اخ ارطبون لا تستطيع ترقيع سمعه بلدك وخاصه في المدينه المنوره
نحن نذهب ونرى كيف نُعامل داخل الحرم من سوء وعدم الاحترام
نحن زوار النبي صلى الله عليه واله وليس زواركم انتم ..فدعوننا وشأننا نعمل ما نريد من عبادات
لن نجبر ان نصلي خلف شيخكم ذو الثوب القصير ولن تستطيعوا تغيير مبادئ مذهبنا بتفاهاتكم فإن اخذنا الدعاء قلتم شرك وإن قبلنا الحرم المطهر قلتم شرك !!!
اليس قولكم بأن الله يظهر على ظهر حوت شرك!!؟ لا بل هو كفر
لعن الله عليكم وعلى تابعكم
اخ ارطبون لا تستطيع ترقيع سمعه بلدك وخاصه في المدينه المنوره
نحن نذهب ونرى كيف نُعامل داخل الحرم من سوء وعدم الاحترام
نحن زوار النبي صلى الله عليه واله وليس زواركم انتم ..فدعوننا وشأننا نعمل ما نريد من عبادات
لن نجبر ان نصلي خلف شيخكم ذو الثوب القصير ولن تستطيعوا تغيير مبادئ مذهبنا بتفاهاتكم فإن اخذنا الدعاء قلتم شرك وإن قبلنا الحرم المطهر قلتم شرك !!!
اليس قولكم بأن الله يظهر على ظهر حوت شرك!!؟ لا بل هو كفر
لعن الله عليكم وعلى تابعكم
هذا الغبي يظن نفسه شي معتبر ويقيس صدق الحوادث برؤيته لها؟؟يالك من احمق
ثم يكذب هذا الوهابي ويقول (لدرجة أن بعض أطفال الشيعة يذهبون يتجولون )
يا كذاب من اين عرفت انهم اطفال الشيعة وهم حسب قولك وحدهم؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كذاب ابن كذاب
كما ان الأشجار المريضة لا تعالج بالطلاء بالألوان الزاهية، وكما ان الأمراض المستعصية لا تعالج بارتداء آخر صيحات الأزياء، كذلك الظواهر الإجتماعية والمشاكل السياسية لا تعالج عبر خداع النفس والآخرين بحقائق مفبركة ومغلوطة. بل الأسوأ عندما نتجه لملاحقة ارتدادات تلك الظواهر دونما أي فعل حقيقي يبتغي معالجة جذورها، تماما كما هو حاصل الآن من مطاردة للشيخ نمر باقر النمر، كأحد الأصوات الشيعية الرافضة لحال الإنسداد السياسي الذي يعاني جراءه المواطنون الشيعة في المملكة.
فالشيخ النمر، وخلال الجزء الأكبر من خطبته الأخيرة التي طورد بسببها، انما صدح بأوجاع حقيقية ومزمنة لمجتمع كامل كان الأولى الالتفات لها ومعالجة جذورها منذ زمن بعيد، لا التعاطي معها كما درجت العادة بالأسلوب البالي الذي خبرناه. وعلى رأس هذه المشاكل التهميش السياسي القائم والذي لا يرى ضمن أكثر من مليوني مواطن شيعي سعودي من هو مؤهل لتولي منصب رئيس بلدية في قرية معزولة فضلا عن أن يكون وزيرا أو سفيرا أو حتى وكيل وزارة، ناهيك عن الازدراء الديني والتضييق الطائفي المتنامي بغطاء رسمي يوما بعد آخر، فهناك مساجد وحسينيات تغلق وهناك مجاميع تطارد وتعاقب بين الحين وألاخر على خلفية قيامهم بأنشطة دينية واجتماعية مرتبطة بصميم حرياتهم الدينية التي كفلتها لهم قوانين السماء والأرض، ناهيك عن التمييز الرسمي الفاقع على المستوى الوظيفي الأدنى والذي يستكثر -مثلا- على أي معلمة شيعية تولى منصب ادارة مدرسة بنات أو حتى وكيلة مدرسة مهما بلغت من العمر التعليمي عتيا!!
