|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 48447
|
الإنتساب : Feb 2010
|
المشاركات : 531
|
بمعدل : 0.10 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
خادم المرتضى
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 06-06-2010 الساعة : 09:44 PM
[quote=عبد الحسن2;1140895]
اقتباس :
|
أيها الحبر السائل
قبل أن اشرع في الرد على جملة اسألتك في الرد الأخير, أرجوا منك أن لا تكثر في المغالطات , لأن الموضوع مترابط مع بعضه.
فلو بحثت في غوغل, ستجد أن " عقيدة أهل السنة والجماعة في المهدي" لا خلاف عليها, ولكنها عقيدة يعتقد بها من المنظور السني.
وهذا مثال:
http://www.alimam.ws/ref/2320
ثم تعليقك على أن خلافته قال بها الرسول دليل على ارتباطها بالعقيدة. " وما أتاكم الرسول فخذوه"
|
و هل فيما قلته خلاف جذري لما طرح في الرابط ..!!!!!
ليس هناك فيما طرحته أية مغالطات لأولي الألباب ..
اقتباس :
|
وهنا هل تستطيع إثبات هذا الكلام بأسانيد علمية؟ وهل قال هذا الكلام أحد من السلف وأتفق على ما قال؟
|
ستجد أحاديث عن المهدي في مسند الإمام أحمد بن حنبل ... أوليس مسند أحمد موجود قبل ولادة الحسن العسكري ؟؟!!!
اقتباس :
|
وهذا فقط من باب التذكير أنه يجب حسم هذه المسألة أولا وحيث أن جواز أو عدم جواز قول " خليفة الله" لم يتفق عليه, فهنا لا تصبح شبهة وجود هذه الجملة في أي حديث ميزانا. ولا بد من ايجاد تفسير آخر.
|
موقفي في هذه النقطة واضح و لا حاجة لي للتكرار .. بيّنت أكثر من مرّة أني أستنكر هذه الكلمة إن كان بالمعنى اللغوي الذي يتبادر إلى ذهن أي عربي .. و موقفي هذا لا علاقة له على إطلاق اللقب " للمهدي " أو " لآدم " أو " لداوود " أو حتى " للرسول " .. فاللفظ بهذا المعنى منكر في نظري ..
و إن كان مطلقوا هذه الكلمة يقصدون غير المعني الأصلي للألفاظ فليستخدموا عبارة أنسب لبيان مقصدهم الحقيقي من هذه الكلمة ..
اقتباس :
|
والحكم على حديث لوجود كلمة " خليفة الله" يصبح باطل لأنه مبني على ميزان معطوب.
هذا وأنت لم تاتي بسند علمي لما تقول إلا ارجع إلى قواميس اللغة وخرابيط, وفي الأخير تريد أن تكون مفتي في الأحاديث وكأن المسألة عزيمة على بوفيه.
|
تضعيف الحديث المذكور ليس من فعلي ، بل قام به علماء مختصون منذ مئات السنين .. فكما أن بعض العلماء رأوا صحة الرواية هناك آخرون رأوا ضعفها ... فالأمر ليست عزيمة على بوفيه كما تتصور ..!!!!
اقتباس :
|
زياد بن بيان قال عبد الغفار بن داود حدثنا أبو المليح الرقي سمع زياد بن بيان وذكر من فضله سمع علي بن نفيل جد النفيلي سمع سعيد بن المسيب عن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم المهدي حق وهو من ولد فاطمة قال أبو عبد الله في إسناده نظر
الرقم 1171 التاريخ الكبير للبخاري
فهل كانت هذه الأحاديث موجودة ثم أسقطت؟
|
أراك أطلت في هذه النقطة برغم إيضاحي لها ..!!!
و ها أنت تناقض نفسك فقلت أن البخاري أخفى أحاديث المهدي ، ثم تأتي لتنقل لنا أحاديث رواها البخاري في كتبه الأخرى ..!!!!
أخبرتك من قبل أن الأمر متعلق بشروط كتابه الجامع الصحيح ،، فلهذا الكتاب شروط إسنادية معينة قد لا تتوافق مع أسانيد تلك الروايات .. و للبخاري كتب كثيرة غير " الجامع المسند " المشهور بـ " صحيح البخاري " .. و هناك أحاديث كتبها في كتبه الأخرى ..
اقتباس :
|
فالسؤال الأكثر إلحاحا: ماذا حصل لصحيحي البخاري ومسلم وكيف حصل ما حصل لإتخاذهما الكتابين الاساسيين وبقية كتب الحديث في دكة الإحتياط.
|
من المعلوم أن كتب الأحاديث الستة كلها معتبرة عندنا ،، إلا أن هناك أحاديث أقل من درجة الصحيح في تلك الكتب ، و أفضل تلك الكتب هي كتابي البخاري و مسلم .. و لا يعني أن الكتب الأخرى في دكة الاحتياط كما تدّعي .. لكل محدّث من هؤلاء الأئمة طريقته في جمع الأحاديث فأحمد بن حنبل كان يهتم بجمع الأحاديث بترتيب أسماء الصحابة الراوين لها ، و الترمذي اهتم بسنن النبي القولية و الفعلية و البخاري و مسلم اهتما في صحة الحديث في المقام الأول قبل كونه يتحدث عن سنن الرسول أو غير ذلك ..
اقتباس :
|
أنا الذي يجب أن أسألك أنت وأمثالك شخصيا كيف ستعرفونه وهذه طريقة تفكيركم؟
ولكن لو كنت ذكيا وتعرف كيف تطرح الاسئلة فيجب أن تسال سؤالا أصعب من هذا
كان يجب أن تسال كيف سيتعرف العالم عليه؟؟؟
وقبل أن أجيبك حدد دور المهدي كما جاء في الاحاديث؟؟
هل هو سينصر دولة أو قبيلة أو طائفة أو قومية ضد مثيلتها ؟؟؟
حدد مفهومك قبل مضيعة الوقت في مثل هذا النقاش والكلام عن "مهدينا ومهديكم". فإذا عرف مفهومك يصبح مواصلة النقاش في غاية اليسر.
|
بل السؤال يطرح عليكم لأنه إمام زمانكم و أعمالكم تعرض عليه و هو القائم على أمركم و دينكم مبني عليه و هو من سيقتل النواصب و يخرج الصحابة و يعذبهم و يصلبهم ... و أنتم من تطلبون له الفرج منذ آلاف السنين ... فلنا أن نسألكم : لو حصل على الفرج الذي تطلبونه له و أفرج عنه ،، كيف ستعرفونه ؟؟!!
أخبرتك أن المهدي و ظهوره أمور غيبية مستقبلية ستحدث كما يحدث أي أمر دون أن نشعر .. كلّ مافي الأمر أنه تمّ إعلامنا بذك المستقبل قبل وقوعه .. لبيان أن ظهور تلك الأحاديث دلالة على قرب الساعة .. حاله حال بعض العلامات الصغرى التي أخبر عنها الرسول مثل " تطاول الناس في البنيان " .. فقد أعلم الرسول الناس بذلك و هم يسكنون في الخيم و البيوت الصغيرة ، و تحقق ما أخبر به فقام الناس ببناء الأبراج و المباني العالية دون الشعور أن فعلهم هذا تصديق لنبوة الرسول و إخباره بالأمر قبل وقوعه .. و شأن باقي العلامات كشأن العلامات التي حصلت ..
فليس هناك انتظار لكي نعرف المنتظر ، بل الذي يجب أن يعرفه هو من ينتظره و يسميه " منتظرا "
فيا أيها المنتظرون كيف ستعرفون " المنتظر " إذا تحقق له الفرج ...؟؟!!!
|
|
|
|
|