|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 63549
|
الإنتساب : Dec 2010
|
المشاركات : 314
|
بمعدل : 0.06 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الخطاط
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 05-06-2011 الساعة : 11:24 PM
السلام عليكم أخي الكريم الخطاط بارك الله بك..وجزيت ألف خير..لنقل الموضوع..تقبل خالص تحياتي ودعواتي.
السلام عليكم...أخي محمد الشرع.... تفضل بعدة أمور...وأعتقد أنه حصل عندك خلط فيها..وإليك بيانها...وأرجوا ألألتزام بمادة الحوار..وعدم شخصنته..وإليك الرد على أسئلتك.
اقتباس :
|
اذا كان الامر ليس فيه اتباع و لا تقليد , فلماذا انصاع اتباع التيار الصدري لاوامر سيد مقتدى الصدر بتجميد الجيش ؟؟
هل توقف الحكم الشرعي , ام ان الاخوة قلدوا في هذه المسألة ؟؟
اجيبونا مسددين ....
|
الأخ الشرع..
أولا...السيد مقتدى الصدر لم يدعي الأجتهاد..فهذا إدعائك..وهو باطل...
ثانياً ...إتباع اوامر السيد مقتدى الصدر هي حكم شرعي وهذا ماحكم به علمائنا الأعلام..وإليك رأي شيخ الطائفة الأكبر وأحد أعلام التشيع الشيخ جعفر كاشف الغطاء(قده) بمباحث الجهاد من كتاب كشف الغطاء وهناك غيرها من الكتب الفقية وهي اكثر من ان تحصى. التي تتحدث عن الطاعة للقائد العسكري...
ولا فرق في وجوب الجهاد في كل هذه الأقسام الأربعة، بين حضور الامام وغيبته، و وجود المجتهد وعدم وجوده، فيجب على الحاضرين من المسلمين والغائبين ـ إن لم يكونوا مرابطين في الثغور ـ أن ينفروا للجهاد تاركين عيالهم وأشغالهم وسائر مهماتهم، ويجب على من كان ذا مال أو جاه أو سلاح أو رأي أو تدبير أو حيلة أن يبذل مالديه من ذلك، وتجب في هذا المقام طاعة الرئيس الناهض بهذه المهمة، العارفب بتسريب العساكر وتدريب الحرب، وإن لم يكن اماماً، ولا نائباً خاصاً، ولا مجتهداً ـ لتعذر رياستهم في هذه الأيام ـ وله أن يأخذ من أموال المسلمين ما يتوقف عليه الأمر؛ ويجب القيام بهذه الرئاسة على كل من له الأهلية لها، وجوبا عينياً إذا انحصر الأمر فيه، وإلا كان الوجوب عليه كفائياً، وفقه الامامية، وحديثهم صريحا بهذا كله .
اقتباس :
|
اخي المفضال ..
الامور الشرعية لا تؤخذ هكذا ... فلاحظ يا رعاك الله
من يحدد مصلحة المسلمين , و من يحدد مسألة الخطر و تعرض بيضة الاسلام للخطر ؟؟ هل الحاكم الشرعي ام المكلف ؟؟
تجد مكلفين اثنين مختلفان ,
احدهما يقول ان في دخول امريكا خطر على بيضة الاسلام , و الاخر يقول كلا ..
فاين نحل الاشكال ؟؟
|
أخي العزيز..تسائلك ساقط بحكم أن (الجهاد الدفاعي) مشرع في ديننا فلا يحتاج لتشخيص (الأمام المعصوم) ولا (نائبه) و(المجتهد)..فإن كان الأمر كذلك فالذي يتعرض بيته للنهب..عليه أن ينتظر لينهب بيته وتقتل عياله..ثم يستحصل أمر "المرجع" ..! وهذا النوع من ""الدفاع""" يسمى (الدفاع الخاص)...
أما العام فهو ما يخص أحتلال أرضي المسلمين من قبل "الكفار"..إلا أن تعتبروا "الأحتلال الأرهابي الماسوني" ليس بكافر فهذا بحث أخر..وأطالبك بالدليل على ذلك.
