الاخت سنية (زيدية).. وفقك الله..
كلامك أعجبني كثيرا..فهو خالي من البذاءة وقلة الادب واللعن والسب .. وهذا يدل على انك لم تتربي
يعني باختصار ..انت محترمة جدا جدا ..
ونصيحة لك يااختي (الزيدية) لن يرضون عنك حتى تلعنين وتذمين وتكفرين الخ..
وقتها فقط سوف يتوقف هذا التحقيق من كل اتجاه..
اخيرا..أحببت أن أأكد على كلام اختي عاشقة ريحانة المصطفى ..فنحن لسنا وهابيين ولاننتمي الا الى سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم..
التعديل الأخير تم بواسطة النجف الاشرف ; 24-09-2008 الساعة 04:40 AM.
سبب آخر: تادبي يا بنتي
الاخت سنية (زيدية).. وفقك الله..
كلامك أعجبني كثيرا..فهو خالي من البذاءة وقلة الادب واللعن والسب .. وهذا يدل على انك لم تتربي في بيئة حاقدة..
يعني باختصار ..انت محترمة جدا جدا ..
ونصيحة لك يااختي (الزيدية) لن يرضون عنك حتى تلعنين وتذمين وتكفرين الخ..
وقتها فقط سوف يتوقف هذا التحقيق من كل اتجاه..
اخيرا..أحببت أن أأكد على كلام اختي عاشقة ريحانة المصطفى ..فنحن لسنا وهابيين ولاننتمي الا الى سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم..
الله يهديك بس ... وبالنسبه الى توقيعك
تحبي آل البيت سلام الله عليهم ولاتكمني لهم الولايه كيف تركب هذه!!
لن تحتاجي للضحك
سنية اثبتي لي انه زيد رضوان الله تعالى عليه كان من اهل البيت .،،،
أما هو فهو من آل البيت ولكن ليس من اهل البيت
على العموم لأذكر لكم فضيلة لزيد بن علي عليه السلام:
باسناده عن سدير قال : دخلت على أبي جعفر عليه السلام ومعي سلمة بن كهيل وجماعة معهم وعند أبي جعفر أخوه زيد بن علي ، فقالوا لابي جعفر عليه السلام : نتولى عليا وحسنا وحسينا ونتبرأ من أعدائهم ، قال عليه السلام : نعم ، قالوا : نتولى أبا بكر وعمر ونتبرأ من أعدائهم ؟ قال : فالتفت إليهم زيد بن علي وقال لهم : أتتبرؤون من فاطمة ؟ ! بترتم أمرنا بتركم الله فيومئذ سموا البترية
للأسف الزيدية يخالفونه في الترضي على من تبرأت امي الزهراء سلام الله عليها منهم
فالاخت السنية .،، عندي اسئلة ياريت تعطينا قليل من وقتكم .،،
هل صح عندكم انه زيد عليه السلام سمى الشيعة الرافضة؟؟ مع ذكر الاسناد ...
الزيدية لا ينتمون إلا إلى الكتاب والسنة وآل البيت(عليهم السلام)، وكتبهم في العقائد شاهدة بأنهم لا يتبعون أحداً من زعماء هذه المذاهب كما ينتمي الأشعرية إلى الأشعري، أو الوهابية إلى محمد بن عبد الوهاب، وإن وافق بعضهم مذهب أبي الجارود سمّي جارودياً لا بمعنى أنه متبع لأبي الجارود، لأنهم لا يعتبرونه إماماً لهم إنما الأئمة آل البيت(عليهم السلام). وأوضح شيء انتماؤهم إليهم ونقلهم لنصوصهم واحتجاجهم بحججهم وقراءتهم كتبهم،ومن شك في الحقيقة فليقرأ كتبهم.
.....
تفصيل , حول المدارس الفقهية الزيدية :
المدارس الفقهية
ومن المعروف أن طبقة المؤسسين قد نالت اهتماماً خاصاً من قبل جميع الطبقات، إذ أن كل طبقة من الطبقات المذكورة لها دور فعّال في نشر أقوال وآراء كل إمام من الأئمة المذكورين، وإذا أمعنا النظر ودققنا البحث وجدنا أن هنالك ثوابت بين المؤسسين لم يخالفوها، وقواعد استقرأناها من مناهجهم لم يتعدوها، ومنها:
ترجيح ظواهر نصوص القرآن على كثير من الأحاديث الظنية.
تقديم ما صح عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب وأولاده".
اعتبار إجماع أهل البيت" حجة، يجب الأخذ بها والاعتماد عليها.
مراعاة قضايا العقل عند الاجتهاد، وخصوصاً فيما يتعلق …بالمصالح والمفاسد.
ومن خلال هذه القواعد ندرك أنهم متفقون في أغلب المسائل الفرعية، وإذا ثمة خلافات فهي في مسائل قليلة منها، وإذا جازت التسمية فمن الممكن أن نشير إلى تسميتها بـ (المدارس الفقهية) وهي:
1- مدرسة الإمام زيد بن علي(عليه السلام)
وقد نالت شهرة واسعة في أوساط الزيدية، وغلب اسمه على مذهبها، كونه الذي فتح باب الجهاد والاجتهاد، وكان معظم أتباعها في العراق، ومن أهم كتبه الفقهية (المجموع الحديثي والفقهي)، وقد قام بشرحه:
الإمام محمد بن المطهر بن يحيى(عليه السلام)، المتوفى سنة 728ه، شرحه بشرح واسع، وسماه (المنهاج الجلي شرح مجموع الإمام زيد بن علي) يقع في أربعة مجلدات، وهو لا زال مخطوطاً تحت التحقيق.
