السلام عليكم ورحمة الله
قبل البدء احب اعتذر على لفظ قبحه الله فهي اتت سهوا
فالحر الرياحي رضوان الله تعالى عليه من خواص الامام الحسين عليه السلام في تلك المعركة من بعد ان استبصر بعد ان كان من اشد الناس نصبا به سلام الله عليه ولكن لسرعة الكتابة وعدم تحرير المسألة والحر بن يزيد الرياحي لا يشوبه اي شائب وكما قلت من خواص الامام
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد
أن الامام الحسين صلوات ربي عليه عندما هلك معاوية
أراد أن يهدي الامة الى دين جده ص بعدما أنحدرت الى
هذا المستوى الذي يكون فيه معاويه أمير المؤمنين ويزيد
الفاسق ولي عهده .. لهذا عندما هلك الاول وأخذت البيعة
الى الثاني لم يرتضي سبط الرسول أن تكون هذه العقيدة
السامية تحت ولاية يزيد الفاسق فأراد أن يستنهض غيرة الامة
بعيدا عن الخط الاعلامي للدولة الاموية الذي أستخدم كل الانحطاطات الاخلاقية في سبيل الوصول الى مبتغاهم ..
فاراد أن يعلن رفضه لولاية يزيد على الملأ حتى يفوت الفرصة
على أتباع الضلالة بأن يهمشون ويغيرون موقف الامام صلوات ربي عليه وغير هذا أن الامام ع سليل بني هاشم لايباع سرا
وفي الخفا فكل تصرفاته هي نابعة ومتجهه الى الله جل جلاله
والله لا يتعامل بالسر والخفا ..
وشكرا ,ان الكلمات لتعجزعن تحليل هذا الموقف ولكني أترك المجال لغيري وأعتذر عن التقصير والبساطة
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد
أن الامام الحسين صلوات ربي عليه عندما هلك معاوية
أراد أن يهدي الامة الى دين جده ص بعدما أنحدرت الى
هذا المستوى الذي يكون فيه معاويه أمير المؤمنين ويزيد
الفاسق ولي عهده .. لهذا عندما هلك الاول وأخذت البيعة
الى الثاني لم يرتضي سبط الرسول أن تكون هذه العقيدة
السامية تحت ولاية يزيد الفاسق فأراد أن يستنهض غيرة الامة
بعيدا عن الخط الاعلامي للدولة الاموية الذي أستخدم كل الانحطاطات الاخلاقية في سبيل الوصول الى مبتغاهم ..
فاراد أن يعلن رفضه لولاية يزيد على الملأ حتى يفوت الفرصة
على أتباع الضلالة بأن يهمشون ويغيرون موقف الامام صلوات ربي عليه وغير هذا أن الامام ع سليل بني هاشم لايباع سرا
وفي الخفا فكل تصرفاته هي نابعة ومتجهه الى الله جل جلاله
والله لا يتعامل بالسر والخفا ..
وشكرا ,ان الكلمات لتعجزعن تحليل هذا الموقف ولكني أترك المجال لغيري وأعتذر عن التقصير والبساطة
أخي الكريم ... ما في أي تقصير ...
بالعكس أحسنت و أجدت بارك الله فيك ...
إني لا أرى الموت إلا سعادة والحياة مع الظالمين إلا برما
اقتباس :
هذه المقولة قد قالها عليه السلام ليبيّن نهجه الذي سيسلكه في المواقف العسيرة المقبلة ... فقال عليه السلام : "انه قد نزل من الأمر ما قد ترون، وان الدنيا قد تغيّرت وتنكرت وأدبر معروفها فلم يبق منها إلا صُبابة كصبابة الإناء، الا ترون إلى الحق لا يعمل به والى الباطل لا يتناهى عنه، ليرغب المؤمن في لقاء ربه محقاً فإني لا أرى الموت إلا سعادة والحياة مع الظالمين إلا برما "
هنا كان الحسين عليه السلام يوضّح معالم الطريقين اللذان لا بدّ من اختيار احدهما ...
* فإمّا ان تقول لا ... و ترفض بيعة الظالمين و تواجه الباطل ... و إن أدّى هذا للموت فهو موت العزّة للمؤمن الذي سيلقى جنان ربّه و سيجد ما وعده ربّه حقّا ...
* و إمّا الخضوع و بيعة الظالمين .. و ما هذا إلّا ذل و انكسار للمؤمن ...
فليس الشقاء بالموت ... انّما الشقاء في الحياة الذليلة
و هذا نهج كغيره من أقوال الحسين عليه السلام .. يلائم كلّ زمان و مكان ...
فما أحوجنا الى هذا الإيمان و ما أحوجنا الى هذه العقيدة
السلام عليك يا أبا عبد الله الحسين
التعديل الأخير تم بواسطة ** مسلمة سنية ** ; 04-01-2010 الساعة 08:02 PM.
(لا مَحيصَ عن يَومٍ خُطَّ بالقلم ، رضا الله رضانا أهل البيت ، نصبر على بلائه ويوفّينا أجور الصابرين )
على أمل أن يقوم الأخ خادم الائمة بتحليلها وكذلك تحليل المقولة السابقة ايضا
تحيات لجنة المنتدى العام
الظاهر محاولاتي المتواضعة لم تجد استحسان أخونا الكريم لجنة المنتدى العام
معكم حق مولانا
... و انا كمان بنتظر معكم بشوق تحليل أخونا الكريم خادم الأئمة عليهم السلام ليفيض علينا من بعض علمه في تحليل هذه المقولات الخالدة لأبي الأحرار عليه السلام ...
و ان شاالله ما تطوّل غيباتك أخي خادم
و يعطيكم ألف عافية
التعديل الأخير تم بواسطة ** مسلمة سنية ** ; 04-01-2010 الساعة 08:07 PM.