اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
مولانا العزيز ....
نقول ان السيد عليه بالظاهر مثلما رسول الله حينما ارسل خالد بن الوليد الى قبيله فذبح ابنائه وقال الهم اني ابرا لك مما فعل خالد (أبن كثير الجزء الخامس ص619)
فهل يعد ذلك طعنا في الرسول ان اساء وكيلة ؟!!!!!
ويا مولانا لا تنجرفوا الى هذه التراهات فالوهابيه قوم مفلسين يريدون ان ينبحوا من اجل الدفاع عن سيدتهم اسرائيل بعدما مرغ انفها ابطال حزب الله في لبنان وما تفعله الجمهورية الاسلامية اليوم بهم ......
اخواني اخواتي ممكن مداخلة خارج الموضوع اقول العمصومين فقط 14فقط فقط واذا المرجع معصوم فلا داعي الامام المهدي (عج) اما الوهابية الطفل المدلل لسرائيل لا ولا يمحو حبنا ل___ اهل البيت(ع)والمراجعنا مهما فعووووو واقول يا اخواني هذا الموضوع والله لنصرة محمد وال ومحمد والمراجع العظام ونصرة المذهب ويشهد الله انة الموضوع هو نصرة الحق خادمكم مهدي الحكيم
أخي الكريم إن هذه السهام الخائبة التي يرموننا بها الوهابيين والنواصب هي في سبيل خلق حالة بلبلة في صفوف الموالين وهو تفكير خائب وسطحي لأنه يتم الكشف عنه وبسهوله من قبل الأقلام الحرة والنزيهة وإن الشيعة متحدون وملتفون حول مرجعيتهم الرشيدة (دام الله ظلها الشريف) ولن تنال منهم كل هذه الأراجيف الأباطيل التي يصنعها المعادون.
بارك الله فيك أخي الكريم على التوضيح ولنكن دائماً في توضيح الحقية نشر الحقيقة كاملاً وفضح كل الأقلام المأجورة والرخيصة التي تنال من مذهبنا.
وتقبل مروري.
جزيت خيرا اخي الكريم
الا ان الموضوع المنقول اعلاه يتحدث عن اثبات عصمة آل البيت الاطهار عليهم السلام
و لا يتطرق لمفهوم العصمة المطلق موضوع بحثنا الان
فهو يثبت ان الأئمة و الرسول و الزهراء عليهم صلوات الله و سلامه معصومون حسب الادلة العقلية و النقلية .
و لا يتحدث عمن يمكن ان يكون معصوما غيرهم .
و حسب التعريف الوارد في موضوعك المشار اليه و الذي يقول بأن :
العصمة : هي التنزه عن الذنوب والمعاصي صغائرها وكبائرها ,
فهل بأمكاننا ان ندعي مثلا ان العباس بن علي عليه السلام مثلا كان قد ارتكب معصية او ذنبا في حياته ؟؟؟
و كذا الامر بالنسبة لسيدتنا زينب عليها السلام , هل شهد عليها احد ارتكاب معصية واحدة خلال حياتها ؟؟؟
ان كان الجواب ب لا فستشملها العصمة بالمفهوم الاوسع لها رغم انك قد قلت ان المعصومين هم ال 14 فقط ولا معصوم سواهم .
و نسأل الله لنا و لكم السداد اخي الفاضل
التعديل الأخير تم بواسطة najaf_star ; 11-07-2010 الساعة 02:49 PM.
الا ان الموضوع المنقول اعلاه يتحدث عن اثبات عصمة آل البيت الاطهار عليهم السلام
و لا يتطرق لمفهوم العصمة المطلق موضوع بحثنا الان
فهو يثبت ان الأئمة و الرسول و الزهراء عليهم صلوات الله و سلامه معصومون حسب الادلة العقلية و النقلية .
و لا يتحدث عمن يمكن ان يكون معصوما غيرهم .
و حسب التعريف الوارد في موضوعك المشار اليه و الذي يقول بأن :
العصمة : هي التنزه عن الذنوب والمعاصي صغائرها وكبائرها ,
فهل بأمكاننا ان ندعي مثلا ان العباس بن علي عليه السلام مثلا كان قد ارتكب معصية او ذنبا في حياته ؟؟؟
و كذا الامر بالنسبة لسيدتنا زينب عليها السلام , هل شهد عليها احد ارتكاب معصية واحدة خلال حياتها ؟؟؟
ان كان الجواب ب لا فستشملها العصمة بالمفهوم الاوسع لها رغم انك قد قلت ان المعصومين هم ال 14 فقط ولا معصوم سواهم .
و نسأل الله لنا و لكم السداد اخي الفاضل
وانت من أهل الخير
لقد طرح سؤالك هذا مرارا ونوقش على ارض الواقع
وقد تمت الإجابة عليه بأن عصمة الأئمة والأنبياء ع تختلف عن عصمة المؤمنين والأولياء
كـ العباس وزينب ع
حيث توجد عصمة صغرى وعصمة كبرى
وهذه إحدى الإجابات على سؤالك
اقتباس :
العصمة خاصّـة بالأنبياء والأئمّـة ومريم بنت عمران والصديقة الطاهـرة (صلوات الله عليهم أجمعين) .. فهـؤلاء حصراً هم المعصومون المنـزّهون عن كلّ نقص ، وليس عن الذنب وحسب .
