد للاسحاب في تموز من العام ؟ 2000 فاجبرته المقاومة ان ينسحب في ايار 2000 لتفرض عليه الزمان ولتفرض عليه السيناريو وشكل الانسحاب ولتفرض عليه انسحابا مذلا لم يتح له توظيفه في السياسة ولا في الحصول على أي مكاسب سياسية وامنية من لبنان او من سوريا ؟ هذان اللذان يهددان كل يوم . وبالامس في الجولان يقفان على رأس فرق عسكرية لم يبقى امامنا الا هؤلاء اللذين اثبتوا فشلهم وعجزهم . لو كانوا جالبين قادة غيرهم ولا نعرفهم كنا نتوقف عندهم . ام هؤلاء الذين يريدون ان يقدموا انفسهم انهم قادة تاريخيين وقادرين على تغيير المعادلة ؟

وكذلك تستمر التداعيات على المستوى السياسيي في كيان العدو حيث انتهت الحياة السياسية للطاقم الذي قاد المعركة ،وزير الدفاع انتهى ، رئيس الاركان الذي عادة يحلم بان يصبح وزير دفاع وحيث ينتظر في ايلول القادم ان يرحل اولمرت وقد قالت في ذلك الصحافة الاسرائيلية والعربية قبل اسابيع ان اولمرت مات قبل عامين وسيدفن بعد شهرين . وستبقى نتائج حرب تموز تفرض نفسها في صراعات الاحزاب والقوى السياسية الاسرائيلية في كل ما يتصل ببنية القيادة حيث يعترف اغلب الصهاينة انهم يواجهون اصعب واقسى ازمة زعامة وقيادة في تاريخهم . وهذه من نتائج الحرب تستمر تداعيات حرب تموز على المستوى الاقليمي ايضا قبل انتهاء الحرب قلنا ان مشروع الشرق الاوسط الجديد جمد او سقط من هذه البوابة ولكن بعد عامين يتبين لنا ان مشروع الشرق الاوسط الجديد سقط او اوجل لمرحلة طويلة وبعيدة حيث اننا لم نعد نسمع من السيدة رايس أي كلام عن الشرق الاوسط الجديد هذا الشرق الاوسط الجديد الذي كان سيؤدي حتما إلى تقسيم عدد من الدول العربية والاسلامية وللبنان دولة وجيشا وشعبا ومقاومة ان يقف ويقول للعالمين العربي والاسلامي بلحم ودم ودموع ابناء شعبنا منعنا هذا التقسيم وحفظنا وحدة ما يجب ان تحفظ وحدته .. لم نعد نسمع رايس وهي يصعب عليها ان تعترف بان الشرق الاوسط الجديد الذي كنا نشهد ولادته او مخاظ ولادته قد اسقط واجهض تستمر تداعيات حرب تموز على المستوى الاقليمي ايضا فاسرائيل تقف مرتبكة على ابواب غزة وتقبل بالتهدئة وتراهن على الحصار وتعترف بالعجز عن مواجهة صواريخ المقاومة الفلسطينية واسرائيل نفسها تنتقل من التهويل والتهديد بالحرب على سوريا إلى تبني استراتيجية التفاوض معها من جديد .والعمل على فك علاقاتها مع الجمهورية الاسلامية في ايران ومع حركات المقاومة وهي تتحدث بوضوح عن ذلك التطور العسكري الاستراتيجي السوري الذي لا يجوز تجاهله واسرائيل هذه تقف مرعوبة ومترددة امام الجمهورية الاسلامية في ايران وهي لا تدري اتقدم ام تحجم ؟ ومن التداعيات المتواصلة تنامي وتعزيز ثقافة المقاومة في الأمة .وانا لا اقول ان هذه الثقافة لم تكن موجودة قبل تموز 2006 موجودة بقوة في اكثر من بلد يواجه الاحتلال ولكن من تداعيات الصمود والانتصار في حرب تموز تنامي وتعزيز ثقافة المقاومة في الامة وانتشارها على حساب ثقافة التراجع والاستسلام وهذا ما تؤكده كل الدراسات وايضا كل استطلاعات الرأي التي جرت خلال العامين الماضيين وتجري بين الحين والاخر لطالما تحدث الاسرائيلي خلال ما يزيد عن خمسين عاما عن كي الوعي العربي ولكن فلننظر اليوم اين اصبح الوعي العربي بعد حرب تموز والانتصار في حرب تموز وفي المقابل اين اصبح الوعي الصهيوني بعد حرب تموز ومن هو المكوي هذه الايام . هذا الكلام ينطبق على فلسطين بالرغم من الاحداث الداخلية التي تؤدي إلى الارباك والاحراج تبقى المقاومة وطريقها هي الامل لدى الفلسطينيين ولدى عالبية الشعب الفلسطيني وبالاخص بعد تواصل انسداد الافق لاي تسوية والتكرار الاسرائيلي للشروط المذلة التي لا يمكن ان يقبل بها أي فلسطيني على الاطلاق ومنها ما قيل انه عرض مؤخرا من قبل اولمرت على رئيس السلطة الفلسطنية هذا الامر ينطبق ايضا على العراق . في العراق مقاومة جادة وصلبة تقاتل الاحتلال الاجنبي .

عندما اتحدث عن المقاومة في العراق لا اتحدث عن المجموعات المسلحة الاجرامية التي تقتل الناس وتسفك الدماء لمجرد الاختلاف الديني او السياسي او العرقي والمناطقي هذه ليست من المقاومة في شيئ . قبل قليل جاءت الانباء لتتحدث عن عمليات انتحارية تستهدف زوارا لكربلاء هذا امر غريب وعجيب عندما تملك رجال او نساء مستعدين للموت وللقتل لماذا لا تدفعهم لتقاتل بهم قوات الاحتلال ؟ وانت تدفعهم لتقتل بهم مدنيين نساء واطفال ابرياء فقط لانك تختلف معهم على تقليد او عبادة او عادة . هذه ليست من المقاومة في شيئ هذه مجموعات اجرامية لا تمت إلى مشروع المقاومة في العراق بصلة . انا اتحدث عن مقاومة عراقية جدية في مختلف المناطق ومن مختلف الطوائف ونحن نرى من خلال ما تنشره بعض وسائل الاعلام عمليات ممتازة ومؤثرة جدا على مستقبل الاحتلال ومشروع الاحتلال في العراق . وهؤلاء المقاومون الشرفاء يقاتلون في ظروف صعبة وشديدة التعقيد ولكنهم يواصلون العمل لكن ما اريد ان اظيفه في هذا المجال هو حصيلة استطلاعات رأي اذا كنا نريد ان نكون علميين وليس شعاريين او اتهاميين هو حصيلة استطلاعات رأي قامت بها مراكز محايدة وبعضها موالية للاحتلال تتحدث عن نسبة عالية حتى انه في بعض المحافظات الجنوبية تحدثت عن نسبة تفوق السبعين في المئة مؤيدة للمقاومة وحقها ومشروعيتها . بالتأكيد هذا التأييد الواسع في العراق لخيار المقاومة هو ايضا حصيلة قوة وانتشار ثقافة المقاومة في الامة في الاعوام الاخيرة وبلا شك ان حرب تموز كانت عاملا رئيسيا في ذلك يجب ان الفت الانتباه للسياسيين ولكل من يعلق على كلامي بالقول ان نسبة الاقبال على الاقتراع في الانتخابات العراقية وفي أي انتخابات بلدية او نيابية لا تتنافى مع نسبة التأييد العالي للمقاومة . لان ما اعرفه ويعرفه الكثيرون ان الشعب العراقي الشريف والمظلوم جاهز ليسلك كل الطرق التي قد تساعده على استعادة بلده ومقدرات بلده والامساك بها سواء عسكرية عبر المقاومة ام سياسية عبر الانتخابات .

تأتي الذكرى الثانية للنصر وقد عاد الاسرى والشهداء سمير واخوة سمير دون منة من احد برؤوس مرفوعة وباعتزاز كبير وفي اجمل عرس وطني فيما كان العدو يلبس ثوب العار والهزيمة والفشل وانا كنت اود ان اتحدث عن بعض جوانب عملية الرضوان لكنني سانتظر لعدة ايام ايضا بانتظار الانتهاء من تحليل الدي . ان . أي . لرفات الشهداء الاربعة الذين من المفترض ان يكون بينهم دلال المغربي ويحي سكاف بالتأكيد هذا الفحص بالنسبة لدلال لن يغير حقيقة استشهادها لاننا نعرف انها استشهدت ولكنه مؤثر جدا بالنسبة لتحديد مصير يحي سكاف . قد اعقد مؤتمرا صحفيا واتحدث فيه عن نتائج العملية وعن التقارير التي استلمناها من الاسرائيليين عبر الوسيط سواء مصير يحي سكاف ومحمد فران ومصير الدبلوماسيين الايرانيين الاربعة وسأتحدث عن ملف الاسرى كنتيجة، عن ملف المفقودين واجساد الشهداء , وساتناول ايضا قضية الموقوفين في السجون اللبنانية , وايضا الضباط الاربعة والمفقودين في لبنان وسوريا , مجمل هذا الملف لانه متقارب ...صنفية واحدة ساؤجل هذا الكلام عنه الى مؤتمر صحافي خاص دون ان اتطرق له في هذه الكلمة.

وتاتي الذكرى الثانية للنصر وقد تشكلت في لبنان حكومة وحدة وطنية بعد صراع سياسي حاد لمدة عامين كان لتلك الحرب ولنتائجها صلة كبيرة باسبابه ومساراته واصدرت هذه الحكومة الجديدة بيانا وزاريا انصف المقاومة وخيب العدو (إسرائيل) , وهي التي ارادت وراهنت في الحرب وبعد الحرب على انهاء المقاومة او عزلها في الحد الادنى لكنها فشلت في كلا الحالين , ساكتفي بهذا المقدار من الحديث عن التداعيات حول الحرب والصمود والانتصار لادخل الى بعض الاستحقاقات الحالية والمقبلة , لدي مجموعة عناوين :

العنوان الاول: يرتبط بالضجيج الاسرائيلي حول تعاظم قوة حزب الله , وهذا ما ادلى به باراك ومسؤولون اسرائيليون اخرون (ليفني وموفاز واشكينازي..) طبعا ايهود اولمرت مقطوع نفسه بهذه الايام ,
الحديث عن اسلحة متطورة وعن منظومة دفاع جوي والتهديد اذا لجا حزب الله الى استخدام منظومة من هذا النوع , طبعا خلال الايام الماضية سمعنا هذا الكلام كثيرا , وتصاعد هذا الكلام بقوة بعد تنفيذ عملية تبادل الاسرى قد تكون له اسباب نفسية او معنوية بسبب الخيبة والحزن والعار كما قال اولمرت الذي اصاب العدو الاسرائيلي لكن انا اريد ان اتناول هذا الموضوع لاهميته على وضعنا في لبنان ووضع المنطقة , بالتاكيد لا يتوقع احد بانني ساقف الان واقول نحن نملك سلاحا جديدا او لا نملك سلاحا جديدا , لان هذا ليس من عادتنا , هل هو موجود اوليس موجودا, اذا كان موجود , ما هو اسمه , كيف حجمه ..الخ ,

هذا جزء من قوة المقاومة ان تحتفظ باسرارها , نعم هناك امور نعلنها احيانا هي جزء من الحرب المدروسة التي يسمونها الحرب النفسية , هي جزء من امكانية الردع واستخدام الردع قبل استخدامه , لا تتصوروا عندما نعلن عن امكانية عسكرية معينة اننا نفعل ذلك للمباهات او للافتخار الاجوف , او عندما نخفي سلاحا اننا نخفيه خوفا لا هذا جزء من ادارة معركة التحرير ومعركة الدفاع ومعركة المقاومة مع هذا العدو ما نعلن نعلنه بحساب وما نخفيه نخفيه بحساب , ولذلك عندما حصلت الحرب في 2006 فوجىء العدو وانا اؤكد لكم لم يكن العدو يعلم على الاطلاق ان المقاومة في لبنان تملك سلاح ارض – بحر ولم يكن العدو على الاطلاق يعلم ان المقاومة تملك سلاحا متطورا ضد الدبابات ولم يكن العدو يعلم (كان يعلم باصل القوة الصاروخية) ولكن لم يكن يعلم بحجم وقدرات وانتشار هذه القوة , وكذلك في امور اخرى لم يعرفها على الاطلاق , فنحن اذن لسنا في صدد ان نعلن ان نثبت ان ننفي , ( بانه والله هددنا الاسرائيلي نخاف ونعلن النفي ) لا بدنا ننفي ولا بدنا نثبت .

خلفيات الضجيج وهذا مهم ايضا لنعرف كيف نتعاطى مع هذا الضجيج , الكل يعرف ان المقاومة وخصوصا بسلاحها بدمائها بشهدائها بتضحيات شهدائها من كل الاحزاب والقوى والطوائف هي التي هزمت إسرائيل لكن بالسلاح , هي التي هزمت إسرائيل عام 2000 ميلاديا, ومنذ ذلك الحين وضعت إسرائيل خطة كبيرة للعمل مع المجتمع الدولي وكل دول العالم لنزع سلاح المقاومة وقد اعلن ذلك عدد من قادة العدو وكان اكثر شخص يحكي بهذا الكلام هو وزير خارجية العدو الاسبق سيلفان شالوم لانه كان يعتبر ان القرار 1559 انجازا دبلوماسيا لوزارته لاجل ذلك, هذه الخطة كانت تتضمن الضغط على بعض الدول التي يدعى انها تسلح المقاومة وتهرب سلاحا للمقاومة وتبيع سلاح للمقاومة , كانت ايضا تتضمن تجفيف مصادر المال ومحاصرة كل من يقدم او يتبرع بمال للمقاومة حتى وصل الامر بمنع اعطاء تاشيرات سفر لبعض المسؤولين اللبنانيين لانهم دفعوا 300 دولار بحفل افطار لهيئة دعم المقاومة , ومن جملتها وضع حزب الله على لوائح الارهاب المتعددة في العالم ومن ضمنها اصدار قرارات دولية بهذا الشان كان من ضمنها 1559 , كل تلك المساعي فشلت وجاءت حرب تموز في ذروة الغضب الاميركي الاسرائيلي من المقاومة للقضاء عليها وفشلت الحرب ايضا , الان عادوا من جديد , ليفني قبل ايام وبالتحديد بعد ايام من التبادل قالت كلاما كبيرا ان إسرائيل سوف تعتمد استراتيجية واضحة وستبذل سعيا كبيرا جدا على امتداد العالم لتحقيق هدف واحد اسمه نزع سلاح حزب الله في لبنان , اذن نزع السلاح يجب ان ينتبه كل اللبنانيين لهذه النقطة , نزع سلاح المقاومة في لبنان هو هدف اسرائيلي معلن, انا لا اتي بمعلومات خاصة او سرية هذا الكلام معلن على الشاشات الفضائية ووسائل الاعلام وكل يوم يتكلموا عنه الاسرائيليين وهم يهددوا من شانه كذلك, ياتي الضجيج والتهويل الاخير كجزء من هذه العملية , وهم وعدونا انه بعد التبادل سيبداون بالضغط على نزع السلاح , جزء من هذه العملية وهذه الخطة هو هذا التهويل وهذا الضغط الذي له استهدافات عديدة منها, الضغط على المقاومة واخافتها من تطوير امكانياتها , وانا اقول للاسرائيليين هذا لا ينفع .

