إخواني الكرام moti1982 و أحمد اسلام أشكر لكم مروركم الكريم
أخي moti1982 من أكبر المصائب أن تجد الشخص يبدع في إنتقاد الناس وهو لايعرف أهم أركان دينه
من أكبر المصائب أنهم لا يستطيعون يسألون عن مثل هذه التناقضات وعليهم إتباع صدق ولابد أن تصدق
من أكبر المصائب أنهم لا يستطيعون الرد على كتبهم ولايعرفون كتبهم لأنهم يشغلون أنفسهم في أمور غيرهم
من أكبر المصائب أنهم يدعون الناس ولاكن لماذا , لا يعلمون .المهم تعال إلى عقيده نحن وعلمائنا لانفهمها
والله الذي لاإله غيره أن هذه من المصائب ولاكن زين لهم الشيطان أعمالهم وصدهم عن السبيل .
الان هل تنكر ان هذه الايه نزلت في حق الامام علي ؟!
اعرف بعض الشواذ من علمائكم قالوا انها نزلت في باقي المؤمنين
لكن جل العلماء تقول
تفسير الطبري - سورة المائدة - الآية : ( 55 ) - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 389 )
حدثنا إبن وكيع قال ، حدثنا المحاربي ، عن عبد الملك قال : سألت أبا جعفر عن قول الله : إنما وليكم الله ورسوله ، وذكر نحو حديث هناد ، عن عبدة. حدثنا إسماعيل بن إسرائيل الرملي قال ، حدثنا أيوب بن سويد قال ، حدثنا عتبة بن أبي حكيم في هذه الآية : إنما وليكم الله
ورسوله والذين آمنوا ، قال : علي بن أبي طالب .
إبن كثير - البداية والنهاية - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 394 )
- قال الطبراني: ثنا عبد الرحمن بن مسلم الرازي ، ثنا محمد بن يحيى ، عن ضريس العبدي ، ثنا عيسى بن عبد الله بن عبيد الله بن عمر بن علي بن أبي طالب ، حدثني أبي ، عن ابيه ، عن جده ، عن علي قال: نزلت هذه الآية على رسول الله (ص) : إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون [ المائدة: 55 ] فخرج رسول الله (ص) فدخل المسجد والناس يصلون بين راكع وقائم ، واذا سائل فقال: يا سائل هل اعطاك احد شيئا فقال: لا! الا ها ذاك الراكع لعلي اعطاني خاتمه . ( ج/ص: 7/395 ).
السيوطي - الدر المنثور - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 293 )
- وأخرج الخطيب في المتفق عن إبن عباس قال: تصدق علي بخاتمه وهو راكع، فقال النبي (ص) للسائل من اعطاك هذا الخاتم ؟ قال: ذاك الراكع، فأنزل الله إنما وليكم الله ورسوله .
- وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وإبن جرير وأبو الشيخ وإبن مردويه عن إبن عباس في قوله إنما وليكم الله ورسوله ...... الآية. قال: نزلت في علي بن أبي طالب .
- وأخرج الطبراني في الأوسط وإبن مردويه عن عمار بن ياسر قال: وقف بعلي سائل وهو راكع في صلاة تطوع، فنزع خاتمه فاعطاه السائل، فأتى رسول الله (ص) فاعلمه ذلك، فنزلت على النبي (ص) هذه الآية إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون فقرأ رسول الله (ص) على أصحابه ، ثم قال: من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه .
- وأخرج أبو الشيخ وإبن مردويه عن علي بن أبي طالب قال نزلت هذه الآية على رسول الله (ص) في بيته إنما وليكم الله ورسوله والذين إلى آخر الآية ، فخرج رسول الله (ص) فدخل المسجد ، جاء والناس يصلون بين راكع وساجد وقائم يصلي ، فإذا سائل فقال: يا سائل، هل أعطاك أحد شيئا؟ قال: لا، إلا ذاك الراكع لعلي بن أبي طالب أعطاني خاتمه .
- وأخرج إبن أبي حاتم وأبو الشيخ وإبن عساكر عن سلمة بن كهيل قال: تصدق علي بخاتمه وهو راكع، فنزلت إنما وليكم الله الآية.
