طيب هذه الكذبة التاسعة
وقد اخذت مني يومين ولم اكمل البحث
ولكن رايت انه قد جمعت الاقوال بما فيه الكفاية
بحثنا اليوم هو في حديث سدالابواب وهو بحث شيق
تقريبا390مصدر سني وهابي يتكلم ويروي هذه الاحاديث
وكل منهم له راي يناقض الاخر ولكن علماء الوهابية فاقوا الجميع في الكذب
اولا::نعرض حديث سد الابواب الا باب اميرالمؤمنين
(الكتاب : الخصائص الكبرى
المؤلف / أبو الفضل جلال الدين عبد الرحمن أبي بكر السيوطي
دار النشر / دار الكتب العلمية - بيروت - 1405هـ - 1985م.
عدد الأجزاء / 1
جزء2صفحة365
وأخرج ابو يعلي عن عمر بن الخطاب قال لقد أعطى علي ثلاث خصال لأن تكون لي خصلة منها أحب إلي من أن أعطى حمر النعم تزويجه فاطمة وسكناه المسجد مع رسول الله {صلى الله عليه وسلم} لا يحل لي فيه ما يحل له والراية يوم خيبر
وقد ورد هذا الحديث بطرق متعددة وباسانيد مختلفة جدا
نعرضها لاحقا ولكن نرى علماء الوهابية وعلى راسهم ابن تيمية
يحكمون ظلما وجورا بوضع الحديث وكذبه
الكتاب : منهاج السنة النبوية
المؤلف : شيخ الإسلام بن تيمية
المحقق : د. محمد رشاد سالم
الناشر : مؤسسة قرطبة ، الطبعة لأولى
عدد الأجزاء : 8
جزء5صفحة17
وكذلك قوله وسد الأبواب كلها إلا باب علي فإن هذا مما وضعته الشيعة على طريق المقابلة
واتبعه تلميذه الدمشقية في التكذيب
الكتاب : أحاديث يحتج بها الشيعة
المؤلف : عبد الرحمن محمد سعيد دمشقية
صفحة11
أترقدون في المسجد.. يحل لك (يا علي) في المسجد ما يحل لي
حدثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري حدثنا إسماعيل بن أبي أويس حدثني أبي عن الحسن بن زيد عن خارجة بن سعد عن أبيه قال قال رسول الله لعلي لا يحل لأحد أن يجنب في هذا المسجد غيري وغيرك وقال ابن منيع في مسنده حدثنا الهيثم حدثنا حفص عن حرام بن عثمان عن ابني جابر عن جابر قال جاء رسول الله ونحن مضطجعون في المسجد فضربنا بعسيب كان في يده رطبا وقال ترقدون في المسجد إنه لا يرقد فيه فانجفلنا وانجفل معنا علي فقال له رسول الله تعال إنه يحل لك في المسجد ما يحل لي».
موضوع: فيه حرام بن عثمان السلمي. قال البخاري « منكر الحديث» وسئل عنه الامام مالك فقال « لم يكن بثقة» (المجروحين1/269). بل قال ابن أبي حاتم « منكر الحديث متروك الحديث (التاريخ الكبير3/101 الجرح والتعديل3/282) (أنظر اللآلئ المصنوعة في الأحاديث الموضوعة1/323)...
وقال الشافعي « الرواية عن حرام حرام» (تاريخ بغداد8/278المعرفة والتاريخ3/210 لسان الميزان2/182 مسند ابن أبي شيبة1/127 ميزان الاعتدال2/209).
الكتاب : أحاديث يحتج بها الشيعة
المؤلف : عبد الرحمن محمد سعيد دمشقية
صفحة394
لقد أعطي علي بن أبي طالب ثلاث خصال
تمام الرواية « أخبرني الحسن بن محمد بن إسحاق الإسفرائيني ثنا أبو الحسن محمد بن أحمد بن البراء ثنا علي بن عبد الله بن جعفر المديني ثنا أبي أخبرني سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة قال قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه لقد أعطي علي بن أبي طالب ثلاث خصال لأن تكون لي خصلة منها أحب إلي من أن أعطي حمر النعم قيل وما هن يا أمير المؤمنين قال تزوجه فاطمة بنت رسول الله ? وسكناه المسجد مع رسول الله ? يحل له فيه ما يحل له والراية يوم خيبر
ضعيف جدا. رواه الحاكم وقال « هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه». وتعقبه الذهبي فقال « بل المديني عبد الله بن جعفر ضعيف» بل قال في الميزان « متفق على ضعفه» ووصفه الهيثمي بأنه « متروك» (مجمع الزوائد9/121).
حدثنا نضر بن علي ثنا عبد الله بن داود عن هشام بن سعد عن عمر ابن أسيد عن ابن عمر قال كنا نقول على عهد رسول الله ? النبي وأبو بكر وعمر ولقد أعطي علي بن أبي طالب ثلاث خصال لأن يكون لي إحداهن أحب إلي من أن يكون لي الدنيا وما فيها تزويجه فاطمة وولدت له وغلق الابواب والثالثة يوم خيبر».
رجاله ثقات رجال البخاري غير هشام بن سعد. قال الحافظ في تقريب التهذيب « هشام بن سعد المدني أبو عباد أو أبو سعيد صدوق له أوهام ورمي بالتشيع » (تقريب التهذيب1/572).
الكتاب : سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة
المؤلف : محمد ناصر الدين بن الحاج نوح الألباني
شهرته : الألباني
دار النشر : دار المعارف
البلد : الرياض - الممكلة العربية السعودية
الطبعة : الأولى
سنة الطبع : 1412 هـ / 1992 م
عدد الأجزاء : 14
التصنيف : حديث - أحاديث ضعيفة وموضوعة
جزء10صفحة658
- ( لقد أعطي علي بن أبي طالب ثلاث خصال ، لأن تكون لي خصلة منها ؛ أحب إلي من أن أعطى حمر النعم : تزوجه فاطمة بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، وسكناه المسجد مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - - يحل له فيه ما يحل له - ، والراية يوم خيبر ) .
ضعيف جداً
أخرجه الحاكم (3/ 125) ، وابن عساكر (12/ 87/ 2) من طريق علي بن عبد الله بن جعفر المديني : حدثنا أبي : أخبرني سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة قال : قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه ... فذكره . وقال الحاكم :
"صحيح الإسناد" !
ورده الذهبي بقوله :
"قلت : بل المديني عبد الله بن جعفر ؛ ضعيف" . وقال في "الميزان" :
"متفق على ضعفه . وقال ابن المديني : أبي ضعيف . وقال أبو حاتم : منكر الحديث جداً . وقال النسائي : متروك الحديث . وقال الجوزجاني : واه . وقال ابن حبان : هو الذي روى عن سهيل عن أبيه عن أبي هريرة مرفوعاً : (الديك الأبيض صديقي ، وصديق صديقي ، وعدو عدوي)" .
ولكن ما هكذا يا كذابين يبلغ الدين
تضعفون بعض الطرق وتغضون النظر عن طرق الاخرى للحديث
طيب اما الرد على هؤلاء الكذابين
عبد الله بن جعفر
كيف يكون متروكاً وهو من رجال الترمذي وابن ماجة، وهما من الصحاح الستّة عندهم؟!
ثانيا:::من قال ان عبدالله بن جعفر هو المديني وليس غيره
يقول الطحاوي:::
مشكل الآثار للطحاوي
المؤلف:
أبو جعفر أحمد بن محمد بن سلامة بن عبد الملك بن سلمة الأزدي الحجري المصري المعروف بالطحاوي (229- 321 هـ)
اسم الكتاب الذي طبع به، ووصف أشهر طبعاته:
طبع باسم:
شرح مشكل الآثار
تحقيق شعيب الأرناؤوط, صدر عن مؤسسة الرسالة ببيروت، سنة 1415 هـ.
