بارك الله بك اخي الكريم الفاضل {{ ْ~عظيم الفضل~ْ}}
موضوع رائع ومميز صراحة
ليس لدي كتاب تفسير حاليا لذا فقط اقول لك
بارك الله بك اخي المحترم موضوعك ممتاز
نعم المخلصين هم فقط الانبياء ومحمد وآل محمد انظري ماذا يقول الفيض الكاشاني في تفسيره الصافي :
إلا عبادك منهم المخلصين الذين أخلصتهم لطاعتك وطهرتهم من الشوائب فلا يعمل فيهم كيدي وقرئ بكسر اللام أي الذين أخلصوا نفوسهم لك.
وفي تفسير الامام العسكري :
قال رجل لعلي بن الحسين عليهما السلام: يا بن رسول الله صلى الله عليه وآله إنا إذا وقفنا بعرفات وبمنى، ذكرنا الله ومجدناه، وصلينا على محمد وآله الطيبين الطاهرين، وذكرنا آباء نا أيضا بمآثرهم ومناقبهم وشريف أعمالهم نريد بذلك قضاء حقوقهم فقال على بن الحسين عليهما السلام: أولا أنبئكم بما هو أبلغ في قضاء الحقوق من ذلك؟ قالوا: بلى يابن رسول الله قال: أفضل من ذلك أن تجددوا على أنفسكم ذكر توحيد الله والشهادة به، وذكر محمد صلى الله عليه وآله رسول الله، والشهادة له بأنه سيد النبيين وذكر علي عليه السلام ولي الله، والشهادة له بأنه سيد الوصيين، وذكر الائمة الطاهرين من آل محمد الطيبين بأنهم عباد الله المخلصين.
وقال العلامة الطباطبائي في تفسير الميزان :
و يظهر من الآية أن من شأن المخلصين من عباد الله أن يروا برهان ربهم، و إن الله سبحانه يصرف كل سوء و فحشاء عنهم فلا يقترفون معصية و لا يهمون بها بما يريهم الله من برهانه، و هذه هي العصمة الإلهية.
و قوله: "إلا عبادك منهم المخلصين" استثنى من عموم الإغواء طائفة خاصة من البشر و هم المخلصون - بفتح اللام على القراءة المشهورة - و السياق يشهد أنهم الذين أخلصوا لله و ما أخلصهم إلا الله سبحانه، و قد قدمنا في الكلام على الإخلاص في تفسير سورة يوسف أن المخلصين هم الذين أخلصهم الله لنفسه بعد ما أخلصوا أنفسهم لله فليس لغيره سبحانه فيهم شركة و لا في قلوبهم محل فلا يشتغلون بغيره تعالى فما ألقاه إليهم الشيطان من حبائله و تزييناته عاد ذكرا لله مقربا إليه.
هناك فرق بين ان يكون الانسان مخلصا لله مئة بالمئة لايستطيع ان ينفذ اليه اغواء ابليس وبين انسان يستطيع ان يتغلغل اليه ابليس ويغويه فالفئة الاولى هم المخلصين وهم كما قلنا الانبياء ومحمد وآل محمد فلا سلطان لاغواء ابليس عليهم اما الفئة الثانية وهي عامة الناس بما فيهم الصحابة والتابعين فهؤلاء يتغلغل اليهم اغواء ابليس ولكن بدرجات متفاوتة فبعض بدرجة مئة بالمئة وبعض بدرجة خمسين بالمئة وبعض ربما بدرجة واحد بالمئة وبعض ربما اقل ولكن لايصلون الى درجة العصمة الموجودة عند الانبياء وعند آل محمد ويكونون مصداق للآية ( إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ )
وهل معنى ذلك انهم ان عصوا الله بمقدار واحد بالمئة او اقل انهم في ضلال كلا ولكن الضلال ان تتبع اغواء ابليس وتطبق تعاليمه مئة بالمئة بل اني ارى بعض الناس ابالسة تمشي على الارض .
اللهم صلِ على محمد وعلى آل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم ياالله؛
كيد النساء غير المؤمنات عظيم
المرأة المؤمنة ليس لها كيد وحيل والإ فكيف تكون مؤمنة ؟!