ثانيا منها الضغط على طاولة الحوار الوطني اللبناني والتاثير السلبي على بحث الاستراتيجية الدفاعية, ان العالم الان يقولون ان القادة اللبنانين سيذهبون الى طاولة الحوار الوطني لكي يناقشوا موضوع الاستراتيجية الدفاعية ومن حولهم ضجيج وتهديد وتهويل اسرائيلي له اول وليس له اخر , والاسرائيليون يتعمدون بتوجيه التهديد للدولة اللبنانية ومؤسساتها وياتي في هذا السياق منها, قد تكون من اهداف الضجيج تضخيم قوة حزب الله للحصول على المزيد من المساعدات الاميركية والغربية , يعني الهدف هو "شحاذة" , وهم عندما يقولون للاميركان والغرب انه بجانبنا قوة تهدد استراتيجة وجودنا فاعطونا طائرات وسلح وهذا هم يحصلون عليه بشكل دائم , ومنها تقديم صورة ان إسرائيل المسكينة مستهدفة وفي دائرة التهديد وليس صورة ان هي المعتدي القاتل الجزار الذي يهدد ويتوعد الاخرين وينشر الخراب والدمار والقتل في فلسطين في كل يوم وفي كل هذه المنطقة , لكن هذه السياسة فشلت في الماضي وكان لها مردودات عكسية ايضا , وهي كانت واليوم ايضا هي من مصاديق قوله تعالى:"ويمكرون ويمكر الله , والله خير الماكرين", لماذا , لان هذه الضجة التي يفتعلها الاسرائيلي فان شعبه يسمعها وكيانه , ويمعها الشعب اللبناني والشعوب العربية والاسلامية هذا له نتيجتين:

النتيجة الاولى: انه عند الشعب الاسرائيلي يعمل نتيجة خوف وحالة هلع , تتعاظم قوة حزب الله في عيونهم فيزدادون خوفا ورعبا, "مشكورين" , لان هذا ماذا يعمل؟ يعمل حرب نفسية عند شعبهم مجانا بدون ما ندفع نحن ولا فلس, ونتعب حالنا بحرب نفسية , وفي المقابل هذا سيزيد من ثقة الشعب اللبناني والشعوب العربية والاسلامية بقوة المقاومة وقدرة المقاومة على صنع انتصارات جديدة , أي اهلنا في الجنوب والبقاع وبيروت والجبل والشمال وكل المناطق اللبنانية هل في لبناني يزعل اذا المقاومة اصبح عندها سلاح جو يمكنها ان تكسر التوازن على سبيل المثال اذا كان هذا صحيح وموجود, بالتاكيد, اذا هذه الضوضاء والضجيج له مردودات سلبية وعكسية من هذا النوع ,

نعم نحن علينا ان نواجه هذه الضوضاء بقوة , لا يجوز ان يخضع لبنان او احد في لبنان لهذا الابتزاز او هذا التهويل وانا اقول للبنانيين اذا اتحدنا وتعاونا والتزمنا بنص البيان الوزاري وكل واحد يريد ان يفسره مثل ما يريد ليس مشكلة هذا الموضوع لكن لبنان بشعبه وجيشه ومقاومته اذا كان لبنان واحد إسرائيل هذه باراك وليفني وموفاز واشكينازي ومجموعة الفاشلين لا يقدروا ان يعملوا مع هذا البلد شيئا على الاطلاق .

اما من جهتنا نحن فانا اقول للصهاينة نحن لا نخافكم ولا خفناكم في يوم من الايام قولوا ما شئتم وافعلوا ما شئتم , ونحن نعرف انكم تخططون لاعتالات جديدة وقتل جديد لقادة المقاومة ولكن هذا لن يدفعنا الى الخلف قتلتم في الماضي الشيخ راغب وقتلتم السيد عباس وقتلتم الكثيرين من قادة المقاومة وقتلتم القائد العزيز الحاج عماد مغنية وابواب الشهادة مشرعة امام قادة آخرين ، ولكن أريد أن أذكرهم بالعبارة عندما يهددوننا بالقتل ما كنا نقوله في أيام المقاومة وما زالت أيام المقاومة قائمة " أبالموت تهددني يا بن الطلقاء إن القتل لنا عادة وكرامتنا من الله الشهادة"، هذه ليست ثقافة القادة في المقاومة ن هذه ثقافة الأطفال والنساء والكبار والصغار الذين يأبون أن يتنازلوا عن حبة تراب أو عن جزء من كرامتهم أو سيادتهم لعدو غاصب من هذا النوع . نحن باقون هنا، صامدون هنا وأنا أقول لكم سوف نسعى ونعمل في الليل وفي النهار وقضيتنا المركزية هي أن يصبح لبنان دائماً أقوى وأقوى بدولته بجيشه بشعبه بمقاومته ليكون هو الأقوى وكلمته هي الأعلى إنشاء الله. أما أنتم أيها الصهاينة أنتم وتهديداتكم فلتذهبوا إلى الجحيم.

الموضوع الثاني غير موضوع التهديدات الإسرائيلية له صلة بالمناسبة، طاولة الحوار الوطني المزمع تشكيلها وعقدها وانعقادها . بالنسبة لطاولة الحوار الوطني والتي من المفترض أنها ستبحث وستحسم قضايا وطنية ومصيرية، فإننا نؤكد على لزوم التحضير لها بشكل جيد وانعقادها في أقرب وقت ممكن، وكما قلت في استقبال الأسرى العائدين نحن نصر أكثر من غيرنا وأكثر من أي وقت مضى على وجوب بحث وبت وحسم هذه الاستراتيجية لنعرف جميعاً كيف سندافع عن بلدنا في ظل كل التحديات المقبلة.
وكذلك يجب الأخذ بعين الاعتبار الدعوات المحقة التي تصدر من عدد من القوى السياسية إلى وجوب تمثيل قوى رئيسية وأساسية في هذا الحوار الوطني المصيري وهذه دعوات محقة.

أؤكد في هذا السياق جهوزيتنا الكاملة وانفتاحنا الكامل على مناقشة علمية وهادئة وهادفة لإستراتيجية دفاع وطني تحقق الأهداف الوطنية المنشودة منها، لكننا ندعو أيضاً وقد أبلغنا هذا إلى موفد فخامة الرئيس ، ندعو أيضاً إلى مناقشة أمور مصيرية أخرى لا تقل أهمية عن الاستراتيجية الدفاعية، وفي مقدمها أمران، لا مانع أن تكون هناك أمور أخرى، ولكنني أريد أن أؤكد على أمرين يجب أن يبحثا في الحوار الوطني، الأمر الأول استراتيجية وطنية لإعادة بناء الدولة العادلة القوية المطمئنة للجميع على أسس صريحة وواضحة، وهذا لا يعني الدعوة إلى تعديل إتفاق الطائف، وإنما على ضوء اتفاق الطائف وتحت سقف اتفاق الطائف، كيف نبني الدولة. الدولة لا تبنى بخلفيات المناكدة ولا بخلفيات الكيد ولا بخلفيات الإلغاء، نحن بحاجة إلى نقاش وطني حقيقي. أثبتت التجربة ما كنا نقوله قبل سنوات وفي قلب الأزمة ، لا يمكن أن يلغي أحد أحداً ، هذا هو الواقع اللبناني، أياً يكن هذا الأحد ، وأياً يكن تقيمك الإيجابي أو السلبي لهذا الأحد الآخر. إذاً نحن معنيون أن نجلس سوياً في بحث لا يقل خطورة وأهمية عن مسألة.

إذاً نحن معنيون أن نجلس سوياً في بحث لا يقل خطورة وأهمية عن مسألة المقاومة والدفاع الوطني، وهي مسألة إعادة بناء الدولة العادلة والقوية والمطمئنة للجميع على أسس صحيحة.
والأمر الثاني استراتيجية وطنية لمعالجة الوضع الاقتصادي والمالي والاجتماعي والمعيشي لنقل لبنان من المرحلة الحالية الصعبة والمعاناة الكبيرة إلى وضع معافىً وسليم. في الموضوع الاقتصادي الاجتماعي المالي هناك كارثة وطنية ومستمرة. إذا كانت الحرب تحصل لأيام أو تداعيات الحرب قد تستمر لأشهر أو سنوات محدودة، إلا أن الكارثة الاقتصادية تعايش اللبنانيين في كل ثانية ودقيقة من حياتهم وعلى امتداد عقود من الزمن. وما نحن فيه من وضع اقتصادي إذا لم يتم مقاربته ومعالجته بعقلية علمية وموضوعية ووطنية ونظيفة وطاهرة قد يضع لبنان أمام انهيار شامل. وهذا اخطر من حرب. في الحرب إمكانية الانتصار كبيرة جداً، وعوامل الانتصار كبيرة جداً، نظراً لمجموع نقاط القوة والضعف عندنا ومجموع نقاط القوة والضعف عند العدو. أما في الموضوع الاقتصادي، المسألة أكثر تعقيداً.
في كل الأحوال، يجب أن نضع جميعاً في حوارنا القادم والمقبل مصلحة شعبنا وبلدنا ونتعاون في الوصول إلى القرار الصحيح ونتعاون في تنفيذه وتطبيقه أيضاً حتى لا يبقى مجرد كلمات أو مجرد حبر على ورق.

العنوان الثالث : العلاقات اللبنانية – السورية
ما جرى هذين اليومين في دمشق خلال زيارة الرئيس ميشال سليمان والوفد المرافق له ولقائه الرئيس بشار الأسد والمسؤولين السوريين، ما جرى شكلاً ومضموناً يجب التأسيس عليه، نتعاطى معه بإيجابية أياً يكن تقييمنا لمستوى الإيجابية التي تحققت، لكن يجب التأسيس عليه. لا شك أن هذه الزيارة تدشن لمرحلة جديدة وتؤشر إلى تطور نوعي في العلاقات بين لبنان وسوريا. نتمنى أن لا يقوم أحد بعرقلة هذه المساعي أو بتعقيدها. كما أنني أجزم بحسب اطلاعي ومعرفتي ومتابعتي منذ سنوات في هذا الجانب، بأن الروح الإيجابية ستكون قادرة على معالجة الملفات العالقة بين البلدين ولمصلحة البلدين. أما روح الكيدية لن تستطيع أن تنجز أي انجاز على صعيد أي من الملفات العالقة.

رابعاً العلاقات اللبنانية الداخلية وحكومة الوحدة الوطنية:

تابعنا في الأيام القليلة الماضية السجالات الحادة التي حصلت في المجلس النيابي خلال مناقشة البيان الوزاري ، طبعاً ، هي كلها مناقشات في أغلبها الأعم كانت خارج البيان ولا تتعلق به، وإنما كانت فرصة للخطابة.

وتابعنا أيضاً الهجومات الجارحة على المقاومة وسلاحها. أنا دائماً كنت أدعو، ومجدداً أدعو إلى الهدوء ، وكنت أؤكد على إخواني وجوب التحمل والصبر وعدم الانفعال رغم قساوة ما يقال، كما أؤكد للجميع وأدعوهم مجدداً إلى الصبر والتحمل وعدم الانفعال رغم قساوة ما يقال، ولكنني في الوقت ذاته أؤكد للجميع أن الحملات الإعلامية على المقاومة وسلاحها واتهامها وتشويهها لا يجدي نفعاً، ولا يمكن أن ينال من عزم المقاومة ولا من تصميمها ، ولا من جدواها ولا من نور شمسها الطالعة التي تشرق بالنصر على هذا الوطن منذ سنوات. لا جدوى من هذه الحملات سوى رفع مستوى الاحتقان في الشارع، ولبنان لم يعد بحاجة إلى هذا الاحتقان، هو بحاجة إلى الهدوء. أقول لهم أن يأخذوا العبرة من كل الأحداث السابقة، فإذا كان عدوان 33 يوماً من قبل أعتى جيش في المنطقة وبدعم دولي وبكل ضراوة تلك الحرب لم تهز المقاومة ولا رجالها ولا جمهورها ولا سلاحها، بل زادها قوة ، وهذا العدو في كل يوم يتحدث عن تعاظم قوة المقاومة، فإن بضع خطب غاضبة ساخطة لن تغير في المشهد شيئاً، أقول هذا لإخواني الذين يغضبون وأقول هذا للذين يخطبون وهم غاضبون، لا جدوى، لا جدوى من كل هذا الضجيج لا في الداخل ولا في المنطقة. المقاومة هي مشروع متجذر، هي مشروع واعي، هي مشروع عاقل، هي مشروع قائم على أسس قوية ومتينة وعلى مباني فكرية وثقافية وسياسية ووطنية ونفسية وعاطفية وحضارية عميقة جداً ولا أعتقد أن حركات بسيطة من هذا النوع يمكن أن تغير شيئاً في مسار هذه المقاومة. فلندع كل ما يثير الشارع جانباً، ولنتعاطى مع المرحلة الجديدة بمسؤولية. البعض يريد أن يصر ويقول ما في حكومة وحدة وطنية ، لا، هناك حكومة وحدة وطنية موجودة، نعم، نحن كنا نفضل أن تتمثل فيها قوى أخرى موجودة في الساحة اللبنانية ولها اعتبار شعبي واعتبار سياسي واعتبار وطني، ولكن هذه القوى في مسألة الحكومة ارتضت أن يكون وزراء المعارضة ممثلين لها ، فلنقل هذه فرصة لنا جميعاً ، لا نكابر، ونعطي هذه الفرصة إمكانات النجاح.