جزء8صفحة97
3031 - كما قد حدثنا إبراهيم بن مرزوق قال : حدثنا روح بن أسلم قال : حدثنا عبد الله بن جعفر قال : حدثنا سهيل بن أبي صالح ، عن أبيه ، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : « لقد أعطي علي بن أبي طالب رضي الله عنه خصالا ، لأن يكون في خصلة منها أحب إلي من أن أعطى حمر النعم (1) ، قالوا : وما هن يا أمير المؤمنين ؟ قال : تزوج فاطمة ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وسكناه المسجد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يحل له فيه ما يحل لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، والراية يوم خيبر » قال أبو جعفر : وعبد الله بن جعفر الذي عاد إليه هذا الحديث ، إن يكن هو المخرمي ، فهو ممن يحمد في حديثه ، وإن يكن هو ابن نجيح أبو علي بن المديني ، فإن حديثه ليس كحديث عبد الله بن جعفر المخرمي ، ولكنه ليس بساقط ، قد حدث الناس عنه ، وأحد من حدث عنه ابنه ، وهو إمام أهل الحديث . ثم نظرنا : هل روى هذا الحديث عن سهيل غيره .
3032 - فوجدنا يونس قد حدثنا قال : حدثنا عبد الله بن وهب قال : أخبرني يعقوب بن عبد الرحمن الزهري ، عن سهيل بن أبي صالح ، عن أبيه ، - ولم يذكر أبا هريرة رضي الله عنه - ، أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : « لقد أوتي علي بن أبي طالب ثلاثا ، لأن أكون أوتيتهن أحب إلي من أن أعطى حمر النعم (1) : جوار النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد ، والراية يوم خيبر ، والثالثة نسيها سهيل »
3033 - وحدثنا يزيد بن سنان قال : حدثنا عبد الله بن الجراح القهستاني قال : حدثنا زافر بن سنان ، عن إسرائيل بن يونس ، عن عبد الله بن شريك ، عن الحارث بن ثعلبة قال : قلت لسعد رضي الله عنه : أشهدت شيئا من مناقب علي عليه السلام ؟ قال : شهدت له أربع مناقب ، والخامسة لقد شهدتها ، لأن يكون لي أخراهن أحب إلي من الدنيا وما فيها : « سد رسول الله صلى الله عليه وسلم أبواب المسجد وترك باب علي رضي الله عنه ، فسئل عن ذلك فقال : » ما أنا سددتها ، وما أنا تركتها « ، وزوجه رسول الله صلى الله عليه وسلم فاطمة عليها السلام ، فولدت له ، وأعطاه الراية يوم خيبر »
3034 - وحدثنا أحمد بن شعيب قال : أخبرنا أحمد بن يحيى الصوفي قال : حدثنا علي - وهو ابن قادم ، عن فطر - وهو ابن خليفة ، عن عبد الله بن شريك ، عن عبد الله بن أبي الرقيم ، عن سعد : « أن العباس أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : سددت أبوابنا إلا باب علي ؟ فقال : » ما أنا فتحتها ، وما أنا سددتها «
3035 - وحدثنا أحمد بن شعيب قال : أخبرني محمد بن وهب بن أبي كريمة الحراني قال : حدثنا مسكين بن بكير قال : حدثنا شعبة ، عن أبي بلج ، عن عمرو بن ميمون ، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : « أمر النبي صلى الله عليه وسلم بأبواب المسجد فسدت إلا باب علي عليه السلام »
3036 - أخبرنا أحمد قال : وأخبرنا محمد بن المثنى قال : حدثنا يحيى بن حماد قال : حدثنا الوضاح - وهو أبو عوانة قال : حدثنا يحيى - وهو ابن أبي سليم أبو بلج قال : حدثنا عمرو بن ميمون قال : قال ابن عباس : « وسد أبواب المسجد - يعني النبي صلى الله عليه وسلم - غير باب علي عليه السلام ، فكان يدخل في المسجد وهو جنب ، وهو طريقه ليس له طريق غيره »
3037 - وحدثنا فهد قال : حدثنا يحيى بن عبد الحميد الحماني قال : حدثنا أبو عوانة ، عن أبي بلج ، عن عمرو بن ميمون ، عن ابن عباس قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : « سدوا أبواب المسجد إلا باب علي »
3038 - وحدثنا محمد بن علي بن داود قال : حدثنا الوليد بن صالح النخاس قال : حدثنا عبيد الله بن عمرو الرقي ، عن زيد بن أبي أنيسة ، عن أبي إسحاق ، عن العيزار بن حريث قال : كنت عند ابن عمر ، فسأله رجل عن علي وعثمان رضي الله عنهما ، فقال له : « أما علي ، فلا تسألنا عنه ، ولكن انظر إلى منزلته من رسول الله صلى الله عليه وسلم : إنه سد أبوابنا في المسجد غير بابه ، وأما عثمان ، فإنه أذنب ذنبا يوم التقى الجمعان عظيما ، عفا الله عز وجل عنه ، وأذنب ذنبا صغيرا ، فقتلتموه »
3039 - وحدثنا إبراهيم بن مرزوق قال : حدثنا أبو عامر العقدي ، وحدثنا فهد بن سليمان قال : حدثنا أبو نعيم قالا : حدثنا هشام بن سعد ، عن عمرو بن أسيد ، عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : « كنا نتحدث في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : » خير الناس أبو بكر ، ثم عمر رضي الله عنهما « ، وقد أعطي علي عليه السلام ثلاث مناقب ، لأن يكون لي إحداهن أحب إلي من حمر النعم (1) : زوجه رسول الله صلى الله عليه وسلم فاطمة فولدت منه ، وأعطاه الراية يوم خيبر ، وسد أبواب المسجد كلها إلا باب علي »
3040 - وحدثنا أحمد بن شعيب قال : أخبرنا محمد بن بشار قال : حدثنا محمد بن جعفر قال : حدثنا عوف ، عن ميمون أبي عبد الله ، عن زيد بن أرقم قال : « كان لنفر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أبواب شارعة (1) في المسجد ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : » سدوا هذه الأبواب إلا باب علي « ، فتكلم في ذلك أناس ، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : » أما بعد : فإني أمرت بسد هذه الأبواب غير باب علي ، فقال فيه قائلكم ، والله ما سددت ، ولا فتحت ، ولكن أمرت بشيء فاتبعته
وكذلك حكم باقي علماء السنة بصحة الحديث::
عبداللّه بن عمر: «ولقد أُوتي ابن أبي طالب ثلاث خصال لأنْ يكون لي واحدة منهنّ أحبّ إليّ من حمر النعم: زوّجه رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ابنته وولدت له، وسدّ الأبواب إلاّ بابه في المسجد، وأعطاه الراية يوم خيبر».
(قال الهيثمي رواه أحمد وأبو يعلى، ورجالهما رجال الصحيح».
