|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 21720
|
الإنتساب : Aug 2008
|
المشاركات : 94
|
بمعدل : 0.02 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
المحترم
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 27-08-2008 الساعة : 05:40 AM
قالت الزميلة :
السؤال التاسع عشر :ان السيدة فاطمة بنت النبي ماتت بعد النبي بستة اشهر بينما مات ابو بكر بعد النبي بسنتين ونصف وعمر في وقت لاحق بعده ولكن بالرغم من تأخر موتهما عن موت فاطمة الا اننا نجدهما دفنا الى جانب النبي في الوقت الذي لم تنل فاطمة ابنه النبي التي غضبها من غضب النبي هذا المكان كقبر لها؟فهل هي التي اوصت ان تدفن بعيدا عن ابيها؟اذا كان الجواب لا فهل هناك من منع دفنها بجانب ابيها؟وما السر في دفنها ليلا وعدم حضور ابو بكر وعمر لدفنها..مع ان الاسلام ينتدب الخليفة والمسلمين لحضور جنازة اي شخص يموت حتى ولو كانت جارية مملوكة؟لقد ماتت ابنة سيد البشر فمن حضر جنازتها؟
اقــــــــــــــــــــــــــــول :
اما دفنها ليلا فان سيد البشرية محمد صلى الله عليه وسلم دفن ليلا اما عن موتها وان ابي بكر رضي الله عنه لم يشهد جنازتها فلانه رضي الله عنه لم يعلم بموتها وان زوجته رضي الله عنها اسماء هي من غسلتها اما عن القبر فان ابي بكر الصديق كان يجب ان يدفن مع صاحبه وان فاطمة رضي الله عنها دفنت في كقابر المسلمين لان علي رضي الله عنه يقول كنت اسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( ذهبت انا وابا بكر وعمر خرجت انا وابا بكر وعمر ) او كما قال صلى الله عليه وسلم فهذا الامر لا معنى له والسؤال ايضا لا معنى له ان الخليفه في تلك الفترة لم يكن يعلم بموتها ولو علم بموتها لحضرها وانه رضي الله عنه استرضاها فرضيت ودفنت في مقابر المسلمين .
كثيراً ما يقوم الرافضة بالكذب حتى على أنفسهم وكثيراً كثيراً ما يستخدموا الإفتراض الباطل لإثبات حق مُدعى .. لا يلبث هذا الحق أن يتهاوى أمام سُلطان الحق ونوره .. مما يستخدمه الرافضة عليهم من الله ما يستحقون في ثلم أحد الشيخين أو كلاهما رضي الله عنهما وأرضاهما حديث النبي صلى الله عليه وسلم : ( إِنَّمَا فَاطِمَةُ بَضْعَةٌ مِنِّي يُؤْذِينِي مَا آذَاهَا ) وهنا سأقوم بجمع الحديث من مضانه لنخلص في إكمال المسألة وبيانها على حقيقتها ومن ثم نخرج بنتيجة لازمة لا يسع أي رافضي إنكارها ....
الأول :
حدثنا أبو الوليد حدثنا ابن عيينة عن عمرو بن دينار عن ابن أبي مليكة عن المسور بن مخرمة رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( فَاطِمَةُ بِضْعَةٌ مِنِّي فَمَنْ أَغْضَبَهَا أَغْضَبَنِي )
صحيح البخاري / مناقب فاطمة عليها السلام / وأيضاً مناقب قرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ومنقبة
الثاني :
حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب عن الزهري قال حدثني علي بن حسين أن المسور بن مخرمة قال : إن عليا خطب بنت أبي جهل فسمعت بذلك فاطمة فأتت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت يزعم قومك أنك لا تغضب لبناتك وهذا علي ناكح بنت أبي جهل فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فسمعته حين تشهد يقول : ( أَمَّا بَعْدُ أَنْكَحْتُ أَبَا الْعَاصِ بْنَ الرَّبِيعِ فَحَدَّثَنِي وَصَدَقَنِي وَإِنَّ فَاطِمَةَ بَضْعَةٌ مِنِّي وَإِنِّي أَكْرَهُ أَنْ يَسُوءَهَا وَاللَّهِ لَا تَجْتَمِعُ بِنْتُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبِنْتُ عَدُوِّ اللَّهِ عِنْدَ رَجُلٍ وَاحِدٍ فَتَرَكَ ) فترك علي الخطبة .