مرة أخرى نقول، الأولى هو الاستماع لصرخات الوجع التي اطلقها الشيخ النمر وغيره من الرموز الدينية المحلية مهما بلغت حدتها، خصوصا فيما يتعلق بالتمييز الطائفي والتهميش السياسي والازدراء الديني، أما الاكتفاء بالمطاردات الامنية واستعمال القبضة الحديدية دون المعالجات السياسية الجذرية للمشاكل العالقة فلم ولن تكون وحدها حلا منطقيا.
نبش قبور الصحابة!
بنظرة موضوعية لمجمل الأحداث التي جرت في ساحات الحرم النبوي الشريف نهاية الشهر الماضي، هناك حقيقة واحدة لا يمكن لأي منصف أن ينكرها، ولن يتجاوز عنها إلا مكابر، وهي أن هناك آلاف الزائرين الشيعة تعرضوا لاعتداءت عناصر هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يساندهم متشددون تكفيريون من خارج جهاز الهيئة، وقد أصيب في هذه الأحداث العشرات من الزوار بإصابات مختلفة، كان من بينهم أطفال أصيب بعضهم بالرصاص وتعرض آخرون لطعنات بالسكاكين وضربات بقضبان الحديد والخشب والحجارة فضلا عن من القوا في السجن إلى أن خرجوا مؤخرا في العفو الملكي.
أمام هذه الحقيقة التي لا يختلف حولها اثنان بنظرنا، كرر العقلاء ومنهم أهالي الضحايا أنفسهم، مرارا وتكرارا، أن الأمر بحاجة إلى تحقيق منصف، يقف على حقيقة الأمور ويعطي كل ذي حق حقه، حتى نضع حدا للقيل والقال وأسلوب القاء التهم الجزافية هنا وهناك.
أما وقد اختار المعنيون بالأمر طي ملف القضية على طريقة "عفا الله عما سلف"، وقد قبل الضحايا بهذا الحل وآثار طعنات السكاكين والهروات على ظهورهم بعد لم تندمل، وقد كان كل الظن أن حلا من هذا القبيل كان أشبه ما يكون بإقرار ضمني بأن ثمة "أخطاء" ارتكبت من مختلف الأطراف، مع خطين تحت كلمة أخطاء، إذ لا يمكن مساواة من يطلق هتافات مع من يطلق النار، ولا سبيل لمساواة من يعترض على إهانة نسائه وطعنهن في شرفهن بمن يعترض الزوار ويمنعهم من دخول الحرم النبوي الشريف ويجيش عليهم الهمج والرعاع ليطاردونهم كما تطارد الفرائس، أقول مع هذا كله فقد "ابتلع" الضحايا هذا الحل مع انعدام أدنى ضمانة من عدم تكرر هذه الاعتدءات في المستقبل ضد أي زائر.
ومع كل ما سبق من ملاحظات جدية كان الأولى الالتفات لها والتعلم من دروس الحادثة، وكف يد المعتدين تجنبا لحوادث مماثلة في المستقبل، ظهرنا على العكس من ذلك تماما مع بروز أقلام طائفية هنا وهناك تلقي الاتهامات مع سبق الاصرار والترصد وتميل على نحو متعسف الى تحميل الزوار مسئولية الحادثة بشكل مبطن تارة ومكشوف تارات أخرى!!
فبعد سلسلة الروايات المتناقضة التي سردتها مصادر رسمية مختلفة في الشرطة والاعلام والهيئة والداخلية حول حقيقية أحداث البقيع والتي يمكن وصفها ببساطة بالتخبط والبحث بأي ثمن عن مشجب يعلق عليه سوءات عناصر الهيئة، بدأنا نلحظ ميل بعض الأقلام مؤخرا لتصديق وترويج الروايات الأقرب للخرافة منها لأي حقيقة، ولعل آخرها رواية تعمد الزوار الشيعة نبش قبور الصحابة!!
رواية نبش قبور الصحابة التي انطلت على الكاتب الليبرالي! صالح الطريقي بحسب مقالته في عكاظ 17/3، كانت آخر الفنتازيا التي لا يمل من ترويجها التيار التكفيري ضد الشيعة باستمرار وقد سقطت بأجمعها الواحدة تلو الأخرى، بدءا من المقولة السخيفة بأن لأتباع المذهب الشيعي أذناب كأذناب الحيوانات!! تخيلوا!، وغيرها من السخافات التي تكذب نفسها بنفسها وقد عادت على مروجيها بنتائج عكسية كما هو حاصل من انتشار التشيع يوما بعد آخر كما يشيعون هم أنفسهم.
