|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 25013
|
الإنتساب : Nov 2008
|
المشاركات : 113
|
بمعدل : 0.02 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
انا سنيهـ
المنتدى :
المنتدى العقائدي
---> أَفَلا تَعْقِلُونَ <---
بتاريخ : 12-12-2008 الساعة : 07:45 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الله سبحانه وتعالى وعد نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم بالنصر و النصرة والتأييد من عنده , فأرسل له الملائكه في بعض المعارك حينا , وأنزل السكينة على قلوب المؤمنين حينا , وألقى في قلوب الذين كفروا الرعب حينا اخر , وكذالك أنه سبحانه وتعالى أطلع نبيه الكريم على بعض الغيبيات وكشف له حقائق قلوب بعض الناس , وأنه سبحانه وتعالى أيده برجال مؤمنين , كانوا بجواره و حوله للدفاع عنه ولإعانته على تبليغ رسالته , فوقفوا معه في الشدائد , وتعلموا منه الدين , فأبلوا فيه بلاء حسنا , وحفظ الله بهم هذا الدين بعد وفاة نبيه الكريم , وكانوا سببا في نشره الى ارجاء المعموره , وما هذه الافعال إلا افعال المخلصين المؤمنين , الذين يبغون وجه الله , الذين اشتروا آخرتهم بدنياهم .
فواجبنا تجاههم محبتهم كما احبهم النبي صلى الله عليه وسلم , واحترامهم و ذكرهم بالخير والتعلم منهم .
قال تعالى ( لاَ تَقُمْ فِيهِ أَبَداً لَّمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَن تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَن يَتَطَهَّرُواْ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ ) [التوبة : 108]
ومن كان في مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم غير الصحابة الكرام رضوان الله عليهم .
قال تعالى (لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً ) [الفتح : 18]
في هذه الايه يخبرنا الله تعالى انه رضي عن المؤمنين الذين بايعوا الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم تحت الشجره وهم صحابته الامناء الاوفياء , حيث ان الله علم ما في قلوبهم من حب واخلاص فجزاهم خير جزاء على ذالك .
بعد هذا كله , نرى من يأتي ويتهمهم بتهم ما أنزل الله بها من سلطان , ويسبهم ويقدح فيهم ويُجهلهم ويحقد عليهم .
فما اقول لهؤلاء إلا :
أأنتم أعلم من الله وأحكم ؟؟؟
أأنتم من وعد النبي صلى الله عليه وسلم بالنصر والتأييد أم الله ؟؟؟
أأنتم ادرى بما ينفع النبي صلى الله عليه وسلم أم الله ؟؟؟
ختاماً ... إليكم هذه القصه لعلكم تعتبرون .
في إحدى زيارات الشيخ سلمان العودة - سلمه الله - لأمريكا قابله مجموعة من الشيعة - من البحرين والقطيف - ممن يحملون معتقد أسيادهم فقابلهم بهدوءه المعتاد بعيداً عنالانفعال من الطرفين . فقال الشيخ : ما رأيكم في الإمام الخميني ؟ قال الشيعي : نعتقد أنه إمام وفقيه وعالمٌ من علماء الشيعة وممن نفتخر به . قال الشيخ : ومارأيكم في حركته الإصلاحية ؟ قال الشيعي: هي حركة تستحق أن يقف التاريخ عندها . قال الشيخ : وبمن استعان الخميني في حركته الإصلاحية؟ وما صفات أولئك الرجال الذيناختارهم ؟ قال الشيعي: استعان الإمام الخميني بخيار رجالات الشيعة وبالرجالالأتقياء والذين يعتمد عليهم. قال الشيخ : ألم يكن من بين من اختار الخميني رجالٌمن أهل السنة أو طوائف أخرى؟ قال الشيعي: حاشاه ذلك !!! بل كلهم من علماء الشيعةالأطهار!!!!! قال الشيخ : وهل من بين من اختار رجال ليسو مؤهلين علمياً وخلقياً؟وهل منهم أناسٌ غير ملتزمين بدينهم ورسالتهم؟ قال الشيعي: أبداً !! فقد اختارصفوة الرجال فكان ذلك سبباً قوياً لنجاح تلك الحركة! قال الشيخ : لا شك أن الخمينيجعل أبرز معاونيه هم أفضل أولئك الأخيار الذين ذكرت من الشيعة، وممن يعتمد عليهمكثيراً في حركته ورسالته !! قال الشيعي: لا شك في هذا! ولذلك نجحت الحركة. قالالشيخ : دعني أسألك الآن : من أفضل وأذكى وأزكى رسول الله صلى الله عليه وسلم أمالخميني ؟ قال الشيعي: لا شك أن رسول اللهصلى الله عليه وسلم هوالأفضل . قال الشيخ : فكيف يوفق الخميني لاختيار أفضل معاونين وأخلصهم وأصدقهم !! ويخفق رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟؟؟ إذ أنه جعل أقرب معاونيه أبا بكر وعمر - رضي الله عنهما - !! وهو المؤيد بالوحي من رب العالمين !! . قال الشيعي: ولكنهمابدلا ونكثا العهود بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم . قال الشيخ : وهل فعلهماهذا خافٍ على الله جل وعلا فلم يطلع عليه نبيه صلى الله عليه وسلمليحذرمنهما ؟؟؟ فلم يجب الشيعي!!! قال الشيخ : بينما نجد أن النبي صلى الله عليه وسلمذكر أحداثاً كثيرة ستقع بعده في أمور أقل أهمية من خلافته من بعده !! وعدد له الشيخالكثير من إخبار النبيصلى الله عليه وسلم لوقائع تحدث من بعده !! ثم قال الشيخ : أيها الرجل اتق الله واعلم أنكم على ضلال كبير فإن اختيار النبيصلى الله عليه وسلم لأبي بكر وعمر - رضي الله عنهما - وتقريبه لهما كان سبباً لحفظ هذه الأمةونصرتها وانتشار الإسلام من بعده . ثم انتقل الشيخ مع الرافضي إلى مواضيع أخرى منالحوار .
|
|
|
|
|