وزاد محمد بن عمرو بن حلحلة عن ابن شهاب عن علي بن الحسين عن مسور سمعت النبي صلى الله عليه وسلم وذكر صهرا له من بني عبد شمس فأثنى عليه في مصاهرته إياه فأحسن قال حدثني فصدقني ووعدني فوفى لي .
صحيح البخاري / المناقب / ذكر أصهار النبي صلى الله عليه وسلم منهم أبو العاص .
الثالث :
حدثنا قتيبة حدثنا الليث عن ابن أبي مليكة عن المسور بن مخرمة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول وهو على المنبر : ( إِنَّ بَنِي هِشَامِ بْنِ الْمُغِيرَةِ اسْتَأْذَنُوا فِي أَنْ يُنْكِحُوا ابْنَتَهُمْ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ فَلَا آذَنُ ثُمَّ لَا آذَنُ ثُمَّ لَا آذَنُ إِلَّا أَنْ يُرِيدَ ابْنُ أَبِي طَالِبٍ أَنْ يُطَلِّقَ ابْنَتِي وَيَنْكِحَ ابْنَتَهُمْ فَإِنَّمَا هِيَ بَضْعَةٌ مِنِّي يُرِيبُنِي مَا أَرَابَهَا وَيُؤْذِينِي مَا آذَاهَا ) هكذا قال .
صحيح البخاري / النكاح / ذب الرجل عن ابنته في الغيرة والإنصاف
الرابع : حدثني أبو معمر إسمعيل بن إبراهيم الهذلي حدثنا سفيان عن عمرو عن ابن أبي مليكة عن المسور بن مخرمة قال
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إِنَّمَا فَاطِمَةُ بَضْعَةٌ مِنِّي يُؤْذِينِي مَا آذَاهَا )
صحيح مسلم / فضائل الصحابة / فضائل فاطمة بنت النبي عليها الصلاة والسلام
الخامس :
حدثنا أحمد بن عبد الله بن يونس وقتيبة بن سعيد كلاهما عن الليث بن سعد قال ابن يونس حدثنا ليث حدثنا عبد الله بن عبيد الله بن أبي مليكة القرشي التيمي أن المسور بن مخرمة حدثه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر وهو يقول : ( إِنَّ بَنِي هِشَامِ بْنِ الْمُغِيرَةِ اسْتَأْذَنُونِي أَنْ يُنْكِحُوا ابْنَتَهُمْ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ فَلَا آذَنُ لَهُمْ ثُمَّ لَا آذَنُ لَهُمْ ثُمَّ لَا آذَنُ لَهُمْ إِلَّا أَنْ يُحِبَّ ابْنُ أَبِي طَالِبٍ أَنْ يُطَلِّقَ ابْنَتِي وَيَنْكِحَ ابْنَتَهُمْ فَإِنَّمَا ابْنَتِي بَضْعَةٌ مِنِّي يَرِيبُنِي مَا رَابَهَا وَيُؤْذِينِي مَا آذَاهَا )
صحيح مسلم / فضائل الصحابة / فضائل فاطمة بنت النبي عليها الصلاة والسلام
السادس :
حدثنا أحمد بن منيع حدثنا إسمعيل ابن علية عن أيوب عن ابن أبي مليكة عن عبد الله بن الزبير أن عليا ذكر بنت أبي جهل فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال : ( إِنَّمَا فَاطِمَةُ بَضْعَةٌ مِنِّي يُؤْذِينِي مَا آذَاهَا وَيُنْصِبُنِي مَا أَنْصَبَهَا )
قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح هكذا قال أيوب عن ابن أبي مليكة عن ابن الزبير وقال غير واحد عن ابن أبي مليكة عن المسور بن مخرمة ويحتمل أن يكون ابن أبي مليكة روى عنهما جميعا
