مابهم القتلى؟ لا سلامتك مافيهم شي, وهذا دليل على أنك لم تقرأ الموضوع من البداية.
يقول السنة: عائشة خرجت للصلح في معركة الجمل ولم تخرج للقتال:
اذا كانت قد خرجت للصلح: ماهو تفسير القتلى الذين سقطوا في معركة الجمل بسببها؟
مابهم القتلى؟ لا سلامتك مافيهم شي, وهذا دليل على أنك لم تقرأ الموضوع من البداية.
يقول السنة: عائشة خرجت للصلح في معركة الجمل ولم تخرج للقتال:
اذا كانت قد خرجت للصلح: ماهو تفسير القتلى الذين سقطوا في معركة الجمل بسببها؟
نحن نقول القتلى بسبب قتلة عثمان الذين انشبوا القتال بين المؤمنين اما عائشة رضي الله عنها فقد خرجت للصلح ولكنكم تريدون ان تنسبوا القتلى اليها
فالله المستعان " لنا اعمالنا ولكم اعمالكم "
ارجو ان تكون فهمت ما أقصد
نحن نقول القتلى بسبب قتلة عثمان الذين انشبوا القتال بين المؤمنين اما عائشة رضي الله عنها فقد خرجت للصلح ولكنكم تريدون ان تنسبوا القتلى اليها
فالله المستعان " لنا اعمالنا ولكم اعمالكم "
ارجو ان تكون فهمت ما أقصد
ياصغير روح اقرء المكتوب في كتبكم وبعدين تعال ناقش ..
تعتبر واقعة موقعة الجمل والتي حدثت في اليوم العاشر من جمادى الأول سنة 36 هجري من أكثر الأحداث التي يحاول فيها أصحاب القلوب المريضة الخوض في سيرتها العطرة وهم لا يعلمون أنهم بذلك يناطحون كوكباً من كواكب النساء ذكرها الله تعالى وبرئها بما يتعبدون به في القرأن الكريم فأنة بعد وفاة الخليفة الثالث عثمان بن عفان رضي الله عنه بايع المسلمون علي بن أبي طالب رضي الله عنه طوعاً وكانت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قد سألها الأحنف بن قيس عن من يُبايع بعد عثمان. فأمرته بمبايعة علي . لكن عائشة رضي الله عنها وطلحة والزبير بعد أن بايعوا عليا قصدوا البصرة مطالبين سِلمياً بمعاقبة قتلة عثمان، فقصد الإمام علي بن أبي طالب البصرة في بِضع فرسان يدعوهم للتريّث حتى تهدأ الأمور فيتسنّى له القبض على القتلة وتنفيذ حُكم الله فيهم، فإن الأمر يحتاج إلى الصبر. فاقتنعوا بفكرة علي التي جائهم بها القعقاع بن عمرو التميمي، فاتفقوا على المُضِيّ على أمر أمير المؤمنين علي وباتوا بأهنأ ليلة، حتى إن عبد الله بن عباس -وكان ممن جاء مع علي- بات ليلته تلك في معسكر طلحة والزبير، وبات محمد بن طلحة بن عبيد الله -وكان جاء مع أبيه- في معسكر أمير المؤمنين علي أجمعين
وبات تلك الليلة رؤوس الفتنة بشر حال، فاجتمعوا ورأوا أن اصطلاح الفريقين ليس من صالحهم، فأرادوا اغتيال أمير المؤمنين علي رضي الله عنه فأشار بعضهم ألا يفعلوا، فإن وقعوا في أيدي المسلمين ذبحوهم فإنهم لم يهدأ حزنهم على عثمان رضي الله عنه فكيف بقتل خليفته. فقرر ذلك المؤتمر الآثم إشعال الحرب بين الفريقين. وقبل دخول الفجر أمروا بعض زبانيتهم بدخول معسكر الإمام علي وقتل بعض الجنود هناك، والبعض الآخر يدخل معسكر طلحة والزبير ويقتل بعض الجنود هناك. فيظن كلا الفريقين أن الآخر قد غدر به، وفعلاً ظن الفريقين ذلك. فقام الجنود إلى سلاحهم في ذعرٍ وذهول، فجاء علي إلى الزبير وذكره بأن النبي صلى الله عليه وسلم قال للزبير أنه سيقاتل علياً وهو له ظالم، فرجع الزبير على أعقابه فمنعه ابنه عبد الله وقال له بأنهم لم يأتوا لقتالٍ ولكن للإصلاح بين الناس، أي حتى هذه اللحظة لم يخطر ببال الصحابة أن ستنشُب الحرب. فلما سمع طلحة بن عبيد الله كلام أمير المؤمنين علي للزبير رجع هو الآخر أدباره، فرماه أحد رؤوس الفتنة بسهمٍ في عنقه فمات ، لأنه ليس من مصلحة رؤوس الفتنة انتهاء الحرب. ودارت رحى المعركة وأمير المؤمنين علي يقول: " يا عباد الله كُفّوا يا عباد الله كُفوا ". فلما رأت أم المؤمنين ما يجري من قتال ناولت كعب بن سور الأزدي كان يُمسك بلجام ناقتها مصحفاً وأمرته أن يدعوا الناس للكف عن القتال قائلةً: " خل يا كعب عن البعير، وتقدم بكتاب الله فادعهم إليه "، هنا تحرّك رؤوس الفتنة فرأوا أنها مبادرة خطيرة لوقف الحرب فأرادوا أن يأدوها، فرموا كعباً بسهامهم فأردوه فتيلاً. في وسط المعركة دخل سهم طائش في هودج أم المؤمنين فأدمى يدها الشريفة فأخذت بلعن قتلة عثمان ذو النورين فسمعها الجيش الذين معها فلعنوهم فسمعهم أمير المؤمنين علي وجيشه فلعنوهم. فاشتاط رؤوس الفتنة -الذين قتلة عثمان- غضباً فقرروا اغتيال أم المؤمنين عائشة لأنها لن تكُفّ عن توحيد الفريقين بإظهار حبهم لذو النورين وحقدهم على قتلته ولن تكف عن مبادرات إيقاف الحرب وتهدئة النفوس، فأخذوا يضربون هودجها بالسهام من كل مكان حتى صار كالقنفذ. ولكن كان قلب أمير المؤمنين خائفاً على سلامة أمه أم المؤمنين فأمر بعقر (أي قتل) البعير الذي عليه هودج أم المؤمنين لأنه مستهدف ما دام قائماً. فعُقِرَ البعير وانتهت المعركة التي لم تكن بحُسبان الصحابة والمؤمنين أنها ستقع فكلا الفريقين قصد البصرة على غير نية القتال، ولكن قدّر الله وما شاء فعل الله.
إن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه لم ينسَ قول النبي صلى الله علية وسلم له ذات يوم: " إنه سيكون بينك وبين عائشة أمر " -أي أمر ظاهره الخلاف-، قال علي متعجباً ومصدّقاً: " أنا يا رسول الله؟! "، فقال النبي : " نعم "، قال علي: " أنا أشقاهم يا رسول الله "، فقال : " لا، ولكن إذا كان ذلك فارددها إلى مأمنها ". روى الحديث الإمام ابن حجر والإمام الهيثمي.
=========