ديفيد وولش قبل ايام يتكلم وقبله تكلّم السفير السابق عندنا في لبنان وكلاهما يقول أنّ مسألة الثلث المعطل أو الضامن مسالة ليس لها قيمة وليس لها أهمية أي أنهم يهونون ويبسطون هذا الأمر، إذا كان هذا الأمر ليس له قيمة وليس له أهمية لماذا عطلتم البلد سنتين وخربتم البلد سنتين؟ إذا كان إعطاء المعارضة هذا الثلث الضامن كان أمرا تافها فلماذا كل هذا التعطيل؟ وهذا يثبت أنهم هم كانوا المعطلين وليس المعارضة. اليوم تشكلت هذه الحكومة وحصلت على ثقة مئة نائب وهي ثقة غالية جدا، نحن هنا ندعو الحكومة والقوى السياسية، ندعو الحكومة إلى العمل الجدي والمسؤول وليس تقطيع الوقت، لتعمل الحكومة في كل الملفات الجادة والحقيقية وأؤكد وأجدد استعداد حزب الله للتعاون الحقيقي والمخلص مع الحكومة مجتمعة ومع كل الوزارات، بما يحقق المصالح الوطنية لبلدنا وشعبنا، وللقوى السياسية أقول تعالوا لنخفف هذا الإحتقان ونمارس الهدوء والخطاب الهاديء والنقاش الهاديء والنقد الهاديء، الهدوء لا يعني أن لا نعترض على الآخر وأن ننتقده ونوجه له ملاحظات، لكن الشكل والأسلوب واللغة والأدبيات بالتأكيد يمكنها أن تريح البلد ويمكنها أن تجعل البلد متقنا على حافة بركان. نحن جميعا اليوم امام هذه المسؤولية الوطنية الكبيرة والخطيرة، هذه مسؤولية هامة جدا ويجب أن نتحملها ويجب أن نتعاون وأن نستغل هذه الفرصة.

أنا في يوم 14 آب في هذه اللحظات يحضرني المشهد الرائع لأهلنا من مختلف المناطق اللبنانية الذين قصفت قراهم ومدنهم وأحياؤهم وهم يعودون سراعا إلى قراهم ومدنهم وبلداتهم بالرغم من أنّ العدو الإسرائيلي أعلن وقف العمليات ولم يوقف العمليات يومها ولا بعدها ولم يعلن وقفا لإطلاق النار إلى اليوم، وهو في كل يوم يؤكد أنه في حالة حرب مع لبنان. وقيل للناس أنّ ملايين القنابل العنقودية انتشرت في قراكم وبيوتكم وبساتينكم ولكنهم عادووا، وهنا نستذكر الشهداء من أطفال وكبار ونساء وفلاحين ومزارعين وطلاب مدارس الذي سقطوا حتى اليوم بسبب هذه القنابل العنقودية التي تعبر عن مستوى الحقد الإسرائيلي تجاه أطفالنا ونسائنا وشعبنا. يحضرني هذا المشهد الرائع الذي يعبر عن ثقافة وعن إرادة وعن إيمان وعن عزم وعن شعب حي ومصمم على الحياة وعلى الثبات وعلى البقاء في الأرض أيّا تكن المخاطر التي يواجهها ليعود إلى أرضه أو ليبقى في أرضه وهو مصمم على الحياة العزيزة الكريمة ويرفض حياة الذل والهوان.

تحضرني وهم يعودون كل أؤلئك الذين احتضنوهم أيام نزوحهم على المدن والقرى والمساجد والكنائس والمدارس والجامعات والبيوت والحدائق العامة، والبعض دائما يطالبنا بتحية هنا أو تحية هناك وأنا أسمع كثيرا من يقول نحن نطلب تحية لبيروت، أصلا نحن لسنا خارج بيروت أو أننا أجنبيون عن بيروت لنوجه تحية إلى بيروت، ولكن ونحن من أهل بيروت أنا اليوم أقول تحية وألف تحية لبيروت العاصمة عاصمة العروبة والوطن والمقاومة والصمود، التحية لجبل لبنان بكل أقضيته وسكانه وأهله وتياراته السياسية، التحية للشمال الذي نزف وما زال ينزف ونزف بالأمس دما ذكيا طاهرا مظلوما، التحية للبقاع والتحية لجنوب الصامدين المقاتلين المقاومين، أخص بالتحية الضاحية الجنوبية التي نالها نصيب وافر من حرب تلك الأيام وتهجير تلك الأيام وتدمير تلك الأيام، التحية إلى كل مدينة وقرية وبلدة وبيت وعائلة لبنانية تحتضن هذه المقاومة تخلص لهذا الوطن وتصر على أن يكون لبنان بحق بلدا سيدا حرا مستقلا، كما لا يجوز أن يفوتني التحية إلى كل مخيمات أهلنا الفلسطينيين في لبنان الذين كانوا طوال العقود الماضية، كما كانوا في حرب تموز آب، شركاء المقاومة وشركاء الدم وشركاء الصمود وهم دائما شركاء شظف العيش والحرمان والإهمال الذين يتشاركه الكثير من اللبنانيين المحرومين في أرضهم مع المحرومين من أرضهم كما كان يقول إمامنا القائد المغيب السيد موسى الصدر.

هذه الذكرى الثانية تعود لتؤكد أننا في زمن يمكن أن نستكمل فيه انتصارنا وانتصاراتنا بوحدتنا وتعاوننا وتسامحنا، "أنا غلّطت معك إنت غلّطت معي فلان غلّط مع فلان"، هل نريد أن نبقى نقف أمام أحقاد الماضي؟ علينا أن نتجاوز أحقاد الماضي وفي السابق تجاوزنا الكثير من هذه الأحقاد. اليوم أمام فرصة البناء، نحن أمام مرحلة جديدة وروح جديدة فلنغتنمها وهذا أعظم الوفاء لكل الشهداء الذين مضوا في هذه الحرب، شهداء المقاومة وشهداء الشعب وشهداء الجيش، وكل نصر وأنتم بخير وكل عام وأنتم بخير، عشتم، عاش لبنان، عاشت المقاومة، وعاش شعب لبنان عزيزا أبيا وعاشت أمّتنا التي ستستعيد إنشاء الله بإرادتها وعزمها كل أمجادها وكل مقدساتها والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.





وهكذا دائما سيد المقاومة يطل ليخاطب كل الناس وكل القلوب وكل العقول

بحكمته المعتادة وورحه الطيبة ووجهه الهاشمي السمح

بدأ بتعزية أهالي الجنود في جيش لبنان ....

وتحدث عن تداعيات حرب تموز وكيف أنها عززت روح المقاومة لدى شعوب الامة ...

في فلسطين حيث يبتدعون وسائل مبتكرة لمقاومة العدو الاسررائيلي

في العراق حيث يقاوم بعض الشعب في ظروف صعبة ومعقدة جدا

وأكد انه لايقصد بالمقاومة تلك العمليات التي تفجر المواطنين الابرياء كماحصل في تفجير انتحاري قتل زوار كربلاء بالامس

بل يقصدتلك العمليات التي تستهدف الاحتلال

في لبنان حيث تعززت المقاومة بشكل كبير وصار الايمان بها امرا واضحا

تحدث عن الشؤون الداخلية ....

وقال : انه لايهتم رغم قصاوة مايقال عن المقاومة .... ونصح الاخرين بذلك ...لاتغضبوا


ببسمته حيا مناطق وقرى لبنان وحيا الامة كلها

وأنا ياسيدي من الأمة

أرسل لك تحياتي ....


دمتَ منتصراً عزيزاً

اذكر انه سخر من الاسرائيليين ..ولاسيما عمير بيرتيس ..حيث قال : هذا نسيت اسمه ..حاولت تذكر بس ماتذكرت وهو يبتسم

وسخر منهم من اشكينازي وليفني وباراك !

بأسلوبه المهذب والمضحك في آن واحد

وخاطب اسرائيل قائلاً :

اعلم انكم تخططون لاغتيالات جديدة لرموز وقادة من المقاومة

لكن للن نعود للخلف ولن نخاف ...لم نخافكم ولن نخافكم

قتلتم الشيخ راغب والسيد عباس والحاج عماد مغنية .........

وأقول لكم :

اتهددنا بالموت يابن الطلقاء ...ان الموت لنا عادة وكرامتنا من الله الشهادة "

كان سماحة السيد حسن .... يجمع بين بسمة النصر المبارك وحزن والم لايعرفه سوى الامام المهدي عجل الله فرجه الشريف

حزن الانبياء والائمة ...والعظماء ...يبقى ابتسامة في وجوه الناس


حفظك الله سيدي ونصرك وسددكم

تحياتي:بنتُ علي



توقيع : بنتُ علي
كانت شمعةً كلما احترق قلبُها أضاءت , وحين ذابت صارت
شمساً تنشر أشعتها في كل الكون !

كانت تلك (بـنـتُ عــلــــي ) !
من مواضيع : بنتُ علي 0 فتح باب التسجيل في حوزة البتول العلمية للعام 1433ه(تفاصيل الجدول الدراسي تجدوه هنا)
0 عوّام أنتِ وطني !
0 ماذا تعني إيران للشيعة ؟!
0 عاجل عاجل الله يرحم والديكم
0 سلام عليكم (اشكركم وابشركم بأني قد زرت العراق آخيراً !!!))

مواليه-وافتخر
عضو جديد
رقم العضوية : 21476
الإنتساب : Aug 2008
المشاركات : 45
بمعدل : 0.01 يوميا

مواليه-وافتخر غير متصل

 عرض البوم صور مواليه-وافتخر

  مشاركة رقم : 63  
كاتب الموضوع : بنتُ علي المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي
قديم بتاريخ : 25-08-2008 الساعة : 09:30 AM


مشالله تبارك الرحمن يا خويتي بنت علي,,

عسى الله يحفظج ويحفظ كل موالي وكل مؤمن وكل مسلم من كل شر..
الله يوفقج انشالله اصرااحه تنفعين تكونين مذييعه ولا مذيعه سياسيه بعد

من مواضيع : مواليه-وافتخر 0 سرنا الاثناعشري
0 أسماء الله الحسنى للشفاء من كل داء
0 ماعليكم امر اخواني مساعده بسيطه منكم
0 مواليه محتاجه ترحيب مواليين
0 ساعدوني كمبيوتري مادري شفيه

الصورة الرمزية بنتُ علي
بنتُ علي
شيعي حسيني
رقم العضوية : 521
الإنتساب : Nov 2006
المشاركات : 6,565
بمعدل : 1.00 يوميا

بنتُ علي غير متصل

 عرض البوم صور بنتُ علي

  مشاركة رقم : 64  
كاتب الموضوع : بنتُ علي المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي
قديم بتاريخ : 04-09-2008 الساعة : 09:53 AM


السلام عليكم

اشتقت لكم ...... لكن النت حكم علينا حكمه

مساء اليوم الخميس سيلقي سماحة السيد حسن نصرالله كلمة .... الساعة لستُ أدري بالضبط متى لكن التوقعات انها من التاسعة للعاشرة قد يبدأ وينتهي في الحادية عشرة او العاشرة والنصف

ماصارت ..صرت منسقة مواعيد !

المهم راح يطلع السيد .... وننتظره بشوق كالعادة

وعذرا لان الاذاعة بثها تجريبي الظاهر ...!!!!!!!!!! فصرنرا ماننقل اخبار واجد !

اذا قدرت بجيب اخبار ..... اذاعة قدرات هذي

اممممممم صرت مااحب الاخبار ليش ماادري !!!

سلام عليكم

موالية وافتخر ياهلا مشكورة .... الله يسلمج ويعافيج

لامااصلح مذيعة لان كسلانة !
تحياتي

توقيع : بنتُ علي
كانت شمعةً كلما احترق قلبُها أضاءت , وحين ذابت صارت
شمساً تنشر أشعتها في كل الكون !

كانت تلك (بـنـتُ عــلــــي ) !
من مواضيع : بنتُ علي 0 فتح باب التسجيل في حوزة البتول العلمية للعام 1433ه(تفاصيل الجدول الدراسي تجدوه هنا)
0 عوّام أنتِ وطني !
0 ماذا تعني إيران للشيعة ؟!
0 عاجل عاجل الله يرحم والديكم
0 سلام عليكم (اشكركم وابشركم بأني قد زرت العراق آخيراً !!!))

الصورة الرمزية بنتُ علي
بنتُ علي
شيعي حسيني
رقم العضوية : 521
الإنتساب : Nov 2006
المشاركات : 6,565
بمعدل : 1.00 يوميا

بنتُ علي غير متصل

 عرض البوم صور بنتُ علي

  مشاركة رقم : 65  
كاتب الموضوع : بنتُ علي المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي كلمة السيد حسن نصر الله في حفل الافطار
قديم بتاريخ : 05-09-2008 الساعة : 08:02 AM


السلام عليكم ....

جئتكم بكلمة السيد ... انفعالاته كانت متعددة البارحة ....



السيد نصر الله: حزب الله ولد وفي جبينه مطبوع النصر خاص موقع قناة المنار - محمد عبد الله / عدد القراء : 9258
05/09/2008 اكد الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله ان المقاومة اليوم في لبنان والمقاومة في فلسطين والعراق هي تعبير وتجسيد لإرادة الشعب الذي يعرف طريقه وهدفه، واشار السيد نصر الله الى ان المقاومة عرفت عدوها ولم تخطئ في تشخيصه موضحاً انه في أي وقت يشعر العدو بضعفنا سيعود ليحتل أرضنا.


الامين العام لحزب الله الذي بارك للمسلمين عامة واللبنانيين خاصة بحلول شهر رمضان المبارك كان يتحدث خلال حفل الافطار الذي اقامته هيئة دعم المقاومة الاسلامية في مدينة النبطية جنوبي لبنان. وقد اكد سماحته اننا ما زلنا في قلب المعركة والمواجهة مشيراً الى ان حزب الله قد ولد وفي جبينه مطبوع النصر. وقد كشف سماحته ان ما قاله مؤخراً في معرض الرد على تهديدات العدو عن تدمير الفرق الخمس لجيش الاحتلال في حال شنه حرباً جديدة على لبنان قد نشر في اعلام العدو لساعتين ومن ثم تم سحبه من التداول، قائلاً: "لقد اكتشفوا ان الخطابات هذه يصدقها الاسرائيليون وتؤثر عليهم، وان العدو شعب يعرف صدقية المقاومة". وتابع سماحته انه وبعد توقف التهديدات الاسرائيلية بدأ الحديث عن امور اخرى كاليونيفيل.


الامين العام لحزب الله اعتبر ان الحديث عن احتكار المقاومة هي امور واهية وعاجزة عن إقناع أحد، مشيراً الى ان احداث 7 ايار/مايو قد اثبتت ان الجميع يملك السلاح. واوضح سماحته ان لا احد في المنطقة لا لبنان ولا المقاومة ولا الجيش يملك قرار الحرب والسلم إنما من يملكه هو إسرائيل.


