فذنوب الأنبياء تكون : عدم فِعلِهم ( الأمثل ) .. ولا يكون ( معصيةً ) أبداً .. فأنّى تؤفكون ؟؟
ونضرب لك مثلاً على ذلك في قوله جل شأنه لرسولنا الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم .. حيث قال له رب العِزة :
( يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك تبتغي مرضات أزواجك والله غفور رحيم ) .
وسؤالنا لك هُنا .....
ونرجوا أن تتدبّره جيداً قبل أن تُجيب عليه وكما نرجوا أن تتدبّر إجابتك عليه قبل أن تُجيب .. ولا تجعل لِسانك يسبق عقلك .. فما ذاك إلا فعل الحمقى حاشاك .. فنسألك .. فنقول :
* تُرى .. هل في الآية السابقة .. هل حرّم رسولنا ( ص ) حلال .. أم لم يَحِل لنفسِهِ محلّل له .. فلم يفعله لعلّة ؟!!
نرجوا تدبّر السؤال جيداً .. وتدبّر إجابتك قبل أن ترمي لنا بِها ،
ونُعطيك مثلا :
الله جل شأنه حلّل المُتعة .. فإن لم أفعلها أنا مثلاً ولم أتزوّج مُتعة .. وحَرَمت نفسي مِنها .. فهل أكون مُذنِب ؟!
كذلِك : الله حلّل تعدُّد الزوجات .. فإن كُنت أنا قد تزوّجت أمرأة ( مثلا )وأُحبّها وأقدّرها وأحترِمها .. ولم أتزوّج عليها وحرّمت على نفسي ذلِك ولم اُحرّمهُ ( حُكماً ) بل حرّمتهُ على نفسي فقط .. فهل أكون مُذنِب ؟!
((إنا فتحنا لك فتحا مبينا ﴿1﴾ ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر ويتم نعمته عليك ويهديك صراطا مستقيما ﴿2﴾))
ان كان رسول الله معصوم بالكليه كما تقولون فماهي الذنوب التي سيغفرها له الله ولماذا يطلب الله منه ان يستغفر لذنبه ان كان لايذنب؟ انتظر الاجابه
الاجابة هذه من كتبنا و هذا ايضا أعتقادنا في النبي الاعظم صل الله عليه و آله :
(2) ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر
تفسير الصافي
ص 38 ج 5
قد ثبت عصمته صلى الله عليه وآله فليس له ذنب فلم يبق لاضافة الذنب إليه إلا أن يكون هو المخاطب والمراد امته.... إلى ان قال
عن الرضا عليه السلام قال إنه سئل عن هذه الاية فقال لم يكن أحد عند مشركي أهل مكة أعظم ذنبا من رسول الله صلى الله عليه وآله لانهم كانوا يعبدون من دون الله ثلاثمائة وستين صنما فلما جاءهم بالدعوة إلى كلمة الاخلاص كبر ذلك عليهم وعظم وقالوا اجعل الالهة إلها وحدا إلى قوله إلا اختلق فلما فتح الله تعالى على نبيه صلى الله عليه وآله مكة قال تعالى يا محمد إنا فتحنا لك فتحا مبينا ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر عند مشركي أهل مكة بدعائك إلى توحيد الله فيما تقدم وما تأخر لان مشركي مكة اسلم بعضهم وخرج بعضهم عن مكة ومن بقي منهم لم يقدر على إنكار التوحيد عليه إذ دعا الناس إليه فصار ذنبه عندهم مغفورا بظهوره عليهم وفي رواية ابن طاووس عنهم أن المراد منه ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر عند أهل مكة وقريش يعني ما تقدم قبل الهجرة وبعدها فإنك إذا فتحت مكة بغير قتل لهم ولا استيصال ولا أخذهم بما قدموه من العداوة والقتال غفروا ما كان يعتقدونه ذنبا لك عندهم متقدما أو متأخرا وما كان يظهر من عداوته لهم في مقابلة عداوتهم له فلما رأوه قد تحكم وتمكن وما استقصى غفروا ما ظنوه من الذنوب ويتم نعمته عليك باعلاء الدين وضم الملك إلى النبوة ويهديك صراطا مستقيما في تبليغ الرسالة وإقامة مراسم الرئاسة .