الغريب في الأمر، بل المضحك حد البكاء، هو أن من يروج رواية نبش الشيعة لقبر السيدة فاطمة أم البنين زوجة الإمام علي في البقيع خلال الاحداث الأخيرة، هو نفسه الذي طالما صدع رؤوس العالم بترويج دعاية أن الشيعة مشركون لأنهم يعظمون القبور ويشيدون عليها القباب المذهبة بل تمادى أكثر من ذلك في اتهام الشيعة بالقبوريين وعبدة الأوثان لشدة تعظيمهم لأئمة الإسلام وتحويل أضرحتهم إلى معالم دينية ومعمارية آية في الجمال والروعة. أما اليوم فالمطلوب -تكفيريا- هو أن يصدق الجميع الرواية المعاكسة والأشد بؤسا وهي أن الشيعة ينبشون القبور!!
هؤلاء الذين يريدون اقناع العالم اليوم برواية سخيفة لا يصدقها سوى السذج، هم أنفسهم الذين لم يألوا جهدا في الإجهار علانية بل المفاخرة إلى حد القرف بهدمهم قبور الصحابة وزوجات وبنات وآل النبي في البقيع ونسفها من على وجه البسيطة، بل عمدوا -ولازالوا- إلى نسف أي أثر يرتبط بالنبي الأكرم والصحابة الأجلاء في المدينة المنورة ومكة المكرمة بدعوى محاربة الشرك، بل ذهبوا أبعد من ذلك بأن غزوا ذات يوم مدينة كربلاء لمساواة المشاهد المقدسة هناك بالتراب، ناهيك عن تأييدهم القريب جدا لحادثة الإعتداء البشعة التي نسف فيها تكفيريون مشهد الإمامين العسكرين في سامراء والتي أشعلت شرارة احتراب طائفي لم ينطفئ بعد، أفلا يصح القول هنا؛ رمتني بداءها وانسلت!
فهؤلاء الأدعياء أنفسهم جاءوا اليوم (وسلاحهم الوحيد هو لقطة مصورة أظهرت بعض الصبية الذين دفعهم الحرمان والمنع من التبرك بقبور أئمتهم، بحسب عقيدتهم، لأخذ شيء من تراب قبر السيدة العظيمة أم البنين تيمنا وتبركا)، فجاء اولئك يضحكون على الذقون ويروجون سخافة أخرى مفادها أن "الزوار الشيعة" أرادوا بهذا العمل نبش قبور الصحابة في البقيع الغرقد، كل ذلك تبريرا لجميع الفضائع التي ارتكبوها بحق هؤلاء الزوار العزل إلا من أيمانهم ومحبتهم للنبي الأكرم وآله وصحبه الكرام.
من هنا، نقول أن محاولة النكوص على الأعقاب عبر تحميل الزائرين الشيعة مسئولية الأحداث وافساح المجال لترويج هذه التهمة عبر الصحف الرسمية وأقلام الكتاب، لهو خطيئة ننصح بعدم الانجرار لها لما لها من أخطار تساهم في التأجيج الطائفي الذي لا يتمناه أحد وشحن النفوس وتعزيز النهج الاتهامي لشريحة غير قليلة من المواطنين.
وأخيرا، الأذكياء وحدهم هم الذين يصرون على الوقوف على حقائق المشاكل سعيا وراء معالجتها جذريا تجنبا لتكرارها، أما الأغبياء فلا هم له سوى الاصطفاف الطائفي الأعمى، وكيل التهم على الآخرين والتوسل بأي وسيلة تبريرا للأخطاء غير القابلة للتبرير أصلا، وإلا - لو سلمنا جزافا وجدلا بالرواية الخرافية للهيئة - فهل يعقل أن يواجه الأطفال والنساء لأجل هذا "الخطأ" بهذه القسوة والعنف إلى حد استخدام الاعيرة النارية والطعن بالسكاكين والضرب بالهروات وملاحقتهم كالطرائد في حرم أشرف الخلق ونبي الرحمة!! أقول العبوا غيرها.