وتحدث السيد نصر الله عن حادثة الطوافة اللبنانية في منطقة سجد مشيراً الى انه حادث خطأ مؤسف ومؤلم ، مثمناً في الوقت نفسه التعاطي المسؤول لقيادة الجيش ووزير الدفاع ورئيس الجمهورية والحكومة. واكد سماحته ان الشخص المعني (المقاوم) الذي أطلق النار على الطوافة هو من طلب تسليمه للقضاء العسكري لقطع الطريق على من يدبر الفتنة بين الجيش والمقاومة، مشدداً في الوقت نفسه على اننا أحرص الناس على العلاقة بين الجيش والمقاومة.


الامين العام لحزب الله اكد ان ملف الاسرى لدى العدو الاسرائيلي قد اغلق وملف اجساد الشهداء والمفقودين سيبقى مفتوحاً.


وفي موضوع اخر تمنى السيد نصر الله على القضاء اللبناني العسكري الاكتفاء بمدة حبس المتهمين بالتخطيط لاغتياله.




وهنا نص الكلمة كاملة :



في البداية أبارك لكم ولجميع المسلمين عموماً واللبنانيين خصوصاً حلول هذا الشهر العظيم والمبارك، شهر المغفرة والعفو والرحمة والتوبة والإنابة والعودة إلى الله سبحانه وتعالى. الشهر الذي هو عند الله أفضل الشهور ولياليه أفضل الليالي وأيامه أفضل الأيام. وأشكر لكم جميعاً تلبيتكم دعوة إخواننا في هيئة دعم المقاومة الإسلامية في هذه المدينة المجاهدة والمباركة مدينة النبطية، وفي هذا استمرار لتأييدكم ودعمكم ومساندتكم لهذه المقاومة وأهدافها وجهادها وتضحياتها، وللتأكيد أنكم في الحقيقة جزء لا يتجزأ منها.


بعون الله سبحانه وتعالى أنا سأكون في خدمة بعض نشاطات هيئة الدعم في هذا الشهر المبارك في عدة ليالي متباعدة قليلاً ، وستكون فرصة لي أن أخاطبكم وأخاطب من خلالكم اللبنانيين وبقية من يسمعنا في هذا العالم للتعرض لمجموعة من القضايا والموضوعات التي تهمنا جميعاً، ولعل هذه الإطلالات تعوض عن ما كنت وعدت به من مؤتمر صحافي في الآونة الأخيرة، فيمكن لبعض الموضوعات التي كنت أود التعرض لها في المؤتمر الحافي أن أجزئها وأن أطرحها في خلال الكلمات التي ستلقى في شهر رمضان المبارك، مع مدخل رمضاني للموضوعات، حتى نعطي لهذه المناسبة الجليلة بعضنا من حقها علينا.


يقول الله سبحانه وتعالى في كتابه المجيد "بسم الله الرحمن الرحيم، واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين الذين يظنون أنهم ملاقو ربهم وأنهم إليه راجعون". وقد ورد في بعض الأحاديث الشريفة أن الصبر في الآية هو الصيام، وهذا لعله في إطار التطبيق لأن من أهم مصاديق الصبر هو الصيام ولأن من أهم عوامل صنع حالة الصبر في الانسان هي الصيام. ويقول تعالى مخاطباً رسوله (ص) " فاصبر كما صبر أولي العزم من الرسل ولا تستعجل لهم كأنهم يرون ما يوعدون لم يلبثوا إلا ساعة من نهار"، وفي آيات أخرى "وإن تصبروا وتتقوا فإن ذلك من عزم الأمور" "واصبر على ما أصابك إن ذلك من عزم الأمور"، "ولمن صبر وغفر إن ذلك من عزم الأمور".


هذا الشهر في ما فرضه الله سبحانه وتعالى على المؤمنين، ليس المؤمنين برسالة الإسلام فقط وإنما المؤمنين برسالات الأنبياء (ص) " يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون". من جملة الحكم، وأنا لا أقول العلل لأن هذا عند الله سبحانه وتعالى علمه، من جملة ما يؤدي إليه الالتزام بهذه الفريضة الإلهية في شهر رمضان فرضية الصوم هو بناء الانسان، بناء الإنسان في أبعاد متنوعة ومتعددة على المستوى الروحي والمعنوي والنفسي والأخلاقي والثقافي والفكري. هذا الشهر هو مناسبة لإعادة صياغة، هي مناسبة للإنسان ليعيد صياغة روحه ومكوناته الثقافية والفكرية والنفسية والأخلاقية بعون من الله ولطف من الله سبحانه وتعالى ومن أهم العناصر التي يبنيها الالتزام العبادي في هذا الشهر المبارك هو عنصر الإرادة والعزم وهو مدخلي الرمضاني لبعض القضايا التي تعنينا في لبنان وفي المنطقة والتي يمكن أن نتحدث عنها هذه الليلة.


أيها الأخوة الكرام إن الله سبحانه وتعالى عندما خلق الانسان كانت مشيئة الله عز وجل أن يحقق الانسان أهدافه وأمانيه في الدنيا وفي الآخرة بفعل عمله وسلوكه وجهده وسيرته، يعني الموضوع ليس موضوعاً جبرياً، أن هذا خلق للنار وأن هذا خلق للجنة "وخلصت الحكاية"، وأن هذا خلق للعز وأن هذا خلق للذل "وخلصت الحكاية" ، وأن هذا خلق للغنى وأن هذا خلق للفقر "وخلصت الحكاية"، لا . إن ما يمكن أن يحمله الإنسان من أماني وطموحات وأحلام وتطلعات مشروعة على مستوى الدنيا وعلى مستوى الآخرة، ما يتطلع إليه الانسان على مستوى الآخرة يجب أن يحصل عليه بعمله، بسلوكه، بفعله، هذه مشيئة الله سبحانه وتعالى، ولذلك نجد أن الله سبحانه وتعالى زوّد الانسان بما يمكنه من تحقيق الأهداف والطموحات في الدنيا والآخرة، سخّر له الوجود والكون وفي نفس الوقت أمده وأعطاه يما يميزه عن بقية المخلوقات كلها وهو العقل. ومن هنا يبدأ الطريق، بداية الطريق العلم والمعرفة، أن يعرف الانسان منا نفسه، وهذه هي المشكلة الكبرى في الحقيقة. كثيرون يرتكبون الأخطاء لأنهم لا يعرفون أنفسهم ولا إمكاناتهم ولا حدودهم. وأن يعرف الإنسان ربه وأن يعرف الانسان كل الوجود من حوله وأن يعرف الحياة والآخرين بشراً كانوا أما غير بشر ، وأن يعرف الانسان أهدافه الصحيحة المشروعة التي يجب أن يعمل لأجلها ويتعلق بها في الدنيا والآخرة ، وان يعرف الانسان أيضاً الطريق الصحيح والسليم والمستقيم الذي يمكن أن يوصله إلى هذه الأهداف الصحيحة والمشروعة في الدنيا والآخرة، وهذه الأمور يحتاج الانسان إلى معرفتها في كل زمان ومكان ، وأن يعرف الانسان الخير والشر وأن يعرف الانسان ما فيه صلاحه وما فيه مفسدته، وأن يعرف الانسان صديقه من عدوه. هذا العلم ، هذه المعرفة هي شرط أساسي في حياة الانسان وحركته وسلوكه الشخصي أو الجماعي، أياً تكن الأهداف والطموحات والطرق والوسائل التي يسلكها والتي يستخدمها. عندما يتحدث الله سبحانه وتعالى عن قصة آدام، من أهم العبر في قصة آدم أنه يقدم لنا المعرفة، ومن جملة ما يعرفنا عليه، العدو، "إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدواً"، المعرفة والعلم هي الشرط الأول، وثانياً الإيمان بما نعرف، لا يكفي أن نعرف وأن نعلم، يجب أن يترقى هذا العلم وهذه المعرفة إلى مستوى الإيمان ، لأنه عندما ترتقي إلى مستوى الإيمان يظهر أثر المعرفة فينا وفي الانسان الآخر. المطلوب أن يرقى علمنا ومعرفتنا إلى مستوى الإيمان. والشرط الثالث هو العمل نفسه، بذل الجهد، الممارسة الفعلية الالتزام الفعلي، السلوك العملي. إذاً، المعرفة، الإيمان والعمل. "أول الدين معرفته" والذي يحقق للإنسان أهدافه في الدنيا والآخرة إيمانه بأهدافه وعمله من أجل تحقيق هذه الأهداف. أنا هنا لا أتحدث فقط في الإطار الديني، بشكل عام، الأمور هكذا، أما في الإطار الديني بشكل خاص.


إن ما يحتاجه الانسان الذي يملك العلم والمعرفة والذي يملك الإيمان العالم العارف المؤمن لكي يعمل ولكي يعمل بجد وبما يحقق له الأهداف المشروعة في الدنيا والآخرة، هو بحاجة إلى عامل حاسم وأساسي، هو الإرادة والعزم. العارف المؤمن بلا إرادة وبلا عزم يقدم على العمل البسيط والمتواضع والذي لا يحتاج إلى تضحيات جسام. الانسان أمام العمل وخصوصاً في هذه الدنيا، الدنيا مبنية على العمل والجهد والامتحان والتعب، من يريد أن يحصل على المال يجب أن يتعب ، من يريد أن يحصل على العلم يجب أن يتعب ، من يريد أن يستعيد أرضه المحتلة يجب أن يتعب، من يريد أن يبني دولة عادلة يجب أن يتعب، من يريد أن يبني عائلة مطمئنة وادعة يجب أن يجهد ويتعب من أجل تحقيق هذا الهدف. من يريد أن يدافع عن بلده وسيادة بلده يجب أن يتعب. إذاً في الأمور الشخصية وفي الأمور العامة المسائل ترتبط بالعمل والعمل الشاق والمجهد ، وكثير من هذه الأهداف التي نحتاج أن نعمل لها، هي تحتاج إلى تضحيات جسام ، إلى سهر ودموع وجهد جسدي وجهد روحي وتحمل مصائب وإلى فقد الأحبة أحياناً. من لا يملك العزم والإرادة لا ينتقل إلى مرحلة العمل في مراحلها المتقدمة، بل يكتفي بالنظريات. لطالما كان هناك فلاسفة ومفكرون وعلماء كبار في النظريات، ولكن لا نجد لهم أثراً حياة الناس، لأن ما عرفوه وما علموه وحتى ما آمنوا به لم يملكوا الإرادة والعزم الكاملين للعمل به، جهادا وتعبا متواصلا ودؤوبا في حياتهم، وهكذا عندما نأتي إلى تصنيف الله تعالى للأنبياء الكرام والعظماء، الله لم يميز أنبياءه بكثرة العبادة ولم يميز بعضهم عن بعض بالمواصفات الجسدية أيهم أجمل وأيهم أطول وأيهم أقصر ولا بالنسب والحسب، وإنمّا ميزهم بالعزم الذي يقف خلف الأعمال الكبرى التي أنجزوها والتضحيات العظمى التي قدموها لشعوبهم وأممهم، وإذا كنّا اليوم نجد مليارات البشر يؤمنون برسالات السماء وبهؤلاء الأنبياء فبفعل تلك التضحيات الجسيمة التي تقف وراءها الإرادة والعزم، وعندما خاطب الله سبحانه وتعالى نبيه محمد صلّى الله عليه وآله وسلم حدّثه عن صبر أولي العزم وميّز أنبياءه بأنهم أولي العزم، والمعروف عند المسلمين أنّ أنبياء أولي العزم هم نوح وإبراهيم وموسى وعيسى ومحمد صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين.وعندما حدثنا الله تعالى عن قصة آدم وفسر لنا بعض مجريات تلك القصة قال عن آدم عليه السلام أنه : "فنسي ولم نجد له عزما"، إذاً المشكلة أنّ العزم والإرادة التي كان يجب أن تتوفر في آم عليه السلام لم تكن بذلك المستوى الذي توفر في أنبياء أولي العزم، عندما تصاب الإرادة والعزم بضعف أو وهن أو خلل أو تراجع فإنّ هذا سوف يترك بطبيعة الحال أثره في سلوك الإنسان والأمّة والجماعة.



وهنا، أنتقل من هذا المدخل الرمضاني إلى واقعنا المعاصر لأقول : اليوم المقاومة في لبنان وفلسطين والعراق وفي هذه المنطقة هي تعبير وتجسيد لإرادة وعزم هذا الشعب، الشعب الذي يعرف طريقه وهدفه ويعمل ويملك إرادة وعزم العمل. المقاومة في لبنان هي من جملة إنجازات شهر رمضان المبارك وهي من جملة إنجازات :" واستعينوا بالصبر والصلاة"، هي من جملة إنجازات هذا البناء الروحي العقائدي الإيماني الثقافي، المقاومة أيضا ينطبق عليها ما كنت أقوله قبل قليل في الإطار العام. المقاومة في البداية عرفت عدوها جيدا ولم تخطيء تشخيص العدو كمل يفعل البعض، ومن أعظم نعم الله على الإنسان الهداية والمعرفة، أن يكون الإنسان قد اهتدى إلى معرفة عدوه وصديقه، وكثيرون يخطئون ويضلون الطريق. المقاومة عرفت عدوها وأنا عندما أتحدث عن المقاومة لا أتحدث عن قيادة المقاومة فقط وإنما عن المقاومة بمجاهديها وكوادرها وقياداتها وشهدائها وجرحاها وأسراها وعائلاتهم الشريفة وجمهورها وبيئتها ومن يحتضنها ومن يدعمها ويساندها.



