|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 6574
|
الإنتساب : Jul 2007
|
المشاركات : 747
|
بمعدل : 0.12 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الفلكي الفاطمي
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 06-09-2013 الساعة : 05:56 PM
اقتباس :
|
ينقسم موقف أهل العراق من الإمام المهدي (عليه السلام) حسب الروايات الواردة عن أهل البيت (عليه السلام) إلى قسمين:
الموقف السلبي: وهذا الموقف أغلبية الناس من أهل العراق حيث ورد عن أبي الجارود عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: (إذا قام القائم سار إلى الكوفة يخرج منها بضعة عشر ألف نفس يدعون البترية فيقولون له ارجع من حيث أتيت فلا حاجة لنا في بني فاطمة. فيضع فيهم السيف حتى يأتي على أخرهم، ثم يدخل الكوفة فيقتل بها كل منافق مرتاب ويهدم قصورها ويقتل مقاتليها حتى يرضى الله عز وجل)
|
ان شاء الله اغلبية العراقيين هم من انصاره (ع) لا من اعداءه, والروايات التي تحدثت عن البترية وهم بضعة الاف لاتدل على الكثرة في قبال الملايين,وهؤلاء سيقضي عليهم الامام في فترة وجيزة وكل ذلك دال على ان هذا البلد وان كان مافيه من الصراعات والاختلافات الا ان كل الاختلافات تنتهي بظهور الامام (ع)بعد دخوله للعراق واستتباب الامر لصالحه.
اقتباس :
|
(ثم يسير حتى ينتهي إلى القادسية وقد اجتمع الناس في الكوفة وبايعوا السفياني)( بحار الأنوار ج52 ص387
وهنا يخطر على البال مبايعة أهل الكوفة ليزيد ابن معاوية لعنه الله وتركهم الحسين (عليه السلام) بل وشاركوا عبيد الله بن زياد في قتل الإمام الحسين (عليه السلام)
|
بالتاكيد سيكون العراق بلدا مهما سياسيا في وقت الظهور ولا شك ان هناك من يجمع امره لمحاربة الامام ويتخذ من بعض المناطق منطلقا للحرب, فهذا لايعني ان الناس تحشد امرها صغيرها وكبيرها نسائها ورجالها,وهل نحن في عصر الجاهلية!!
شيعة العراق وبعد مامر بهم من المحن وماوعوه على طول الخط كانوا ولازالوا قرابين في سبيل معتقدهم ومذهبهم,فهل من المنطق القول ان الاهالي في هذه المناطق سيقفون بوجه الامام!!
اليوم نحن نعيش عصر التطور وزمان الوسائل البدائية ولى وانتهى , واصبحت فنون القتال مواكبة لهذه التطورات , فاي جهة اليوم تقاتل بنسائها وشيوخها واطفالها!!وكيف قست الرواية باجتماع اهل الكوفة ضد ابي عبد اله(ع)!!
نعم هنالك من يتخذ من مناطق العراق المقدسة منطلقا للهجوم على حركة الامام (ع),ولايخفى على اعداء الامام اهمية النجف وكربلاء المقدستين لذلك ستتخذ السلطة المسيطرة انذاك من هذه المناطق ساحات اقتتال وستجعل من رجالها التابعين لها هم راس الحربة في مواجهة الامام لا اهالي هذه المناطق.
اقتباس :
|
وأيضا هناك عصائب العراق وهؤلاء هم أنصار الإمام المهدي (عليه السلام) ثم إن قسم كبير من هؤلاء الأصحاب العراقيين هم من أهل الكوفة، كما أن قسم من الناس في الكوفة يكونون الأسعد بالإمام المهدي (عليه السلام) كما دلت على ذلك الروايات ولكنهم قليلون جداً قياسا بالذين سيقفون بوجه الإمام (عليه السلام).
|
عندما تذكر الرواية ان اسعد الناس بالامام هم اهل الكوفة فهذا تعبير عام يشمل كل اهل العراق من اتباع مدرسة اهل البيت(ع) ولعل هذه الرواية من اروع الروايات التي تنزل السكينة والاطمئنان بقلوب العراقيين المفجوعة والموجعة بفقدان فلذات اكبادهم ,وهي فعلا تنطق بلسان العراقيين الذين تكبدوا متاعب الحياة في ظل الجلادين والظلمة وانتصارا لموقفهم من اهل البيت (ع),وفعلا سيكون اهل العراق اسعد الناس بلقاء حبيبهم المتنظر(عج)
اقتباس :
|
عصائب أهل العراق ؟
نتيجة لظلم الحكومة في آخر الزمان التي تحكم العراق وهي حكومة بني العباس يتفرق أنصار الإمام المهدي (عليه السلام) إلى مجموعات صغيرة هنا وهناك يعبر عنها أنها عصائب حيث أن العصبة الواحدة تتراوح بين الواحد إلى الستة أو التسعة نفر من الرجال.
|
كلمة عصائب هي جمع للعصبة ,ودالة على الكثرة لا على القلة فاذا قلنا سيخرج مجموعة ومجموعة فهو اكثر مما لو ذكرنا مجموعة واكتفينا,ولو ان الرواية ذكرت ان عصبة من العراق ستخرج كان معنى ذلك هو القلة .
وينبغي عليكم عندما تطرحوا موضوعا بشان الظهور التفرقة بين مرحلة الظهور الاولي وبين المرحلة التي تتبعها,وهو امر جد طبيعي ان تشهد المرحلة الاولى حالة من الارباك , لذلك سيكون الاستعداد لنصرة الامام (ع)في البداية اقل من المرحلة التي تليهاوهذا الوصف عام لايشمل اهل العراق بل يشمل كل القواعد المؤمنة في العالم
اقتباس :
|
موقف عشائر العراق من الإمام المهدي (عليه السلام) ؟
إن الوارد في الروايات عن أهل البيت (عليهم السلام) أن الكثير من عشائر العراق تكون محاربة للإمام المهدي (عليه السلام) كما جاء في الرواية عن الإمامالصادق(عليه السلام) قال: ( … ثم يتوجه إلى الكوفة فينزل بها، ويبهرج دماء سبعين قبيلة من قبائل العرب )( غيبة الطوسي ص284).
والمعروف ان الكوفة تمثل العراق بالمعنى الأعم فعند نزول جيش الإمام المهدي (عليه السلام) العراق يقتل ويسفك دماء سبعين قبيلة.
|
كلمة الكثير من العشائر تعبر عن رؤيتك انت ونظرتك الشخصية لم يقلها احد قبلك
كيف تكون عشائر العراق بالضد من الامام وهي تحمل في جوهرها لب القواعد الشعبية المنتظرة!!
اذا كنت تقصد عشائر السنة وما تحمله من مبادئ متطرفة وميول عدائية, فلابد ان تحدد ذلك بدقة لا ان تطلق الكلام على وجه العموم ,واذا كنت تقصد عشائر الشيعة فانا اقول لك اطمأن من موقفها.
خلاصة تعليقي:
ان العراق ستختلف به عدة رايات عند الظهور ويوحدها الامام (ع) تحت رايته المباركة بعد القضاء على سلطة السفياني ,وسيكون هذا البلد هو عاصمة العالم ومنطلق تأسيس دولة العدل الالهي عن استحقاق وجدارة وعن استعداد من اهله .
|
|
|
|
|