فالدفاع العام...إذا تواجد من يقوده وله الأهلية..كان بها..وعلى من يثق به ويتبعه...أن يطيع أوامره..لانه أتخذه قائدا وهذا مايقول به فقهاء الأمامية أجمعهم وإن أحببت سأدرج لك بعض الفتاوى...أما التحديد فأي تحديد "مع وجود قوات الأحتلال على الأرض"...!؟
اقتباس :
|
طيب , هل اسقطت امريكا نظاما اسلاميا حتى يتوجب علينا الدفاع عن بيضة الاسلام ؟؟
ام انهم اسقطوا حكما ظالما قاتلا للمؤمنين زاهقا للنفس المحترمة , و قام بعد هذا النظام , نظام افضل من السابق , و لا يقاس ابدا بذاك النظام ..
فمن يحدد مصلحة المسلمين في الامرين ؟؟
المكلف ام الحاكم الشرعي ؟؟
|
طبعاً النظام ليس (((إسلامياً)))) لكن الأرض ماذا ...هل هي أرض إسلامية أم لك تعريف أخر لها...!؟
ومن المعلوم أن الأحتلال لم يأتي "لتحرير العراقيين" من النظام..وهذا لايخفى على كل متبصر..فالنظام كان دميتهم..وهم جاؤا بغيرة..وإن كانت "بالأنتخابات والدخول بالعملية السياسية" في "ضل" المحتل...التي هي عملية معوقة وشاذة..وتجربتها مرة...جعلت البسطاء من الناس تترحم "على المقبور"...لعنة الله عليه وعلى من والاه..وأيضاً أعتقد أنك ترى أن "الصداميين والبعثيين" أعيدوا في كل مفاصل الدولة..إنما هية أعادة ترتيب للأوراق..وما "المقبور " بأعز من "حسني مبارك" ..على الأمريكان..!
أما التحديد فقد أجبنا عنه..!
اقتباس :
|
لماذا من يدعو الان للقتال هو فقط سماحة السيد مقتدى , و هو ليس بمجتهد ولا حاكم شرعي , ولا يجوز له اصدار الفتيا ؟؟
|
أولا السيد مقتدى الصدر هو قائد لحركة إسلامية جهادية..وتجب طاعته بالدليل المتقدم.
ثانياً الجهاد الدفاعي لايحتاج إلى "فتوى أو أذن من الأمام الغائب" فكيف بنائبه...!؟
ثالثاً السيد مقتدى الصدر لم يدعوا لقتال "حاكم عادل" كما تحاول تصوري المحتل الأرهابي الماسوني..إنما يدعوا للدفاع عن البلد وأخذ إستقلاله..الذي سلبه المحتل منه..ولا أحسبك تنكر ذلك..
رابعاً لم يتعرض التيار الصدري ولا السيد مقتدى الصدر "للمحتل" بل هم من تعرضوا له وكادوا له المكائد بمساعدة "أخوة يوسف"..وقد خسروا وبقاء التيار اكبر دليل..وإستمرار المقاومة ونجاح إستمرارها دليل آخر يدخل في المعارضة السياسية...
اقتباس :
|
تتواجد امريكا في العراق منذ التسعينات في كردستان , فلم لم تشكلون جيشا في ذلك الوقت و تذهبون للجهاد ضد الكافرين ؟
او تشكلون فرق قتال و تذهبون للجهاد في الكويت و افغانستان و غيرها من بلدان المسلمين ؟؟
|
وهذا رده بسيط ..لان فقهاء الأمامية يحرمون (القتال مع الحاكم الجائر والطاغية)....وبما أن التيار الصدري تيار ديني فهو يتعامل مع "فتاوى المراجع" ..وفتواهم واضحة بهذه الخصوص...
ولك سؤال..
أما "القتال" خارج العراق ...فهو ليست مهمتنا قطعاً وكل بلد فيه الكفاية لكي يدافع عن نفسه.... ولكن أسئلك بأي "حجة دخلت عناصر من المجلس للكويت وقاتلت النظام المقبور"كما يدعون هم ..؟!
لماذا لم يخرج" البعض" لقتال البعث والمقبور..عندما قام أبناء التيار الصدري عام 1998 بالأنتفاضة ضد المقبور ليتخلصوا منه ويعينوا أخوتهم في الدين والمذهب..؟!