سنن الترمذي / المناقب عن رسول الله / ما جاء في فضل فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وسلم
السابع :
حدثنا قتيبة حدثنا الليث عن ابن أبي مليكة عن المسور بن مخرمة قال
سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول وهو على المنبر : ( إِنَّ بَنِي هِشَامِ بْنِ الْمُغِيرَةِ اسْتَأْذَنُونِي فِي أَنْ يُنْكِحُوا ابْنَتَهُمْ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ فَلَا آذَنُ ثُمَّ لَا آذَنُ ثُمَّ لَا آذَنُ إِلَّا أَنْ يُرِيدَ ابْنُ أَبِي طَالِبٍ أَنْ يُطَلِّقَ ابْنَتِي وَيَنْكِحَ ابْنَتَهُمْ فَإِنَّهَا بَضْعَةٌ مِنِّي يَرِيبُنِي مَا رَابَهَا وَيُؤْذِينِي مَا آذَاهَا )
قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح وقد رواه عمرو بن دينار عن ابن أبي مليكة عن المسور بن مخرمة نحو هذا
سنن الترمذي / المناقب عن رسول الله / ما جاء في فضل فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وسلم
الثامن :
حدثنا أحمد بن يونس وقتيبة بن سعيد المعنى قال أحمد حدثنا الليث حدثني عبد الله بن عبيد الله بن أبي مليكة القرشي التيمي أن المسور بن مخرمة حدثه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر يقول : ( إِنَّ بَنِي هِشَامِ بْنِ الْمُغِيرَةِ اسْتَأْذَنُونِي أَنْ يُنْكِحُوا ابْنَتَهُمْ مِنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ فَلَا آذَنُ ثُمَّ لَا آذَنُ ثُمَّ لَا آذَنُ إِلَّا أَنْ يُرِيدَ ابْنُ أَبِي طَالِبٍ أَنْ يُطَلِّقَ ابْنَتِي وَيَنْكِحَ ابْنَتَهُمْ فَإِنَّمَا ابْنَتِي بَضْعَةٌ مِنِّي يُرِيبُنِي مَا أَرَابَهَا وَيُؤْذِينِي مَا آذَاهَا )
سنن أبي داود / النكاح / ما يكره أن يجمع بينهن من النساء
التاسع :
حدثنا محمد بن يحيى حدثنا أبو اليمان أنبأنا شعيب عن الزهري أخبرني علي بن الحسين أن المسور بن مخرمة أخبره أن علي بن أبي طالب خطب بنت أبي جهل وعنده فاطمة بنت النبي صلى الله عليه وسلم فلما سمعت بذلك فاطمة أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت إن قومك يتحدثون أنك لا تغضب لبناتك وهذا علي ناكحا ابنة أبي جهل قال المسور فقام النبي صلى الله عليه وسلم فسمعته حين تشهد ثم قال : ( أَمَّا بَعْدُ فَإِنِّي قَدْ أَنْكَحْتُ أَبَا الْعَاصِ بْنَ الرَّبِيعِ فَحَدَّثَنِي فَصَدَقَنِي وَإِنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ مُحَمَّدٍ بَضْعَةٌ مِنِّي وَأَنَا أَكْرَهُ أَنْ تَفْتِنُوهَا وَإِنَّهَا وَاللَّهِ لَا تَجْتَمِعُ بِنْتُ رَسُولِ اللَّهِ وَبِنْتُ عَدُوِّ اللَّهِ عِنْدَ رَجُلٍ وَاحِدٍ أَبَدًا ) قال فنزل علي عن الخطبة
سنن ابن ماجه / النكاح / الغيرة
العاشر :
