اللهُمّ صَلِّ على مُحَمَّدٍ وآلأِ مُحَمَّدْ
حقيقةً بوركتِ الأيادي الطاهِرة
جئتُ للشكر متأخرة جداً
وأن تأتي متأخراً خيرٌ من ان لاتأتي
مذهولة وأنا أطالع هذا العمل العظيم الذي وفقتِ اليهِ ياسيدتي الكريمة
فعلاً دُررٌ ملكوتيّة توصل الإنسان الى الكمال والجمال الحقيقي
الذي كان يجسدهُ المقدس الشيرازي ..؛
لقد أصبتِ الفضلين فضل التدوين لعظيمٍ من العظماء
وفضل الحسنة الجارية ..
وفقتِ يا أم السادة ..
جعل الله أجركِ في الدنيا أن تكون ذريتكِ كالمقدس الشيرازي
من اعلام الأمة ورجالاتها ..
وأجركِ في الآخرة على جعفرٍ الصادق عليه السلام..
حيث بيدهِ مكيال العلماء وقد أوفيتِ ابنهُ بهذا الكتاب..
لكِ مُمطرٌ من شكري وامتناني
مع خالص الودّ