السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
مازال زميلنا يخلط بين الحابل والنابل ويقحم نفسه في علوم لا يعرف سوى رسم أسمها ..
سنرى بمشيئة الله تعالى من هو الذي يخلط الغث بالسمين !!
وما دخل مراة العقول في الكتب الثمانية ؟!!!!!! ومن ثم كتاب الكافي ذكر بعض الروايات ويوجد غيرها تؤكد هذه الحقيقة وهي صحيحة الاسناد والمتن على مبانينا
هل تعتقد أني قلت أن " مرآة العقول " من الكتب الثمانية !؟ راجع ما كتبت سابقاً لتعرف سر إدراجي لمرآة العقول !
عجبا وهل علماء فطاحل أفنوا أنفسهم ووقتهم هبا منثورا ؟! يا عزيزي جميع العلماء يهتمون بالاسناد في المقام الاول عند الفقهه والعقيدة الكبرى اسال علمائك الكبار وستجد نفس جوابي
لا أعتقد هذا فلولا الإسناد لقال ما شاء ما شاء وكتب التاريخ ليست عمد في المرويات وليس كل ما فيها صحيح. قل لا يوجد إسناد في رواية كتاب الأدب وننه القضية بدلاً من اللف والدوران !
لو انك ركزت على ما جئت به لرايت بان فهمك خاطئ
(أن حسن بن علي بن أبي طالب أصابه بطن فلما عرف بنفسه الموت أرسل إلى عائشة زوج النبي ( صلى الله عليه وسلم ) أن تأذن له
أن يدفن مع النبي ( صلى الله عليه وسلم ) في بيتها فقالت نعم
بقي موضع قبر واحد قد كنت احب أن ادفن فيه وأنا اؤثرك به )
فاين هذه النعم يا عزيزي ؟!!!!!!
* قول " أنا أؤثرك به " !
* للاستزادة:
1. جاء في أسد الغابة [ ج1 ص261 ] , في سياق الكلام عن الإمام الحسن بن علي رضي الله عنهما:
" ولما حضرته الوفاة أرسل إلى عائشة يطلب منها أن يدفن مع النبي صلى الله عليه وسلم فلقد كنت طلبت منها فأجابت إلى ذلك فلعلها تستحي مني فإن أذنت فادفني في بيتها وما أظن القوم يعني بني أمية إلا سيمنعونك فإن فعلوا فلا تراجعهم في ذلك وادفني في بقيع الغرقد فلما توفي جاء الحسين إلى عائشة في ذلك فقالت : نعم وكرامة ".
2. وفي الاستيعاب [ ج1 ص115 ] ,
" وقد كانت أباحت له عائشة أن يدفن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتها وكان سألها ذلك في مرضه وقد كنت طلبت إلى عائشة إذا مت أن تأذن لي فأدفن في بيتها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت نعم وإني لا أدري لعلها كان ذلك منها حياء فإذا أنا مت فاطلب ذلك إليها فإن طابت نفسها فادفني في بيتها فلما مات الحسن أتى الحسين عائشة فطلب ذلك إليها فقالت نعم وكرامة ".
كل ما جئنا به وتقول اين رفضت ؟! وهذه روايه ثانيه وضعتها
عبد الله بن الزبير قال سمعت عائشة تقول يومئذ هذا الأمر لا يكون أبدا يدفن ببقيع الغرقد ولا يكون لهم رابعا والله انه لبيتي اعطانيه رسول الله ( صلى الله عليه و سلم ) في حياته وما دفن فيه عمر وهو خليفة
إلا بأمري وما آثر علي عندنا بحسن
هذه الراوية مذكورة في تاريخ دمشق ج13 ص293 ولكن عند مراجعة الحاشية وجدت التالي:
1. " تاريخ اليعقوبي ج2 ص214 " واليعقوبي شيعي إمامي وليس حجة علي.
2. " مختصرة في سير أعلام النبلاء ج3 ص276 " وعلق الإمام الذهبي بقوله: سنده مظلم.
راجع رواياتك قبل عرضها !!