- وأخرج إبن جرير عن مجاهد في قوله إنما وليكم الله ورسوله... الآية نزلت في علي بن أبي طالب، تصدق وهو راكع ، وأخرج إبن جرير عن السدي وعتبة بن حكيم مثله.
- وأخرج إبن مردويه من طريق الكلبي عن أبي صالح عن إبن عباس قال: أتى عبد الله بن سلام ورهط معه من أهل الكتاب نبي الله (ص)
عند الظهر ، فقالوا يا رسول الله ، ان بيوتنا قاصية لا نجد من يجالسنا ويخالطنا دون هذا المسجد ، وإن قومنا لما رأونا قد صدقنا الله ورسوله وتركنا دينهم أظهروا العداوة وأقسموا ان لا يخالطونا ولا يؤاكلونا ، فشق ذلك علينا، فبيناهم يشكون ذلك إلى رسول الله (ص) ، إذ نزلت هذه الآية على رسول الله (ص) إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ونودي بالصلاة صلاة الظهر ، وخرج رسول الله (ص) فقال: أعطاك أحد شيئا؟ قال: نعم ، قال: من؟ قال: ذاك الرجل القائم ، قال: على أي حال أعطاكه؟ قال: وهو راكع. قال: وذلك علي بن أبي طالب ، فكبر رسول الله (ص) عند ذلك وهو يقول ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون ، ( المائدة الآية 56 ).
الطبراني - المعجم الأوسط - باب العين
6414 - حدثنا محمد بن علي الصائغ قال : نا خالد بن يزيد العمري قال : نا إسحاق بن عبد الله بن محمد بن علي بن حسين ، عن الحسن بن زيد ، عن أبيه ، زيد بن الحسن ، عن جده قال : سمعت عمار بن ياسر ، يقول : وقف على علي بن أبي طالب سائل ، وهو راكع في تطوع فنزع خاتمه ، فأعطاه السائل ، فأتى رسول الله (ص) فأعلمه ذلك ، فنزلت على النبي (ص) هذه الآية : إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ، فقرأها رسول الله (ص) ، ثم قال : من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، لا يروى هذا الحديث عن عمار بن ياسر إلا بهذا الإسناد ، تفرد به خالد بن يزيد.
تفسير إبن أبي حاتم - سورة النساء - قوله تعالى : والذين آمنوا..
6585 - حدثنا الربيع بن سليمان المرادي , ثنا أيوب بن سويد , عن عقبة بن أبي حكيم , في قوله : إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا قال : علي بن أبي طالب.
أبي نعيم الإصبهاني - معرفة الصحابة - حرف الألف
815 - حدثنا سليمان بن أحمد ، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة ، ثنا يحيى بن الحسن بن فرات ، ثنا علي بن هاشم ، عن محمد بن عبيد الله بن أبي رافع ، ثنا عون بن عبيد الله بن أبي رافع ، عن أبيه ، عن جده ، قال : دخلت على رسول الله (ص) وهو نائم ، أو يوحى إليه ، وإذا حية في جانب البيت ، فكرهت أن أقتلها وأوقظه ، فاضطجعت بينه وبين الحية ، فإن كان شيء كان بي دونه ، فاستيقظ وهو يتلو هذه الآية إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة الآية فقال : الحمد لله فرآني إلى جانبه فقال : ما أضجعك ها هنا ؟ قلت : لمكان هذه الحية ، قال : قم إليها فاقتلها فقتلتها ، ثم أخذ بيدي ، فقال : يا أبا رافع ، سيكون بعدي قوم يقاتلون عليا ( ر ) ، حقا على الله عز وجل جهادهم ، فمن لم يستطع جهادهم بيده فبلسانه ، فمن لم يستطع بلسانه فبقلبه ، ليس وراء ذلك شيء.
