![]() |
موقف أهل العراق من الإمام المهدي (عليه السلام) ؟
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آل محمد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته موقف أهل العراق من الإمام المهدي (عليه السلام) ؟ ينقسم موقف أهل العراق من الإمام المهدي (عليه السلام) حسب الروايات الواردة عن أهل البيت (عليه السلام) إلى قسمين: الموقف السلبي: وهذا الموقف أغلبية الناس من أهل العراق حيث ورد عن أبي الجارود عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: (إذا قام القائم سار إلى الكوفة يخرج منها بضعة عشر ألف نفس يدعون البترية فيقولون له ارجع من حيث أتيت فلا حاجة لنا في بني فاطمة. فيضع فيهم السيف حتى يأتي على أخرهم، ثم يدخل الكوفة فيقتل بها كل منافق مرتاب ويهدم قصورها ويقتل مقاتليها حتى يرضى الله عز وجل)( الإرشاد ج2 ص384 ). ومن هنا يتضح أن الخارجين على الإمام المهدي (عليه السلام) هم بعض أهل العراق الذين اجتمعوا على حرب الإمام وهم من الشيعة الخارجين والمنافقين والكذابين، وهم على دراية تامة بأن الذي يقفون بوجهه هو الإمام المهدي (عليه السلام) لأنهم قالوا له ارجع يا ابن فاطمة. وقد وردت الروايات بأن هؤلاء الخارجين على الإمام المهدي (عليه السلام) يبايعون السفياني اللعين كما في الرواية الشريفة الواردة عن الإمام زين العابدين (عليه السلام) حيث قال: (ثم يسير حتى ينتهي إلى القادسية وقد اجتمع الناس في الكوفة وبايعوا السفياني)( بحار الأنوار ج52 ص387 ). وهنا يخطر على البال مبايعة أهل الكوفة ليزيد ابن معاوية لعنه الله وتركهم الحسين (عليه السلام) بل وشاركوا عبيد الله بن زياد في قتل الإمام الحسين (عليه السلام) فما أشبه الأمس بأيامك يا سيدي يا محمد بن الحسن هيهات هذه المرة أن تترك ويكتب لهم العيش لأن سيفك سوف يحصدهم جميعاً. وبعدها يخرج عليه مارقة الموالي كما في الرواية الواردة عن أبي بصير قال: ( ثم لا يلبث إلا قليلاً حتى تخرج عليه مارقة الموالي برميلة الدسكرة، عشرة آلاف شعارهم ( يا عثمان ..يا عثمان) فيدعو رجلاً من الموالي فيقلده سيفه فيخرج إليهم فيقتلهم حتى لا يبقى منهم احد )( غيبة الطوسي ص475 ) ويستشف من هذه الرواية وجود شخص يقودهم قبل مجيء المهدي (عليه السلام) فيحثهم على الخروج على الإمام المهدي (عليه السلام) وأما رفعهم شعار (يا عثمان) فإنما هو السفياني الذي بايعوه وكما هو معروف ان من أسماء السفياني هو عثمان بن عنبسة، ولعل المراد من الروايات التي ذكرت (الكوفة) ولاية الكوفة والمدن المجاورة لها أي العراق بصورة عامة. الموقف الايجابي: ومن الواضح أن المواقف الايجابية في الكوفة والعراق حسب ما دلت عليه روايات أهل البيت (عليهم السلام) أن من أهل العراق أناس من أصحاب المهدي (عليه السلام) وقادة ثورته المباركة أي أنهم من ضمن الثلاثمائة وثلاثة عشر رجلاً والذين عبرت عنهم الروايات بأنهم أخيار العراق ووصفتهم مع باقي الأصحاب بان منهم السائرون على السحاب ومنهم من تطوى له الأرض كما يوجد غيرهم من الأنصار في جيش الغضب. وأيضا هناك عصائب العراق وهؤلاء هم أنصار الإمام المهدي (عليه السلام) ثم إن قسم كبير من هؤلاء الأصحاب العراقيين هم من أهل الكوفة، كما أن قسم من الناس في الكوفة يكونون الأسعد بالإمام المهدي (عليه السلام) كما دلت على