مجمع الزوائد 9 : 114 و 120
[ تحفة الأحوذي - المباركفوري ]
الكتاب : تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي
المؤلف : محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري أبو العلا
الناشر : دار الكتب العلمية - بيروت
عدد الأجزاء : 10
جزء10صفحة162
7 - باب [ 3732 ] قوله ( حدثنا إبراهيم بن المختار ) الرازي ( عن أبي بلج ) بفتح موحدة وسكون لام بعدها جيم الفزاري الكوفي ثم الواسطي الكبير اسمه يحيى بن سليم أو بن أبي سليم أو بن أبي الأسود صدوق ربما أخطأ من الخامسة ( عن عمرو بن ميمون ) الأودي
قوله ( أمر بسد الأبواب ) أي المفتوحة في المسجد ( إلا باب علي ) ولذا قال لا يحل لأحد يجنب في هذا المسجد غيري وغيرك
قال في اللمعات حكم بن الجوزي على هذا الحديث بالوضع وقال وضعته الروافض في معارضة حديث أبي بكر ورد الشيخ بن حجر عليه وقال
لحديث علي طرق كثيرة بلغت بعضها حد الصحة وبعضها مرتبة الحسن ولا معارضة بينه وبين حديث أبي بكر لأن الأمر بسد الأبواب وفتح باب علي كان في أول الأمر والأمر بسد الخوخات إلا خوخة أبي بكر كان في آخر الأمر في مرضه حين بقي من عمره ثلاثة أو أقل
شرح الزرقاني على موطأ الإمام مالك
محمد بن عبد الباقي بن يوسف الزرقاني
سنة الولادة / سنة الوفاة 1122
تحقيق
الناشر دار الكتب العلمية
سنة النشر 1411
مكان النشر بيروت
عدد الأجزاء 4
جزء3صفحة97
وفيه أن له صلى الله عليه وسلم أن يخص من شاء بما شاء (الى ان يقول)
وفي المكث في المسجد جنبا لعلي
الكتاب : نظم المتناثر
المؤلف : الشيخ محمد جعفر الكتاني
جزء1صفحة192
وقد أورد ابن الجوزي في الموضوعات حديث سد باب علي مقتصرا على مختصرا بعض طرقه وأعله ببعض من تكلم فيه من رواته وليس ذلك بقادح وأعله أيضا بمخالفته للأحاديث الصحيحة في باب أبي بكر وزعم أنه من وضع الرافضة قابلوا به حديث أبي بكر في الصحيح قال الحافظ ابن حجر وقد أخطأ في ذلك خطئا شنيعا لرده الأحاديث الصحيحة بتوهم المعارضة مع إمكان الجمع وفي اللألي المصنوعة للسيوطي قال شيخ الإسلام في القول المسدد في الذب عن مسند أحمد قول ابن الجوزي في هذا الحديث أنه باطل وأنه موضوع دعوى لم يستدل عليها إلا بمخالفة الحديث الذي في الصحيحين وهذا إقدام على رد الأحاديث الصحيحة بمجرد التوهم ولا ينبغي الإقدام على حكم بالوضع إلا عند إمكان الجمع ولا يلزم من تعذر الجمع في الحال أنه لا يمكن بعد ذلك لأن فوق كل ذي علم عليم وطريق الورع في مثل هذا أن لا يحكم على الحديث بالبطلان بل يتوقف فيه إلى أن يظهر لغيره ما لم يظهر له وهذا الحديث من هذا الباب هو حديث مشهور له طرق متعددة كل طريق منها على انفرادها لا تقصر عن رتبة الحسن ومجموعها مما يقطع بصحته على طريقة كثير من أهل الحديث اه والمراد منه.
(الكتاب : اللآلي المصنوعة في الأحاديث الموضوعة
المؤلف : السُّيوطي، جلال الدين
المحقق :
الناشر : دار الكتب العليمة
الطبعة :
عدد الأجزاء : 2 + فهارس
جزء1صفحة323
ابن مردويه) حدثنا محمد بن أحمد بن إبراهيم حدثنا محمد بن يحيى حدثنا إسحاق بن الفيض حدثنا سلمة بن حفص حدثنا أبو حفص الكندي عن كثير النوى عن عطية عن أبي سعيد أن النبي قال لعلي لا يحل لأحد أن يجنب في هذا المسجد غيري وغيرك
+++
لا يصح عطية وكثير ضعيفان (قلت) أخرجه الترمذي حدثنا محمد بن فضيل عن سالم بن أبي حفصة عن عطية العوفي عن أبي سعيد به وقال هذا حديث حسن غريب وقد سمع محمد بن إسماعيل مني هذا الحديث قال النووي إنما حسنه الترمذي لشواهده انتهى
وأخرجه البيهقي في سننه من طريق محمد بن فضيل به وقال روى ذلك من وجه آخر عن عطية وقد ورد من طرق
قال البزار حدثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري حدثنا إسماعيل بن أبي أويس حدثني أبي عن الحسن بن زيد عن خارجة بن سعد عن أبيه قال قال رسول الله لعلي لا يحل لأحد أن يجنب في هذا المسجد غيري وغيرك
(اقول سند الحديث:::
إبراهيم بن سعيد الجوهري
من رجال مسلم النيسابوري
حَدَّثَنِيهِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ الْجَوْهَرِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ قَالَ حَدَّثَنِي بُرَيْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بِهَذَا الْإِسْنَادِ قَالَ سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيُّ الْمُسْلِمِينَ أَفْضَلُ فَذَكَرَ مِثْلَهُ
صحيح مسلم جزء الاول صفحة150
إسماعيل بن أبي أويس
من رجال البخاري
74 - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ قَالَ حَدَّثَنِي مَالِكٌ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ قَالَ
أَقْبَلْتُ رَاكِبًا عَلَى حِمَارٍ أَتَانٍ وَأَنَا يَوْمَئِذٍ قَدْ نَاهَزْتُ الِاحْتِلَامَ وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي بِمِنًى إِلَى غَيْرِ جِدَارٍ فَمَرَرْتُ بَيْنَ يَدَيْ بَعْضِ الصَّفِّ وَأَرْسَلْتُ الْأَتَانَ تَرْتَعُ فَدَخَلْتُ فِي الصَّفِّ فَلَمْ يُنْكَرْ ذَلِكَ عَلَيَّ
البخاري جزء1صفحة136
عبدالله بن عبدالله بن أويس
من رجال مسلم النيسابوري
(رجال صحيح مسلم
أحمد بن علي بن منجويه الأصبهاني أبو بكر
سنة الولادة 347/ سنة الوفاة 428
تحقيق عبد الله الليثي
الناشر دار المعرفة
سنة النشر 1407
مكان النشر بيروت
عدد الأجزاء 2
جزء1صفحة374
820 عبدالله بن عبدالله بن أويس بن أبي عامر أبو أويس الأصبحي المدني حليف بني تميم من قريش مات سنة تسع وستين ومائة
روى عن الزهري في الإيمان والعلاء في الصلاة
الحسن بن زيد
الكتاب : السلسلة الصحيحة المجلدات الكاملة 1-9
المؤلف : محمد ناصر الدين الألباني
جزء2صفحة323
حدثني وهب بن بقية الواسطي حدثنا عمر ( في الأصل : عمرو ) بن يونس اليمامي عن
عبد الله بن عمر اليمامي عن الحسن بن زيد بن حسن حدثني أبي عن أبيه عن علي رضي
الله عنه قال : " كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم ، فأقبل أبو بكر و عمر رضي
الله عنهما ، فقال : " يا علي هذان سيدا كهول أهل الجنة و شبابها بعد النبيين و
المرسلين " . قلت : و هذا سند حسن ، رجاله كلهم ثقات معروفون ، غير الحسن بن
زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب ، وثقه ابن سعد و العجلي و ابن حبان ، و قال
ابن معين : ضعيف ، و قال ابن عدي : أحاديثه عن أبيه أنكر مما روى عن عكرمة .
و قال الحافظ في " التقريب " : " صدوق ، يهم ، و كان فاضلا " .
واما الباقي فقد وثقا كما ذكر في هامش سير اعلام النبلاء)
سير اعلام النبلاء
جزء1 صفحة134
(4) هو في " سنن الترمذي " (3727) من طريق علي بن المنذر، حدثنا محمد بن فضيل، عن سالم بن أبي حفصة، عن عطية، عن أبي سعيد...قال علي بن المنذر: قلت لضرار بن صرد: ما معنى هنا الحديث ؟ قال: لا يحل لاحد يستطرقه جنبا غيري وغيرك.
