حياكم الله أخي .... هذا البحث سيدرج مع الكتاب الالكتروني لمواضيعنا والذي تكفل الأخ الفاضل أمجد المبادر حفظه الله بترتيبه .
[B]
[FONT="Arial Narrow"][SIZE="5"][COLOR="Red"]
وهذا المبحث نرفعه ككتاب الكتروني مستقل لاهميته وان شاء الله سيدمج مع باقي البحوث [ ولكن ارتأتيت ان افراده ايضا مهم ] وسنرفعه على رابط آخر ولكن نضعه هنا لدعم هذا البحث الشيق .
بارك الله بك أخي أمجد ، وننصحكم عند عمل الكتاب إدراج هذه النسخة التي رفعتها ، لا النسخة التي أرسلتها لك لأن النسخة التي أرسلتها لك سابقاً فيها أخطاء وتصحيفات ....
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
أحسنتم مولاانا محمد علي
وعظم الله اجوركم بمصابنا بالامام الحسين الشهيد وجعلنا الله واياكم من الطالبين بثاره مع ولده الامام المعصوم ...
ولم ننسالكم انتم وباقي الاخوان المستبصرين من الدعاء عند ابا الشهداء عليه السلام
والسلام عليكم
أخي أمجد الجابري ....يعجز اللسان عن الثناء على جهودكم معنا ..
أخي النجف الأشرف .... لله درك كم أفرحتني بدعائك لي ، نسأل الله أن يكرمنا بالزيارة .
تداخل أحد المخالفين في شبكة هجر فسأل :
لأي سبب كان بنو أمية وبنو حنيفة وثقيف أبغض القبائل إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ؟ هل الأسباب معروفة في السير ؟
ولأي سبب لعن الحكم وابنه في صلبه ؟ والنبي عليه الصلاة والسلام لا يلعن أحد هكذا عياناً إلا لشيء عظيم ؟ فهل هذا الشيء معلوم في السيرة النبوية ؟ ماذا فعل الحكم حتى يبغضه النبي لهذه الدرجة ويلعنه وابنه في صلبه ؟
وكان جوابنا عليه :
باسمه تعالى ،،
النبي صلى الله عليه وآله لا يبغض أحداً لهواه ، فليس خيرُ البشر صلى الله عليه وآله من ذوي الأهواء ، وإنما يحب في الله ويبغض في الله .
فهذه القبائل خرج منها شرار خلق الله ...
أما بخصوص الحكم - عزيزي الفاضل - فما ورد بكتب السير أن النبي صلى الله عليه وآله لعنه لأجل إفشائه أسرار النبوة وكذلك لسوء سلوكه .
قال الذهبي في ( سير أعلام النبلاء ج 3 ، ص 407 ، ط دار الحديث القاهرة )
( قِيْلَ: نَفَاهُ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إِلَى الطَّائِفِ لِكَوْنِهِ حَكَاهُ فِي مِشْيَتِهِ وَفِي بَعْضِ حَرَكَاتِهِ فَسَبَّهُ وَطَرَدَهُ.)
إلى أن قال الذهبي :
( وَقِيْلَ: كَانَ يُفْشِي سِرَّ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فأبعده لذلك.)
والذهبي هنا ذكرها بصيغة التمريض ( قيل) ، لأن قلبه لم يطاوعه ليفضح هذا الملعون .
وبمراجعة ترجمته وجدت للذهبي كذبة لطيفة جداً حيثُ قال :
( وَيُرْوَى فِي سَبِّهِ أَحَادِيْثُ لَمْ تَصِحَّ.)
قلت : كذبت أيها الذهبي ، بل من أصح الأسانيد حتى أن الألباني صححها بالسلسلة الصحيحة ، وراجعوا ما ذكرنا .
وفقكم الله .
التعديل الأخير تم بواسطة محمد علي حسن ; 18-12-2010 الساعة 08:24 PM.