الحاكم - معرفة علوم الحديث - ذكر النوع الخامس والعشرين من علم الحديث
210 - حدثنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الصفار قال : ثنا أبو يحيى عبد الرحمن بن محمد بن سلام الرازي ، بأصبهان قال : ثنا يحيى بن الضريس قال : ثنا عيسى بن عبد الله بن عبيد الله بن عمر بن علي بن أبي طالب , قال : ثنا أبي , عن أبيه , عن جده , عن علي قال : نزلت هذه الآية على رسول الله (ص) : إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون فخرج رسول الله (ص) ، ودخل المسجد ، والناس يصلون بين راكع وقائم ، فصلى ، فإذا سائل ، قال : يا سائل أعطاك أحد شيئا ؟ ، فقال : لا إلا هذا الراكع , لعلي , أعطاني خاتما ، قال الحاكم : هذا حديث تفرد به الرازيون ، عن الكوفيين ، فإن يحيى بن الضريس الرازي قاضيهم ، وعيسى العلوي من أهل الكوفة.
تفسير البيضاوي - سورة المائدة - الآية : ( 55 )
- إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا لما نهى عن موالاة الكفرة ذكر عقبيه من هو حقيق بها ، وإنما قال وليكم الله ولم يقل أولياؤكم للتنبيه على أن الولاية لله سبحانه وتعالى على الأصالة ولرسوله (ص) وللمؤمنين على التبع الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة صفة للذين آمنوا فإنه جرى مجرى الاسم ، أو بدل منه ويجوز نصبه ورفعه على المدح. وهم راكعون متخشعون في صلاتهم وزكاتهم ، وقيل هو حال مخصوصة بيؤتون ، أو يؤتون الزكاة في حال ركوعهم في الصلاة حرصا على الإحسان ومسارعه إليه ، وإنها نزلت في علي ( ر ) حين سأله سائل وهو راكع في صلاته ، فطرح له خاتمه ، واستدل بها الشيعة على إمامته أن المراد بالولي المتولي للأمور والمستحق للتصرف فيها ، والظاهر ما ذكرناه مع أن حمل الجمع على الواحد أيضا خلاف الظاهر وإن صح أنه نزل فيه فلعله جيء الجمع لترغيب الناس في مثل فعله ليندرجوا فيه .
والان لماذا تحقد على الامام علي وتريد سلب فضائله ؟!!
وهل دائما تاخذون دينكم من شواذ الاراء العلماء ام من قول الاكثريه
والان لماذا تحقد على الامام علي وتريد سلب فضائله ؟!!
وهل دائما تاخذون دينكم من شواذ الاراء العلماء ام من قول الاكثريه
والسلام عليكم
ياأستاذ تعجز تثبته من كتابك وتعود لكتب من لا يقر بها أصلاُ ؟
يارجل النصوص أنانك أمكني الإجابه من النصوص التي أمامك ومن كتابك
أما تنسخ وتلصق أحاديث ضعيفه فقلت لك لن تصل للحق كالنا بقيت تطارد كل ضعيف .
ياأستاذ تعجز تثبته من كتابك وتعود لكتب من لا يقر بها أصلاُ ؟
يارجل النصوص أمامك أعطني الإجابه من النصوص التي أمامك ومن كتابك
أما تنسخ وتلصق أحاديث ضعيفه فقلت لك لن تصل للحق كالنا بقيت تطارد كل ضعيف .
يالله أستاذي نسخت لك من يوم الدار حتى وفاة الرسول صلة الله عليه وسلم
نص يضرب نص وعليك أن تختار الإٌجابه الصحيح مع التعليل .أو تنكر هذا الكلام من أصله . وتعود إلى طريق الحق
قال الله جل وعلا
(وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَاماً قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ) (سورة البقرة: 124)
الألباني - كتب تخريج الحديث النبوي الشريف - رقم الحديث : ( 94 )
- حدثنا علي بن محمد حدثنا أبو الحسين أخبرني حماد بن سلمة عن علي بن زيد إبن جدعان عن عدي بن ثابت عن البراء بن عازب قال : أقبلنا مع رسول الله (ص) في حجته التي حج فنزل في بعض الطريق فأمر الصلاة جامعة فأخذ بيد علي (ر) فقال ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم قالوا بلى قال ألست أولى بكل مؤمن من نفسه قالوا بلى قال فهذا ولي من أنا مولاه اللهم وال من والاه اللهم عاد من عاداه ، صحيح - الصحيحة 1750