إذاً عرفت المقاومة العدو الذي احتل الأرض وارتكب المجازر وقتل وجرح وأسر وذبح الأطفال والنساء والكبار والذي هدّم البيوت والديار والأرزاق والبنى التحتية والذي ما زال يحتل ويعتدي ويتوعد وينتهك السيادة والذي نعرف جميعا أنه في أي وقت يشعر منّا ضعفا أو وهناً سيعود لاحتلال أرضنا لأنّ أطماعه بأرضنا ومياهنا لا نهاية لها ولا حدود لها، وهذه المقاومة عرفت أهدافها أيضا وهي بوضوح تحرير الأرض والإنسان، الكلمات الأولى التي أطلقها المؤسس الإمام المغيب السيد موسى الصدر أعاده الله ورفيقيه بخير، وهذه المقاومة عرفت طريق تحقيق أهدافها وأيقنت وآمنت أنّ طريق التحرير للأرض والإنسان هو المقاومة الفعلية الحقيقية الدؤوبة الجدية الصادقة المخلصة، المقاومة بكل أشكالها وأبعادها ومستوياتها ورأس حربتها وفي مقدمتها المقاومة العسكرية والجهاد والعمل المسلح. لكن الأهم في تجربة المقاومة وأهل المقاومة أنهم إلى جانب الإيمان والمعرفة امتلكوا الإرادة والعزم فكانت الطلقات الأولى مع الإمام المؤسس السيد موسى الصدر في السبعينات واستمرت، كانوا يملكون عزم وإرادة الإنطلاق وعزم وإرادة الإستمرار وعزم وإرادة التصاعد وعزم وإرادة صنع الإنتصار، وكان أن صنع الإنتصار، وما زالت هذه المقاومة بحمد الله عز وجل تمتلك هذه المعرفة وهذا الإيمان وهذا العزم والإرادة وبالتالي ما زالت في ساحة الفعل وفي ميدان العمل وفي جبهة التحدي تحقق أهدافها وتعمل من أجل التحقيق الكامل لهذه الأهداف.



ما زلنا في قلب المعركة والمواجهة، على مدى الأسابيع القليلة الماضية لطالما سمعنا تهديدات العدو بالضرب والقتل والسحق والتدمير للبنان ولشعب لبنان ولدولة لبنان ولمؤسسات الدولة والبنى التحتية وتمادوا في تهديدهم، ولكن (...) قبل أيام قليلة وبعد سكوت طويل على تهديدات العدو وتهويله، وبالتحديد أنّ (ايهود) باراك كان يقول بالضبط ما يريد أن يفعل، بناء على تجارب الحرب السابقة وبناء على تقييمات القيادتين السياسية والعسكرية وبناء على استنتاجات لجنة فينوغراد التي نشر بعضها ولم ينشر ما هو الخطير والأهم فيها، باراك يتحدث بوضوح عن الخيار الإسرائيلي في أي مرحلة مقبلة، هم يعلمون أنّ قدراتهم البحرية بالنظر إلى ما حصل محدودة، ويعلمون أن سلاح الجو قد استنفذ كل إمكاناته وتكتيكاته وصواريخه وتقنياته وقدراته في الحرب السابقة ولم يستطع أن يحقق نصرا وأقول لكم لم يستطع أن يحقق إنجازا عسكريا، نعم دمر البيوت والجسور صحيح، لكن لم يحقق إنجازا عسكريا مهما يمكن أن يغير في معادلة المعركة، لذلك إسرائيل كلها تتحدث، اليمين واليسار والوسط والمعتدل والمتطرف هذه التصنيفات الشكلية الوهمية الكذابة، السياسيون والعسكريون كلهم يتحدثون ويقولون أنّ أي أفق لأي حرب جديدة يريدونها مع لبنان لا يمكن أنّ يصنع فيها نصر حاسم إلاّ من خلال عملية عسكرية واسعة وكبرى وضخمة، ولذلك توعدنا باراك بخمس فرق وأنه سيقاتل من بيت إلى بيت ومن قرية إلى قرية، وهو يتصور أنّه يمكن بهذه الطريقة يشن حربا نفسية علينا وهو بالتأكيد يقصد ذلك، ويهدف إلى إخافة اللبنانيين وإلى إخافة أهل الجنوب بشكل خاص، وهو أيضا يحاول أن يعطي بعض الأمل لشعب الكيان الصهيوني هذا الشعب الذي بات يفتقد الزعيم السياسي والقائد العسكري الموثوق وهو يحاول أن يستنهض جنوده وجيشه وشارعه بأنّه يمكن أن يصنع نصرا من خلال هذه الإستراتيجية في المعركة المقبلة التي يتحدث هو عنها وعل كل حال له أهداف عديدة، لكن هو كان يتصور أنّ هذا التهديد المتواصل سوف يؤدي إلى ضعف في الطرف اللبناني وإلى تراجع وإلى ق الأبواب هنا وهناك لعرض وساطات من هنا وهناك وللقول للإسرائيليين أنّه "طولوا بالكم علينا، معليش"...



عندما قلت ما قلت قبل أيام وأعود وأذكّر وأكرر هذا الكلام وأنا أعني ما أقول أنّ هذه الفرق الخمس أيّا تكن أعدادها، هو تحدث عن فرق خمس وفي الحرب السابقة شارك ما بين أربعين إلى خميس ألف جندي وكان بينهم أربعة ألوية النخبة التي لإسرائيل وكلهم كانوا في حرب تموز. أنا بناء على التوكل الإيماني والمعطيات الحسية والواقعية قلت وأعود للقول أنّ هذه الفرق الخمس ستدمر إنشاء الله في جبال وتلال ووديان وقرى وطرقات وأزقّة الجنوب والبقاع الغربي وفي أي مكان من لبنان يمكن أن تستهدفه.



عادة، عندما أخطب الإعلام الإسرائيلي يهتم وكانوا في مرحلة ينقلون الخطابات مباشرة مثل بعض المحطات عندنا، بعض فترة اكتشفوا أنّ هذه الخطابات يُصغى إليها بقوة من قبل الإسرائيليين كأناس وتؤثر عليهم فاعتبروا أنهم يساعدوننا على أنفسهم في الحرب النفسية، بعدها اصبحوا يأخذون مقتطفات فقط يقومون ببثها في الإعلام الإسرائيلي ويقومون بتحليلها، لكن هذا المقطع وهو لم يكن خطابا طويلا فكل الذي تحدثته وبث في الإعلام الإسرائيلي سبعة دقائق أو عشر، أول ساعة أو ساعتين بثوا في الإعلام الإسرائيلي وبعدها اختفوا كليا، علما أنّ هذا المضمون كان يكتب ويحلل عنه ويعمل ندوات عليه ويبقى أيام في معرض التحليل، لقد أخفوا هذه الجملة عن جنودهم وعن ضباطهم وعن عائلات الجنود ولكن في كل الأحوال إذا أخفوها من طريق التلفزيون فهناك الإنترنت والصحف ووسائل الإتصال المتنوعة والمختلفة في هذا العالم. لقد أخفوها لأنّ شعب هذا العدو يعرف صدقية هذه المقاومة، هنا لا نتحدث عن صدقية شخصية وأنا أتأمل دائما من المحبين والمخلصين والطيبين وهذا شهر رمضان فلنعين بعضنا على أنفسنا، لست أنا صادق الوعد المقاومة هي صادقة الوعد، المقاومة هي التي تفي بما تعد، المقاومة هي صادقة في جهادها وتضحياتها، المقاومة هي الصادقة في موقفها وفي تحملها المسؤولية وأنا لست إلى معبّرا عن حقيقة وجوهر وروح وصدق وجهاد وإرادة وعزم هذه المقاومة، أنا لست سوى ناطق رسمي باسم هؤلاء المجاهدين والمضحين وباسم هؤلاء الأهل المحتضنين والصابرين والصادقين والطيبين.



لأنّ العدو وشعبه وجيشه يعرفون جيدا صدقية هذه المقاومة عندما تقول وعندما تهدد أخفوا هذا الكلام عن جنودهم وضباطهم ولكن أنا وأنتم يجب أن نسعى أن نوصل هذا الكلام لهم ليس فقط في إطار الحرب النفسية، بل في إطار الدفاع عن بلدنا، أحيانا أنت تكسب الحرب عندما تمنعها من الوقوع ومن الحصول وهذا شكل من أشكال كسب الحرب، ونحن نقول للإسرائيليين نحن نعمل في الليل والنهار، لا تتصوروا أنّ الضجيج السياسي والإعلامي الموجود في لبنان وأنّ بعض الأبواق الفلتانة في لبنان وبعض الأحقاد التي تستغل كل صغيرة وكبيرة لتعبر عن نفسها في المنطقة وفي بعض انحاء العالم العربي انها تشغلنا عن العمل وعن الاستعداد او عن الجهوزية او عن التاهل وعن التدرب وعن ان نكون اقوى واقدر في الدفاع عن شعبنا وبلدنا وفي صنع عزته وكرامته, ابدا مشتبهين, الان هناك اناس معنيون ان يستمعوا إلى الخطابات ويروا في الاعلام ماذا يحكى؟ لكن انا اقول لكم, المقاومة وقادة المقاومة وكوادر المقاومة ومن هو معني بالجانب العملاني والميداني اصلا لا يعرف ماذا يقول هؤلاء ويمكن انه لم يسمع بهم


أو عن ماذا يتكلموا, اذا كان هناك من يراهن ان بعض الحرب النفسية وبعض الضغوط وبعض الارجافات بحق المقاومين يمكن ان تؤثر في عزمهم وارادتهم وعملهم وروحيتهم، هؤلاء مشتبهون. ونحن نقول للاسرائيليين: نحن مصممون, هذا شهر رمضان هو شهر شحذ الهمم واعادة تقوية العزائم والارادات, في شهر رمضان المبارك شهر الاتصال الوثيق مع الله سبحانه وتعالى, منبع القوة والمنعة والحصانة ومنبع القدرة والحكمة والعلم والمعرفة والجبروت, ومنبع الرحمة والجود والكرم, في هذا الشهر نحن نتواصل مع ربنا وخالقنا لنستمد منه العزم والارادة والقوة للدفاع عن بلدنا وعن شعبنا وتحصين انتصارنا ومنع أي غاصب من الحاق الاذى ببلدنا اوسيادتنا او عزتنا او كرامتنا.


ولذلك لاحظتم ايها الاخوة والاخوات انه بعد ذاك الخطاب او الجواب وانا لم اهدد "رديت على التهديد", البعض حاول ان يساوي، بعض وزراء الخارجية الاوروبيين وبعض الاعلام اللبناني حاول ان يقول ان لبنان واقع بين تهديد إسرائيل وحزب الله لا, هذه مساواة ظالمة كما هو الظلم عادة لنا, هم الذين يهددون وهم الذين يتوعدون, في المقابل نحن الذين يعتدى علينا ونحن الذين تخترق سيادتنا ونحن الذين نقتل على الطرقات ونحن الذين نقول للعالم كله اننا سندافع عن انفسنا وسنهزم عدونا وسندمر هذا العدو عندما يحاول ان يعتدى علينا, كيف تساوون؟ وهذا على كل حال مشكلة العالم الذي يساوي بين الجلاد وبين الضحية, بعد ذاك الكلام لم نعد نسمع تهديدات اسرائيلية وفي الحد الادنى لم نسمع شيء مهم, بالعكس ذهبوا الى الخيارات الثانية ليضغطوا ليروا, وبدأ الضغط على قوات "اليونيفل" العاملة في جنوب الليطاني بالقول لهم " انتم لا تقومون بمسؤولياتكم وانتم لا تداهمون ولا تتجسسون", والان بمعزل عن ما هو الواقع في جنوب الليطاني وانتم كذا وكذا وكذا ... لمجرد ان قائد قوات الطوارىء اعطى شهادة امام مجلس الامن ان إسرائيل هي التي تخرق القرار 1701 وان حزب الله لا يخرق هذا القرار في جنوب الليطاني (قامت الدنيا عليه ) على قائد اليونيفيل, للاسف في لبنان لا احد شكره او مدحه وقدر له الموقف ولا احد وقف عند هذا الموقف لماذا؟ لانه في فضيلة لحزب الله.


اليوم يتركز الضغط على اليونيفل ويتركز الضغط ايضا على السلطة السياسية في لبنان أنّ عليها أن تحد من نشاط المقاومة وجهوزية المقاومة وما شاكل, والضغط ايضا في المجتمع الدولي, والتعبير دائما أنّ إسرائيل هي تتحضر وتتجهز, لكن في الحد الادنى "هدوا البال" في الخطاب السياسي, على كل حال هذا الخطاب السياسي بالنسبة الى العدو هو لا يقدم ولا يؤخر ولكن احببت فقط ان اشير إلى ان هذا العدو، انا وانتم نعرف جيدا انه لا مكان لديه او في عينيه للضعفاء ولا للاذلاء ولا للخانعين ولا للساقطين ولا للمهزومين نفسيا ولا للذين يبحثون عن الحجج والمبررات ليتخلوا عن واجب تحرير أرضهم وانسانهم ومقدساتهم وبلدانهم اما عندما تقف امامه بقوة ايا تكن امكانياتك الحقيقية هو يحترمك وهو يعمل لك حسابا,عندما يخاطبك او عندما يتحدثك عنك, وهذه هي الحقيقة.


ايها الاخوة والاخوات انا اود ايضا في نفس هذا السياق ان اعالج بعض النقاط بشكل سريع:


من جملة المسائل التي يجب في هذا الشهر المبارك ان نحسمه واحببت ايضا ان اشير اليها بعد ان تعرض لها دولة الرئيس نبيه بري في خطابه الأخير في مدينة النبطية في ذكرى الإمام المغيب موسى الصدر مسالة احتقار المقاومة, انا اعتقد وان كانت هذه النغمة خفت في الاونة الأخيرة لكن كل مدة ومدة هناك اناس تعود الى هذه النغمة, هنا المشكلة انها "حتى لو عندك فضيلة انت او مسألة جيدة انت عاملها يا اخي بعض الناس لا يروا فيك شيئا جيدا" للأسف هناك عداء مستحكم، كراهية شديدة، عين بغض لا ترى فيك جميلا ولا حسنا ولا خيرا ولا فضيلة وحتى عندما يجدوا هذه الفضيلة قليلا تكون الفضيلة متهما, بمعنى اذا اقدم الناس على المقاومة يعني انتم تحتكرون المقاومة, مثل الان نحن صائمون وتوجد اناس غير صائمين وهل نحن نمنع احد من الصوم؟ انتم تحتكرون الصيام, انتم تحتكرون الصلاة, يا اخي نحن لا نحتكر شيئا. الذي يريد الصلاة يصلي والذي يريد الصوم فليصم.