واما ذكر رميه بالسهام روحي فداه فعلمائك يخفون مثل هذه الحقائق بحجه صيانه الجيل الاول وتابعيهم ...
جواب جميل ! رضي الله عن الحسين وعن أبيه وعن أمه الزهراء.
هذه نظره الجهله في العلوم , أجماع المؤرخين اهل الشان يكفي , وسبق وان قلت لك حتى امامك البخاري له كتابين في التاريخ أعتمد فيها على أهل التاريخ ولم يشترط صحة السند فيها لان للتاريخ أهله ناهيك عن ان علماء التراجم والطبقات يركزون على نقله الفقهه وفي العقيدة الكبرى في تراجمهم
كلام لا يسمن ولا يغني من جوع !! تم تحرير المسألة سابقاً ومثال ذلك: مقدمة تاريخ الطبري حين ذكر عدم صحة وثبوت كل الآثار في كتبه ومن المعروف عند أهل السنة أن كتاب تاريخ الطبري هو
المرجع الرئيسي لمن يكتب في التاريخ وقس على ذلك بأن الإسناد مهم ولا حيد عنه بإذن الله.
* أسند روايتك الأدبية لنرى رفض السيدة عائشة القاطع وركوبها البغلة !؟ لا مانع من قول " لا أعلم " !
واقعا واضح جدا من يناقش علميا ومن يعيش في الاماني والاوهام
بارك الله فيك
ياعزيزي لا تدلس فانا ابغض الكذب وأهله ,, انا ذكرت انها وافقت اين وانا وضعت لك الروايات ؟!
عجيب والله تكذبون وتصدقون الاكاذيب ؟!!!!!!!
الله وأكبر ؟!! اثرته على نفسها ؟! فلماذا لم يدفن اذن يعني حتى تخشى ان تستعمل عقلك ! ومن ثم عائش رفضت وقالت بان هناك مكان واحد توثره لنفسها عليه
عبد الله بن الزبير قال سمعت عائشة تقول يومئذ هذا الأمر
لا يكون أبدا يدفن ببقيع الغرقد ولا يكون لهم رابعا والله انه لبيتي اعطانيه رسول الله ( صلى الله عليه و سلم ) في حياته وما دفن فيه عمر وهو خليفة إلا بأمري وما آثر علي عندنا بحسن
تنبيه مهم :- قول عائشه في هذه الروايه
(أن يدفن مع النبي ( صلى الله عليه وسلم ) في بيتها فقالت نعم بقي موضع قبر واحد قد كنت احب أن ادفن فيه وأنا اؤثرك به)
لا يعني بانها وافقت على ان يدفن الامام الحسن والروايه الثانيه تكشف الحقيقة التي طويت على امثالك ممن يحسن الظن بعويش
عبد الله بن الزبير قال سمعت عائشة تقول يومئذ هذا الأمر
لا يكون أبدا يدفن ببقيع الغرقد ولا يكون لهم رابعا والله انه لبيتي اعطانيه رسول الله ( صلى الله عليه و سلم ) في حياته وما دفن فيه عمر وهو خليفة إلا بأمري وما آثر علي عندنا بحسن
فالظاهر بانها احتجت امام عامه الناس بانها توافق بينما مع الاقربين لها من امثال عبد الله بن الزبير رفضت ذلك ناهيك عن اقرار ابن عبد البر ..
تم تفصيل رواية ابن الزبير سابقاً.
وهمسه اخيره الى الزميل أنظر كم هو المذهب الشيعي قوي فهو يناقشك في كتبك لان الامر عندنا محسوم
اقرا جيدا .. ومن بعدها لا تقول بان النجف الاشرف يقول بان عائش موافقه .. والواقع يشهد اذ كانت هي موافقه فلماذا لم يدفن ان قلت بني أميه منعوها قلنا لماذا لم تخرج عليهم كما خرجت على أمير المؤمنين ؟!! أستخدم عقلك رجاا
نعم من كتبي وهي كتاب لفنون الأدب وَ رواية من تاريخ دمشق تم نسفها بحمد الله