ذلك الروايات ولكنهم قليلون جداً قياسا بالذين سيقفون بوجه الإمام (عليه السلام). أخيار أهل العراق : هم الثلة القليلة من أنصار الإمام المهدي (عليه السلام) وهم خيرة أهل العراق وصفوتهم وقد جاءت تسمية أخيار العراق لوجود أشرار في العراق في قبالهم، حيث نصت الرواية عن أهل البيت (عليهم السلام): ( يظهر لهم فيهم عصابة لا خلاق لهم، على الأشرار مسلطة، وللجبابرة مفتنة، وللملوك مبيرة، تظهر في سواد الكوفة )( غيبة النعماني ص150 ) وهذا يثبت وجود الأشرار بكثرة في العراق فاتصف الذين يناصرون الإمام المهدي (عليه السلام) بتسمية الأخيار عند أهل البيت (عليه السلام). عصائب أهل العراق ؟ نتيجة لظلم الحكومة في آخر الزمان التي تحكم العراق وهي حكومة بني العباس يتفرق أنصار الإمام المهدي (عليه السلام) إلى مجموعات صغيرة هنا وهناك يعبر عنها أنها عصائب حيث أن العصبة الواحدة تتراوح بين الواحد إلى الستة أو التسعة نفر من الرجال. موقف عشائر العراق من الإمام المهدي (عليه السلام) ؟ إن الوارد في الروايات عن أهل البيت (عليهم السلام) أن الكثير من عشائر العراق تكون محاربة للإمام المهدي (عليه السلام) كما جاء في الرواية عن الإمام الصادق(عليه السلام) قال: ( … ثم يتوجه إلى الكوفة فينزل بها، ويبهرج دماء سبعين قبيلة من قبائل العرب )( غيبة الطوسي ص284). والمعروف ان الكوفة تمثل العراق بالمعنى الأعم فعند نزول جيش الإمام المهدي (عليه السلام) العراق يقتل ويسفك دماء سبعين قبيلة. موقف نساء أهل العراق من الإمام المهدي (عليه السلام) ؟ ينقسم موقف النساء إلى قسمين أيضا موقف ايجابي وموقف سلبي . الموقف الايجابي: إن من النساء من يقمن بالتمهيد للإمام المهدي (عليه السلام) بل إن قسم منهن يكنَ من ضمن أصحاب الإمام المهدي (عليه السلام) الثلاثمائة والثلاثة عشر كما ورد في الروايات أن من ضمن أصحاب الإمام (عليه السلام) خمسون امرأة فقد ورد عن جابر الجعفي عن عن أبي جعفر (عليه السلام)قال: ( ..... ويجئ والله ثلاث مائة وبضعة عشر رجلا فيهم خمسون امرأة يجتمعون بمكة على غير ميعاد قزعا كقزع الخريف)( بحار الأنوار ج52 ص223 ). إضافة إلى ذلك تقوم تلك النسوة بتشجيع ذويهن من الرجال للالتحاق بدعوة الإمام ونصرته وان أكثر أنصار الإمام من العراق هن من النساء. الموقف السلبي: قسم من نساء العراق تكون رافضة لدعوة الإمام (عليه السلام) كموقف النساء في زمن مسلم بن عقيل (عليه السلام) حيث قامت النساء بإحباط عزيمة الرجال والقعود عن نصرة مسلم بن عقيل (عليه السلام). والله اعلم |
اللهم عجل لوليك الفرج
ممكن سؤال لماذا يواجهون الامام المهدي ويقولون له ارجع من حيث أتيت فلا حاجة لنا في بني فاطمة. |
اقتباس:
ربما لانهم من الذين استفادوا ماديا من خيرات العراق عن طريق النهب والاختلاس ويعيشون في بحبوحة فيعتقدون انه لا حاجة لهم باي امام مصلح. وكذلك لانهم هم الذين يؤيدون السفياني في العراق و من الذين قد تأثروا بالاعلام و بالدعايات او هم اتباع سياسين أو بعض رجال دين منحرفين او مشتهبين أو ممن التبس عليهم الأمر أو هم اصلاً منحرفين عن الدين. ولذلك وجب التنويه للحذر . |
السلام عليكم . اللهم صل على محمد وال محمد