في مسألة المقاومة من العام 2000 الى 2006 نحن لم نحتكر المقاومة على الاطلاق ولم نقطع طريقا على احد على الاطلاق, بالعكس هناك قوى سياسية لبنانية وفلسطينية حتى بعد العام 1985 وحتى في التسعينيات شاركت معنا في اعمال المقاومة اما في عمليات مشتركة او نحن قمنا بتسهيل وصول مجموعاتها الى منطقة الشريط المحتل ولم نكن نعلن عن ذلك, ولكن نحن لم نكن نمنع احدا من المشاركة في المقاومة, في اطار المزايدات الداخلية انا استغرب بعض الشخصيات وبعض الاحزاب, واحد يقول انهم يعلمونا المقاومة وهم يزايدون علينا ونحن اول من اطلق المقاومة, اين؟ وكيف؟ دلونا؟ ما زلنا احياء, بالحد الادنى اباؤنا لا اريد ان اقول اجدادنا منذ ان وجدت دولة إسرائيل الغاصبة الى اليوم ذاك الجيل اغلبه ما زال موجودا, دلونا اين انتم؟ من اطلق الرصاص، وانتم اول من قاتل؟ هذا اولا, هناك احزاب تتكلم نفس هذه اللغة, اذن هناك ناس يقولون صحيح نحن لم نطلق النار ولم نقاوم ولكن حزب الله احتكر المقاومة, "انا كنت مانعك من ان تقاوم يا اخي؟!" وهناك اناس شاركوا في المقاومة وبعدها هم توقفوا, كذلك يقولون ان حزب الله احتكر المقاومة, او حزب الله وحركة امل احتكروا المقاومة او حتى نحفظ حق أي ثالث او رابع... هذا غير صحيح على الاطلاق هذه حجج واهية, حجج عاجزة عن ان تقنع احدا.


حسنا، اتركوا الماضي وان كانت الامور بخواتيمها بمعنى كان اول واحد من اطلق النار واول من قاوم عظيم كثر خيره, لكن انت اليوم اين؟ يعني بالنهاية بالدنيا وبالآخرة الإنسان هو ينسى هو أين؟ وفي أي موقع مع من؟ وفي أي جبهة وفي أي خندق؟ حسنا، دعونا من الماضي فلنقفل ملف الاحتكار ونقول: اليوم في لبنان هناك اجماع بان مزارع شبعا وتلال كفرشوبا لبنانية, وهناك خلاف على ترسيم الحدود مع سوريا ولكن هناك جزء من مزارع شبعا ليس هناك نقاش انه لبناني، بمعنى انه كيفما رسمنا الحدود هي لبنانية, وهناك جزء من بلدة الغجر لبنانية ( طبعا انا لا اقول قوموا الى اطلاق الرصاص لا, ولكن اقول في اطار انتم تحاججون انا اريد ايضا اريد ان احاجج, منذ سنتين الى الان يا اخوان حزب الله لا موجود في منطقة مزارع شبعا ولا موجود في محيط منطقة الغجر, وحزب الله الذي يحتكر المقاومة غير موجود هناك, من الذي يمنعكم تفضلوا وانتم لبنانيين من اتجاهات مختلفة قاوموا, هذه ارض لبنانية محتلة), تفضلوا أليس لديكم سلاح نعم عندكم سلاح, من نتائج حوادث 7 ايار اثبت للعالم كله وللبنانيين انه نعم جميع اللبنانيين عندهم سلاح, والذي دائما يلاحقنا عن سلاح المقاومة اثبت انه هو لديه سلاح, وايضا يريد ان يناقشك بسلاحك, والذي دائما يقول لنا انه لا سلاح الا سلاح الشرعية ولا سلاح الا سلاح الجيش فجاة هو عنده سلاح ويمكن مقدار ما لدى الجيش من سلاح وبالحد الادنى السلاح الخفيف والمتوسط, اثبتت حوادث 7 ايار انه كل الناس لديها سلاح خفيف ومتوسط وفي منازلهم, وهناك اناس تبين انه لديهم سلاح ثقيل ايضا أي مدافع, عظيم اذن لا ينقصكم السلاح, وممكن ياتي احدهم ويقول لي اعطنا سلاح لكي نقاتل لا نريد ان نعطيه السلاح, انتم لديكم السلاح وانت قادر ان تجيب السلاح هذه ارض لبنانية محتلة تفضل قاتل هناك, انا لا امنع احد واذا هناك احد يمنعك من القتال قل للناس انه هناك احد يمنعك ولكن لا تقول بان حزب الله يحتكر المقاومة.


هذا الموضع يجب ان ننتهي منه أي موضوع احتكار المقاومة, واريد ان اقول في شهر رمضان انه لا في السابق ولا في الحاضر ولا في المستقبل حزب الله يحتكر المقاومة ولا مشروعه ان يحتكر المقاومة بالعكس هومشروعه ان كل الناس تصبح مقاومة وكل الناس تقاوم وتقاتل.


نعم في موضوع احتكار المقاومة هم لا يقصدون انهم هم يقاتلوا أي يرسلوا اولادهم وشبابهم واحزابهم الى القتال والى الشهادة والى التضحية, يقصدون ان يكونوا هم شركاء بالقرار أي هم اعضاء بقيادة المقاومة هم الضباط ونحن العساكر, وشبابنا يجب ان يقدموا التضحيات اما هم فيجب أن يجلسوا ويخططوا ويقرروا وينظروا، هذا كان القصد من السنوات الماضية انه هناك فريق احتكر المقاومة, لانهم هم يتكلمون عن انه احتكر قرار الحرب والسلم.


من مدة اخونا العزيز الحاج محمد رعد نائب النبطية ورئيس كتلة الوفاء: قال جملة صحيحة ولكن هناك اناس ماذا تقول "لازم ينتقدوا", ( قال الحكومة اللبنانية لا تملك قرار الحرب والسلم) وهو في أي سياق يتكلم؟ هو كان يقول يا اخي في لبنان لا احد يملك قرار الحرب والسلم ليس في المنطقة أي لا الحكومة اللبنانية ولا المقاومة ولا الدولة ولا الجيش ولا الشعب اللبناني, الذي يملك قرار الحرب والسلم في المنطقة للاسف هي إسرائيل هي التي تعمل الحروب. وهل الشعب الفلسطيني هو الذي يشن حرب في فلسطين, إسرائيل هي التي تملك قرار الحرب والسلم واميركا ايضا, لا الحكومة اللبنانية ولا المقاومة اللبنانية, هم طبعا اخذوا كلامه الى محل اخر, في كل الاحوال نحن بالعكس ندعو الجميع لان يكون مسؤولا وهذا الذي تكلمت عنه في 26 ايار وانذاك اعتبروه "مناكدة" لا هذا ليس كذلك نحن هذا مشروعنا من الاول , نحن ارجعكم الى ادبياتنا منذ العام 1982 الى اليوم نقول دائم ان المقاومة هي طريق استنهاض الشعب اللبناني واستنهاض الامة ليصبح لدينا شعبا مقاوما وامة مقاومة. ابدا اذا في احد يضحي معنا او يضحي بديلا عنا "يا اخي هل نحن نزعل؟", واتصور ان هذه الفضيلة انت تتهم بها!


يبقى بالنسبة الى الاستراتيجية الدفاعية هذا جيد فخامة الرئيس قال من يومين ان نستعجل ونحن كنا قلنا بان هذا الموضوع فليناقش هل الناس حقيقة تريد الدفاع عن لبنان, انا اقول هنا نحن لسنا متخذين مزارع شبعا حجة للاحتفاظ بالسلاح، ابدا, الان تتحرر مزارع شبعا يبقى السلاح من الان اقول لكم ذلك, لاننا نتكلم عن المقاومة كحاجة دفاعية عن لبنان, وانا عندما تحدثت عن استراتيجية تحرير واستراتيجية دفاع كنت واضحا لا شيء فيه التباس, هناك اناس هم ملتبسون, هم اصلا ملتبسون لا يريدون ان يفهموا شيئا, نحن بلد مهدد بلد تتوعده إسرائيل وتطمع به إسرائيل كيف ندافع عن بلدنا؟, تعالوا نناقش على طاولة الحوار ..............



