واجهتهم وواجهت أزلامهم..
وبعد أن أفرغ من كتابة مذكراتي ستعرفون من هو عبدالحسن.
الإنسان البسيط والقوي بتذكره لقوة الله. سبحانك ربي العظيم.
وكانت النتيجة أني طردت من وظيفتي..
وحاربوني في رزقي الذي أحاول أن أحصل عليه بالحلال بعد ذلك. من عملي الخاص. ولم أكترث.
ثم حاولوا أعطائي منصب على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي وبراتب كبير فرفضت.. وعرض علي تبني ورئاسة عدة جمعيات تابعة لهم ..ورفضت. لأنه مجرد قبولي هو إحتوائي.. وقبول شروطهم. لو كنت تعرفني لعرفت كم تعبوا في طرق بابي لإرضائي ولكني رفست الرشوة من المال الذي يسرقونه من مال أنزله الله لعباده.
سجل عندك هذا.
ونذرت نفسي بعد أن أكشف الحقائق أن أكون قربانا لله في فضحهم وأموت شهيدا على يدهم. وبذلك أخسر الدنيا التي أحمد الله على أنه لم يفتنني بها كما إفتتنوا هم بذلك. ويخسرون آخرتهم بكون دمي شاهد على منهج أسلافهم. و عسى الله أن يحسبني مع من وقف مع الحق, أحسب معهم, والله خير الشاهدين.
1 - روى القندوزي الحنفي والجويني ، عن أبي برزة الأسلمي ، قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :
( إن الله تعالى عهد إلي في علي عهداً ، أن عليا راية الهدى ، وإمام أوليائي ، ونور منمن أحبه أحبني ، ومن أبغضه أبغضني ، فبشره ) .... الحديث
أطاعني ، وهو الكلمة التي ألزمتها المتقين ،
وروى الجويني أيضاً ، عن عبد الله بن مسعود ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : ( من أحبني فليحب علي بن أبي طالب ، ومن أبغض علي بن أبي طالب فقد أبغضني ، ومن أبغضني فقد أبغض الله ، ومن أبغض الله فقد أدخله النار ) المصدر السابق : 1/132 ، ح 94 .
والمضحك في الموضوع أنه يحتج علينا من مصادره
وبهذا يعتبر الموضوع محترق ومنتهي
وسيبقى دون إغلاق ليرى العقلاء مدى بعد جهلكم والتغرير بكم
حديث : يا أبا برزة إن رب العالمين عهد إلي في علي بن أبي طالب عهدا فقال : علي راية الهدى ومنار الإيمان وإمام أولياء ربي ونور جميع من أطاعني ، يا أبا برزة علي بن أبي طالب أميني غدا في القيامة على حوضي وصاحب لوائي ومعي غدا في القيامة على مفاتيح خزائن أخبرني
الراوي: أنس بن مالك المحدث: ابن القيسراني - المصدر: ذخيرة الحفاظ - الصفحة أو الرقم: 2/640
خلاصة حكم المحدث: باطل
ثانيا : أنا لم أحتج بها عليك أنا قلت خذ العبرة من القصة فقط لا غير
نعم فقل أيضا رضي الله عن ابن ملجم ـ عليه لعائن الله - اجتهد فأخطأ !
ورضي الله عن أبو لؤلؤة اجتهد فأخطأ !
كان الأولى بك أن تقول لماذا قلت يارسول الله أن (عنوان صحيفة المؤمن حب علي) ولماذا قلت (لايحبه إلا مؤمن ولا يبغضه إلا منافق) ولماذا قلت (أنا حرب لمن حاربكم سلم لمن سالمكم)
ولا أعرف في الحقيقة هل حرب معاوية لعلي (صلوات الله عليه) تدل على حبه للامام علي؟
هدانا الله وإياك
لعن الله ابن ملجم
ولعن الله قاتل الحسن
ولعن الله من سب الصحابة وآل البيت
أما قولك :
ولا أعرف في الحقيقة هل حرب معاوية لعلي (صلوات الله عليه) تدل على حبه للامام علي؟