اعتقد ان الروايات التي استند فيها السيد الفاطمي حفظه الله بخصوص من يقاتل الامام في العراق وممن هم ظاهرا من المحسوبين على الشيعة . كالبترية وبعض المارقة او الروايات التي تذكر هذا الاستصال ال،ي سوف يقوم به الامام للمنحرفين الذين ذكروا في الروايات. ولكن فيه يبقى نضرة تأمل واستفهام . وهو ان العدد المذكور كالبترية والذي على حد عدمي في الروايات يبلغ 13 الف مقاتل. او غيرهم لمانقيس هذا العدد بعدد شيعة العراق فهو لا يمثل جزء مهم من الناحية العددية وان افترضنا انه سوف يقل شيعة العراق مثلال الى النصف بسبب الفتن والحروب . وكذالك الحال حتى لو اضيف اليه بقية المارقين والخارجين على الامام من اهل العراق الذين فشلوا في التمحيص لهذا مثل هذه الروايات توجه الباحث الى التفكر اي خانة من المقاصد هي يمكن الاستفادة منها . هل هي لتنبطه واعلام الناس بفشل اغلبية اهل هذا البلد المذكور ام هي بمحل التنبيه الى فئة معينه من الناس ام هي بصدد ذكر علامة اجتماعية وملحمة مستقبلية لما سيخوض الامام ولذالك رأيي ان هذه الادلة لا تكفي منطقيا لتوصيف جل شيعة العراق بل هي بمحل ذكر الفاشلين منهم والتحذير منهم سابقا حتى لا يقع البعض في شراكهم . وابعد منه ان يكون القصد بمقدار هذه الادلة طبعا دليل فشلاكثر شيعة العراق وهنا نقصد بالفشل هو استحقاقهم للاستأصال لموقفهم من ثورة الامام ع . وما دون ذالك من خذلان وحيادية او اي صفة سلبية تحتاج الى ادلتها الخاصة واستنباطها الخاص. وشكرا |
اقتباس:
اولا لا نقصد ان كل الشيعة المساكين اعداء للامام المهدي عليه السلام والا زدناهم هما الى همهم. ثانيا اهل العراق ليس الشيعة فقط . انظر الى الاحصائيات ولو انها تقريبية: " إن نسبة سكان العراق من الشيعة (عرب, أكراد, تركمان، فرس) تشكل: 54.1% من السكان في حين أن السنة (عرب, أكراد, تركمان) تشكل 39.2% من مجموع سكان العراق. بينما يشكل غير المسلمون (مسيحيون, يهود، صابئة, يزيديون ،و غيرهم) 6.7% من مجموع السكان." اذا استثنينا الاقليات كاليهود والصابئة وغيرهم لانهم لايعول مثلا على يهودي لنصرة الامام عليه السلام. واذا حذفنا غالبية اهل السنة الذين هم انصار التكفيريين والسفياني (طبعا باستثناء الطيبين منهم)، ماذا سيبقى؟ سيبقى 54% من الشيعة. اي اننا لم نبدأ بعد ووجدنا ان ما يقارب من نصف اهل العراق يكونون مبدئيا اعداءا للامام عليه السلام. ثم نمر الى الشيعة فيوجد فيهم البترية والمرجئة والغير متدينين اصلا، فيبقى الشيعة المخلصون وهم اذا ما قارناهم بالاعداد السابقة تكون نسبتهم قليلة. كما ارجو ان تقرأ رواية موقف عشائر العراق من الإمام المهدي (عليه السلام) عن أهل البيت (عليهم السلام) أن الكثير من عشائر العراق تكون محاربة للإمام المهدي (عليه السلام) كما جاء في الرواية عن الإمام الصادق(عليه السلام) قال: ( … ثم يتوجه إلى الكوفة فينزل بها، ويبهرج دماء سبعين قبيلة من قبائل العرب )( غيبة الطوسي ص284). والمعروف ان الكوفة تمثل العراق بالمعنى الأعم فعند نزول جيش الإمام المهدي (عليه السلام) العراق يقتل ويسفك دماء سبعين قبيلة. وارجو ان لا تظنوا اني اكره الشيعة بل هو الواقع المرير، وحفظ الله الشيعة وهداهم وابعدهم عن كل ظلالة. |
السلام عليكم اخي الفاطمي