حدثنا عيسى بن حماد المصري حدثنا الليث بن سعد عن عبد الله بن أبي مليكة عن المسور بن مخرمة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على المنبر يقول : ( إِنَّ بَنِي هِشَامِ بْنِ الْمُغِيرَةِ اسْتَأْذَنُونِي أَنْ يُنْكِحُوا ابْنَتَهُمْ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ فَلَا آذَنُ لَهُمْ ثُمَّ لَا آذَنُ لَهُمْ ثُمَّ لَا آذَنُ لَهُمْ إِلَّا أَنْ يُرِيدَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ أَنْ يُطَلِّقَ ابْنَتِي وَيَنْكِحَ ابْنَتَهُمْ فَإِنَّمَا هِيَ بَضْعَةٌ مِنِّي يَرِيبُنِي مَا رَابَهَا وَيُؤْذِينِي مَا آذَاهَا )
سنن ابن ماجه / النكاح / الغيرة
الحادي عشر :
حدثنا إسماعيل بن إبراهيم قال أخبرنا أيوب عن عبد الله بن أبي مليكة عن عبد الله بن الزبير أن عليا ذكر ابنة أبي جهل فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال : ( أَنَّ عَلِيًّا ذَكَرَ ابْنَةَ أَبِي جَهْلٍ فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ إِنَّمَا فَاطِمَةُ بِضْعَةٌ مِنِّي يُؤْذِينِي مَا آذَاهَا وَيُنْصِبُنِي مَا أَنْصَبَهَا )
مسند الإمام أحمد / أول مسند المدنيين رضي الله عنهم أجمعين / حديث عبد الله بن الزبير بن العوام رضي الله تعالى
الثاني عشر :
حدثنا وهب بن جرير حدثنا أبي قال سمعت النعمان يحدث عن الزهري عن علي بن حسين عن المسور بن مخرمة أن عليا خطب ابنة أبي جهل فوعد بالنكاح فأتت فاطمة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت إن قومك يتحدثون أنك لا تغضب لبناتك وأن عليا قد خطب ابنة أبي جهل فقام النبي صلى الله عليه وسلم فحمد الله وأثنى عليه وقال : ( إِنَّمَا فَاطِمَةُ بَضْعَةٌ مِنِّي وَأَنَا أَكْرَهُ أَنْ تَفْتِنُوهَا وَذَكَرَ أَبَا الْعَاصِ بْنَ الرَّبِيعِ فَأَكْثَرَ عَلَيْهِ الثَّنَاءَ وَقَالَ لَا يُجْمَعُ بَيْنَ ابْنَةِ نَبِيِّ اللَّهِ وَبِنْتِ عَدُوِّ اللَّهِ ) فرفض على ذلك
مسند الإمام أحمد / أول مسند الكوفيين / حديث المسور بن مخرمة الزهري ومروان بن الحكم رضي الله عنهما
الثالث عشر :
حدثنا يعقوب يعني ابن إبراهيم حدثنا أبي عن الوليد بن كثير حدثني محمد بن عمرو بن حلحلة الدؤلي أن ابن شهاب حدثه أن علي بن الحسين حدثه أنهم حين قدموا المدينة من عند يزيد بن معاوية مقتل حسين بن علي لقيه المسور بن مخرمة فقال هل لك إلي من حاجة تأمرني بها قال فقلت له لا قال له هل أنت معطي سيف رسول الله صلى الله عليه وسلم فإني أخاف أن يغلبك القوم عليه وأيم الله لئن أعطيتنيه لا يخلص إليه أبدا حتى تبلغ نفسي إن علي بن أبي طالب خطب ابنة أبي جهل على فاطمة فسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يخطب الناس في ذلك على منبره هذا وأنا يومئذ محتلم فقال : ( إِنَّ فَاطِمَةَ بَضْعَةٌ مِنِّي وَأَنَا أَتَخَوَّفُ أَنْ تُفْتَنَ فِي دِينِهَا ) قال ثم ذكر صهرا له من بني عبد شمس فأثنى عليه في مصاهرته إياه فأحسن قال : ( حَدَّثَنِي فَصَدَقَنِي وَوَعَدَنِي فَوَفَى لِي وَإِنِّي لَسْتُ أُحَرِّمُ حَلَالًا وَلَا أُحِلُّ حَرَامًا وَلَكِنْ وَاللَّهِ لَا تَجْتَمِعُ ابْنَةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَابْنَةُ عَدُوِّ اللَّهِ مَكَانًا وَاحِدًا أَبَدًا )
مسند الإمام أحمد / أول مسند الكوفيين / حديث المسور بن مخرمة الزهري ومروان بن الحكم رضي الله عنهما
الرابع عشر :
حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب عن الزهري أخبرني علي بن حسين أن المسور بن مخرمة أخبره أن علي بن أبي طالب خطب ابنة أبي جهل وعنده فاطمة ابنة النبي صلى الله عليه وسلم فلما سمعت بذلك فاطمة أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت له إن قومك يتحدثون أنك لا تغضب لبناتك وهذا علي ناكح ابنة أبي جهل قال المسور فقام النبي صلى الله عليه وسلم فسمعته حين تشهد ثم قال : ( أَمَّا بَعْدُ فَإِنِّي أَنْكَحْتُ أَبَا الْعَاصِ بْنَ الرَّبِيعِ فَحَدَّثَنِي فَصَدَقَنِي وَإِنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ مُحَمَّدٍ بَضْعَةٌ مِنِّي وَأَنَا أَكْرَهُ أَنْ تَفْتِنُوهَا وَإِنَّهَا وَاللَّهِ لَا تَجْتَمِعُ ابْنَةُ رَسُولِ اللَّهِ وَابْنَةُ عَدُوِّ اللَّهِ عِنْدَ رَجُلٍ وَاحِدٍ أَبَدًا ) قال فترك علي الخطبة
مسند الإمام أحمد / أول مسند الكوفيين / حديث المسور بن مخرمة الزهري ومروان بن الحكم رضي الله عنهما
الخامس عشر :
حدثنا هاشم بن القاسم حدثنا الليث يعني ابن سعد قال حدثني عبد الله بن عبيد الله بن أبي مليكة عن المسور بن مخرمة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على المنبر يقول : ( إِنَّ بَنِي هِشَامِ بْنِ الْمُغِيرَةِ اسْتَأْذَنُونِي فِي أَنْ يُنْكِحُوا ابْنَتَهُمْ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ فَلَا آذَنُ لَهُمْ ثُمَّ قَالَ لَا آذَنُ ثُمَّ قَالَ لَا آذَنُ فَإِنَّمَا ابْنَتِي بَضْعَةٌ مِنِّي يُرِيبُنِي مَا أَرَابَهَا وَيُؤْذِينِي مَا آذَاهَا )
مسند الإمام أحمد / أول مسند الكوفيين / حديث المسور بن مخرمة الزهري ومروان بن الحكم رضي الله عنهما
هذه الأحاديث بمجموعها .. لم يأتي ذكر أحد الشيخين أبي بكر الصديق و الفاروق عمر رضي الله عنهما .. وبالتالي لم يكونا أغضبا فاطمة رضي الله عنها وأرضاها بشيء قل أو كثر ولم يبعث النبي صلى الله عليه وسلم منهما ( الشيخين رضي الله عنهما ) ليقول صلى الله عليه وسلم : ( إِنَّمَا فَاطِمَةُ بَضْعَةٌ مِنِّي يُؤْذِينِي مَا آذَاهَا ) ..