يبقى هناك أشخـاص هم دون هـذه العصمة كالعبّاس بن علي (عليه السلام) وعلـي الأكبر ابن الإمـام الحسين (عليه السلام) وزينب العقيلة (عليها السّلام) ، فهـؤلاء ليسوا معصومـين عصمة الأنبياء والأئمّة لكنّهم يمتلكون بعـض خواصّ المعصومـين ، وهـذه ما أسماها البعض منّا بالعصمة الصغرى .
والفرق أنّ من له العصمة الكبرى يستحيل عليه العصيان استحالة وقوعية ، وأمّا مـن له العصمة الصغرى لا يعصي الله سبحانه وتعالى طرفة عين وإن لم يكن العصيان عليه مستحيلاً . وذلك لرِفعة الأنفس وقوّتها في الأوّلين وإن اختلفوا ، كما قـال سبحانه وتعالى : ( تِلكَ الرُسُلُ فَضّلنَا بَعضَهُم على بَعضٍ …).
والمشهور عند العلماء أنّ الأنبياء قـد يصدر منهم «ترك الأوْلى» كما ذُكر في قصص عديدة من القـرآن الكريم ، إلاّ أنّ المعصومين الأربعة عشر لا يصدر منهم ذلك.
عموما .. وممّا يستند إليه فـي عصمة العبّاس الصغرى أقـوال صدرت عن المعصومين (عليهم السلام) منها :
1 ـ قول الإمام الصادق (عليه السلام) في زيارته للعبّاس (عليه السلام) حيث ورد في هـذه الزيارة : (ولَعَنَ اللهُ أُمّةً استَحَلَّت مِنكَ المحَارِم وانتهكت في قتلك حُرمة الإسلام)
ولو تمعنّا هـذه العبارة (وانتهكت في قتلك حرمة الإسلام) لرأينا أنّ الذي ينتهك الإسلام بقتله لابد أن يكون شخصاً عظيماً منـزّهاً معصوماً إمّـا عصمةً كبرى كالإمام الحسين (عليه السلام) أو عصمةً صغرى كالعبّاس (عليه السلام).
2 ـ قول الإمام زين العابدين (عليه السلام) حيث ورد عنه : (وإن للعبّاس عند الله تبارك وتعالـى منـزلةً يغبطُهُ عليها جميع الشهداء يوم القيامة)، فمن هذا الذي يغبطه كـلّ الشهداء بما فيهم المعصومين أيضاً كالشهداء من الأنبياء ، فهذا الشخص لابـدّ وأن يكون مقامه مقام العصمة الكبرى أو أدنى منه قليلاً حتّى يغبطه المعصوم .
فهاتـان العبارتـان وغيرهما تدلان على أنّ للعبّاس (عليه السلام) عصمةً صغرى ؛ وقد رفعه بعض العلماء إلـى درجة العصمة الكبرى التي هـي للأنبياء والأئمّة (عليهم السلام) . أمّا دون ذلك أي عدم العصمة الصغرى فلم يقل به أحد من العلماء فيما نعلم.
إذن الآراء في عصمة العبّاس (عليه السلام) بين من طابقها مع عصمة الأنبياء والأئمّة وبين مـن اعتبرها أقل من تلك العصمة.
من هنا يمكننا أن نقرر أنّ العبّاس (عليه السلام) على عظمته وعلوّ منـزلته الـتي لا تنالها أفهامنا لضيق ظرفنا وما ورد فيـه مـن نصوص من المعصومين ، ليست لـه العصمة الكبرى كالمعصومين الأربعة عشر (عليهما السلام)، وإنما له العصمة الصغرى بلا شكّ .
بوركت اخي الفاضل عبد محمد
هذا ما كنت اريد منك قوله و لكنك كنت تأبى و تتمنع
اذا فهناك عصمة
قل عنها ما شئت و سمها بما رغبت
صغرى ام غيرها من المسميات فبالتالي هي عصمة نالها غير ال 14 معصوما الذين ذكرتهم فما الذي يمنع من ان ينالها مراجعنا العظام قدست اسرارهم ؟؟؟
او قد تنالها انت مادمت لم تذنب و لم تخطأ
ما الذي يجعل البعض ينفيها عن مراجعنا ؟؟؟
و عذرا اخي العزيز فقد اتعبتك كثيرا و كلفتك اعباءا اضافة الى مشاغلك الكثيرة
التعديل الأخير تم بواسطة najaf_star ; 11-07-2010 الساعة 03:36 PM.
هذا ما كنت اريد منك قوله و لكنك كنت تأبى و تتمنع
اذا فهناك عصمة
قل عنها ما شئت و سمها بما رغبت
صغرى ام غيرها من المسميات فبالتالي هي عصمة نالها غير ال 14 معصوما الذين ذكرتهم فما الذي يمنع من ان ينالها مراجعنا العظام قدست اسرارهم ؟؟؟
او قد تنالها انت مادمت لم تذنب و لم تخطأ
ما الذي يجعل البعض ينفيها عن مراجعنا ؟؟؟
و عذرا اخي العزيز فقد اتعبتك كثيرا و كلفتك اعباءا اضافة الى مشاغلك الكثيرة
أحسنت مولاي
نعم فلا مانع من أن بعض المراجع يصل إلى هذه العصمة المذكورة
ولكن لا يجري عليه أنه معصوم من الزلل
فهناك من المراجع ربانيون
ولولا وجود الصفات الخاصة بالمرجعية ومنها التقى والورع والزلل بالإضافة للعلم
والشروط الأخرى التي يجب أن تتوفر في المرجعية لما تم الإجماع على مرجعيتهم من قبل الحوزات الدينية