وعطية وهو ابن سعد العوفي ضعيف، ومع ذلك فقد قال الترمذي: هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه، قال النووي: إنا حسنه الترمذي بشواهده، وقال ابن حجر في " أجوبة المشكاة " 3 / 316: وورد لحديث أبي سعيد شاهد نحوه من حديث سعد بن أبي وقاص أخرجه البزار من رواية خارجة بن سعد، عن أبيه، ورواته ثقات، وانظر " الفتح " 7 / 13.)
انتهى الترجمة
وقال ابن منيع في مسنده حدثنا الهيثم حدثنا حفص عن حرام بن عثمان عن ابني جابر عن جابر قال جاء رسول الله ونحن مضطجعون في المسجد فضربنا بعسيب كان في يده رطبا وقال ترقدون في المسجد إنه لا يرقد فيه فانجفلنا وانجفل معنا علي فقال له رسول الله تعال إنه يحل لك في المسجد ما يحل لي
وقال ابن أبي شيبة في مسنده حدثنا الفضل بن دكين عن ابن أبي غنية عن أبي الخطاب عن مجدوح الهذلي عن جسرة حدثتني أم سلمة قالت خرج رسول الله إلى صرحة المسجد فنادى بأعلى صوته ألا إن هذا المسجد لا يحل لجنب ولا حائض إلا النبي وأزواجه وعليا وفاطمة ألا هل بينت لكم الأسماء أن تضلوا أخرجه البيهقي في سننه
وقال مجدوح قال النجاري فيه نظر
قال وقد روى هذا من وجه آخر عن جسرة وفيه ضعف
(اقول هذا الحديث نحن ايضا نقول بضعفه)
أنبأنا أبو نصر عمر بن عبد العزيز بن عمر بن قتادة أنبأنا عطاء بن مسلم عن إسماعيل بن أمية عن جسرة عن أم سلمة قالت قال رسول الله ألا إن مسجدي حرام على كل حائض من النساء وكل جنب من الرجال إلا محمد وأهل بيته علي وفاطمة والحسن والحسين
التعديل الأخير تم بواسطة حيدر القرشي ; 13-03-2009 الساعة 06:52 PM.
الكتاب : الجامع الصحيح المسند من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه (صحيح البخاري)
المؤلف : محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة البخاري، أبو عبد الله (المتوفى : 256هـ)
جزء2صفحة269
447 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْجُعْفِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ سَمِعْتُ يَعْلَى بْنَ حَكِيمٍ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ
خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مَرَضِهِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ عَاصِبٌ رَأْسَهُ بِخِرْقَةٍ فَقَعَدَ عَلَى الْمِنْبَرِ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ النَّاسِ أَحَدٌ أَمَنَّ عَلَيَّ فِي نَفْسِهِ وَمَالِهِ مِنْ أَبِي بكْرِ بْنِ أَبِي قُحَافَةَ وَلَوْ كُنْتُ مُتَّخِذًا مِنْ النَّاسِ خَلِيلًا لَاتَّخَذْتُ أَبَا بَكْرٍ خَلِيلًا وَلَكِنْ خُلَّةُ الْإِسْلَامِ أَفْضَلُ سُدُّوا عَنِّي كُلَّ خَوْخَةٍ فِي هَذَا الْمَسْجِدِ غَيْرَ خَوْخَةِ أَبِي بَكْرٍ
اقول(دلالة الحديث ضعيفة وعلامات الوضع بينة عليه
الاول:::ان ابوبكر امن النبي في نفسه وماله
مع انه لم يثبت في التاريخ ان ابوبكر دفع عن النبي مكروها
ولا يوجد مصدر يشير انه قتل مشرك واحد
وكذلك في المال والمعروف انه كان فقيرا
والاشكال الاخر انه معارض مع احاديث اخري يبين ان نبيهم اتخذ ابابكر خليلا
[ مجمع الزوائد - الهيثمي ]
الكتاب : مجمع الزوائد ومنبع الفوائد
المؤلف : نور الدين علي بن أبي بكر الهيثمي
الناشر : دار الفكر، بيروت - 1412 هـ
عدد الأجزاء : 10
جزء4صفحة432
7217 - وعن كعب بن مالك قال : عهدي بنبيكم صلى الله عليه و سلم قبل وفاته بخمس ليال فسمعته يقول :
إنه لم يكن نبي إلا وله خليل من أمته وإن خليلي أبو بكر بن أبي قحافة وإن الله اتخذ صاحبكم خليلا . ألا وإن الأمم قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم مساجد وإني أنهاكم عن ذلك . اللهم هل بلغت ؟
ثلاث مرات ثم قال : " اللهم اشهد " ثلاث مرات . وأغمي عليه هنيهة ثم قال : " الله الله فيما ملكت أيمانكم أشبعوا بطونهم واكسوا ظهورهم وألينوا القول لهم "
رواه الطبراني وفيه عبيد الله بن زحر وعلي بن يزيد وهما ضعيفان وقد وثقا
الاشكال الثالث::::::
انه يوجد في الحديث منة على الله ورسوله بسبب دراهم ابوبكر
وهنا احتار علماء السنة وافترقوا في تفسيره على مذهبين
الاول خلاف الظاهر والثاني الوقاحة والتعدي على مقام الرسول
اما الاول:::
الكتاب : عقيدة أهل السنة والجماعة في الصحابة الكرام رضي الله عنهم
المؤلف : ناصر بن علي عائض حسن الشيخ
الناشر : مكتبة الرشد، الرياض، المملكة العربية السعودية
الطبعة : الثالثة، 1421هـ/2000م
عدد الأجزاء : 3
جزء1صفحة225
قال الإمام النووي: قوله صلى الله عليه وسلم: "إن أمنّ الناس علي في ماله وصحبته أبو بكر" قال العلماء: معناه أكثرهم جوداً وسماحة لنا بنفسه وماله وليس هو المن الذي هو الاعتداد بالصنيعة لأنه أذى مبطل للثواب ولأن المنة لله ولرسوله
وقال القرطبي: "هو من الامتنان، والمراد أن أبا بكر له من الحقوق ما لو كان لغيره نظيرها لامتن بها يؤيده قوله في رواية ابن عباس: "ليس أحد أمن عليّ" والله أعلم2.
اقول(فان النووي يفسر الحديث على خلاف ظاهره
ولا يمكن الذهاب اليه من دون دليل
فلهذا ترى القرطبي يقبل بانه منة على رسول الله ولكن يفسره خلاف الظاهر
مع ان الرسول يجعل المنة ويقول امن علي ابوبكر ولم يقل انه في مقام هذا)
والثاني من تعدى على مقام الرسول
الكتاب : شرح العقيدة السفارينية
جزء1صفحة476
أمن الناس علي في ماله وصحبته أبو بكر مع أن المنة حقيقةً لمن ؟
للرسول عليه الصلاة والسلام يعني كون أبي بكر يكون صاحباً للرسول ولم يطرده الرسول أو يعرض عنه أو يريه وجه غضب هذا منة للرسول في الواقع لكن من كرم الرسول عليه الصلاة والسلام جعل المنة من أبي بكر عليه
طيب هذه اشكالات الدلالية على هذه الاحاديث
واما الاشكالات السند ورواة الخبر فقد كفانا مؤونة البحث سيد الميلاني
ننقل كلامه في السند حديث البخاري
نظرات في سند حديث الخوخة في الصحيحين
لقد أخرج البخاري حديث الخوخة عن ابن عبّاس، وهذه نظرات في سنده على أساس كلمات أئمّة الجرح والتعديل المعتمدين عند القوم:
* أوّلاً: في «وهب بن وهب» كلامٌ(1)..
وفي «جرير بن حازم» قال البخاري نفسه: «ربّما يهم»..
وقال ابن معين: «هو في قتادة ضعيف»..
وأورده الذهبي في الضعفاء وقال: «تغيّر قبل موته فحجبه ابن وهب»(2).
* وثانياً: إنّ راويه عن ابن عبّاس هو: مولاه «عكرمة البربري»؛ وقد كان يكذب على ابن عبّاس بشهادة ولده.. وتكلّم الناس فيه حتّى مسلم بن الحجّاج.. وكذّبه صريحاً: مالك بن أنس، وابن سيرين، ويحيى بن معين، وجماعة سواهم.. وتكلّموا أيضاً فيه لأنّه كان يرى رأي الخوارج.
فالحديث عن ابن عبّاس، وعكرمة كان يكذب عليه..
والناس تكلّموا فيه من جهة انحرافه في العقيدة عن أمير المؤمنين عليه السلام؛ فلا يعتمد عليه في مثل هذه الأُمور..
وأيضاً: شهدوا بأنّه كان كذّاباً.
وقد ذكرنا ترجمته بالتفصيل في بحوثنا(3).
وأخرج البخاري حديث الخوخة عن أبي سعيد الخدري، وفيه: «إسماعيل ابن أبي أُويس» ـ وهو ابن اخت مالك بن أنس ـ:
قال النسائي: «ضعيف».
وقال يحيى بن معين: «هو وأبوه يسرقان الحديث».
وقال الدولابي: «سمعت النضر بن سلمة المروزي يقول: كذّاب».
وقال الذهبي ـ بعد نقل ما تقدّم ـ: «ساق له ابن عدي ثلاثة أحاديث ثمّ قال: روى عن خاله مالك غرائب لا يتابعه عليها أحد».
وقال إبراهيم بن الجنيد، عن يحيى: «مخلّط، يكذب، ليس بشيء».
وقال ابن حزم في المحلّى: «قال أبو الفتح الأزدي: حدّثني سيف بن محمّد أنّ ابن أبي أُويس كان يصنع الحديث».
وقال العيني: «أقرّ على نفسه بالوضع كما حكاه النسائي»(4).
وأمّا مسلم بن الحجّاج فلم يخرج حديث الخوخة عن ابن عبّاس؛ لعدم وثاقة عكرمة عنده! وإنّما أخرجه عن أبي سعيد الخدري بطريقين.
* في أحدهما: «فليح بن سليمان»:
قال النسائي: «ليس بالقوي».
وقال أبو حاتم ويحيى بن معين: «ليس بالقوي».
وقال يحيى، عن أبي كامل مظفّر بن مدرك: «ثلاثة يتّقى حديثهم: محمّد بن طلحة بن مصرف، وأيوب بن عتبة، وفليح بن سليمان».
وقال الرملي، عن داود: «ليس بشيء».
وقال ابن أبي شيبة: قال علي بن المديني: «كان فليح وأخوه عبدالحميد ضعيفين».
وذكره العقيلي والدارقطني والذهبي في الضعفاء.
وذكره ابن حبّان في المجروحين(5).
* وفي الطريق الآخر: «مالك بن أنس»:
قال المبرّد في مذهب الخوارج: «كان عدّة من الفقهاء يُنسبون إليه، منهم: عكرمة مولى ابن عبّاس، وكان يقال ذلك في مالك بن أنس»..
قال: «ويروي الزبيريّون أنّ مالك بن أنس كان يذكر عثمان وعليّاً وطلحة والزبير فيقول: واللّه ما اقتتلوا إلاّ على الثريد الأعفر»(6).
وكان يقول: أفضل الأُمّة: أبو بكر وعمر وعثمان، ثمّ يقف ويقول: هاهنا وقف الناس. هنا يتساوى الناس(7)!!
ولم يخرج في كتابه شيئاً عن عليّ أمير المؤمنين(8)!!
ثمّ كان من المدلّسين(9)..
وكان يتغنّى بالآلات(10)..
ثمّ إنّ جماعة من أعلام الأئمّة تكلّموا فيه وعابوه، كابن أبي ذؤيب، وعبدالعزيز الماجشون، وابن أبي حازم، ومحمّد بن إسحاق، وإبراهيم بن سعد، وعبدالرحمن بن زيد بن أسلم، وابن أبي يحيى، وسفيان..
وقال يحيى بن معين: «سفيان فوق مالك في كلّ شيء»(11).
(1) تهذيب التهذيب 11 : 142.
(2) المغني في الضعفاء 1 : 203، ميزان الاعتدال 1 : 392.
(3) انظر: التحقيق في نفي التحريف: 248 ـ 253 عن: تهذيب الكمال 20 : 264، تهذيب التهذيب 7 : 234، الطبقات ـ لابن سعد ـ 5 : 287، ميزان الاعتدال 3 : 93، المغني في الضعفاء 2 : 67، الضعفاء الكبير 3 : 373، سير أعلام النبلاء 5 : 12.
(4) الضعفاء والمتروكين ـ للنسائي ـ: 51، ميزان الاعتدال 1 : 222، تهذيب التهذيب 1 : 271، عمدة القاري في شرح البخاري: المقدّمة السابعة.
(5) الضعفاء والمتروكين ـ للنسائي ـ: 197، ميزان الإعتدال 3 : 365، تهذيب التهذيب 8 : 272.
(6) الكامل ـ للمبرّد ـ 3 : 1137.
(7) ترتيب المدارك ـ للقاضي عياض المالكي ـ: ترجمة مالك، 1 : 175.
(8) تنوير الحوالك ـ للسيوطي ـ 1 : 7، شرح الموطأ ـ للزرقاني ـ 1 : 8.
(9) الكفاية في علم الرواية ـ للخطيب البغدادي ـ: 365.
(10) الأغاني 4 : 222، نهاية الإرب 4 : 248.
(11) تاريخ بغداد 9 : 164، تهذيب التهذيب 4 : 102.
تحريف البخاري «الخوخة» إلى «الباب»
ثمّ إنّ البخاري بعد أن أخرج الحديث عن ابن عبّاس في «باب الخوخة والممرّ في المسجد» ـ كما عرفت ـ حرّفه في «باب المناقب»؛ إذ قال: «باب قول النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم: سدّوا الأبواب إلاّ باب أبي بكر. قاله ابن عبّاس عن النبيّ صلّى اللّه عليه وآله وسلّم».
فاضطرب الشرّاح في توجيه هذا التحريف، فاضطرّوا إلى حمل ذلك على أنّه نقل بالمعنى؛ قال ابن حجر: «وصله المصنّف في الصلاة بلفظ: سدّوا عنّي كلّ خوخة، فكأنّه ذكره بالمعنى»(1)..
وقال العيني: «هذا وصله البخاري في الصلاة بلفظ: سدّوا عنّي كلّ خوخة في المسجد، وهذا هنا نقل بالمعنى...»(2).
وهل يصدق على نقل «الخوخة» إلى «الباب» أنّه نقل بالمعنى؟! على أنّ ابن حجر نفسه غير جازم بذلك؛ فيقول: «كأنّه...»!!
وكما حرّف الحديث عن ابن عبّاس، كذلك حرّف حديث أبي سعيد الذي أخرجه في «باب هجرة النبيّ» ـ كما عرفت ـ فقال في «باب المناقب»: «حدّثني عبداللّه بن محمّد، حدّثني أبو عامر، حدّثنا فليح، قال: حدّثني سالم أبو النضر، عن بسر بن سعيد، عن أبي سعيد الخدري رضي اللّه عنه، قال:
خطب رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم وقال: إنّ اللّه خيّر عبداً بين الدنيا وبين ما عنده، فاختار ذلك العبد ما عند اللّه..
قال: فبكى أبو بكر، فعجبنا لبكائه أن يخبر رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم عن عبد خُيِّر. فكان رسول اللّه هو المخيّر وكان أبو بكر أعلمنا.
فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم: إنّ من أمَنّ الناس عليَّ في صحبته وماله أبا بكر؛ ولو كنت متّخذاً خليلاً غير ربّي لاتّخذت أبا بكر خليلاً ولكن أُخوّة الإسلام ومودّته؛ لا يبقين في المسجد باب إلاّ سُدَّ إلاّ باب أبي بكر».
وهنا أيضاً اضطرب الشرّاح، فراجع كلماتهم.
(1) فتح الباري 7 : 9.
(2) عمدة القاري 16 : 174.
النظر في سند الحديث المحرَّف
أمّا تحريفه حديث ابن عبّاس؛ فلم يذكر له سنداً.
وأمّا تحريفه حديث أبي سعيد؛ فهو في «باب المناقب» بالسند التالي: «حدثني عبداللّه بن محمّد، حدّثني أبو عامر، حدّثني فليح، قال: حدّثني سالم أبوالنضر، عن بسر بن سعيد، عن أبي سعيد الخدري»..
وفي باب «الخوخة والممرّ في المسجد» بهذا السند: «حدّثنا محمّد بن سنان، قال: حدّثنا فليح، قال: حدّثنا أبو النضر، عن عبيد بن حنين، عن بسر بن سعيد، عن أبي سعيد الخدري».
فمداره ـ كماترى ـ على «فليح بن سليمان»، وقد عرفته سابقاً عند الكلام على رواية مسلم، وعلمت أن لفظ الحديث عن هذا الرجل «الخوخة» لا «الباب»، فما عند البخاري هنا محرَّف قطعاً، وقد تقدّم كلام بعض الشرّاح في محاولة توجيهه.
ثمّ إنّ في سند البخاري في «باب الخوخة والممرّ في المسجد» مشكلة أُخرى، وهي: إنّ «عبيد بن حنين» لا يروي عن «بسر بن سعيد» وهذا ما نصّ عليه القوم واضطربوا في توجيهه كذلك:
قال ابن حجر: «قال الدارقطني: هذا السياق غير محفوظ، واختلف فيه على فليح(1)...»، فذكر ثلاثة أوجه مختلفة، ثمّ شرع في الجواب عن هذا الاعتراض والدفاع عن البخاري.
هذا في مقدّمة فتح الباري، في الحديث الرابع من الأحاديث التي اعترض فيها على البخاري.
وأمّا في شرح الحديث، فقد حاول دفع الإشكال بأنّ الحديث عند «أبي النضر» عن شيخين هما «بسر» و «عبيد»، وأنّ «فليحاً» كان يجمعهما مرّةً ويقتصر على أحدهما أُخرى. هكذا قال، لكنّه اضطرّ إلى الاعتراف بالخطأ فقال: «فلم يبق إلاّ أنّ محمّد بن سنان أخطأ في حذف الواو العاطفة، مع احتمال أن يكون الخطأ من فليح حال تحديثه له به».
هذا بالنسبة إلى حديث «الخوخة» وألفاظه وأسانيده.
(1) مقدّمة فتح الباري: 349.
قال ابن حجر بشرحه: «تنبيه: جاء في سدّ الأبواب التي حول المسجد أحاديث يخالف ظاهرها حديث الباب، منها:
* حديث سعد بن أبي وقّاص، قال: أمرنا رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم بسدّ الأبواب الشارعة في المسجد وترك باب عليّ. أخرجه أحمد والنسائي، وإسناده قويّ.
وفي رواية للطبراني في الأوسط ـ رجالها ثقات ـ من الزيادة: فقالوا: يا رسول اللّه! سددت أبوابنا؟! فقال: ما أنا سددتها ولكنّ اللّه سدّها.
وعن زيد بن أرقم، قال: كان لنفر من الصحابة أبواب الشارعة في المسجد، فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم: سدّوا هذه الأبواب إلاّ باب عليّ. فتكلّم ناس في ذلك؛ فقال رسول اللّه: إنّي واللّه ما سددت شيئاً ولا فتحته ولكن أُمرت بشيء فاتّبعته. أخرجه أحمد والنسائي والحاكم، ورجاله ثقات.
* وعن ابن عبّاس، قال: أمر رسول اللّه بأبواب المسجد فسُدّت إلاّ باب عليّ. وفي رواية: وأمر بسدّ الأبواب غير باب عليّ، فكان يدخل المسجد وهو جنب ليس له طريق غيره. أخرجهما أحمد والنسائي، ورجالهما ثقات.
* وعن جابر بن سمرة، قال: أمرنا رسول اللّه بسدّ الأبواب كلّها غير باب عليّ، فربّما مرّ فيه وهو جنب. أخرجه الطبراني.
* وعن ابن عمر، قال: كنّا نقول في زمن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم: رسول اللّه خير الناس، ثمّ أبو بكر، ثمّ عمر. ولقد أُعطي عليّ بن أبي طالب ثلاث خصال، لأنّ يكون لي واحدة منهنّ أحبّ إليّ من حمر النعم: زوّجه رسول اللّه ابنته وولدت له، وسدّ الأبواب إلاّ بابه في المسجد، وأعطاه الراية يوم خيبر. أخرجه أحمد، وإسناده حسن.
* وأخرج النسائي من طريق العلاء بن عرار ـ بمهملات ـ قال: فقلت لابن عمر: أخبرني عن عليّ وعثمان. فذكر الحديث وفيه: وأمّا عليّ فلا تسأل عنه أحداً، وانظر إلى منزلته من رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم، قد سدّ أبوابنا في المسجد وأقرّ بابه. ورجاله رجال الصحيح إلاّ العلاء، وقد وثّقه يحيى بن معين وغيره.
وهذه الأحاديث يقوّي بعضها بعضاً، وكلّ طريق منها صالح للاحتجاج فضلاً عن مجموعها
(1) فتح الباري 7 : 11 ـ 12.
طيب ومن الاعاجيب عند علماء الوهابية
انهم يتناقضون فيما بينهم ويدلسون على الناس
فلعنة الله على الكذابين
انظروا يا اخواني عندما يفسرون حديث خوخة ابوبكر
يجعلونه دليلا على خلافة ابوبكر وانه الاحق بهذا الامر
الكتاب : شبهات الرافضة حول الصحابة رضي الله عنهم وردها
جمعه ورتبه ونسقه
الباحث في القرآن والسنة
الشيخ علي بن نايف الشحود
جزء2صفحة164
. الحديث السادس روي البخاري أن البني صلى الله عليه وسلم قال : " ليس في الناس أحد أمن علي في نفسي ومالي من أبي بكر بن أبي قحافة ولو كنت متخذاً خليلاً لاتخذت أبا بكر خليلاً ولكن خلة الإسلام أفضل سدوا عني كل خوخه في هذا المسجد غير خوخة أبي بكر " قال العلماء في هذه الحديث إثارة أيضاً إلى خلافة الصديق رضي الله عنه لأن الخليفة يحتاج إلى القرب من المسجد لشدة احتياج الناس إلى ملازمته له للصلاة بهم وغيرها .
الكتاب : شرح العقيدة الطحاوية لابن جبرين
جزء4صفحة4
لأن الصحابة كانوا قد بنوا بيوتهم إلى جانب المسجد، وفتحوا عليه أبواباً، فهذا الباب يدخل منه فلان من بيته إلى المسجد، وذلك الباب لفلان، فأمر بأن تسد تلك الأبواب التي تسمى خوخات، وتبقى خوخة أبي بكر، لماذا؟ إشارة إلى أنه سيتولى الخلافة، وسيحتاج إلى أن يدخل المسجد ويخرج ويتكرر دخوله، وذلك دليل على أنه سيتولى، والنبي عليه الصلاة والسلام علم بأنه سيكون والي المسلمين بعده، فأمر بإبقاء خوخته حتى لا تتغير. هذه الأدلة فيها إشارات، ولكن مجموعها يكون صريحاً
ولكن عندما يصل الامر لاميرالمؤمنين يختلف الوضع
الكتاب : رسالة جوابية على مذكرة
جزء1صفحة259
ثالثًا: لو صحَّ الحديث فهل فيه دلالة على الإمامة؟!
أليس ذلك يحتمل أنَّ بقاء بابه مفتوحًا لتسهيل زيارة "فاطمة رضي الله عنها" لأبيها؟! حتَّى لو لم يكن ذلك هو المقصد فأين فيه دلالة الإمامة؟!
اليس هذا هو الكذب؟؟؟؟
والتدليس على العوام!!!
موضوع. له طرق كلها باطلة، وهذا حديثٌ كذبه وأنكرَه سائرُ العلماء، منهم: أيوب السختياني (الكامل لابن عدي 5/101 وغيرُه)، والإمام أحمد (علل الخلال 138)، وأبوزرعة الرازي (الضعفاء 2/427)، وابن حبان في المجروحين (1/157 و250 و2/172)، وابن عدي في الضعفاء (2/146 و209 و5/101 و200 و314 و7/83)، والذهبي في الميزان، وابن كثير في تاريخه (11/434)، وغيرهم من الحفاظ.
وقال الإمام البخاري بعد أن أعل أشهر طرقه: إن هذه الأحاديث «.. ليس لها أصول، ولا يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم خبرٌ على هذا النحو في أحدٍ من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، إنما يقولُه أهلُ الضَّعف». (التاريخ الأوسط 1/256).
ولكن عندما ترجع الى اسانيد الحديث
تراه ما بين الصحة والحسن
ولكن علماء السنة والوهابية هم اتباع الهوى
فغضوا النظر عن السند واحكموا ببطلانه
وقد كفانا مؤونة البحث في اسناده احد الاخوة حديث: إذا رأيتم معاوية على منبري فاقتلوه
قال ابن عدي في الكامل (7/83) :
أخبرنا علي بن المثنى ثنا الوليد بن القاسم عن مجالد عن أبي الوداك عن أبى سعيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : "إذا رأيتم معاوية على منبري فاقتلوه".
دراسة السند:
أبو سعيد الخدري (سعد بن مالك) : صحابي.
أبو الوداك هو: جبر بن نوف الهمدانى البكالى ، أبو الوداك الكوفى. من رجال صحيح مسلم، وثقه غير واحد، وقال النسائي: ليس بالقوي، وقال ابن حجر: صدوق يهم.
مجالد هو: مجالد بن سعيد بن عمير الهمدانى ، أبو عمرو و يقال أبو عمير و يقال أبو سعيد ، الكوفى. من رجال صحيح مسلم، روى عنه مقروناً مع غيره في موضع واحد. وثقه النسائي في أحد قوليه، وقال البخاري ويعقوب بن سفيان: صدوق. وكلام من ضعفه لا يوجب تركه، بل اعتماده في المتابعات والشواهد، وصنيع مسلم في صحيحه يقتضي قبوله به بهذا النحو.
الوليد بن القاسم هو: الوليد بن القاسم بن الوليد الهمدانى ، ثم الخبذعى الكوفى. وثقه أحمد بن حنبل، وضعفه ابن معين، وما ذكروه في حقه لا يوجب تركه، بل يظهر أنه مقارب لمجالد بن سعيد، أو خير منه، وقال ابن حجر: صدوق يخطئ (وذكر مجالد بن سعيد في شيوخه).
علي بن المثنى هو: على بن المثنى الطهوى ، الكوفى. لم يصرح أحدٌ بضعفه، وذكره ابن حبان في الثقات، وقال ابن حجر: مقبول.
فهذا السند فيه ضعف يسير . وهو يرتقي إلى درجة الحسن برواية عبد الله بن مسعود عند البلاذري ، وهي التالية .
قال البلاذري في أنساب الأشراف (5/130) برقم (378) :
حدثني إبراهيم بن العلاف البصري قال، سمعت سلاماً أبا المنذر يقول: قال عاصم بن بهدلة حدثني زر بن حبيش عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "إذا رأيتم معاوية بن أبي سفيان يخطب على المنبر فاضربوا عنقه" .
دراسة السند:
إبراهيم هو: إبراهيم بن الحسن العلاف. ذكره ابن حبان في "الثقات" (8/78) . فلا يضر أن لم يعرفه الألباني في "الثمر المستطاب" ص199 .
سلام هو: سلام بن سليمان المزنى أبو المنذر القارىء النحوى البصرى الكوفى. من رجال الترمذي والنسائي، قال ابن حجر: صدوق يهم.
عاصم هو: عاصم بن بهدلة و هو ابن أبى النجود ، الأسدى مولاهم ، الكوفى ، أبو بكر المقرىء. من رجال البخاري ومسلم.
زر هو: زر بن حبيش بن حباشة بن أوس بن بلال. من رجال البخاري ومسلم.
عبد الله بن مسعود: صحابي.
وهذا سند ليس فيه ضعف شديد ، وينفع في الشواهد ، فيرتفع به سند ابن عدي إلى درجة الحسن .
ثمَّ إن الرواية صحَّت عن الحسن البصري ، وهي الرواية التالية .
قال البلاذري في أنساب الأشراف (5/128) :
حدثنا يوسف بن موسى وأبو موسى إسحاق الفروي ، قالا : حدثنا جرير بن عبد الحميد ، حدثنا إسماعيل والأعمش ، عن الحسن ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "إذا رأيتم معاوية على منبري فاقتلوه"، فتركوا أمره فلم يفلحوا ولم ينجحوا.
دراسة السند:
يوسف بن موسى هو : يوسف بن موسى بن راشد بن بلال القطان ، أبو يعقوب الكوفى المعروف بالرازى ، من رجال بالبخاري. وثقه غير واحد، ولم يطعن فيه أحدٌ، وقال ابن حجر: صدوق.
وأبو موسى إسحاق، أحسبه: إسحاق بن موسى بن عبد الله بن موسى بن عبد الله بن يزيد الأنصارى الخطمى ، أبو موسى المدنى ثم الكوفى. من رجال مسلم. ثقة متقن.
جرير بن عبد الحميد هو: جرير بن عبد الحميد بن قرط الضبى ، أبو عبد الله الرازى الكوفى القاضى. من رجال البخاري ومسلم. قال غير واحد من علمائهم أنه مجمع على وثاقته. وذكر ابن حجر في التهذيب: "وقال قتيبة: حدثنا جرير الحافظ المقدم، لكنى سمعته يشتم معاوية علانية".
إسماعيل هو: إسماعيل بن أبى خالد: هرمز ، ويقال : سعد ويقال: كثير، الأحمسى مولاهم البجلى، أبو عبد الله الكوفى. من رجال البخاري ومسلم. حافظ ثقة ثبت. (الطبقة4، الوفاة 146)
الأعمش هو: سليمان بن مهران الأسدى الكاهلى مولاهم ، أبو محمد الكوفى الأعمش. ثقة، حافظ، من الأعلام. من رجال البخاري ومسلم. (الطبقة5، الوفاة 147)
الحسن هو: الحسن بن أبى الحسن : يسار البصرى ، الأنصارى مولاهم أبو سعيد ، مولى زيد بن ثابت ، و يقال مولى جابر بن عبد الله. من رجال البخاري ومسلم. قال الذهبي: الإمام ، كان كبير الشأن ، رفيع الذكر ، رأسا فى العلم و العمل. وقال ابن حجر: ثقة فقيه فاضل مشهور ، و كان يرسل كثيرا و يدلس. الطبقة3 الوفاة 110
أقول: فالسند صحيح، رجاله رجال الصحيح.
