سيد مكي أنا دخيل جدك رسول الله ص, لاتتضايق من عندنا فنحن لا نستطيع أن يكون جدك خصيمنا يوم القيامة بأحد أبنائه, حلمك علينا أرجوك ومنك لعبد محمد أنا مالي شغل
سيد مكي أنا دخيل جدك رسول الله ص, لاتتضايق من عندنا فنحن لا نستطيع أن يكون جدك خصيمنا يوم القيامة بأحد أبنائه, حلمك علينا أرجوك ومنك لعبد محمد أنا مالي شغل
ابو عبد الله حبيبي واخي وصاحبي يعرفني جيدا واعرفه جيدا والله مافي مشكلة يا جماعة الخير
والله الواحد ينحرج
انا رجل من المسلمين أخطئ وأصيب وكل انسان مسلم محترم انا معاه وأعزه وأحترمه
لن أدعي شيء لم يكن لي الله يعزكم كلكم ويبارك فيكم.
الاخوة الاعزاء .السلام عليكم. احبائي. ان المقارنة بين سيد العرب علي بن ابي طالب عليه السلام والانياء عليهم السلام مثل مقارنة مكه المكرمة بكربلاء. لكل مكان هنا له خصوصية وفضل وناس يعترفون بافضليته. وليس هناك وجه للمقارنة بينهما لاختلاف وظيفة كل منهما. فالذي يعتقد ان كربلاء افضل من مكة هل سيذهب الى الحج ام لا؟؟ اذ ليس عليه ان يذهب . اذا المساله بدون تخصيص الوظيفة.وكذلك لا يمكنك اقناع السني الذي لايرى امامة الحسين بهذا الطرح. ثم ان هكذا طرح لا جدوى منه. فالمسيح عليه السلام كان يحيي الموتى والنبي الاكرم لم يفعل ولكن ايهما افضل؟؟وما يقال في المثل العربي لكل حادث حديث.وكل واقعه لهل خصوصيتها ومدلولاتها. اذا قلت للمسلم السني في المغرب العربي ان كربلاء افضل من مكة وهو يريد ان يحج . فهل انت ابعدته عن التشيع ام قربته؟؟؟ سيعاتبك علي واولاده انك جعلت فردا من الناس لم يرضى قولا لم يقولاه هم انفسهم وان كان في كتبك واستنتاجك؟؟؟ والسلام
والمعروف عند المسلمين عامة بأن محمد أفضل الخلق بما فيها الأنبياء وغيرهم ممن خلق الله
المراد بأنفسنا في آية المباهلة، هو كون نفس علي (عليه السلام) هي نفس رسول الله (صلى الله عليه وآله).
يقول الرازي في تفسيره عن محمود بن الحسن الحمصي: ((فالمراد ان هذه النفس مثل تلك النفس, وذلك يقتضي الاستواء في جميع الوجوه ترك العمل بهذا العموم في حق النبوة, وفي حق الفضل لقيام الدلائل على ان محمداً عليه السلام كان نبياً وما كان علي كذلك ولانعقاد الاجماع على ان محمداً عليه السلام كان افضل من علي رضي الله عنه, فيبقى فيما وراءه معمولاً به)).
فالذي يريد قوله هذا الحمصي: ان كل ما عند رسول الله (صلى الله عليه وآله) فهو موجود عند علي (عليه السلام) سوى شيء واحد وهو النبوة، وهذا ما يؤكده حديث المنزلة حيث قال الرسول (صلى الله عليه وآله) لعلي (عليه السلام): (انت مني بمنزلة هارون من موسى الا انه لا نبي بعدي). وقول رسول الله (ص) في حق علي (ع): (ما بال اقوام يذكرون من له منزلة عند الله كمنزلتي ومقام كمقامي إلا النبوة).
ويذكر بعض المفسرين ان هذه اللفظة وهي (انفسنا) هي من مختصات أمير المؤمنين (عليه السلام)، فيقول الحافظ ابن بطريق في (خصائص الوحي المبين): ((... اذ ليس يوجد في خلق الله تعالى من نفسه كنفس رسول الله (ص) وسلم سواه بدليل قوله تعالى في اية المباهلة وانفسنا وانفسكم)).
ويمتاز النبي (ص) عن الأئمة بدرجة النبوة وبكونه الأفضل من جميع خلقه على الاطلاق.
ومن خلال هذه العبارة
ان كل ما عند رسول الله (صلى الله عليه وآله) فهو موجود عند علي (عليه السلام) سوى شيء واحد وهو النبوة
نستفيد أنها شاملة أي بما فيها الفضل أيضا إلا النبوة