الان اصبحت المعلومات والتفاصيل اكثر بعد ردك الاخير - وعليه اقول اذا كانت نسبة الشيعة 54٪ فمن مجموع تعداد شعب العراق مثلا الذي هو يقدر ب 25 مليون يكون ما يقارب 15 مليون شيعي هذا ولعله يمكن اضافة من سوف يدخل عليهم من شيعة العراق المغتربين ولكن فلنتركه خارجا الان. وهذا العدد قياسا مع ما ذكر من اعداد البترية والمنحرفين ولا ادري كم سيكون اعداد القبائل الاخرى المنحرفة والتي ذكرتها اذا صح الحيث فيها . فهذا كله كم تضن برأيك سيكون من هذه الملايين . طبعا انا في محل التحاور ومحاولة استخراج الفهم حول كيف سيكون وضع شيعة العراق لا محل النقض وكذالك لعله يفيد في هذا البحث هو ليست مسألة مقايسة عددية فقط كم مع وكم على . بل نحتاج ان نتصور الوضع الفعلي العملي الذي يعيشه شيعة العراق وقت الظهور ومن ثم منه يمكن لعله ان نفهم لمذا مثلا وان كان العدد كبير اي بالملايين ولكن بسبب تفرقهم وعدم وجود قيادة مركزية لضعف الحكومة وقتذاك والاختلافات بين رمز الشيعة من السياسيين ولربما بعض رجال الدين وما الى غيره من اسباب تجعل هذه الكثرة غير فعالة هذا على سبيل احد الفروض طبعا وخلال فترة ما من الصراع الداخلي حتى يستطيع الامام لم شمل الشيعة المتفرقين وفي ختام هذا الرد اقول لم ترد علينا السلام . حيث بدأ كلامنا معكم بالسلام عليكم . وشكرا |
اقتباس:
|
اقتباس:
اخي العزيز وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته الى يوم القيامة، لم انتبه اعذرني. اما ان نحسبها بالارقام وهذا غير مهم، 54 بالمائة من 25 مليون هي 13.5 شيعي. تشير تقديرات لمنظمات عراقية أن 58% من سكان العراق من النساء، وكما هو معلوم ان الشعب العراقي في اغلبه محافظ ففي الحرب من المعقول ان لا تخرج النساء الا استثناءات، فاذا طرحنا عدد النساء 7.83 مليون، كم يبقى من الشيعة، يبقى 5.67 مليون رجل. هل انتهينا؟ لا. فنسبة الاطفال الاقل من 15 سنة حوالي 38% اي نطرح 38% من عدد الرجال، اي 5.67 مليون رجل ناقص 2.15 مليون طفل تساوي 2.92 مليون رجل. اطرح منهم عدد الشيوخ والمرضى والمعطوبين والمهاجرين والمدنيين الغير مؤهلين لحمل السلاح وغيرهم، ولا تنسى رجال الجيش والامن بصفة عامة سيكون امرهم مشتت..ولا تنسى تلك الفئة التي نسميها الاغلبية الصامتة وهي فئة خطيرة جدا. ثم لا تنسى بنو العباس واتباعهم... كم سيبقى مليون او اثنين مخلصين، لكنهم ليسوا متحدين تحت قيادة دينية وسياسية واحدة وهذا ما نتمناه ونرجوه ولكنهم على حسب الواقع الحالي متفرقون ومختلفون... واما نحسبها بالطريقة الثانية، فآلآف من المقاتلين المنظمين و المدربين اكثر فاعلية من مئات الآلآف من الطيبين المبعثرين المختلفين. واكبر مثال على ذلك حزب الله، فعشرة آلآف جندي من حزب الله منظمين وملتزمين وتابعين لقائد قوي افضل من مئات الآلآف من جنود السعودية الذين لم يطلقوا رصاصة واحدة في حرب الخليج. ولا ننسى ما فعل حزب الله بالكيان الصهيوني. فالعبرة ليست بالعدد، فلقد قال الخليفة الاول في غزوة حنين لن نهزم عن قلة، فرد الله تعالى عليه : ( وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنْكُمْ شَيْئًا وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُمْ مُدْبِرِينَ ) والله اعلم والله يحفظ المؤمنين ويؤيدهم |
ليش ما يكون السنه والوهابيه هم اعداء الامام عليه السلام في العراق
|
اقتباس:
|
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 09:11 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025