___________________________________________
البرهان في تفسير القرآن
و كذلك في تفسير القمي
حدثنا محمد بن جعفر قال حدثنا محمد بن احمد عن محمد بن الحسين عن علي ابن النعمان عن علي بن أيوب عن عمر بن يزيد بياع السابري، قال: قلت لابي عبدالله عليه السلام قول الله في كتابه " ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر " قال: ما كان له من ذنب ولا هم بذنب ولكن الله حمله ذنوب شيعته ثم غفرها له.
________________________________________
تفسير القرآن الكريم
للعلامة المحقق الجليل السيد عبدالله شبر
(ليغفر لك الله) علة للفتح من حيث إنه مسبب عن جهاده للكفار لإقامة الدين وهدم الشرك (ما تقدم من ذنبك وما تأخر) روي يعني ذنبك عند مشركي مكة بدعائك إلى توحيد الله قبل الهجرة وبعدها وروي ما كان له ذنب ولكن الله ضمن له أن يغفر ذنوب شيعته
________________________________
تفسير تقريب القرآن إلى الأذهان
آية الله العظمى السيد محمد الحسيني الشيرازي
وإنما فتحنا لك ((لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنبِكَ)) على الفتح، ((وَمَا تَأَخَّرَ))، أي أن الفتح سبب لغفران كل الذنوب، والمراد به، أما ذنوبه (صلّى الله عليه وآله وسلّم) عند الكفار، فإنه كان عاقاً قاطعاً للرحم عندهم وقد قتل رجالهم وسبّ آلهتهم قبل الفتح وبعد الفتح، فإذا سُلّط عليهم غمضوا عن ذنوبه، كما هي العادة أن الإنسان إذا تسلّط غفر الناس ما يزعمون له من ذنوب، وأما المراد بالذنوب ما ذكروا من ذنوب الأنبياء من أنها تعد ذنوباً بالنظر الى الكمال الواقعي، يمنعه الإضطرار الى المأكل والمشرب وما أشبه، فهو نوع تواضع يرفع النقص الذي أُلجئ إليه إضطراراً، وأما المراد ذنوب الأمة فإن ذنب الأتباع يعد ذنب الرئيس - عُرفاً - فالجهاد يكميل للمضطر إليه، أو سبب غفران ذنب الأمة
و أما تفسيركم يا محاور نقعه في ماء و اشربه ,, و انتم من متى تحترمون النبي صل الله عليه و آله
فهذا اكبر دليل عليكم هذا الموضوع
لماذا اذن ياوهابيه يضيركم مافعلوه الدنمارك برسول الله صلى الله عليه واله
هم قراو كتبكم المسخره واعتدوا على رسول الله صلى الله عليه واله من خلال ماقراوه من مسخرتكم وهي كتبكم
تشتاضون غيضا عندما يذكر اي من الصحابه المنافقين بسوؤء
وتفرحون وتجللون عندما تنسبون الى الرسول صلى الله عليه واله افعال لاتليق به
فلعنة الله عليكم اجمعين يابناء القرده والخنازير
والله لايسعني الا انني انقهرت كثيرا عليك ياحبيبي يارسول الله صلى الله عليك وعلى اهل بيتك الاطهار
ولعن الله ممن يشككون بعصمتك وينسبون لك مالا يليق
فداك بابي وامي يارسول الله
ولعن الله ظالميك من الاولين والاخرين
بالله عليكم يا وهابية
تزعلون اذا قلنا عثمان
و تهللون فرحاً اذا نسبتوها الى النبي صل الله عليه و آله
هل سياق هذه الآيات نزلت في النبي صل الله عليه و آله ؟؟
وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى{3} أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنفَعَهُ الذِّكْرَى{4........{10} كَلَّا إِنَّهَا تَذْكِرَةٌ{11} فَمَن شَاء ذَكَرَهُ
و الله عيب عليكم تنسبون هذه الايات له
يزكي (( أي يتطهر)) +تنفعه الذكرة+كلا إنها تذكرة+فمن شاء ذكره= نزلت في النبي ص ؟؟؟؟!!!!!!! اي وقاحة تنسبوها له