والسيد العلامة المؤرخ يحيى بن الحسين بن القاسم -رحمه الله تعالى- المتوفى سنة 1100هشرح بشرح سماه (المصباح المنير شرح المجموع الكبير).
والسيد العلامة المحدث الحافظ أحمد بن يوسف بن الحسين بن الحسن بن الإمام القاسم بن محمد -رضي الله عنه- المتوفى سنة1191هشرحه بشرح واسع، وخرج أحاديثه من كتب عديدة، وسماه (فتح العلي شرح مجموع الإمام زيد بن علي) لا زال مخطوطاً.
وكذلك القاضي العلامة المحقق حسين بن أحمد السياغي المتوفى 1221هشرحه بشرح سماه (الروض النضير شرح مجموع الفقه الكبير)- طبع.
2- مدرسة الإمام القاسم بن إبراهيم، وتسمى بـ (القاسمية):
وهي كذلك نالت هي الأخرى شهرة كبيرة، وكان معظم أتباعها في الجيل والديلم والحجاز، ومن أهم كتبه الفقهية (مسائل جهشيار) وكتاب (الطهارة والصلاة) وتضمن كتاب (الأحكام) للإمام الهادي(عليه السلام) بعضاً من أقواله، وشحن (الجامع الكافي) بأكثرها.
3- مدرسة الإمام الهادي(عليه السلام)، والمعروفة باسم (الهادوية):
وقد كان معظم أتباعها في الجزيرة والعراق، وأغلبية أهل اليمن عليها اليوم، وقد نالت شهرة واسعة، واهتماماً خاصاً، ومن أهم كتبه الفقهية كتاب (الأحكام في الحلال والحرام) وكتاب (المنتخب والفنون).
4- مدرسة الإمام الناصر الأطروش(عليه السلام)، والمعروفة باسم (الناصرية):
ومعظم أتباعها في الجيل والديلم، ومن أهم كتبه الفقهية: (الإحتساب) و (جوامع النصوص)، وللإمام أبي طالب(عليه السلام) مؤلف في مذهبه بعنوان (الناظم) وللشيخ علي بن بلال الآملي (الوافر في مذهب الناصر).
ومن خلال ذلك نعرف بأن انتساب الزيدية إلى الإمام زيد بن علي(عليه السلام) ليس نسبة فقهية بحتة على النحو المعروف والمتبع لدى المذاهب الأخرى؛ لأن المذهب الزيدي يحرم التقليد على كل مجتهد، ولا يبيحه إلا للعامي.
وإذا جاز لنا تقسيم هذه المدارس الفقهية من ناحية فقهية نظراً لفتح باب الاجتهاد فيها، فإنه لا يجوز لنا تقسيمها من ناحية عقائدية؛ لأن المسائل الفكرية الأصولية محل إجماع عند جميع أهل البيت"، ولم يذكر خلاف لأي منهم فيها، إلا لمن خرج عن طريقتهم ولم يلتزم بمنهجهم.
وعلى هذا فإن الانتساب إلى الإمام زيد بن علي(عليه السلام) عبارة عن نسبة فكرية -بمعنى أن مذهب آل البيت(عليه السلام) هو نفس الدين المحمدي الأصيل، الذي أتى به الرسول الأعظم(صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) وتلقاه عنه تلميذه البار، وأمين سره المختار باب مدينة علمه الإمام علي بن أبي طالب(عليه السلام) وإنما اشتهر المذهب باسم الإمام زيد بن علي(عليه السلام) باعتباره العلم المميز له، يقول الإمام عبدالله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب(عليه السلام)، المتوفى سنة (145ه): ((العلم بيننا وبين الناس علي بن أبي طالب، والعلم بيننا وبين الشيعة زيد بن علي))
قال الإمام المهدي أحمد بن يحيى المرتضى في كتاب (الملل والنحل) : الشيعة ثلاث فرق هي: الزيدية، الإمامية، الباطنية.
ثم قال: فالزيدية منسوبة إلى الإمام زيد بن علي بجميع مذاهبه؛ في تفضيل علي -كرم الله وجهه-، واعتقاد أولويته بالإمامة، وقصرها من بعده في البطنين، واستحقاقها بالفضل والطلب، ثم افترقوا فمنهم جارودية وبترية، والجارودية منسوبة إلى أبي الجارود زياد بن منذر العبدي، أثبتوا النص على إمامة علي بالوصف دون التسمية.
إلى أن قال: وأثبتوا الإمامة للبطنين بالدعوة مع العلم والفضل.
إلى أن قال: أما البترية وأصحاب الإمام أبي حنيفة فذهبوا أن الإمامة شورى وتصح بالعقد، وفي المفضول، ويقولون بإمامة الشيخين مع أولوية أولاد علي عندهم، وسموا بترية لتركهم الجهر بالبسملة بين السورتين، وقيل: لما أنكر سليمان بن جرير البلخي النص على علي سماه المغيرة بن سعيد أبتر.
إلى أن قال: وانقسم المتأخرون إلى قاسمية وناصرية وكان يخطئ بعضهم بعضاً حتى خرج المهدي أبو عبد الله (الداعي إلى الله) وألقى إليهم: أن كل مجتهد مصيب .
[ من كتاب : من هم الزيدية , وهذا بدوره مقتبساً من كتاب الملل والنحل للإمام أحمد بن يحيى المرتضى ع ]