والصلاة والسلام على محمد وآله
السلام عليكم جميعا ورحمة الله وبركاته
أنا لا أريد التعرض لعائشة ، وإنما أريد أن أنظر إلى الموضوع نظرة علمية ، بغض النظر عن شخص زوج الرسول .
أقول - في عجالة - : قد أجاب عن إشكال أختنا "أم الدنيا" الله عزوجل بقوله تعالى : ((ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَامْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَقِيلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ)) .
وهذا نقض على أمهات المؤمنين بامرأتي نوح ولوط ، فهل هناك فرق بين الأنبياء والمرسلين ؟! .
ثم أردف قائلا - تعالى- : ((وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ آَمَنُوا اِمْرَأَةَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِنْ فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ)) ليبين أن ليس الميزان هو كون الشخص قريبا ، أو بعيدا ، عن الأنبياء ، بل المعيار بالتقوى .
بل وهدد تعالى نساءه صلى الله عليه وآله فقال : ((يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ مَنْ يَأْتِ مِنْكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا)) .
ولا يهمنا أن نعرف ما هو السبب باختيار عائشة أم المؤمنين دون غيرها ، فإن النبي صلى الله عليه وآله على حد الله عزوجل في قضائه ، ألا تنظرين قوله تعالى : ((وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا)) .
وبعبارة أخرى : كما أننا لا نعرف لم المرأة تقضي الصوم ، ولا تقضي الصلاة ، مع أن الصلاة أعظم - ألا تراها مشرعة طوال السنة ، بينما هو قد اقتصر عليه تعالى بشهر - ، وكيف أن القتل أعظم من الزنا ، ومع ذلك اختار للأول اثنين ، وللثاني أربع .
ويمكن التدليل على وجود مصالح فوق الاختيار الشخصي المثالي للنبوي هو ما ذكره العلماء في زواجه من زوجة زيد ، ألم يقل الله تعالى : ((وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا)) في آخر الآية وهي ((وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا)) وهذا يدل على أن المصالح والمفاسد العامة للإسلام داخلة في نكاح النبي لأزواجه .
الخلاصة : أن المهم عندنا هو أن كون المرأة زوج للنبي صلى الله عليه وآله لا يعني فضيلة لها - وإن كان تشريفا لها بحيث يكون الثواب أضعافا والعقاب كذلك - بل الميزان هو التقوى ، قال تعالى : ((إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ)) .
مهما حاولوا من تلميع صورة عائشة ..
لن يستطيعوا طمس الحقيقة التي أظهرتها رواياتهم ورواياتنا ..
وأم الدنيا ..
إن كنتِ تعتقدين بأن هناك روايات للبخاري ليست صحيحه 100 %
فلم تكتسبين عقائدك ومنهجك في الدين والحياة من أُناس قد وصل شيطانهم إلى ذم رسول الله وحبيب الله محمد صلى الله عليه وآله ..
فالذي يُخطأ بِ عدد من الروايات سيخطأ بالباقي
وهو ليس أهل لأن يٌقلّد
فانظروا الى من تدافعون عنهم ..وتقتدون بهم ..
واتقوا الله ..
أحسنتم مولانا ..
دمتَ بحفظ الرحمن..
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
مهما حاولوا من تلميع صورة عائشة ..
لن يستطيعوا طمس الحقيقة التي أظهرتها رواياتهم ورواياتنا ..
وأم الدنيا ..
إن كنتِ تعتقدين بأن هناك روايات للبخاري ليست صحيحه 100 %
فلم تكتسبين عقائدك ومنهجك في الدين والحياة من أُناس قد وصل شيطانهم إلى ذم رسول الله وحبيب الله محمد صلى الله عليه وآله ..
فالذي يُخطأ بِ عدد من الروايات سيخطأ بالباقي
وهو ليس أهل لأن يٌقلّد
فانظروا الى من تدافعون عنهم ..وتقتدون بهم ..
واتقوا الله ..
أحسنتم مولانا ..
دمتَ بحفظ الرحمن..
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
والصلاة والسلام على محمد وآله
السلام عليكم جميعا ورحمة الله وبركاته
أنا لا أريد التعرض لعائشة ، وإنما أريد أن أنظر إلى الموضوع نظرة علمية ، بغض النظر عن شخص زوج الرسول .
أقول - في عجالة - : قد أجاب عن إشكال أختنا "أم الدنيا" الله عزوجل بقوله تعالى : ((ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَامْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَقِيلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ)) .
وهذا نقض على أمهات المؤمنين بامرأتي نوح ولوط ، فهل هناك فرق بين الأنبياء والمرسلين ؟! .
ثم أردف قائلا - تعالى- : ((وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ آَمَنُوا اِمْرَأَةَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِنْ فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ)) ليبين أن ليس الميزان هو كون الشخص قريبا ، أو بعيدا ، عن الأنبياء ، بل المعيار بالتقوى .
بل وهدد تعالى نساءه صلى الله عليه وآله فقال : ((يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ مَنْ يَأْتِ مِنْكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا)) .
ولا يهمنا أن نعرف ما هو السبب باختيار عائشة أم المؤمنين دون غيرها ، فإن النبي صلى الله عليه وآله على حد الله عزوجل في قضائه ، ألا تنظرين قوله تعالى : ((وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا)) .
وبعبارة أخرى : كما أننا لا نعرف لم المرأة تقضي الصوم ، ولا تقضي الصلاة ، مع أن الصلاة أعظم - ألا تراها مشرعة طوال السنة ، بينما هو قد اقتصر عليه تعالى بشهر - ، وكيف أن القتل أعظم من الزنا ، ومع ذلك اختار للأول اثنين ، وللثاني أربع .
ويمكن التدليل على وجود مصالح فوق الاختيار الشخصي المثالي للنبوي هو ما ذكره العلماء في زواجه من زوجة زيد ، ألم يقل الله تعالى : ((وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا)) في آخر الآية وهي ((وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا)) وهذا يدل على أن المصالح والمفاسد العامة للإسلام داخلة في نكاح النبي لأزواجه .
الخلاصة : أن المهم عندنا هو أن كون المرأة زوج للنبي صلى الله عليه وآله لا يعني فضيلة لها - وإن كان تشريفا لها بحيث يكون الثواب أضعافا والعقاب كذلك - بل الميزان هو التقوى ، قال تعالى : ((إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ)) .
الحمد لله لقد ظهر الحق وارحت قلبى بكلامك ..... فانت تقول ان زوجة لوط وكذلك زوجة نوح كانتا غير صالحتان ولذلك فقد فرق الله بينهم وبين انبياءه فجعل زوجة لوط من الغابرين وجعل زوجة نوح مع الغارقين ...اقصد بعد نبوة لوط ونوح رق الله بينهما وبين زوجاتهم لانه لا يصح بعد ان اصبح نبيين ان تكون زوجاتهما غير صالحتان .... على النقيض تماما من موقف عائشه بمعنى ان الرسول صلى الله عليه وسلم اكرمه الله بعائشه زوجه بعد النبوه بما يزيد عن عشر سنوات.....واذا كانت عائشعه غير صالحه ما قرب الله بين نبيه وبينها .... الا تتفق معى ؟
ببساطه صالحه لانها نالت شرف بان تكون زوجه للرسول صلى الله عليه وسلم ونالت لقب ام المؤمنين وجمع الله بينها وبين محمد زوجين ولم يفرق بينهما مثلما فرق بين نوح وزوجته ولوط وزوجته .
فلتثبتى انتى لى انها غير صالحه