اقتباس :
|
لماذا لا تعلن ايران الجهاد ضد الامريكان في العراق , و تاتي بجيش جرار لتقاتل و تدافع عن بلاد المسلمين ؟؟
ماذا ينتظرون ؟؟
|
تستطيع أن ترسل هذا السؤال للسيد الخامنئي (دام ظله) وسيجيبك عليها..وإيران ليست محتلة..حتى تعلن الجهاد..ثم أيران تدعم حركات المقاومة في لبنان وغيرها..وهناك أعتبارات سياسية..كثيرة يعني والله تساؤلك غريب...لو فرضنا أن إيران أدخلت "جيوشها الجرارة" كما وصفت..ألا يتقافز المنافقين والوهابيين والمتسننين..ويهبوا لقتال إيران...!؟
إنما الجمهورية تعمل على دعم الحركات وهذا (هوالجهاد)...فهم لايحتاجون أرسال الجيوش المجيشة..لان العراق فيه أبنائه المخلصين الموالين لأهل البيت (ع)..الذين لايرضون بتسلط الأرهاب الماسوني الأمريكي..عليهم...ويقاتلون من أجل حريتهم..متى فني المقاومون ..وخلا العراق منهم. عندها ستتدخل إيران..!
اقتباس :
|
نعم نقلت لي , لكنك لم تخصص الحوادث , و النقل لا يحل الاشكال , فالفقهاء اليوم لم يفتوا للقتال و الجهاد , لماذا ؟؟
|
قولك أن الفقهاء "لم يفتوا بالجهاد " أي جهاد تقصد...؟
الأبتدائي..هذا عائد للإمام المعصوم أونائبة الذي عينه..
الدفاعي..لايحتاج فتوى الفقهاء..وهناك الكثير من الفقهاء فصل ذلك فراجع يرحمك الله..
اقتباس :
|
بل دعى كبار الفقهاء للعملية السياسية , و الى احترام القانون و الى حصر السلاح بيد الدولة , و الى الانتخابات و غيرها من امور لا تدل على اباحة القتال في هذا الوقت ...
فلماذا ؟؟
|
وكم من (((ألأحزاب السياسية الفاسدة)))) إلتزمت بتعاليمات العلماء..! حتى صاروا يرفضون لقائهم..
أما حصر السلاح..لم يعلنوا فيه "سلاح المقاومة".....! ولم يتعرضوا لها..وفي هذا تفصيل لايسعه المقام...
أما الأنتخابات والتصويت على الدستور..وغيرها..إنما جائت بعد ألحاح السياسيين وإصرارهم..وهي كانت ورقة "أمريكية" أستفاد منها المحتل..قبل كل أحد.
ثم ما هو دليل على أن علمائنا "يصرون على تشييد دولة علمانية " كما هو الآن..!؟ قل هاتو برهانكم إن كنتم صادقين..؟
اقتباس :
|
هل هم يناقضون ما يكتبون في رسائلهم العلمية , ام ان هناك تكاليفا نعرفها نحن ولا يعرفوها هم ؟؟
|
حاشا علمائنا ومراجعنا التقصير في شيء...أو التفريط فيه..إنما الخلط يأتي ممن يدعي الأتباع لهم...فهم يعملون بحدود "أدلتهم الشرعية" أو ولايتهم..فآرائهم "هي تأتي في أطار النصائح" ..وهي تسري على "مقلديهم" ولاتسري على غيرهم...! وقد تبين عدم إصادرهم للفتوى قتال المحتل....ولو أصدروا الفتوى ..ستكون لها عواقب يستغلها غير الشيعة..
وهذا في اعتبارات كثيرة..منا ان "فتواهم" تدخل الشرعية على وجود "تنظيم الأرهاب القاعدي الذي يدعي أنه يقاوم المحتل" والبعثيين...لكن المسألة مختلفة بالنسبة للتيار..والمقاومة الشيعية..فهم لهم مأذونيات بالمقاومة...من مراجع معترف بهم....هذا سبب عدم أعلان الفتوى.."هذا الكلام تماشياً مع طرحك" لانه تبين أن (الجهاد الدفاعي) لايحتاج لاذن مرجع..
اقتباس :
|
في كل الامور يجب الرجوع الى الحاكم الشرعي و اخذ الاذن منه ,
فان كنت تملك اذنا خاصا فتوجه راشدا قاتلا او مقتولا , فلعلك تملك اذنا خاصا لا نملكه ..
و اما نحن فتبع للحاكم الشرعي الذي هو وحده يحق له الفتيا و النظر للامور و تقدير مصلحة المسلمين و المؤمنين ..
|
وهذا هو الصحيح بارك الله بك..لانه كل يتبع مرجعه الذي يقلد...لذا كفا التشويه والطعن وإثارة أشياء..لاطائل منها..لاتخدم إلا أعداء الدين والمغرضين والذين في نفوسهم مرض عسى الله أن يزدهم مرضا...
تقبل خالص تحياتي ودعواتي.
|
|
|
|
|