حتى لو فرضنا ان ماحدث بالسقيفه خطأ وترتب عليه خلافة باطله وما اليه
ماشأن كل هذا بحادثة كربلاء؟
هل عدم تنصيب الخليفه الحق وهو الامام علي كما تقولون استدعى التجرؤ على الاعتداء على أبناء النبي الاعظم ومحو القداسة لهذا البيت الطيب؟
فان لم يكن الامام علي هو الاول فقد أصبح الرابع .. وظل خليفه له هيبته ومكانتنه في نفوس المسلمين اجمعين ..
اصحاب السقيفه هم اول من تجرا على اهل بيت النبوه وهم من غيرو النهج الالهي للامامه التي اختارها الله لاهل بيت النبوه
ولو لا تجراهم على غصب الخلافه من امير المؤمنين وحرق دار الزهراء ماتجرا يزيد على قتل الحسين
اول من قتل الحسين هو عمر عندما امر بحرق د ار الزهراء وقالو له في الدار فاطمه قال وان
لولا السقيفه ماوصل الحكم ليزيد الفاجر
بناءً على ترتب الخلافة الباطلة أن تم تولية أناس باطلين كما فعل الخليفة عمر
طيب .. ان قلنا ان الخلافه باطله ، وان ابو بكر وعمر لايستحقان الخلافه وأنهما أساس الظلم الذي وقع على اهل البيت وماحدث بكربلاء ...
أقول :: ومن المسؤول عن ما حدث بالسقيفه؟
ألا يمكننا القول أنه : لولا انتخاب المسلمون لابي بكر لما وصل الى الخلافه؟
ألا يحق لنا أن نضع اللوم على المسلمين الذين اختاروا غير المستحق؟
أفهل ابو بكر وعمر وحدهما قادران على التحكم بامر الاسلام لوحدهما ؟
ونحن نستبعد استخدامهما للقوة ، فكما تذكرون فانهما لايملكان الشجاعه وهما أجبن من أن يتصدوا لجموع المسلمين.. أليس كذلك؟؟
التعديل الأخير تم بواسطة مسلمه ; 09-02-2009 الساعة 06:37 PM.
تخادل بعض المسلمين بعد وفاة النبي هو ما اوصل المسلمين إلى هذا الحال
حيث كانت الكثرة مع من بايع بالسقيفة
والقلة التي لا تكاد تذكر كانت من جانب الإمام علي ع
ولعدم تكافىء العدد ولوصية من رسول الله عهدها لابن عمه الإمام علي
ولحكمة يريدها الله منع الإمام علي عليه السلام من القتال
جاء في رواية الهجوم على دار الإمام علي عليه السلام والمذكورة في كتاب سليم بن
قيس و هذا نصه :
(دفاع علي عليه السلام عن سليلة النبوة)
((فوثب علي عليه السلام فأخذ بتلابيبه ثم نتره فصرعه ووجأ أنفه ورقبته وهم بقتله، فذكر قول رسول الله صلى الله عليه وآله وما أوصاه به، فقال: (والذي كرم محمدا بالنبوة - يا بن صهاك - لولا كتاب من الله سبق وعهد عهده إلي رسول الله صلى الله عليه وآله لعلمت إنك لا تدخل بيتي)
البيعة الضاغطة
قال ابن قتيبة الدينوري:و خرج علي (عليه السلام) يحمل فاطمة بنت رسول الله (صلى الله عليه و آله و سلم) على دابة ليلا في مجالس الأنصار تسألهم النصرة،و كانوا يقولون:يا بنت رسول الله قد مضت بيعتنا لهذا الرجل،و لو أن زوجك و ابن عمك سبق إلينا قبل أبي بكر ما عدلنا به.
فيقول علي (عليه السلام) :«أفكنت أدع رسول الله (صلى الله عليه و آله و سلم) في بيته لم أدفنه و أخرج أنازع الناس سلطانه؟!».
فقالت فاطمة:«ما صنع أبو الحسن إلا ما كان ينبغي له،و لقد صنعوا ما الله حسيبهم و طالبهم»و ساق الكلام إلى أن قالـبعد ذكر عدم بيعة علي (عليه السلام) ـ:فأتى عمر أبا بكر،فقال له:ألا تأخذ هذا المتخلف عنك بالبيعة؟فقال أبو بكر لقنفذ{(1)}ـو هو مولى لهـ:اذهب فادع لي عليا.
قال:فذهب إلى علي (عليه السلام) فقال له:«ما حاجتك؟».
فقال (قنفذ) :يدعوك خليفة رسول الله.
فقال علي (عليه السلام) :«لسريع ما كذبتم على رسول الله»فرجع فأبلغ الرسالة،قال:فبكى أبو بكر طويلا،فقال عمر الثانية:لا تمهل هذا المتخلف عنك بالبيعة.
فقال أبو بكر لقنفذ:عد إليه،فقل له:خليفة رسول الله يدعوك لتبايع،فجاءه قنفذ فأدى ما أمر به،فرفع علي (عليه السلام) صوته فقال:«سبحان الله لقد ادعى ما ليس له»فرجع قنفذ فأبلغ الرسالة فبكى أبو بكر طويلا،ثم قام عمر فمشى،و معه جماعة حتى أتوا باب فاطمة (عليها السلام) فدقوا الباب،فلما سمعت أصواتهم نادت بأعلى صوتها:«يا أبت،يا رسول الله،ماذا لقينا بعدك من ابن الخطاب،و ابن أبي قحافة».
فلما سمع القوم صوتها و بكاءها انصرفوا باكين،و كادت قلوبهم تنصدع و أكبادهم تنفطر،و بقي عمر و معه قوم فأخرجوا عليا (عليه إلى أبي بكر،فقالوا له:بايع،فقال :«إن أنا لم أفعل فمه؟». السلام) فمضوا به
قالوا:إذا و الله الذي لا إله إلا هو نضرب عنقك.
فقال:«إذا تقتلون عبد الله،و أخا رسوله!!».
قال عمر:أما عبد الله،فنعم،و أما أخو رسوله فلا،و أبو بكر ساكت لا يتكلم،فقال له عمر :ألا تأمر فيه بأمرك؟
فقال:لا اكرهه على شيء ما كانت فاطمة إلى جنبه،فلحق علي (عليه رسول الله (صلى الله عليه و آله و سلم) يصيح و يبكي و ينادي:«يا أبن أم،إن القوم استضعفوني و كادوا يقتلونني»{(2}. السلام) بقبر
قال سليم بن قيس:فقال أبو بكر لعمر:من نرسل إليه؟فقال عمر:نرسل إليه قنفذا،فأرسله و أرسل معه أعوانا و انطلق فاستأذن على علي (عليه السلام) فأبى أن يأذن لهم،فرجع أصحاب قنفذ إلى أبي بكر و عمرـو هما جالسان في المسجد و الناس حولهماـفقالوا:لم يؤذن لنا.
فقال عمر:اذهبوا!فإن أذن لكم،و إلا فادخلوا بغير إذن.
فانطلقوا فاستأذنوا:فقالت فاطمة (عليها السلام) :«أحرج عليكم أن تدخلوا علي بيتي بغير إذن»فرجعوا،و ثبت قنفذ الملعون،فقالوا:إن فاطمة قالت كذا و كذا،فتحرجنا أن ندخل بيتها بغير إذن،فغضب عمر،و قال:ما لنا و للنساء.
ثم أمر اناسا حوله أن يحملوا الحطب،فحملوا الحطب،و حمل معهم عمر،فجعلوه حول منزل علي و فاطمة و ابناها (عليهم السلام) ،ثم نادى عمر حتى أسمع عليا (عليه السلام) و فاطمة :و الله لتخرجن يا علي،و لتبايعن خليفة رسول الله (صلى الله عليه و آله و سلم) و إلا أضرمت عليك النار،فقالت فاطمة:«يا عمر،ما لنا و لك؟».
فقال عمر:إفتحي الباب،وإلا أحرقنا عليكم بيتكم.فقالت:«يا عمر أما تتقي الله،تدخل علي بيتي؟!».
فأبى أن ينصرف،و دعا عمر بالنار فأضرمها في الباب،ثم دفعه فدخل،فاستقبلته فاطمة (عليها السلام) و صاحت:«يا أبتاه يا رسولالله!»فرفع عمر السيف و هو في غمده فوجأ به جنبها،فصرخت :«يا أبتاه!»فرفع السوط فضرب به ذراعها فنادت:«يا رسول الله!لبئس ما خلفك أبو بكر و عمر» .
فوثب علي (عليه السلام) فأخذ بتلابيبه،ثم نتره فصرعه،و وجأ أنفه و رقبته،و هم بقتله،فذكر قول رسول الله و ما أوصاه به،فقال (عليهلا كتاب من الله سبق،و عهد عهده إلي رسول الله،لعلمت أنك لا تدخلبيتي!»الحديث{ (3)}. السلام) :«و الذي كرم محمدا بالنبوة يا ابن صهاك:لو
(منها) ضرب قنفذ فاطمة (ع) بالسوط.
قال سليم بن قيس:فوثب علي (عليه السلام) على عمر فأخذ بتلابيبه،ثم نتره فصرعه،و وجأ أنفه و رقبته،و هم بقتله،فأرسل عمر يستغيث،فأقبل الناس حتى دخلوا الدار،و ثار علي (عليه السلام) إلى سيفه،فرجع قنفذ إلى أبي بكر و هو يتخوف أن يخرج علي (عليهمن بأسه و شدته،فقال أبو بكر لقنفذ:إرجع،فإن خرج،و إلا فاقتحم عليه بيته،فإن امتنع فأضرم عليهم بيتهم النار،فانطلق قنفذ الملعون فأقتحم هو و أصحابه بغير إذن،و ثار علي (عليه السلام) إلى سيفه،فسبقوه إليه،و كاثروه و هم كثيرون،فتناول بعض سيوفهم فكاثروه،فألقوا في عنقه حبلا و حالت بينهم و بينه فاطمة (عليها السلام) عند باب البيت،فضربها قنفذ الملعون بالسوط،فماتت حين ماتت،و إن في عضدها كمثل الدملج من ضربته لعنة الله عليه.
ثم انطلق بعلي (عليه السلام) يعتل{4}عتلا حتى انتهي به إلى أبي بكر،و عمر قائم بالسيف على رأسه،و خالد بن الوليد،و أبو عبيدة بن الجراح،و سالم مولى أبي حذيفة،و معاذ بن جبل،و المغيرة بن شعبة،و أسيد بن حضير،و بشير بن سعد،و سائر الناس حول أبي بكر،عليهم السلاح،الحديث{5}.
و في تفسير العياشي أورد حديثا عن أحدهما (عليهما السلام) فيه:«فأرسل إليه الثالثة ابن عم له (عمر) رجلا يقال له قنفذ،فقامت فاطمة بنت رسول الله (صلى الله عليه و آله و سلم) عليها تحول بينها و بين علي (عليه السلام) فضربها فانطلق قنفذ»الحديث{(6)}.
(منها) إغرام عمر جميع عماله غير قنفذ مكافاة له
(1) قال سليم بن قيس:إنه:أغرم عمر بن الخطاب في بعض السنين جميع عماله أنصاف أموالهم لشعر أبي المختار{7}و لم يغرم قنفذ العدوي شيئا،و قد كان من عماله،و رد عليه ما أخذ منه و هو عشرون ألف درهم،و لم يأخذ منه عشره و لا نصف عشره،إلى أن قال سليم:فلقيت عليا (ع) فسألته عما صنع عمر؟
فقال:«هل تدري لم كف عن قنفذ و لم يغرمه شيئا؟»قال:«لأنه هو الذي ضرب فاطمة بالسوط حين جاءت لتحول بيني و بينهم،فماتت (عليها السلام) و إن أثر السوط لفي عضدها مثل الدملج»{8}.
(2) و قال سليم أيضا:انتهيت إلى حلقة في مسجد رسول الله (ص) ليس فيها إلا هاشمي غير سلمان،و أبي ذر،و محمد بن أبي بكر،و عمر بن أبي سلمة،و قيس بن عبادة،فقال العباس لعلي (عليه السلام) :ما ترى عمر منعه من أن يغرم قنفذا كما أغرم جميع عماله؟
فنظر علي (عليه السلام) إلى من حوله ثم أغر ورقت عيناه ثم قال:«شكرا{9} له ضربة ضربها فاطمة بالسوط،فماتت و في عضدها أثره كأنه الدملج»{10}.
