|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 5528
|
الإنتساب : Jun 2007
|
المشاركات : 546
|
بمعدل : 0.09 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
سنيــــــــــة
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 13-08-2007 الساعة : 05:48 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
قلتم بأن الشيخ محمد بن عبد الوهاب يحرم جميع صور التوسل
وأنا أقول سبحانك هذا بهتان عظيم
الشيخ محمد حرم التوسل بذات الميت وكذلك جميع أئمتي ولله الحمد ...
والتوسل إلى الله بأوليائه أنواع :
الأول : أن يطلب إنسان من الولي الحي أن يدعو الله له بسعة رزق أو شفاء من مرض أو هداية وتوفيق ونحو ذلك فهذا جائز ومنه طلب بعض الصحابة من النبي صلى الله عليه و سلم ربه أن ينزل المطر فاستجاب دعاءه وأنزل عليهم المطر ، ومنه استسقاء الصحابة بالعباس في خلافة عمر رضي الله عنهم وطلبهم منه أن يدعو الله بنزول المطر فدعا العباس ربه وأمن الصحابة على دعائه ، إلى غير هذا مما حصل زمن النبي صلى الله عليه وسلم وبعده من طلب مسلم من أخيه المسلم أن يدعو له ربه لجلب نفع أو كشف ضر .
الثاني : أن ينادي الله متوسلاً إليه بحب نبيه وأتباعه إياه وبحبه لأولياء الله بأن يقول اللهم إني أسألك بحبي لنبيك وإتباعي له وبحبي لأوليائك أن تعطيني كذا فهذا جائز لأنه توسل من العبد إلى ربه بعمله الصالح ومن هذا ما ثبت من توسل أصحاب الغار الثلاثة بأعمالهم الصالحة .
الثالث : أن يسأل الله بجاه أنبيائه أو ولي من أوليائه بأن يقول ((اللهم إني أسألك بجاه نبيك أو بجاه الحسن مثلاً فهذا لا يجوز ، لأن جاه أولياء الله وإن كان عظيماً عند الله وخاصة حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم غير أنه ليس سبباً شرعياً ولا عادياً لاستجابة الدعاء ولهذا عدل الصحابة حينما أجدبوا عن التوسل بجاهه صلى الله عليه وسلم في دعاء الاستسقاء إلى التوسل بدعاء عمه العباس مع أن جاهه عليه الصلاة والسلام فوق كل جاه ، ولم يعرف عن الصحابة رضي الله عنهم أنهم توسلوا به صلى الله عليه و سلم بعد وفاته وهم خير القرون وأعرف الناس بحقه وأحبهم له .
الرابع : أن يسأل العبد ربه حاجته مقسماً بوليه أو نبيه أو بحق نبيه أو أوليائه بأن يقول ((اللهم إني أسألك كذا بوليك فلان أو بحق نبيك فلان)) فهذا لا يجوز ، فإن القسم بالمخلوق على الخالق ممنوع وهو على الله الخالق أشد منعاً ثم لا حق لمخلوق على الخالق بمجرد طاعته له سبحانه حتى يقسم به على الله أو يتوسل به . هذا هو الذي تشهد له الأدلة وهو الذي تصان به العقيدة الإسلامية وتسد به ذرائع الشرك
وأما عن قول ابن تيمية فهل تقصد هذا ؟؟
كأن يقول القائل أسألك يارب بنبيك محمد ، ويريد : أني أسألك بإيماني به وبمحبته . وأتوسل إليك بإيماني به يا رب وبمحبته . ونحو ذلك .
قال ابن تيمية : من أراد هذاالمعنى فهو مصيب في ذلك بلا نزاع ، ويحمل على هذا المعنى كلام من توسل بالنبي صلىالله عليه وسلم بعد مماته من السلف ، كما نقل عن بعض الصحابة والتابعين ، وعنالإمام أحمد وغيره ، وعلى هذا لا يكون في المسألة نزاع أو خلاف.
وأما عن حديث عائشة فلقد قلت لك صحته وها أنا أزيدك ..
- قحط أهل المدينة قحطا شديدا فشكوا إلىعائشةفقالت : انظرواقبرالنبي صلى اللهعليه وسلم فاجعلوا منه كوة إلى السماء حتى لا يكون بينه وبين السماء سقف ، قال : ففعلوا فمطرنا مطرا حتى نبت العشب ، وسمنت الإبل حتى تفتقت من الشحم فسمي عام الفتق .
الراوي: أوس بن عبدالله - خلاصة الدرجة: لا يصح -المحدث: الألباني - المصدر: أحكامالجنائز - الصفحة أو الرقم: 335
58026 - قحط أهلالمدينة قحطا شديدا ، فشكوا إلىعائشة، فقالت : انظرواقبرالنبي صلى الله عليه وسلمفاجعلوا منه كوى إلى السماء حتى لا يكون بينه وبين السماء سقف ، قال : ففعلوا ،فمطرنا مطرا حتى نبت العشب ، وسمنت الإبل حتى تفتقت من الشحم ، فسمي عام الفتق .
الراوي: أوس بن عبدالله - خلاصة الدرجة: ضعيف الإسناد موقوف -المحدث: الألباني - المصدر: التوسل - الصفحة أو الرقم: 126
40735 - دخلتعلىعائشةفقلت يا أمه اكشفي لي عنقبرالنبي صلى الله عليه وسلم وصاحبيه رضي اللهعنهما فكشفت لي عن ثلاثة قبور لا مشرفة ولا لاطئة مبطوحة ببطحاء العرصة الحمراء
الراوي: القاسم - خلاصة الدرجة: ضعيف -المحدث: الألباني - المصدر: ضعيف أبي داود - الصفحة أو الرقم: 3220
108913 - عن أبيالجوزاء قال : قحط أهل المدينة قحطا شديدا ، فشكوا إلىعائشة - رضي الله عنها - ، فقالت : انظراقبرالنبي - صلى الله عليه وسلم - ، فاجعلوا منه كوى إلى السماء، حتى لا يكون بينه وبين السماء سقف ، ففعلوا ، فمطروا مطرا حتى نبت العشب ، وسمنتالإبل ، حتى تفتقت من الشحم ، فسمي عام الفتق .
الراوي: أبو الجوزاء أوس بن عبدالله الأزدي - خلاصة الدرجة: إسناده ضعيف - المحدث: الألباني - المصدر: مشكاةالمصابيح - الصفحة أو الرقم: 5894
فما أنت قائل الآن ؟؟؟؟ والعجيب أنك تعيد كلامك وتظن أنك المنتصر !!
تنكرون على الشيخ محمد أقواله وتعتبرونه ضال مع أنه طلب توحيد الله وحده ووصف من يقصد الخير والشر من غير الله بالمشرك وليس بالكافر
ولكن لا تنكرون على أنفسكم وعلى علمائكم حين أطلقوا على من يحب أبو بكر وعمر رضي الله عنهم بالكفار
وأخيرا أقول ما زادني قولكم عن الشيخ به إلا فخرا لأني علمت أن من يطلب توحيد الله وحده محارب من قبلكم
وسؤالي لكم : مالفرق بين التوسل والإستغاثة ؟ وهل الإستغاثة بالأموات جائز عندكم ؟
ومن توكل على الله ما خاب
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
|
|
|
|
|