هدية للزملاء السلفية : عثمان يختم القرآن بركعة واحده فقط لا غير
بتاريخ : 07-08-2010 الساعة : 12:51 AM
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد وعجل فرج سيدنا محمد وآل محمد
حياكم الله ،
كثيرا مايتشدق اعداء اهل البيت امثال خفافيش الا اسلام
فكلما قلنا قيل عن عليا عليه السلام قالوا اسكت فهو غلو ، ونحن نحب ونقدر علي ونثبت له فضائل كثيره جدا
زين الروافض عباد القبور يقولون وين اهي الفضائل الكثيره جدا ؟
يسكتون مايعرفون إلا فضائل الاول والثاني والثالث
يعني تخيلوا ، رواية رواها الحاكم عن حديث الطائر المشوي وفقط هذه الرواية تبين انه الله ورسوله يحبون الذي سيأكله !
فقالوا لا هذا غلووووووووووووووووووو
والآخر ينهق ويقول الله المستعان هذا تفضيل على الصحابة ورضي الله عنهم اجمعين !
فأخرجوا الحاكم النيسابوري من كونه من اهل السنة فقط لانه روى هذه الفضيلة وغيرها من الاسباب !
==================================
على العموم على قولة "الايرانيين" : هازا قلبه مترووووسه
على العموم انتقل للجد ويا حبي للجد
يقول شيخ اسلامهم ابن تيمية الحراني في الجزء الرابع صفحة 15 :
( وقد ثبت أن الصدّيق كان أتقى الأمة بالكتاب والسنة وتواتر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لو كنت متخذا من أهل الأرض خليلا لاتخذت أبا بكر خليلا وهذا مبسوط في موضعه وأما ما نقله عن علي أنه كان يصلي كل يوم وليلة ألف ركعة فهذا يدل على جهله بالفضيلة وجهله بالواقع أما أولا فلأن هذا ليس بفضيلة فإنه قد ثبت في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان لا يزيد في الليل على ثلاث عشرى ركعة ................ فنقل مثل هذا عن علي يجل على جهل ناقله ثم إن إحياء الليل بالتهجد وقراءة القران في ركعة هو ثابت عن عثمان رضي الله عنه فتهجده ووتلاوته القران أظهر من غيره)
هنا الاستحماق يقول انه امير المؤمنين عليه السلام غلو اذا قال عنه العلامة الحلي قدس الله سره انه يصلي ألف ركعة
لكن لعثمان ثابت انه كان يقرأ القرآن كللللللللللللللللللللللللللللله بركعة وحده بس .
وبما انه من عادتي احب ان يكون موضوعي له طابع يختلف عن بقية اخوتي الاعزاء الباحثين في توثيق كلامي ، فقد يطلقون عبارات التخريف على ابن تيمية وغيره فلا غيرة لديهم على علماءهم
يقول ابن حجر في فتح الباري الجزء الثاني صفحة 482 : (وصُحَّ عن جماعة من الصحابة أنهم أوتروا بواحدة من غير تقدم نفل قبلها ففي كتاب محمد بن نصر وغيره بإسناد صحيح عن السائب بن يزيد أن عثمان قرأ القرآن ليلة في ركعة لم يصل غيرها وسيأتي في المغازي حديث عبد الله بن ثعلبة أن سعدا أوتر بركعة وسيأتي في المناقب عن معاوية أنه أوتر بركعة وأن بن عباس استصوبه )
شدعوة
وطبعا هذه احد العبارات
وهذه اول هدية نهديها لاشباه التوحيد حلوه التوحيد