إذا هذا داخل بخلفية انه يريد اضعاف لبنان فلن يصل لنتيجة, اذا احد داخل ليقنعنا كيف يكون لبنان قويا وقادرا على ان يدافع في مقابل أي عدوان محتمل من العدو الاسرائيلي فهذا يول الى نتيجة. المهم الخلفية التي ندخل بها الى طاولة الحوار. موضوع آخر اريد ان اعالجه في الدقائق الباقية وهو موضوع الطوافة, هلكوبتر الجيش اللبناني والحادث الذي حصل. طبعا في نفس السياق وبنفس الخلفي ونفس المناخ للاسف ان الحادثة حصلت وساتطرق لها بعد قليل, قيادة الجيش اللبناني وانتم تعرفون اننا حريصين ان نكون منصفين, قيادة الجيش أي قائد الجيش بالانابة ومديرية المخابرات والقادة الاساسيون في الجيش اللبناني , وزير الدفاع وفخامة الرئيس وايضا للانصاف رئيس الحكومة تعاطوا بمسؤولية بهذا الموضوع. وترون انني لا اميّز لا يمينا ولا شمالا , لا 8 آذار ولا 14 آذار , عندما يتصرف احدهم بمسؤولية منحن ان نقول انه يتصرّف بمسؤولية . جاؤوا وتصرفوا بمسؤولية وقالوا ان هذا حادث قد حصل وللننتظر التحقيق. والبيان الذي صدر عن قيادة الجيش كان كان بيانا دقيقا ان هناك طوافة تعرضت لاطلاق نار مما ادى الى استشهاد النقيب الطيار سامر حنا. وانتهى, لا تكلموا عن اسقاط مروحية ولا استبقوا التحقيق ولا جرّموا ولا اتهموا ولا أي شيئ آخر بل بالعكس كانوا يتعاطون بمسؤولية اكبر عندما قالوا مسلحين مجهولين. بطبيعة الحال في الدقائق الاولى يمكن ان لا تكون الصورة واضحة حتى لقيادة الجيش, فتصرفوا بمسؤولية. نحن ايضا من الدقائق الاولى عرفنا بالذي حصل وتعاونا مع قيادة الجيش لان المروحية لم يتم اسقاطها اصلا, وسأتي على الامر بعد قليل بما خص الموضوع الاعلامي, المروحية كانت تحلق فوق تلك التلال وهبطت الى الارض , الآن هبطت او اثناء هبوطها يبين بالتحقيق, تفاجأ بعض الاخوة بوجود مروحية لم يحددوا معالمها واحد الاخوة اطلق النار فحصل الذي حصل. بالنهاية الجيش سيأتي لرفع المروحية ولرفع الشهيد وكان داخل المروحية شاب آخر, فتم ترتيب هذا الامر بشكل ميداني ونحن من طرفنا اجرينا التحقيق المطلوب مع اخواننا الذين كانوا هناك , مع المسؤولين الذين كانوا هناك فيما اذا كان احدهم قد اعطى قرارا باطلاق النار ومن الذي اعطى قرار باطلاق نار, واذا لم يكن هناك قرار باطلاق النار فهذا الشاب الذي اطلق النار لماذا اطلق النار وما هي الحيثية لذلك ؟ , طبعا هو اخ مقاوم وشريف وسآتي على الامر بعد قليل. بكل الاحوال حصلت هذه الحادثة وكما ترون انا اقول كلمة مقاوم وشريف غدا سيقطعونها ويتعاطون معها في وسائل الاعلام . صار تواصل حول الموضوع وما هو, هذا الموضوع حادث خطأ مؤسف ومؤلم وهذا يحصل كل يوم بين حلفاء بمعزل عن تصنيفنا لهم ويحصل في كل مكان وفي كل العالم وفي الجيش الواحد. عندنا في المقاومة رأيت في بعض وسائل الاعلام حيث يكتبون اسرار وما شاكل ان هناك شهداء لحزب الله يستشهدون بطريقة غير مفهومة, طبيعة الحال انا عندما يكون لدي معسكر يتدرب فيع اعداد كبيرة جدا قد يستشهد احدهم اثناء التدريب ولكننا لسنا معنيين ان كلما استشهد اخ ان نقول اين ولماذا استشهد, لاهله نقول طبعا ولكن لوسائل الاعلام لسنا معنيين بالقول. حتى عندنا في التدريب يحصل الخطأ . بكل الاحوال حصل التواصل, اصدرنا البيان في اليوم التالي بعدما فهمنا حقيقة الموضوع , الاخ الذي اطلق النار هو بنفسه قال ان الواضح ان هذه الحادثة صنعت ارباكا كبيرا وحرجا كبيرا للمقاومة (وهو شاب عمره 19 سنة 20 سنة ) قال انا التحقت بالمقاومة من اجل الدفاع عنها , من اجل الدفاع عن بلدي , انا آت لاقدم دمي ولم آت من اجل ان احرج المقاومة , انا حاضر وقولوا للاخوان بالقيادة انني اطلب تسليمي للقضاء العسكري من اجل ان تبين حقيقة الموضوع ونقطع الطريق على من يتآمر على الجيش والمقاومة. اريد ان يعرف الناس اننا ليس لدينا عناصر غير منضبطة صحيح لكن ليس لدينا شبابا التقطناهم من الشارع, نحن لدينا شبابا على مستوى عال من المعرفة والايمان والثقافة والوعي والارادة والعزم ايضا. شاب في مقتبل العمر وهو يعرف انه بالنهاية عندما يذهب الى القضاء العسكري كيف تصير الامور الله اعلم. في زهرة الشباب يأتي ليقول لك انني افترض انني استشهدت , اصلا انا آت الى المقاومة ليس من اجل ان آكل الخبز ولا هوسا انما اتيت لادافع واضحي واستشهد واذا كان تسليمي للقضاء العسكري سيحل هذا الموضوع, يعالجه يضعه على طريق العلاج الصحيح فانا حاضر لتسلّموني. نحن لا نسلّم احدا قصرا ابدا. فقمنا بتسليم الاخ وقلنا يوجد قضاء ويوجد تحقيق وطلبوا الاستماع الى بعض الشباب الذين كانوا في الموقع فلم نمانع ان يستمعوا لهم , نحن متعاونون في التحقيق الى آخر مدى. هذه هي حقيقة الامر وهذا هو حجمها . بالنسبة للتصرف , بطبيعة الحال شباب موجودون في موقع عسكري منطقة وديان وجبال وهناك تهديدات اسرائيلية وبلحظة من اللحظات رأوا المروحية بينهم , كل الامر لم يستغرق لحظات وثوان . احد الاخوان اطلق النار بشكل طبيعي وغريزي ما ادى الى استشهاد النقيب الطيار . هذا ما حصل . انا هنا احببت اولا ان اشرح الحادث واقول: ايضا في مجلس الوزراء في الاجتماع صار التعاطي بمسؤولية عموما , بعض الوزراء كانوا يحاولون الحفر في هذا الموضوع والبناء عليه للاسف الشديد, رئيس الجمهورية, رئيس الوزراء , قائد الجيش بالانابة , قائد الجيش الجديد , المؤسسة تعاطت بمسؤولية, وزارة الدفاع ونحن نتعاطى بمسؤولية. ونحن مستمرون في هذه الامور حتى تستبين الامور فيه بشكل واضح ونحن احرص الناس على العلاقة بين الجيش والمقاومة . انا اذكر الذين قامت قيامتهم ويحاولون اللعب بين الجيش والمقاومة وهذه ايام ايلول, في 13 ايلول 1993 نحن اطلق علينا النار , سقط لنا شهداء رجال ونساء عددهم عشرة , ثمانية رجال واختان, واكثر من خمسين جريحا وبرصاص الجيش اللبناني والدرك – قوى الامن الداخلي, ولم نحرك ساكنا ويومها انا احد الذين اتهموا بالجبن , واتهمت قيادة حزب الله بالجبن والتخاذل وكانت ليال قاسية, لم نعرف من اين تأتينا السهام لكننا لم نحرك ساكنا لاننا اوعى الناس على موضوع الفتنة بين الجيش والمقاومة, هذه مستديرة المطار وما مار مخايل عنا ببعيد لما تصرفت كل زعامات وقيادات الطائفة الشيعية في لبنان بمسؤولية امام هول مقتل سبع شباب في ريعان شبابهم وبشكل ملتبس في كل الاحوال وترك الامر ايضا للتحقيق. نحن نأتي ونقول ان هذه حادثة ولا اقول هذه كتلك, في النهاية التحقيق هو الذي يقول. هذه حادثة ولا يتوقعن احد انه يقدر استغلال هذه الحادثة ليوقع بين الجيش والمقاومة لكن كيف تصرف بعض القيادات السياسية للاسف , بعض وسائل الاعلام للاسف وما زالوا يتصرفون. قيل كلاما غير مسؤول. تعرفون انني اكثر من يدعون للهدوء والى التحمّل والى الصبر وانا لا احرض , انا اريد ان اطبق الآن " ولمن صبر وغفر" ولكن نريد ان نضوي على الموضوع . خرجت تحليلات : هذا عمل متعمد, حزب الله يرسم خطوطا حمراء للدولة اللبنانية تكريس الدولتين دولة حزب الله والدولة اللبنانية , استهداف الجيش المتعمد وآخر مقال قرأته : لماذا الشهيد سامر حنا بالذات , يعني اصبح الامر الآن ان الشباب الجالسين في الموقع, واذا ارادوا اتهام قيادتم ايضا كان لديهم علم مسبق ان هذه المروحية فيها ضابط طيار من البترون اسمه سامر حنا واستهدفته, لماذا , بدأو بالتحليلات . هذه بغضاء , هذا حقد , هذا لا اعرف كيف يمكن توصيفه , كيف يمكن ان يكون احدهم حريصا على الجيش ويتكلم بهذه اللغة , ماذا تفعل ؟ اتحرض الجيش على المقاومة , اتحرض قيادة الجيش وضباط الجيش وعناصر الجيش على المقاومة من خلال هذا الكلام؟ اهذا حس وطني ومسؤولية وطنية؟ ان كنت لا تحب المقاومة فلا تحببها ولكن ماذا تقول للجيش؟ وماذا تقول لعائلة الشهيد بالبترون؟ ان يكتب في وسائل الاعلام ويجعل من الامر قصة ان عائلة الشهيد او البترون ترفضان تعزية حزب الله . انا الآن اتوجه الى والد الشهيد النقيب سامر حنا ووالدته وعائلته واخواته واعزيهم واقول لهم: انا واخواني وعوائلنا اكثر من غيرنا واكثر من الذين جاؤوا اليكم ليحرضوكم نفهم ماذا يعني ان يستشهد لاحد ما اخوه , ابوه , ابنه , عزيزه وحبيبه, هذه حادثة حصلت مثلما يستشهد لدينا شباب في التدريب ومثلما هناك ضباط وجنود في الجيش اللبناني يستشهدون في التدريب . هذا الحادث حصل وهذا هو حجم الموضوع. انا اعزيكم واشارككم الالم والمأساة وفقد الاحبة والاعزة وافهم ما تشعرون. اكثر من ذلك نحن واجبنا ان نذهب بخدمة عائلة الشهيد ونعزيهم ان شاء الله عندما يصبح الظرف مناسبا فسنقوم بواجبنا, نحن لا نتخلف عن أي واجب على الاطلاق. عندما يصبح التعاطي مع هذا الحادث بهذا الشكل ونحن سنذهب الى طاولة حوار ," يا حبيبي ملاّ طالولة حوار", بهكذا روحية وهكذا بغضاء , بهكذا احقاد وهكذا شتائم وهكذا تآمر واتهام , فجأة يخرج الينا احدهم ان ليس فقط من اطلق النار نريد ان نرى من امر. لم يعط احدهم امرا وفي النهاية اذا كان احدهم قد اصر امرا فأنا اتحمل المسؤولية . انا لست ناطقا باسم المقاومة حتى القى خطابات في احتفالاتها , انا اتحمل المسؤولية في الحرب والسلم عن كل ما تقوم به هذه المقاومة وما تفعله هذه المقاومة. اريد ان اكتفي بهذا المقدار ولكنني احببت ان اقول ان هذا لا يساعد ولا يقد ولا يؤخر, والموضوع هو ليس اكثر من حادث وليس له لا دلالاته السياسية ولا مقصوداته السياسية ولا مؤشراته السياسية , لا هو رسالة للاسرائيلي لان الاسرائيلي يعرفنا جيدا جيدا, وليس بحاجة الى رسائل ونحن لا نقدم رسائل باجساد ودماء احبائنا واعزائنا لا في الجيش ولا في المقاومة ولا من الناس , ولا هو رسائل لاحد في الداخل هذا حجم الموضوع. وانا من واجبي هنا ان انوّه بالكلام الذي نشر اليوم وصدر بالامس عن فخامة الرئيس سليمان في تعقيبه على هذا الحادث . هذا هو الصحيح وهذا هو الكلام المسؤول. هذا هو حجم الموضوع ومع ذلك هناك تحقيق وقضاء. حسنا عندما تقوم قيامة الاعلام وعندما تكلم عن الاعلام لا اقصد فقط بعض الاعلام اللبناني , بعض الاعلام العربي الذي هو اسوأ من بعض الاعلام اللبناني الذي يفتري ويكذب ويخترع بل احيانا ينسب الينا اعمالا قام بها غيرنا ويعرض صور غيرنا ويقول ان هؤلاء نحن. يوجد هكذا اعلام في العالم العربي. الجميع قال: حزب الله يسقط مروحية. هل تأكدتم ؟ اصلا لم تسقط مروحية وحزب الله لم يسقطها والخبر اصلا ليس كذلك , لكن الجميع تصرف ان هناك شيء ما حصل ويجب " ان نسلخ جلد حزب الله " . ان جلد حزب الله لا يسلخ ولن يسلخ ولن يستطيع احد في يوم من الايام ان يحقق هذه الامنية, هذه اوهام وخيالات. حزب الله ولد ومطبوع في جبينه النصر ان شاء الله , الوقائع تقول هكذا والمستقبل يقول هكذا والايام بيننا. هذا الموضوع احببت ان اختمه بهذه الطريقة واقول ان هناك كلام صدر حول الاخ عن شخص اعرفه متزنا ولكن نحن في زمن الانتخابات يبدو ان هناك من يفقد عقله, قال انه مجرم. من قال لك انه مجرم انا لا اقبل ان يصنفه احد بانه مجرم . هذا مقاوم كان يقوم بواجبه. حصل التباس ويظهر في التحقيق.



في زمن الانتخابات يبدو أن البعض لا يفقد اتزانه فحسب وإنما يفقد عقله: "المجرم". من قال لك مجرم ، أنا لا اقبل أن يصنفه أحد مجرماً، هذا مقاوم كان يقوم بواجبه، حصل التباس ، التحقيق يبينه، القضاء هو الذي يوصفه، ليس أنت، لا أحد يحق له أن يوصفه. هكذا نتعاطى مع الحادثة بحدود المسؤولية, كل واحد يسترجع عقله جيداً ويعرف نفسه أين يقف وليتصرف بمسؤولية . إذا كان أحد يراهن أنه باستغلال هذه الحادثة يستطيع أن يصل إلى أماكن خطأ فهو مشتبه طالما يوجد في البلد قيادات سياسية وقيادات في الجيش وقيادات في المقاومة تتصرف بروح المسؤولية وبروح وطنية. نحن حتى الآن لم نعرض روايتنا وتركنا المسألة للقضاء كي يقول كلمته. لم نحب لا نحن ولا قيادة الجيش أن نصدر روايات حتى لا نعمل سجال حول الروايات، لندع القضاء يقول ما حصل.



المقطع الأخير الذي أحب أن أختم به، وهو الجزء الذي كنت أنوي أن اتحدث عنه في المؤتمر الصحافي. الحمد لله من جملة إنجازات المقاومة لهذا العام كان ملف الأسرى . أستطيع اليوم أن أعلن أنه فيما نعلمه من وجود أسرى أحياء في السجون الإسرائيلية لبنانيين، نستطيع أن نعتبر أن هذا الملف أقفل. طبعاً، لدينا ملف الأخ يحيى سكاف، نحن استلمنا أربع رفات وليس جثامين باعتبار أن هؤلاء استشهدوا في وقت قديم وحتى ظروف دفنهم صعبة، ومن بينهم الشهيدة دلال مغربي، وقدم لنا ملفات تؤكد أن هؤلاء الشهداء الأربعة بينهم دلال ويحيى ، لكن باعتبار أن الرفات وضعهم صعب لم نستطع من خلال فحص "الدي أن إي" في لبنان أن نصل إلى النتيجة المطلوبة ، فالموضوع سوف يستغرق بعض الوقت لأننا أرسلنا إلى خارج لبنان، لنستفيد من أحدث تقنية موجودة في العالم في فحص "الدي أن إي" حتى نحسم هذا الموضوع، لأنه في النهاية القصة قصة حياة وموت. أنا لا أريد أن استبق نتائج الفحص، فبالنسبة لموضوع الأخ يحيى نتيجة الفحص لن تقدم أو تؤخر شيئاً في مسألة شهادة الشهيدة دلال، الشهيدة دلال محسوم أنها شهيدة، لكن يبقى هذا الرفات لها أو ليس لها، هذا ما يحسمه الفحص. لكن بالنسبة ليحيى أثر الفحص له علاقة . أهل الأخ يحيى، الموضوع الشرعي، الموضوع القانوني، هل يكتفى بالتقرير؟ بالمعطيات؟ يُحكم بشهادته ؟ يُحكم بأنه ما زال على قيد الحياة وبالتالي مفقود أولا ونتعاطى معه أنه لا زال أسيراً حياً في السجون الإسرائيلية، هذا الموضوع يحتاج إلى تقدير، ولذلك نحن نحتاج لفترة انتظار أخرى حتى نتأكد من نتيجة فحص "الدي أن إي" لرفات الأخ يحي، الله سبحانه وتعالى أعلم بمصيره.



بالنسبة إلى ملف أجساد الشهداء، أثناء عملية التبادل جرى بعض الحكي، لم يكن هناك خداع وتعرفون أن عدائي للإسرائيليين عداء مطلق ولكن لم نخدعهم ولم يخدعونا، هم قالوا أنّ هناك 199 جثة سوف يعطوننا إيّاهم وهم يدّعون أنّ هؤلاء أجساد الشهداء اللبنانيين والفلسطينيين الموجودين عندهم، وبالنسبة إلى اللبنانيين يدعون أنّها هذه هي الأجساد ويمكن أن يكونوا صادقين ويمكن أن يكونوا كاذبين ولكن في كل الأحوال نحن لا نعتبر أنّ ملف أجساد الشهداء أغلق، هذا الملف لا يزال مفتوحا، هناك شهداء من حزب الله حتى الآن لم نسترجع أجسادهم، وهذا طبعا بحاجة إلى تدقيق لأنّ هناك شهداء يمكن أن لا يكونوا وقعوا بيد الإسرائيليين ويجب أن نعرف أين نفتش وهناك شهداء أكيد وقعوا بيد الإسرائيليين ونقلوا إلى مقبرة الأرقام ولكن للأسف هذه المقبرة خلال سنوات كانت مهملة، وأحيانا كانت تجري سيول أو أمور أخرى تجرف بعض الرفات أو بعض العظام، هذا ملف شائك.



يوجد شهداء لبقية حركات وأحزاب المقاومة، ونحن أعطينا لوائح وليست أول مرة نأخذ لوائح، ونحن لم نتخلّى عن أي شهيد ولا عن جثة أي شهيد من شهداء المقاومة لأي جهة انتمى ونحن طالبنا بالجميع، لكن هؤلاء (الشهداء) الذين ادُّعِيَا أنهم موجودون وليس لدينا دليل أن البقية موجودين أو غير موجدين، لكن بكل الأحوال هذا الملف يبقى مفتوحا.



الآن، أحزاب المقاومة يحبون أن نجري لقاء في شهر رمضان أو بعده، مندوبون عن كل الحركات المقاومة والتي لها أجساد شهداء، يألفون لجنة ويناقشون السبل لمتابعة هذا الموضوع، وبالنهاية الحكومة اللبنانية وهي حكومة وحدة وطنية يجب أن تتحمل هذه المسؤولية. نحن على كل حال، كما أننا لا نتخلى عن أي أسير في السجون نحن لا نترك أجساد شهداءنا وإن كانوا موجودين في أرض مقدسة ومطهرة هي أرض فلسطين، ولكن هناك اعتبارات عاطفية أخرى وإنسانية أخرى قد تفترض استعادة هذه الجثامين إلى أهلها وعائلاتها.



ملف المفقودين عند الإسرائيليين نعتبره أيضا أنّه لا يزال مفتوحا، والمعلومات التي قدمها الإسرائيليون هي معلومات غير كافية، حتى المعلومات التي قدموها عن الأخ (محمد) فران الصياد من مدينة صور هي معلومات لا نستطيع أن نبني عليها نتيجة، بالنهاية هذا الأمر يعود أيضا إلى عائلته وإلى الموضوع الشرعي والقانوني لكي يحكم ويشخص حالة الأخ محمد فران، لكن عموما المفقودين حتى قبل عام 1982 لأنّ هناك عائلات راجعتنا أن الميليشيات العميلة لاسرائيل في جنوب لبنان اعتقلت شباب وأناس وشوهدوا في سجونها وفقدوا بعد ذلك، بالنهاية هؤلاء يمكن أن يكونوا شهداء أو أحياء ونحن نقول عنهم مفقودين ولا نقول شهداء أو شيء آخر. المفقودين لدى العدو الإسرائيلي ولدى عملاء العدو الإسرائيلي من قبل عام 1982 وبعد عام 1982 هذا الملف لم يغلق وما قدّم من معلومات فيه غير حاسمة وغير كافية، وطبعا لدينا إشكالية أنّ بعض هؤلاء المفقودين قد يكون أخذهم من كان يتعامل مع إسرائيل في ذلك الوقت وقام بتصفيتهم وقتلهم ولم يسلمهم للإسرائيلي، يمكن ذلك ويمكن أن يكون سلمهم للإسرائيليين، بالحقيقة مصير المفقودين بالحرب مع إسرائيل لا يكفي أن بحث عنهم عند الإسرائيليين، يجب أنّ نبحث عنهم أيضا عند عملاء إسرائيل أو أصدقاء إسرائيل السابقين وإنشاء الله يكونوا سابقين فقط.