وقد يُشكك في سماع إسماعيل والأعمش من الحسن البصري.. فنستشهد لصحة نسبة الرواية إلى البصري بوجه آخر:
قال ابن عدي في الكامل (5/103) :
حدثنا الساجي قال : ثنا بندار قال : ثنا سليمان قال : ثنا حماد بن زيد قال : قيل لأيوب إن عمراً روى عن الحسن عن النبي صلى الله عليه وسلم قال [ إذا رأيتم معاوية على المنبر فاقتلوه ] قال أيوب كذب
الساجي هو: زكريا بن يحيى الساجى البصرى. ثقة فقيه. الطبقة12، الوفاة 307 . وهو من مشايخ ابن عدي. وبندار (محمد بن بشار) مذكور في شيوخه.
بندار هو: محمد بن بشار بن عثمان العبدى ، أبو بكر البصرى. ثقة حافظ. من رجال البخاري ومسلم. الطبقة10 ، 167 – 252 هـ
سليمان بن حرب هو: سليمان بن حرب بن بجيل الأزدى الواشحى ، أبو أيوب البصرى. ثقة إمام حافظ. من رجال البخاري ومسلم. الطبقة9 ، 144 – 224 هـ
حماد بن زيد هو: حماد بن زيد بن درهم الأزدى الجهضمى ، أبو إسماعيل البصرى الأزرق ، مولى آل جرير بن حازم. من رجال البخاري ومسلم. ثقة ثبت فقيه إمام.
أيوب هو: أيوب بن أبى تميمة : كيسان السختيانى ، أبو بكر البصرى ، مولى عنزة ، و يقال مولى جهينة. ثقة ثبت حجة. من رجال البخاري ومسلم. والحسن البصري من شيوخه.
عمرو بن عبيد هو: عمرو بن عبيد بن باب ، و يقال ابن كيسان ، التميمى مولاهم ، أبو عثمان البصرى (شيخ القدرية والمعتزلة) . قال ابن حجر: المعتزلى المشهور ، كان داعية إلى بدعته ، اتهمه جماعة مع أنه كان عابداً.
أقول: فرواية عمرو بن عبيد تقوي رواية البلاذري بلا ريب، وتكذيب أيوب السختياني لا قيمة له؛ لأنه لم يستند إلى حجة.
فقد صحَّ السند إلى الحسن البصري ، وهو إمام من أئمة أهل السنة والجماعة. وسياق روايته يدل على أنه يعتقد بصحة مضمونها.
فيكون الحديث صحيحاً بمجموع سنديه المرفوعين مع مرسل الحسن البصري .
كذبة الحادي عشر::::
الكتاب : أحاديث يحتج بها الشيعة
المؤلف : عبد الرحمن محمد سعيد دمشقية
صفحة32
أسكت لا أم لك، إنما ذلك إذا تجلى بنوره
عن عكرمة عن ابن عباس قال : رأى محمد ربه تعالى ، فقلت لابن عباس : أليس الله يقول: (لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار)؟ قال: أسكت لا أم لك، إنما ذلك إذا تجلى بنوره لم يقم لنوره شيء.
(هامش تهذيب التهذيب4/113. مجمع الزوائد1/78. ج 7 ص 114).
قلت: اسكت أنت أيها الرافضي فقد كذبت. فإن الرواية ليس فيها أسكت. وقد سكت المدلس عن قول الهيثمي وقد ضعفه النسائي وغيره. مع أن الرواية لا وجود لها باللفظ الذي ذكر في الاحالة (1/78).
اقول:::لنرى من هو الكذاب ومن الذي يدلس على الناس
ونجعل لعنة الله على الكذابين
وجود لفظة أسكت لا أم لك،
في مصادر عديدة من كتب اهل السنة::
[ العلو للعلي الغفار - الذهبي ]
الكتاب : العلو للعلي الغفار
المؤلف : أبو عبدالله محمد بن أحمد بن عثمان بن قايماز الذهبي
الناشر : مكتبة أضواء السلف - الرياض
الطبعة الأولى ، 1995
تحقيق : أبو محمد أشرف بن عبدالمقصود
عدد الأجزاء : 1
صفحة104
256 - وبه حدثنا الكديمي حدثنا يزيد بن أبي حكيم حدثنا الحكم عن عكرمة عن ابن عباس قال رأى محمد ربه فقلت لإبن عباس أليس يقول الله عزوجل لا تدركه الأبصار قال اسكت لا أم لك إنما ذلك إذا تجلى بنوره لم يقم لنوره شيء أخرجه النسائي عن يزيد بن سنان عن يزيد بن أبي حكيم مختصرا
الكتاب : الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع للخطيب البغدادي
مصدر الكتاب : موقع جامع الحديث
جزء3صفحة489
1293 - أنا أبو الحسن أحمد بن علي بن الحسن البادا أنا أحمد بن يوسف بن خلاد العطار ، نا محمد بن يونس بن موسى البصري ، نا يحيى بن كثير العنبري ، نا سلم بن جعفر ، عن الحكم بن أبان ، عن عكرمة ، عن ابن عباس ، قال محمد بن يونس : وناه يزيد بن أبي حكيم بعدما ناه يحيى بن كثير بخمس سنين قال : نا الحكم بن أبان ، عن عكرمة ، عن ابن عباس ، قال : « رأى محمد صلى الله عليه وسلم ربه » قال : فقلت لابن عباس : أليس الله يقول ( لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار (1) ) فقال : « اسكت لا أم لك إنما ذلك إذا تجلى بنوره فلم يقم لنوره شيء »
واما بعض رجال الروايات
تاريخ ابن معين (رواية الدوري)
يحيى بن معين أبو زكريا
سنة الولادة 158/ سنة الوفاة 233
تحقيق د. أحمد محمد نور سيف
الناشر مركز البحث العلمي وإحياء التراث الإسلامي
سنة النشر 1399 - 1979
مكان النشر مكة المكرمة
عدد الأجزاء 4
جزء3صفحة76
308 حدثنا العباس قال حدثنا سعيد بن نصير قال حدثنا سفيان بن عيينة قال قدم علينا قاض كان لأهل اليمن وكان يقال له يوسف بن يعقوب وكان يحسن الثناء عليه وسألته عن الحكم بن أبان فقال ذاك سيد أهل اليمن كان يصلى بالليل فإذا غلبه النوم نزل في البحر فقام في المساء فقال نسبح الآن مع دواب البحر
الكتاب : تقريب التهذيب
مصدر الكتاب : موقع يعسوب
جزء1صفحة230
- الحكم بن أبان العدني أبو عيسى صدوق عابد وله أوهام من السادسة مات سنة أربع وخمسين وكان مولده سنة ثمانين
الكتاب : تهذيب التهذيب
المؤلف : ابن حجر العسقلاني
جزء4صفحة113
- د ت (أبي داود والترمذي).
سلم بن جعفر البكراوي أبو جعفر الاعمى.
روى عن الحكم بن ابان وسعيد الجريري والوليد بن كريز، وعنه يحيى بن كثير
العنبري ونعيم ابن حماد.
قال عباس العنبري ثنا يحيى بن كثير العنبري ثنا سلم بن جعفر وكان ثقة وذكره ابن حبان في الثقات روى له أبو داود حديثا واحدا في سجود ابن عباس عند موت بعض ازواج النبي صلى الله عليه وسلم وللترمذي حديثين هذا والآخر في رواية النبي صلى الله عليه وسلم ربه تعالى
قلت: وقال ابن شاهين في الثقات قال ابن المديني هو رجل من أهل اليمن ثقة وقال الازدي متروك.
الكتاب : تقريب التهذيب
مصدر الكتاب : موقع يعسوب
جزء1صفحة211
1295 - الحسن بن يحيى بن كثير العنبري المصيصي لا بأس به من الحادية عشرة قيل إن النسائي روى عنه س 1296 - الحسن بن يحيى بن هشام الرزي بضم الراء وتشديد الزاي أبو علي البصري صدوق صاحب حديث من الحادية عشرة د 1297 -
________
حيدر القرشي
التعديل الأخير تم بواسطة حيدر القرشي ; 14-03-2009 الساعة 05:38 PM.