مابقى الا تقولوا أن اللي قاتل مع الأمام الحسين عليه السلام هم أهل السنة
و و الشيعة هم الأشرار طبعا (:
وتكمل المسرحية
لا أيها الأخ ابو ذر 2009
نحن نبكي و نلطم و نقيم المآتم
لعظم المصاب, و حر الفؤاد
فالنبي صلى الله عليه و آله , بكى قبل حدوث المصيبة
فكيف باللذي حدث من بعدها من سبي لنساء بيت النبوة !!
الذي جعلهم اللعين في خربة
كيف بالحسين يبقى عريان على حر الثرى , و أوصاله مقطعة
يبقى 3 أيام ,,بلادفن و لا تكفين
ألا تبكيكم هذه المصيبة و لا تحرك فيكم شعرة!!!!!!!!!
فعلا لايوم كيومك يا أبا عبدالله
اللهم نعوذ بك من عين لاتدمع و قلب لايخشع
-__-----
أتمنى تجاوب على استفسار أخي خادم الأئمة لأنه أثار فضولي
فأنت وضعت الموضوع و المفروض تجيب على كل الردود التي تتسآئل و تستفسر, حتى نستفيــــــــد
61 - سليمان بن صرد * (ع) الامير أبو مطرف الخزاعي الكوفي الصحابي.
له رواية يسيرة.
وعن أبي، وجبير بن مطعم.
وعنه: يحيى بن يعمر، وعدي بن ثابت، وأبو إسحاق، وآخرون. قال ابن عبد البر: كان ممن كاتب الحسين ليبايعه، فلما عجر عن نصره ندم، وحارب.
قلت: كان دينا عابدا، خرج في جيش تابوا إلى الله من خذلانهم الحسين الشيهد، وساروا للطلب بدمه، وسموا جيش التوابين.
وكان هو الذي بارز يوم صفين حوشبا ذا ظليم، فقتله.
حض سليمان على الجهاد، وسار في ألوف لحرب عبيد الله بن زياد، وقال: إن قتلت فأميركم المسيب بن نجبة.
والتقى الجمعان، وكان عبيد الله في جيش عظيم، فالتحم القتال ثلاثة أيام، وقتل خلق من الفريقين.
واستحر القتل بالتوابين شيعة الحسين، وقتل أمراؤهم الاربعة، سليمان، والمسيب، وعبد الله بن سعد، وعبد الله بن والي، وذلك بعين الوردة التي تدعى رأس العين (1) سنة خمس وستين، وتحيز بمن بقي منهم رفاعة بن شداد إلى الكوفة.
تقول ::
اذا كان الذين قتلوا الحسين ليسوا اتباعه وشيعتة لما بكوا عليه ومازالوا يبكون الى اليوم ما الفائدة اليوم من البكاء على الحسين
ـــــــــــ
اقول الفائدة يراها كل الناس
شباب السنة في هذه الايام الحزينة الي استشهد فيها ابن بنت رسول الله يتسكعون ((معظمهم)) ةيسمعون الطرب والاغاني الماجنة
وشباب الشيعة ((معظمهم لاكلهم)) يسكنون الحسينيات يذكرون المصائب التي حلت باهل بيت محمد ويقيمون الطعام ليأكل منه المسكين والجائع وينشدون القصائد في حب النبي وال بيته الذي قال عنهم الله عز وجل((قلا لااسئلكم عليه من اجر الا المودة في القربى)) برأيك من الافضل؟؟؟
- سماع الاغاني
- ام سماع ذكر الله ورسوله واهل بيت نبيه
استشهد سليمان ( رضي الله عنه ) في الخامس والعشرين من جمادى الأُولى 65 هـ ، على أثر سهم أصابه به يزيد بن الحصين بن نمير .
سليمان بن صرد
هو أبو مطرف، سليمان بن الصرد الخزاعي. ولد عام 28 قبل الهجرة في اليمن. صحب سليمان النبي الأكرم (ص) بعد أن أسلم على يديه، وكان إسمه في الجاهلية يسار، فسماه رسول الله (ص) بعد إسلامه سليمان. كما أشترك في بعض غزوات الرسول (ص) كغزوة الخندق، وبعد وفات الرسول (ص) رحل إلى الكوفة وسكن فيها.
كان رضوان الله عليه أحد اللذين كتبوا لعثمان بن عفان الخليفة الثالث يشكونه أمر والي الكوفة آنذاك، وتصرفاته المشينة، وكان من أوائل الصحابة الذين بايعوا الإمام علي (ع) بعد مقتل عثمان. كما أشترك مع الإمام علي (ع) في جميع حروبه، وكان أحد الأمراء البارزين في معركة صفين، وقد قتل فيها أحد أبرز فرسان جيوش معاوية، هو حوشب ذو طيلم.