اما بالنسبة للشيطان فكيده مقابل كيد الله تعالى ضعيف
وإنّ الأيتين مانزلتا معاً فكل آية نزلت في مناسبة ما
اقتباس :
( فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ ) يظهر من كتب المفسرين ان المقصود من المخلصين هم محمد وآل محمد
وأيضاً الأنبياء عليهم السلام
وهذه الأية دليل على عصمتهم
,,
شكراً جزيلاً للموضوع
الله يبارك فيك ويوفقك لما يحب ويرضى
دمـت
^^
الخلط بين الآيات القرآنية لا يصح ولا يجوز، لذلك ينبغي العودة إلى التفاسير المعتمدة للقرآن الكريم عند أي التباس. ومن أجل ايضاح قول الله عز وجل عن النساء: (إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ)" بشكل محدد ودقيق يجب علينا الرجوع إلى الآية 28 من سورة يوسف (فَلَمَّا رَأَى قَمِيصَهُ قُدَّ مِنْ دُبُرٍ قَالَ إِنَّهُ مِنْ كَيْدِكُنَّ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ)، حيث ندرك من السياق أن هذه الآية لم تنزل في النساء بشكل عام، بل نزلت في النسوة اللواتي كدن لسيدنا يوسف عليه السلام بشكل خاص، ونشاهد أن الله سبحانه وتعالى يخبرنا في هذه الآية عن زوج المرأة التي كادت لسيدنا يوسف وأنه قال لزوجته: إن هذا الفعل من كيدكن أي صنيعكن، وإنه فعل عظيم.
في أية أخرى يقرأ بعض الناس قوله عز وجل عن الشيطان: (إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا)"ويتساءلون: "هل المرأة أشد كيدًا من الشيطان ؟". هنا أيضا ينبغي علينا العودة إلى تفسير الآية 76 من سورة النساء (الَّذِينَ آمَنُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُوا أَوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا) لكي يكون كلامنا أكثر دقة وأكثر تحديدا.
جاء في الطبري في تفسير هذه الآية الكريمة:
قال أبو جعفر: يعني تعالى ذكره في هذه الآية: الذين آمنوا وصدقوا الله ورسوله، وأيقنوا بموعود الله لأهل الإيمان به " يقاتلون في سبيل الله "، في طاعة الله ومنهاج دينه وشريعته التي شرعها لعباده، والذين كفروا يقاتلون في سبيل الطاغوت "، أي والذين جحدوا وحدانية الله وكذبوا رسوله وما جاءهم به من عند ربهم " يقاتلون في سبيل الطاغوت "، يعني: في طاعة الشيطان وطريقه ومنهاجه الذي شرعه لأوليائه من أهل الكفر بالله.
ويقول الله، مقوِّيًا عزم المؤمنين به من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومحرِّضهم على أعدائه وأعداء دينه من أهل الشرك به: " فقاتلوا " أيها المؤمنون، " أولياء الشيطان "، يعني بذلك: الذين يتولَّونه ويطيعون أمره، في خلاف طاعة الله، والتكذيب به، وينصرونه " إن كيد الشيطان كان ضعيفًا "، يعني بكيده: ما كاد به المؤمنين، من تحزيبه أولياءه من الكفار بالله على رسوله وأوليائه أهل الإيمان به. يقول: فلا تهابوا أولياء الشيطان، فإنما هم حزبه وأنصاره، وحزب الشيطان أهل وَهَن وضعف.
إذن فالنسوة في سورة يوسف لم يكن مثلا و لا قدوة لنساء العالمين لكي نسحب كيدهن وسوء صنيعهن ونعممه على النساء كافة، ولا وجه ولا مبرر للمقارنة بين كيد النسوة في سورة يوسف وعظم ما صنعن من جهة وكيد الشيطان وحزبه وضعف صنيعهم وهوانه من جهة أخرى، لأن الوضع مختلف.
إن المعنى العام للكيد في اللغة هو الصنع والتدبير، وتعميم المعنى السلبي الخاص للكيد على النساء خطأ شائع، إذ إن الكيد ليس حكرا على جنس من دون جنس، وليس الكيد كيد كله.
يقول تعالى في سورة الطارق:
إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا (15) وَأَكِيدُ كَيْدًا (16)صدق الله العظيم
وبالله التوفيق .
حبيت أوضح شرح الآية وعلاقتها بالآيات الاخرى لأني ضايقت كثيرا من فهم الناس ( الرجال ) الخاطئ لهذه الآية الكريمة وتعليق كل ما يرونه سيئا من بعض النساء على هذه الآية وهم لا يدركون معناها الصحيح .. مجرد انها قيلت بالقرآن !!!
اللهم صلِ على محمد وعلى آل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم ياالله؛
كيد النساء غير المؤمنات عظيم
المرأة المؤمنة ليس لها كيد وحيل والإ فكيف تكون مؤمنة ؟!
اما بالنسبة للشيطان فكيده مقابل كيد الله تعالى ضعيف
وإنّ الأيتين مانزلتا معاً فكل آية نزلت في مناسبة ما
وأيضاً الأنبياء عليهم السلام
وهذه الأية دليل على عصمتهم
,,
شكراً جزيلاً للموضوع
الله يبارك فيك ويوفقك لما يحب ويرضى
دمـت
^^
نعم المخلصين الانبياء ومحمد وآل محمد ولم اذكرهم لأن خط محمد وآل محمد هو امتداد لخط الانبياء ورسالة الانبياء هي رسالة محمد وآل محمد