كل المصادر تقول ان الهجرة كانت في ربيع الاول و الاحتفال يكون على هذا الاساس في حينه في ربيع الاول و السنة الهجرية تبدا من السنة الاولى للهجرة
كاساس لحساب السنين بالمجمل و هذا هو المهم و المقصود
وهذا هو المطلوب بالتمام والكمال ..وماطلبته انا روايات لال محمد عليهم السلام تدعم هذا المطلب
وهذا هو المطلوب بالتمام والكمال ..وماطلبته انا روايات لال محمد عليهم السلام تدعم هذا المطلب
يبدوا انك لم تستوعب كل ما ذكرت سابقا
لم اقصد ان الاحتفال بيوم الهجرة يعني انه يلزم ان يتم تغيير تركيب السنة من بدايتها منذ القديم
يظل محرم هو بداية السنة كالمعتاد فهذا اساس لا دخل له بيوم الهجرة
الائمة عليهم السلام كانوا ملتزمون بهذا الترتيب في الشهور على ان محرم هو بداية السنة كتقويم حساب السنين بشكل عام
و رمضان اول اايام السنة لا على حساب تقويمي للبشر بل من منظور عقائدي
و الادعاء ان هناك بدعة لا اساس له بل هو طعن في ما ذهبوا اليه و هنا يكون الاشكال و ضربت لك الحديث الذي ينص على ان قيام الامام المهدي في وتر من السنين كمثال.
فهذا افتراء على الائمة عليهم السلام ان ندعي اننا نعلم اشياء و هم كانوا يجهلونها.
هل وصلت الفكرة ؟
قال ابن شهر اشوب في كتابه المناقب
قال الطبري ومجاهد جمع عمر ابن الخطاب الناس يسالهم من اي يوم نكتب ؟
فقال علي عليه السلام من يوم هاجر رسول الله صلى الله عليه واله وترك اهل الشرك..فكانه اشار الى ان لاتبتدعو بدعه
وتؤرخوا كما كانو يكتبون في زمان رسول الله صلى الله عليه واله لانه لما قدم النبي صلى الله عليه واله المدينه في شهر ربيع الاول امر بالتاريخ
فكانو يؤرخون بالشهر والشهرين من مقدمه الى ان تمت له السنه
ذكره التاريخي عن ابن شهاب((مناقب ابن شهر اشوب ج1ص338))
انتباه رجااااااااااااااء
قال القسطلاني وامر رسول الله صلى الله عليه واله بالتاريخ فكتب من حين الهجرة وقيل((((ان عمر اول من ارخ وجعله من المحرم))))
المواهب اللدنيه للقسطلاني ج1ص67
وقال الصاحب ابن عباد ودخل المدينه اي ((النبي صلى الله عليه واله))يو الاثنين لاثنتي عشر خلت من ربيع الاول وكان التاريخ من ذلك ثم رد الى محرم
((عنوان المعارف للصاحب ابن عبادص11))
وقال الاصمعي انما ارخو من ربيع الاول شهر الهجرة ((الاعلان بالتوبيخ للسخاوي))
روى الحاكم عن الزهري
ان النبي صلى الله عليه واله لماقدم المدينه امر بالتاريخ فكتب في ربيع الاول ((فتح الباري لابن حجر العسقلاني ج7 ص207 عن الحاكم في الاكليل))
قال ابن كثير : وحكى السهيلي وغيره عن الإمام مالك أنه قال: أول السنة الإسلامية ربيع الأول لأنه الشهر الذي هاجر فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وقد استدل السهيلي على ذلك في موضع آخر بقوله تعالى: (لمسجد أسس على التقوى من أول يوم) أي من أول يوم حلول النبي صلى الله عليه وسلم المدينة، وهو أول يوم من التاريخ كما اتفق الصحابة على أول سني التاريخ عام الهجرة.
ولا شك أن هذا الذي قاله الإمام مالك رحمه الله مناسب، ولكن العمل على خلافه، وذلك لان أول شهور العرب المحرم فجعلوا السنة الأولى سنة الهجرة.
وجعلوا أولها المحرم كما هو المعروف لئلا يختلط النظام والله أعلم. http://www.saaid.net/mktarat/mohram/46.htm