كان سليمان أحد الصحابة الذين ضيقت عليهم السلطة الأموية كثيرا، كما أنه كان أول من راسل الإمام الحسين (ع)، مع ثلاثة من أصحابه، وهم: المسيب بن نجبه، رفاعة بن شداد، وحبيب بن مظاهر الأسدي، يطلبون من الإمام (ع) القدوم إلى الكوفة، بعد أن تسلم يزيد بن معاوية دفة الحكم. كما أنه سجن مع خيرة الصحابة والتابعين الذين أرادوا نصرة الامام الحسين (ع) قبل قدومه إلى كربلاء، وأمر بسجنه عبيد الله بن زياد عندما قدم إلى الكوفة، وصار أميرا عليها، ثم خرج من السجن بعد إنتهاء معركة الطف، وإستشهاد الإمام الحسين (ع) عام 61 للهجرة.
ونصب بعد ذلك زعيما للتحرك الشيعي المطالب بالثأر لسبط رسول الله الحسين بن علي (ع)، والذي رفع شعار ”يالثارات الحسين“، والذي استقطب كل من تخاذل عن نصرة الحسين(ع) في العاشر من محرم، كما كتب لأصحابه في البصرة والمدائن يدعوهم للأنضمام لثورته، فأستجابوا له.
قال فيه ابن كثير:{ كان سليمان صحابيا، نبيلا، عابدا، زاهدا}، وقال رفاعة بن شداد:{ شيخ الشيعة، وصاحب رسول الله (ص) ذو السابقة والقدم، المحمودي بأسه ودينه، الموثوق بحزمه}.
قال ابن الأثير في كتابه أسد الغابة في معرفة الصحابة: "كان خيراً فاضلاً، له دين وعبادة، وكان له قدر وشرف في قومه، سكن الكوفة أول ما نزلها المسلمون. شهد مع علي بن أبي طالب رضي الله عنه مشاهده كلها، وهو الذي قتل حوشبا ذا ظليم الألهاني بصفين مبارزةً، وكان فيمن كتب إلى الحسين بن علي رضي الله عنهما بعد موت معاوية، يسأله القدوم إلى الكوفة، فلما قدمها ترك القتال معه، فلما قتل الحسين ندم هو والمسيب بن نجبة الفزاري، وجميع من خذله ولم يقاتل معه، وقالوا: ما لنا توبة إلا أن نطلب بدمه، فخرجوا من الكوفة مستهل ربيع الآخر من سنة خمس وستين، وولوا أمرهم سليمان بن صرد، وسموه أمير التوابين، وساروا إلى عبيد الله بن زياد، وكان قد سار من الشام في جيش كبير، يريد العراق، فالتقوا بعين الوردة، من أرض الجزيرة، وهي رأس عين، فقتل سليمان بن صرد والمسيب بن نجبة وكثير ممن معهما، وحمل رأس سليمان والمسيب إلى مروان بن الحكم بالشام، وكان عمر سليمان حين قتل 93 سنة."
جمع سليمان أصحابه في النخيلة، وفي نهاية ربيع الثاني لسنة 65 للهجرة، أنطلق بهم - وهم نحو أربعة آلاف مقاتل - قاصدا الشام، وكان قد أطلق عليهم لقب التوابون، ولقب هو بأمير التوابين. سلك بأصحابه طريق كربلاء لزيارة قبر الإمام الحسين (ع)، وتجديد العهد له. غادروا بعدها عبر نهر الفرات متوجهين للأنبار، ومنها إلى القيارة، وهيت، فقرقيسيا، متوجهين لمنطقة عين الوردة. إلتقى جيشه بجيش عبيد الله بن زياد، الذي كان ذاهبا للعراق، لإخماد الإضطرابات التي قام بها الشيعة ضد بني أمية هناك، وكان قوام جيشه عشرون ألفا.
بدأت المعركة في الثاني والعشرين من جمادى الأولى عام 65 للهجرة، وأستمرت ثلاثة أيام. كاد النصر فيها أن يكون لسليمان وأصحابه رضوان الله عليهم، لولا الإمدادات الكبيرة التي قدمت من الشام.
وفي اليوم الثالث من المعركة أستشهد سليمان بن صرد رضوان الله عليه على أثر سهم أصابه به يزيد بن الحصين بن نمير، وكان له من العمر 93 عاما. وأرسل رأسه إلى مروان بن الحكم في الشام.
روى عنه أبو إسحاق السبيعي، وعدي بن ثابت، وعبد الله بن يسار وغيرهم.
أخبرنا يحيى بن محمود بن سعد إجازة بإسناده إلى أبي بكر بن أبي عاصم، قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، أخبرنا حفص بن غياث، عن الأعمش، عن عدي بن ثابت، عن سليمان بن صرد أن رجلين تلاحيا، فاشتد غضب أحدهما، فقال النبي صلى الله عليه موسل: "إني لأعرف كلمةً لو قالها لسكن عنه غضبه: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم".
المراجع
* البداية والنهاية، للإمام إسماعيل بن كثير الدمشقي.
* أسد الغابة في معرفة الصحابة، ل ابن الأثير.