شَآبيبٌ من رَوح روح الله الموسوي
سكبتها روح الكَلِم
فَأجرت ينابيعاً عَذِبةً أستَقيها لأُواصِلَ مشواراً طويلاً آمِل ان لا أقطعه وحدي ...
لروحِ الكَلِم روحُ الكَلِم
أجدك في براري الحلم بانتظاري ،
لأتابع موتي بك ، واحتضاري السيزيفي ..
فأين المفر، وعيناك من أمامي، والذاكرة من ورائي ؟
رعاك َ الله مولاي .. ~
عندما تَدمَعُ عيونُ العاشقِ رَهبَةً وخشيةً من لقاء المعشوق
تنسلخُ الروح عن بدنها مُذعنةً لِذي الجلال الابدي
راغِبةً عن مَن سواه طامعةً بكأسِ رِضاه
سيّدةُ الأدب
رائعٌ إنسكابُكِ المُتمخّض عن رهبةٍ وخشيةٍ وعشقٍ
للذاتِ الاحديه
اتمنى ان تكون لكِ انساكابات اخرى
لكِ من الامتنانِ أعلاه
ومن الشكر أبـقاه
تحياتي وودّي
المبدع كبير بنقاط ضعفه كما أن الماسة جميلة بشرخ صغير فيها أو ضمور في ضوئها، وفي ذلك ما يميزها عن الم
يالها من ماسَةٍ تنزِفُ جمالها وجعاً ولكُلِّ مُبدعٍ نقطةُ ضعفٍ وما اجمل الضعف إن يكونُ وجعا
سيدة الادب
جزائِلُ شُكري لأناملكِ التي وضعت
أجملَ ماسَةٍ بِسَرادق نَـفَـقي الـمُظلم
فأنارت مَيسَمَ مشوارٍ طويل
آمَلُ ان يُشاركني فيه الجميع
فللطريقِ وحشه
إني سلطان العالم
أجلس متكئا فوق أريكة أيامي
الوردة في كفٌي
والخمرة في كأسي
وحبيبي يرشقني بالنرجس من عينيه الفاترتين
فلماذا توقد شمعك في هذا الليل الداكنْ؟
تّمٌّ لنا قمر الأحبابْ
وحرام أن نشرب خمرتنا
من غير محيٌا شجر السرو الورديٌ الأهدابْ
أذني مرهفة للناي
وعيني مثبتة في الشفةِ الحمراء
ولماذا تسكب عطرك في مجلسنا؟
يكفينا عطر جديلتك السوداء
يا كنز دمي وفمي وجنوني فيك وشربي أم الخمرةِ حتى آخر أيامي
لا تسألني أن أزهد فيما يزهد فيه الناسج فإني
في عيدك أنت وعيد الخمر وعيد صيامي.
لشاعر العرفان حافظ الشيرازي