بأبي و أمي و أولادي و نفسي من لا يتكلم حين خلافته و حكومته حتى ينظر أطرافه و قال ما قال في مصائب فاطمة (عليها السلام) ،فهذا أظهر آيات المظلومية و الاستضعاف.
تعليقات:
(1) قنفذ هو رجل فظ غليظ،جاف،من الطلقاء،أحد بني عدي بن كعبـكتاب سليم بن قيس ص 35 طبع مؤسسة البعثة.
(2) الإمامة و السياسة ج 1 ص .13
(3) انظر كتاب سليم بن قيس ص 35 طبع مؤسسة البعثة.
(4) (انطلق) بالبناء للمجهول و (يعتل) بالبناء للمجهول:أي يجذب جذبا و يجر جرا عنيفا و (انتهى به) بالبناء للمجهول.
(5) المصدر السابق ص .37
(6) تفسير العياشي ج 2 ص .307
(7) كتب أبو المختار بن أبي الصعق إلى عمر هذه الأبيات:
ألا أبلغ أمير المؤمنين رسالة
فأنت أمير الله في المال و الأمر
و أنت أمين الله فينا و من يكن
أميرا لرب الناس يسلم له صدري
فلا تدعن أهل الرسانيق و القرى
يخونون مال الله في الأدم الحمر
إلى آخر اشعاره،راجع كتاب سليم بن قيس ص .96
(8) المصدر السابق ج .97
(9) و في بعض النسخ:نشكو و لا يناسب المقام.
(10) كتاب سليم بن قيس ص .98
الفصول المائة ج 5 ص 414
تأليف: السيد اصغر ناظمزاده قمى
التعديل الأخير تم بواسطة عبد محمد ; 09-02-2009 الساعة 09:38 PM.
طيب .. ان قلنا ان الخلافه باطله ، وان ابو بكر وعمر لايستحقان الخلافه وأنهما أساس الظلم الذي وقع على اهل البيت وماحدث بكربلاء ...
أقول :: ومن المسؤول عن ما حدث بالسقيفه؟
ألا يمكننا القول أنه : لولا انتخاب المسلمون لابي بكر لما وصل الى الخلافه؟
ألا يحق لنا أن نضع اللوم على المسلمين الذين اختاروا غير المستحق؟
أفهل ابو بكر وعمر وحدهما قادران على التحكم بامر الاسلام لوحدهما ؟
ونحن نستبعد استخدامهما للقوة ، فكما تذكرون فانهما لايملكان الشجاعه وهما أجبن من أن يتصدوا لجموع المسلمين.. أليس كذلك؟؟
كثر جدالي ونقاشي معكم ولكن في الأخير لايصح الا الصحيح..
وبعدما عرفت الحق وبحثت في كل ادلتكم وانصت لتحليلكم في سرد التاريخ ومنطقكم الحق ...
الان عرفت لم اعداء الشيعه يحاربون المجالس الحسينيه وذكرالحسين بلاهوادة ويثيرون الشبهات حول هذا الموضوع ,, وما ذلك الا لادراك عميق منهم بالدور العظيم لهذه المجالس في خلق الانتماء الديني وحفظ الولاء لاهل البيت عليهم السلام وغرس القيم الدينية النبيلة في نفوس الاجيال ..
لم أكن أعرف أهمية هذه المجالس الحسينية والكثير من اهل السنة مازال لايعرف .. لاننا لا نعيش في أجوائها .. ولم نتذوق حلاوتها وأثرها في النفوس ولأننا نجهل حقيقة مكانة الحسين عليه السلام .. فمانعرفه عنه هو انه ابن فاطمة وعلي ومن احفاد النبي فنحبه ونحترمه لهذه القرابه النسبيه لنبي الله فقط ...
أما فضل الحسين عليه السلام ومكانته الساميه عند الله وعصمته ووجوب امامته وقضيته الخالدة وبقاء الدين بسبب ثورته ومبادئها ووو .... كل هذا نجهله .