ملف المفقودين عند الإسرائيليين سيتابع، وهنا مسؤولية الحكومة اللبنانية وأنا دائما أقول ذلك وأنا "ما عم زتّا على الحكومة اللبنانية" ونحن لا نتهرب من المسؤولية، نحن سوف نبقى نتحمل مسؤولية يحيى سكاف ومحمد فران وسنتحمل مسؤولية أجساد الشهداء الباقين وسنتحمل مسؤولية بقية المفقودين الذين لهم صلة بالموضوع الإسرائيلي، سواء قامت الحكومة اللبنانية أم لا، لكن ما نتمنّاه أنّ هذا العبء تحمله عنّا الحكومة اللبنانية وتتحمل المسؤولية ونحن نكون بخدمتها ونساعدها، نحن لا نعمل حكومة بعرض الحكومة ولا دولة بعرض الدولة ولا نريد إزاحة مسؤوليات عن غيرنا، لكن عندما يُتَخَلّى عن هذه المسؤولية نحن مجبرون إنسانيا وأخلاقيا ودينيا وقانونيا ووطنيا واجتماعيا ووطنيا وبكل الاعتبارات والمعايير أن نقوم بهذه المسؤولية.


هذا في الموضوع الإسرائيلي، وبقية ملف المفقودين في لبنان أتحدث عنه في خطاب آخر، موضوع الضباط الأربعة أتحدث عنه في الخطاب الآتي إنشاء الله، وأختم بموضوع الموقوفين، نحن في بداية شهر رمضان الكريم، هناك مجموعة موقوفة ووجهت لها تهمة ـ لا أقول محاولة اغتيال ـ يمكن التخطيط لمحاولة اغتيال الأمين العام لحزب الله، سابقا في أكثر من مناسبة ويمكن في الأيام الأولى وبخطاب في مجمع سيد الشهداء قلت أنّا أسامح وإذا يوجد حق لي أسقطه، هذا إذا جديا كان هناك شيء من ذلك لأنّ القضاء بالنهاية يقول (يحكم)، وكلفت الإخوان أنّه إذا هناك مستلزمات قانونية أو ورقية أو دفترية مطلوب إنجازها فأنجزوها نيابة عنّي وإذا مطلوب مني توقيع شيء فسأوقع، وأنا الآن أعلن نفس الأمر.


هذه القصة صار لها زمن وأعود وأجدد، وهم لديهم محكمة عسكرية في وقت قريب، أعود وأجدد وحاضر لأبعث كتاب خطي إذا لم يبعث كتاب خطي بإسقاط حقي بهذا الأمر إذا لي حق، وإذا لدي حق فأنا أعفو وأسامح مهما كانت نيتهم ومهما كانت خلفيتهم ومَنْ ما كان قد أرسلهم، لا مشكلة لدي بهذا الموضوع.


أيضا أوجه رسالة إلى القضاء العسكري، نحن لا نتدخل في القضاء ولكن باعتبار أنّي معني بالقضية في شكل أو بآخر أتمنّى عليهم أن يكتفوا بمدة سجن هؤلاء كي لا نتحدث عن عفو، نقول احكموهم بهذه المدة واحتسبوا هذه المدة التي سجنوا فيها واعفوا عنهم كي يخرجوا بشهر رمضان لعيالهم ويصوموا معهم ويعيدوا معهم في عيد الفطر والله يسامحنا نحن وإيّاهم وإنشاء الله هذا الموقف ينفعنا في الدنيا وفي الآخرة، ونحن نفتش عن آخرتنا (...).


بالنسبة لبقية الموقوفين أنا أجدد النداء للقضاء للمسارعة، طبعا لا يوجد منطق في الدنيا يسمح أن تترك شخصا موقوفا عام واثنين وثلاثة وأربعة وخمسة ولا يصدر بحقه حكم، كيف ذلك، هذا ظلم، سواء كان الموقوف إسلاميا أو علمانيا، سواء كان الموقوف مسلما أم مسيحيا أيّا يكن مذهب المسلم وأيّا يكن مذهب المسيحي، أي إنسان لا يجوز أن تظلمه، بعض الناس يتحدثون أحيانا عن الشريعة الإسلامية ولقد سمعت من أحد الفقهاء المراجع الكبار على التلفزيون يقول انّه إذا صدر بحق شخص قصاص، حكم إعدام، هل يجوز ضربه ضربة كف، لا يجوز أن تضربه ضربة كف والحكم يقول بإعدامه، إلى هذا الحد من الدقة، فكيف يجوز لدولة أو قضاء أو أحد يجوز له أن يرمي شباب وأناس ورجال ونساء في السجون لشهر أو لسنوات طويلة وبعدها الحجة أن لا معطيات كافية... إذا لم يكن هناك معطيات كافية احكم عليه أخرجه ورده إلى بيته، أخرجه بكفالة واستدعيه عند استكمال المعطيات، بالنهاية القانون فتح أبوابا من هذا النوع. أو أنّ المشكلة لها علاقة بالروتين القضائي أو أنّ المشكلة إدارية، أحيانا في هذه الدولة الطويلة العريضة يصرف فيها مئات الملايين من الدولارات على أمور سخيفة في هذا البلد. إذا كان هناك نقص في القضاء عالجوه لكن لا يجوز أن يستمر هذا الأمر الذي فيه ظلم واضح، هنا لا نقول أنّ هناك متهمين او أبرياء ولا أنصّب نفسي قاضيا، أنا أتحدث من موقع إنساني وأخلاقي وحتى من موقع ديني ووطني، حتّى من الناحية الدينية إذا شخص متهم ولم تدنه لا يجوز أن تحتفظ به كل هذه المدة الزمنية بحجج إدارية أو حجج عدم اكتمال أو ما شاكل. القضاء اللبناني واجبه ومسؤوليته العدل، والعدل يقضي إنصاف هؤلاء الناس ومحاكمتهم بأسرع وقت ممكن وإطلاق من لم تثبت إدانته، وهذا ليس فقط موقفا مني وهذا طبعا لا علاقة له لا بوثيقة تفاهم ولا علاقة له بالسياسة بل له علاقة بالأخلاق وبالدين وبالإلتزام الإنساني اتجاه بعضنا البعض وبالإلتزام الوطني اتجاه بعضنا البعض، وأنا لا أتحدث عن اللبنانيين في السجون فقط، حتى عوائل شهداء الجيش، أسأل هل عوائل شهداء الجيش يقبلون أن يظلم أحد، هم يريدون حق أولادهم، عوائل شهداء المقاومة أو الشهداء الذين يستشهدون وحتى عائلة الشهيد سامر حنّا هل يريدون أن يظلم أحد، يريدون عدلا، كلنا يجب أن نكون طلاب حق وطلاب عدل وما نسعى إليه من خلال السلطة والدولة والقانون والقضاء هو تحقيق هذا العدل.



آمَلْ أن يكون شهر رمضان المبارك فرصة لتحقيق العدل وللعودة إلى الذات والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته وتقبّل الله صيامكم وأعمالكم وكل عام وأنتم بخير.


توقيع : بنتُ علي
كانت شمعةً كلما احترق قلبُها أضاءت , وحين ذابت صارت
شمساً تنشر أشعتها في كل الكون !

كانت تلك (بـنـتُ عــلــــي ) !
من مواضيع : بنتُ علي 0 فتح باب التسجيل في حوزة البتول العلمية للعام 1433ه(تفاصيل الجدول الدراسي تجدوه هنا)
0 عوّام أنتِ وطني !
0 ماذا تعني إيران للشيعة ؟!
0 عاجل عاجل الله يرحم والديكم
0 سلام عليكم (اشكركم وابشركم بأني قد زرت العراق آخيراً !!!))

الصورة الرمزية بنتُ علي
بنتُ علي
شيعي حسيني
رقم العضوية : 521
الإنتساب : Nov 2006
المشاركات : 6,565
بمعدل : 1.00 يوميا

بنتُ علي غير متصل

 عرض البوم صور بنتُ علي

  مشاركة رقم : 66  
كاتب الموضوع : بنتُ علي المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
قديم بتاريخ : 07-09-2008 الساعة : 02:18 PM


السلام عليكم

الليلة السيدبعد بيلقي كلمة

توقيع : بنتُ علي
كانت شمعةً كلما احترق قلبُها أضاءت , وحين ذابت صارت
شمساً تنشر أشعتها في كل الكون !

كانت تلك (بـنـتُ عــلــــي ) !
من مواضيع : بنتُ علي 0 فتح باب التسجيل في حوزة البتول العلمية للعام 1433ه(تفاصيل الجدول الدراسي تجدوه هنا)
0 عوّام أنتِ وطني !
0 ماذا تعني إيران للشيعة ؟!
0 عاجل عاجل الله يرحم والديكم
0 سلام عليكم (اشكركم وابشركم بأني قد زرت العراق آخيراً !!!))

الصورة الرمزية أرجوان
أرجوان
شيعي حسيني
رقم العضوية : 13143
الإنتساب : Nov 2007
المشاركات : 7,797
بمعدل : 1.26 يوميا

أرجوان غير متصل

 عرض البوم صور أرجوان

  مشاركة رقم : 67  
كاتب الموضوع : بنتُ علي المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي
قديم بتاريخ : 07-09-2008 الساعة : 04:10 PM


اوه زين قلتي
تعرفين أنا انبسط لمن أسمع السيد يتكلم أندمج معه
من ليلتين شفته بالمنار ..
اممممممممممم حلوو كثير كلامه
اللحه يحفظه يعجبني أسلوبه,,..



توقيع : أرجوان
..اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين..
من مواضيع : أرجوان 0 سفن آب (تجميد اللقطة)
0 زخارف اسلامية للتصاميم
0 في حياتي زهــــــ ـــــرة
0 لا يفوتكم المناظر مصر .. أم الدنيا‎
0 اسم فاطمة الزهراء (ع) سبب شفاء أعمى

أبو مصطفى
عضو برونزي
رقم العضوية : 9546
الإنتساب : Sep 2007
المشاركات : 472
بمعدل : 0.08 يوميا

أبو مصطفى غير متصل

 عرض البوم صور أبو مصطفى

  مشاركة رقم : 68  
كاتب الموضوع : بنتُ علي المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي
قديم بتاريخ : 12-09-2008 الساعة : 06:25 PM


بارك الله فيك على أخبار السيد المبجل والناصر لدين رب العالمين مولانا أو هادي السيد حسن نصرالله فأنت والله تعطينا أمل بعد الله بأن النصر المبين قرب على يد المنقذ لجميع البشر مولانا الإمام المنتظر (عج)

من مواضيع : أبو مصطفى 0 رعاك الله يا شيخنا المجاهد
0 عيد أضحى مبارك
0 إلى من يهمه أمري
0 أتمنى أنكم ما نسيتوني
0 أنها حقاً كريمة أهل البيت

الصورة الرمزية بنتُ علي
بنتُ علي
شيعي حسيني
رقم العضوية : 521
الإنتساب : Nov 2006
المشاركات : 6,565
بمعدل : 1.00 يوميا

بنتُ علي غير متصل

 عرض البوم صور بنتُ علي

  مشاركة رقم : 69  
كاتب الموضوع : بنتُ علي المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي
قديم بتاريخ : 12-09-2008 الساعة : 09:03 PM


أرجوان الله يسلمج ... شكرا الله يحفظ السيد حسن من كل شر ابومصطفى ... شكرا لكاللهم عجل لوليك الفرج ... وفرج شيعته ومحبيه وانصاره ... والممهدين له ..يارباخر خطاب ماسمعته كامل ! لان طلعت ... ان شاء الله بجيبه وبحطه لكم صايرة مااسمع اخبار مشغولة !بس شفت خبر تفجير في كربلاء ..ضيق خلقي طبعا ... ... الله كريم اشتردون من عندنا عوفونا ! مشتاقة اسمه خطاب للسيد ...ياربي يطلع الجمعة الجايةالله يحفظه وينصره وينصر أمة محمد وشيعة أهل البيت تحياتي

توقيع : بنتُ علي
كانت شمعةً كلما احترق قلبُها أضاءت , وحين ذابت صارت
شمساً تنشر أشعتها في كل الكون !

كانت تلك (بـنـتُ عــلــــي ) !
من مواضيع : بنتُ علي 0 فتح باب التسجيل في حوزة البتول العلمية للعام 1433ه(تفاصيل الجدول الدراسي تجدوه هنا)
0 عوّام أنتِ وطني !
0 ماذا تعني إيران للشيعة ؟!
0 عاجل عاجل الله يرحم والديكم
0 سلام عليكم (اشكركم وابشركم بأني قد زرت العراق آخيراً !!!))

najaf_star
مــوقوف
رقم العضوية : 22086
الإنتساب : Sep 2008
المشاركات : 2,407
بمعدل : 0.41 يوميا

najaf_star غير متصل

 عرض البوم صور najaf_star

  مشاركة رقم : 70  
كاتب الموضوع : بنتُ علي المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي
قديم بتاريخ : 13-09-2008 الساعة : 02:52 AM


اعتقد ان السيد يقصد من كلامه عن المقاومة في العراق هو التفجير الذي حدث في كربلاء

اليس كذلك ؟؟؟

و الا فأي مقاومة في العراق غير قتل الشيعة ؟؟؟

افتونا يرحمكم الله

من مواضيع : najaf_star 0 مكتب الامام السيستاني : غدا الاربعاء اول ايام شهر محرم الحرام
0 قصيدة خالدة مدى الدهر ...... فهل يتعظ عبّاد الكراسي ؟؟؟
0 بدون تعليق......
0 مكتب سماحة الشيخ جلال الدين الصغير ::: حالة سماحة الشيخ الصحية لا تدعو للقلق
0 خرق دستوري اخر لدولة الفانوس :::: منع تظاهرة في الناصرية ضد تردي الكهرباء
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 03:11 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية