|
عضو نشط
|
رقم العضوية : 35505
|
الإنتساب : May 2009
|
المشاركات : 167
|
بمعدل : 0.03 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عبد محمد
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 14-05-2009 الساعة : 06:04 AM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النجف الاشرف
[ مشاهدة المشاركة ]
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
الزميل عابر لا اعرف اتكذب على نفسك ام علينا قلت ان كل علماء الحنابلة لا تجيز التبر ك بالقبر طيب جميل جدا
الان نكشف زيف قولك
الخطيب البغدادي - تاريخ بغداد - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 120 )
4 - قال أبو علي الخلال شيخ الحنابلة : ما همني أمر فقصدت قبر موسى بن جعفر فتوسلت به إلا سهل الله تعالى لي ما أحب.
وهذا كبير الحنابلة يفعل مثل فعل الشيعة فهل هو كافر ؟!؟!
الخطيب البغدادي - تاريخ بغداد - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 123 )
5 - قال الإمام الشافعي : إني لأتبرك بأبي حنيفة وأجئ إلى قبره كل يوم ، فإذا عرضت لي حاجة صليت ركعتين وجئت إلى قبره وسألت الله تعالى الحاجة عنده ، فما تبعد أن تقضى .
والنووي الشافعي يتبرك بقبر ابو حنيفة ؟!!!!!!
هل أئمة السنه مشركين ؟!
تفضل يا زميلنا ولكن رجاءا لا تلف وتدور كعادتك
|
سبحان الله ..... أحاجك بالقرآن و بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتحاجني بأقوال العلماء، التعصب للرجال ليس ديدننا، نحن لانقبل أي قول إلا ماوافق القرآن والسنة، وإنما أضاع الأمة التعصب والتحيز والتحاكم لكتاب فلان ورأي فلان.
أما ما بخصوص ما أوردته :
اقتباس :
|
قال أبو علي الخلال شيخ الحنابلة : ما همني أمر فقصدت قبر موسى بن جعفر فتوسلت به إلا سهل الله تعالى لي ما أحب
|
- المقصود بالخلال هنا، الحسن بن علي أبو علي الخلال المعروف بالحلواني، وليس أبوالخلال شيخ السنة.
حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل قال: سألت أبي عن الحسن بن الخلال الذي يقال له الحلواني، فقال : ((ما أعرفه بطلب الحديث، وما رأيته يطلب الحديث ))
وشيخ الحنابلة هو: أحمد بن محمد بن هارون أبي بكر الخلال الحنبلي جامِعِ علم الإمام أحمد، صاحب كتاب السنة ، الجامع وغيرها.
قال الخطيب: (أنبأنا محمد بن أحمد بن رزق، أخبرنا أبو علي بن الصواف، حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل قال: سألت أبي عن الحسن بن الخلال الذي يقال له الحلواني، فقال : ما أعرفه بطلب الحديث، وما رأيته يطلب الحديث ، قلت: إنه يذكر أنه كان ملازما ليزيد بن هارون، قال : ما أعرفه إلا أنه جاءني إلى هنا يسلم علي ولَم يَحمده أبي! ، ثم قال: يبلغني عنه أشياء أكرهها).
اقتباس :
|
قال الإمام الشافعي : إني لأتبرك بأبي حنيفة وأجئ إلى قبره كل يوم ، فإذا عرضت لي حاجة صليت ركعتين وجئت إلى قبره وسألت الله تعالى الحاجة عنده ، فما تبعد أن تقضى
|
أولاً: سند الرواية ضعيف
- قال العلامة الألباني عن سند هذه القصة في الضعيفة
فهذه رواية ضعيفة بل باطلة فإن عمر بن إسحاق بن إبراهيم غير معروف وليس له ذكر في شيء من كتب الرجال ، ويحتمل أن يكون هو " عمرو - بفتح العين - بن إسحاق بن إبراهيم بن حميد بن السكن أبو محمد التونسي وقد ترجمه الخطيب وذكر أنه بخاري قدم بغداد حاجا سنة 341ه ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا فهو مجهول الحال ، ويبعد أن يكون هو هذا إذ أن وفاة شيخه علي بن ميمون سنة 247ه على أكثر الأقوال فبين وفاتيهما نحو مائة سنة فيبعد أن يكون قد أن يكون قد أدركه.
- وبين المعلمي في " طليعة التنكيل " ( ص58 - 60) ضعف سندها.
ثانياً: تكذيب أئمة أهل السنة والجماعة ذلك:
كذب شيخ الإسلامِ ابن تيمية رحمه الله القصة ورد على ما جاء فيها، في كتاب اقتضاء الصراط المستقيم (2/692).
وقال الإمام ابن القيمِ في كتابه إغاثة اللهفان (1/246) :
(والحكايةُ المنقولةُ عن الشافعي أنه كان يقصد الدعاءَ عند قبر أبي حنيفة من الكذب الظاهر).
ثالثاً: كتاب الشافعي يثبت عكس ماجاء في هذه الرواية:
تقدم عند الشافعي ما هو ثابت في كتابه من كراهة
تعظيم قبور المخلوقين خشية الفتنة بها.
رابعاً: تحري القبور لم يعرف في زمن الشافعي:
قال المعلمي إنما يعرف تحري القبور لسؤال الحوائج عندها بعد عصر الشافعي بمدة ، فأما تحري الصلاة عنده، فأبعد وأبعد وقال المعلمي في " طليعة التنكيل " ( ص58 - 60).
- والشافعي لما قدم بغداد لم يكن ببغداد قبر ينتاب للدعاء عنده البتة ، بل ولم يكن هذا على عهد الشافعي معروفا.
خامساً: لم يتحرى الشافعي القبور التي أصحابها أعظم من أبي حنيفة
رأى الشافعي بالحجاز واليمن والشام والعراق ومصر من قبور الأنبياء والصحابة والتابعين ، من كان أصحابها عنده وعند المسلمين أفضل من أبي حنيفة وأمثاله من العلماء . فما باله لم يتوخ الدعاء إلا عنده.
سادساً: أبوحنيفة لا يجيز ذلك فكيف يفعله الشافعي في قبره:
فإن أبا حنيفة كان لا يجيز التوسل إلى الله بأحد من خلقه فقد ثبت عنه أنه قال : (لا ينبغي لأحد أن يدعو الله إلا به)
ولا شك أن الشافعي يعلم هذا من مذهب أبي حنيفة في التوسل فكيف يتوسل به وهو يكره هذا النوع من التوسل، بل ويحرمه فهل من المعقول بعد أن يعلم الشافعي من أبي حنيفة ذلك أن يتوسل به هذا غير معقول البتة، بل هو إغضاب لأبي حنيفة.
سابعاً: لم يفعله أصحاب أبي حنيفة ليفعله الشافعي:
أصحاب أبي حنيفة الذين أدركوه مثل أبي يوسف ومحمد وزفر والحسن بن زياد وطبقتهم ، لم يكونوا يتحرون الدعاء لا عند أبي حنيفة ولا غيره.
ثامناً: في الرواية مايعضد القول بالزيارة لا توسل:
- أما الشافعي، هذا فلايقصد التوسل بالقبر وصاحبه ودلالة ذلك قوله، (فإذا عرضت لي حاجة صليت ركعتين) كما أن (الواو) تفيد الترتيب فيدل على أنه استعان ولجأ لله في معضلته، وإنما
أتيانه إن حصل فالمقصود به الزيارة لا غير لصاحبه في الاجتهاد والعلم.
|
|
|
|
|