فإذاً كل ما يستدل به الرافضة المجوس في هذا الباب يُصبح باطلاً ومردوداً عليهم .. وليس ذا فقط بل يلزمهم تأكيداً أن ما قالوه في حق الشيخين رضي الله عنهما يلزم نزوله في حق على رضي الله عنه وأرضاه .. إذ الذي بعث النبي صلى الله عليه وسلم على قوله ( إِنَّمَا فَاطِمَةُ بَضْعَةٌ مِنِّي يُؤْذِينِي مَا آذَاهَا ) هو ماكان النية عليه في تزوج علي رضي الله عنه من غير فاطمة رضي الله عنه وأرضاها ... ومن طرق الشيعة عن سعد، عن الحسن بن عرفة، عن وكيع، عن محمد بن إسرائيل، عن أبي صالح، عن أبي ذر رحمة الله عليه قال: كنت أنا وجعفر بن أبي طالب مهاجرين إلى بلاد الحبشة (1) فاهديت لجعفر جارية قيمتها أربعة آلاف درهم، فلما قدمنا المدينة أهداها لعلي (عليه السلام) تخدمه، فجعلها علي في منزل فاطمة.
فدخلت فاطمة (عليها السلام) يوما فنظرت إلى رأس علي (عليه السلام) في حجر الجارية فقالت: يا أبا الحسن فعلتها، فقال: لا والله يا بنت محمد ما فعلت شيئا فما الذي تريدين؟ قالت تأذن لي في المصير إلى منزل أبي رسول الله (صلى الله عليه واله) فقال لها: قد أذنت لك.
فتجللت بجلالها، وتبرقعت ببرقعها، وأرادت النبي (صلى الله عليه واله) فهبط جبرئيل (عليه السلام)، فقال: يا محمد إن الله يقرئك السلام ويقول لك: إن هذه فاطمة قد أقبلت تشكو عليا فلا تقبل منها في علي شيئا، فدخلت فاطمة فقال لها رسول الله (صلى الله عليه واله): جئت تشكين عليا، قالت: إي ورب الكعبة، فقال لها: ارجعي إليه فقولي له: ر غم أنفي لرضاك.
فرجعت إلى علي (عليه السلام) فقالت له: يا أبا الحسن رغم أنفي لرضاك - تقولها ثلاثا - فقال لها علي شكوتني إلى خليلي وحبيبي رسول الله (صلى الله عليه واله)، واسوأتاه من رسول الله (صلى الله عليه واله)، اشهد الله يا فاطمة أن الجارية حرة لوجه الله، وأن الاربع مائة درهم التي فضلت من عطائي صدقة على فقراء أهل المدينة. ثم تلبس وانتعل وأراد النبي (صلى الله عليه واله)، فهبط جبرئيل (عليه السلام) فقال:
يامحمد إن الله يقرئك السلام، ويقول لك: قل لعلي: قد أعطيتك الجنة بعتقك الجارية في رضى فاطمة، والنار بالاربعمائة درهم التي تصدقت بها، فأدخل الجنة من شئت برحمتي، وأخرج من النار من شئت بعفوي، فعندها قال علي (عليه السلام): أنا قسيم الله بين الجنة والنار.
* (هامش) * (1) لايعرف لابى ذر هجرة إلى حبشة. (*)
علل الشرائع للقمي ص 163
بحار الأنوار ص 43 ، 44
باب (كيفية معاشرتها مع عليّ )
دخل الحسن بن علي على جده رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو يتعثر بذيله فأسرّ إلى النبي عليه الصلاة والسلام سراً فرأيته وقد تغير لونه ثم قام النبي عليه الصلاة والسلام حتى أتى منزل فاطمة … ثم جاء علي فأخذ النبي صلى الله عليه وآله وسلم بيده ثم هزها إليه هزاً خفيفاً ثم قال: يا أبا الحسن إياك وغضب فاطمة فإنّ الملائكة تغضب لغضبها وترضى لرضاها)
بحار الأنوار 43/42
القمي الملقب بالصدوق في كتابه عن أبي عبدالله ( جعفر الصادق ) أنه سئل :
هل تشيع الجنازة بنار ويمشى معها بمجمرة أو قنديل أو غير ذلك مما يضاء به ؟ قال : فتغير لون أبي عبد الله (ع) من ذلك واستوى جالسا ثم قال :
إنه جاء شقي من الأشقياء إلى فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لها : أما علمت علياً قد خطب بنت أبي جهل فقالت : حقاً ما تقول ؟ فقال : حقاً ما أقول ثلاث مرات . فدخلها من الغيرة ما لا تملك نفسها وذلك أن الله تبارك تعالى كتب على النساء غيرة وكتب على الرجال جهاداً وجعل للمحتسبة الصابرة منهن من الأجر ما جعل للمرابط المهاجر في سبيل الله .