تفسير القرطبي - القرطبي ج 1 ص 263 : الثالثة : قوله تعالى : " إني جاعل في الارض خليفة " " جاعل " هنا بمعنى خالق ، ذكره الطبري عن أبي روق ، ويقضي بذلك تعديها إلى مفعول واحد ، وقد تقدم . والارض قيل إنها مكة . روى ابن سابط عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( دحيت الارض من مكة ) ولذلك سميت أم القرى ، قال : وقبر نوح وهود وصالح وشعيب بين زمزم والركن والمقام . و " خليفة " يكون بمعنى فاعل ، أي يخلف من كان قبله من الملائكة في الارض ، أو من كان قبله من غير الملائكة على ما روى . ويجوز أن يكون " خليفة " بمعنى مفعول أي مخلف ، كما يقال : ذبيحة بمعنى مفعولة . والخلف ( بالتحريك ) من الصالحين ، وبتسكينها من الطالحين ، هذا هو المعروف ، وسيأتي له مزيد بيان في " الاعراف " إن شاء الله . و " خليفة " بالفاء قراءة الجماعة ، إلا ما روي عن زيد بن علي فإنه قرأ " خليقة " بالقاف . والمعنى بالخليفة هنا - في قول ابن مسعود وابن عباس وجميع أهل التأويل - آدم عليه السلام ، وهو خليفة الله في إمضاء أحكامه وأوامره ، لانه أول رسول إلى الارض ، كما في حديث أبي ذر ، قال قلت : يا رسول الله أنبيا كان مرسلا ؟ قال : ( نعم ) الحديث ويقال : لمن كان رسولا ولم يكن في الارض أحد ؟ فيقال : كان رسولا إلى ولده ، وكانوا أربعين ولدا في عشرين بطنا في كل بطن ذكر وأنثى ، وتوالدوا حتى كثروا ، كما قال الله تعالى : " خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء " . وأنزل عليهم تحريم الميتة والدم ولحم الخنزير . وعاش تسعمائة وثلاثين سنة ، هكذا ذكر أهل التوراة . وروي عن وهب بن منبه أنه عاش ألف سنة ، والله أعلم .
الرابعة - هذه الآية أصل في نصب إمام وخليفة يسمع له ويطاع ، لتجتمع به الكلمة ، وتنفذ به أحكام الخليفة . ولا خلاف في وجوب ذلك بين الامة ولا بين الائمة إلا ما روي عن الاصم حيث كان عن الشريعة أصم ، وكذلك كل من قال بقوله واتبعه على رأيه ومذهبه ، قال : إنها غير واجبة في الدين بل يسوغ ذلك ، وأن الامة متى أقاموا حجهم وجهادهم ، وتناصفوا فيما بينهم ، وبذلوا الحق من أنفسهم ، وقسموا الغنائم والفئ والصدقات على أهلها ، وأقاموا الحدود على من وجبت عليه ، أجزأهم ذلك ، ولا يجب عليهم أن ينصبوا إماما يتولى ذلك . ودليلنا قول الله تعالى : " إني جاعل في الارض خليفة " [ البقرة : 30 ] ، وقوله تعالى : " يا داود إنا جعلناك خليفة في الارض " [ ص : 26 ] ، وقال : " وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الارض " [ النور : 55 ] أي يجعل منهم خلفاء ، إلى غير ذلك من الآي .
وأجمعت الصحابة على تقديم الصديق بعد اختلاف وقع بين المهاجرين والانصار في سقيفة بني ساعدة في التعيين ، حتى قالت الانصار : منا أمير ومنكم أمير ، فدفعهم أبو بكر وعمر والمهاجرون عن ذلك ، وقالوا لهم : إن العرب لا تدين إلا لهذا الحي من قريش ، ورووا لهم الخبر في ذلك ، فرجعوا وأطاعوا لقريش .
فلو كان فرض الامامة غير واجب لا في قريش ولا في غيرهم لما ساغت هذه المناظرة والمحاورة عليها ، ولقال قائل : إنها ليست بواجبة لا في قريش ولا في غيرهم ، فما لتنازعكم وجه ولا فائدة في أمر ليس بواجب ثم إن الصديق رضي الله عنه لما حضرته الوفاة عهد إلى عمر في الامامة ، ولم يقل له أحد هذا أمر غير واجب علينا ولا عليك ، فدل على وجوبها وأنها ركن من أركان الدين الذي به قوام المسلمين ، والحمد لله رب العالمين