قال : فاشتد غم فاطمة من ذلك وبقيت متفكرة حتى أمست وجاء الليل حملت الحسن على عاتقها الأيمن والحسين على عاتقها الأيسر وأخذت بيد أم كلثوم اليسرى بيدها اليمنى ، ثم تحولت إلى حجرة أبيها فجاء عليّ فدخل حجرته فلم ير فاطمة فاشتد لذلك غمه وعظم عليه ولم يعلم القصة ما هي ، فاستحيى أن يدعوها من منزل أبيها فخرج إلى المسجد يصلي فيه ما شاء الله ، ثم جمع شيئاً من كثيب المسجد واتكأ عليه ، فلما رأى النبي صلى الله عليه وسلم ما بفاطمة من الحزن أفاض عليها الماء ثم لبس ثوبه ودخل المسجد فلم يزل يصلي بين راكع وساجد ، وكلما صلى ركعتين دعا الله أ، يذهب ما بفاطمة من الحزن والغم ، وذلك أنه خرج من عندها وهي تتقلب وتتنفس الصعداء فلما رآها النبي صلى الله عليه وسلم أنها لا يهنيها النوم وليس لها قرار قال لها : قومي يا بُنية فقامت ، فحمل النبي صلى الله عليه وسلم الحسن وحملت فاطمة الحسين وأخذت بيد أم كلثوم فانتهى إلى علي (ع) وهو نائم فوضع النبي صلى الله عليه وسلم رجله على عليّ فغمزه وقال : قم أبا تراب !! فكم ساكن أزعجته !! ادع لي أبا بكر من داره ، وعمر من مجلسه ، وطلحة ، فخرج عليّ فاستخرجهما من منازلهما واجتمعوا عند رسول الله صلى الله عليه . فقال رسول الله عليه وسلم : يا علـيّ !! أما علمت أن فاطمة بضعة مني أنا منها ، فمن آذاها فقد آذاني ، ومن آذاني فقد آذى الله ، ومن آذاها بعد موتي كان كمن آذاها في حياتي ، ومن آذاها في حياتي كان كمن آذاها بعد موتي .
علل الشرائع لابن بابويه القمي
ص 185 ، 186
مطبعة النجف ،
أيضا أورد الرواية المجلسي في كتابه
( جلاء العيون )
وقـال العـلاّمة المجلسي فى تعليقه على الروايات :
الاخبار المشتملة على منازعتهما ماءوّلة بما يرجع الى ضرب من المصلحة ؛ لظهور فضلهما على الناس ، او غير ذلك ممّا خفي علينا جهته
.بحارالانوار 43 / 146
اقول :
ونسى هذا المسكين او تناسى انهم معصومين وبالتالى اقراره بالخلاف يعنى ان احدهم على خطا والاخر على صواب او كلاهما على خطا !!
فاذا اقر ان على اغضب فاطمة رضى الله عنهم فيعنى انه اغضب الله وبالتالى اخطا ( معصوم ويخطئ )!!
وان اصر على ان يبرر النزاعات فقد اسقط العصمة عنهما !!
سؤالي الان : اين قبرها رضي الله عنها الان
|
|
|
|
|