|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 49665
|
الإنتساب : Apr 2010
|
المشاركات : 29
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
م.جويرية الحسني
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 12-04-2010 الساعة : 06:40 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كتاب بلا عنوان
[ مشاهدة المشاركة ]
|
كلامك طويل و المفروض اختصرتيه بهذا السؤال :
انت طماعة تطلبين 12 حديث لا يكون نحن نجمع بيض الدجاج في السلة !
اولا تفضلي هذا التفسير :
التفسير الكبير ج10 ص116 طبعة دار الكتب العلمية بيروت الطبعة الأولى 1421 هـ - 2000م
قوله تعالى (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الأمْرِ مِنكُمْ) (النساء: 59): إن الله تعالى أمر بطاعة أولي الأمر على سبيل الجزم في هذه الآية، ومَن أمَر الله بطاعته على سبيل الجزم والقطع، لا بد أن يكون معصوماً عن الخطأ، إذ لو لم يكن معصوماً عن الخطأ، كان بتقدير إقدامه على الخطأ، يكون قد أمر الله بمتابعته، فيكون ذلك أمراً بفعل ذلك الخطأ. والخطأ لكونه خطأ منهيٌ عنه، فهذا يفضي إلى اجتماع الأمر والنهي في الفعل الواحد، بالاعتبار الواحد، وإنه محال.
فثبت أن الله تعالى أمر بطاعة أولي الأمر علي سبيل الجزم، وثبت أن كل من أمَر الله بطاعته على سبيل الجزم، وجب أن يكون معصوماً عن الخطأ. فثبت قطعاً أن أولي الأمر المذكور في هذه الآية لا بد وأن يكون معصوماً
وقد ثبت بسند صحيح عند المتقدمين و المتأخرين رواه الكليني في الكافي أن الامام لا تقع منه الذنوب
الكافي للكليني ج1 - ص 203 الى 205
2 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسن بن محبوب، عن إسحاق بن غالب، عن أبي عبد الله عليه السلام في خطبة له يذكر فيها حال الائمة عليه السلام و صفاتهم: أن الله عز وجل أوضح بأئمة الهدى من أهل بيت نبينا عن دينه، وأبلج بهم عن سبيل منهاجه، وفتح بهم عن باطن ينابيع علمه، فمن عرف من امة محمد صلى الله عليه وآله واجب حق إمامه، وجد طعم حلاوة إيمانه، وعلم فضل طلاوة إسلامه (4)، لان الله تبارك وتعالى نصب الامام علما لخلقه، وجعله حجة على أهل مواده وعالمه .. الى ان قال ... مطرودا عنه حبائل إبليس وجنوده، مدفوعا عنه وقوب الغواسق (4) ونفوث كل فاسق، مصروفا عنه قوارف السوء، مبرءا من العاهات، محجوبا عن الآفات، معصوما من الزلات، مصونا عن الفواحش كلها ..ألخ
الكافي - الشيخ الكليني - ج 1 - ص 269 – 270
محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن البرقي ، عن أبي طالب( عبدالله ابن الصلت ) ، عن سدير قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : إن قوما يزعمون أنكم آلهة ، يتلون بذلك علينا قرآنا : " وهو الذي في السماء إله وفي الأرض إله " فقال : يا سدير سمعي وبصري وبشري ولحمي ودمي وشعري من هؤلاء براء وبرئ الله منهم ، ما هؤلاء على ديني ولا على دين آبائي والله لا يجمعني الله وإياهم يوم القيامة إلا وهو ساخط عليهم ، قال : قلت : وعندنا قوم يزعمون أنكم رسل يقرؤون علينا بذلك قرآنا " يا أيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحا إني بما تعملون عليم " فقال : يا سدير سمعي وبصري وشعري وبشري ولحمي ودمي من هؤلاء براء وبرئ الله منهم ورسوله ، ما هؤلاء على ديني ولا على دين آبائي والله لا يجمعني الله وإياهم يوم القيامة الا وهو ساخط عليهم ، قال : قلت : فما أنتم ؟ قال نحن خزان علم الله ، نحن تراجمة أمر الله ، نحن قوم معصومون ، أمر الله تبارك وتعالى بطاعتنا ونهى عن معصيتنا ، نحن الحجة البالغة على من دون السماء و فوق الأرض .
حديث صحيح او حسن على اقل التقدير
بصائر الدرجات - محمد بن الحسن الصفار - ص 103
حدثنا أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن حماد بن عيسى عن إبراهيم بن عمر اليماني عن سليم بن قيس الهلالي عن أمير المؤمنين صلوات الله ع قال إن الله طهرنا وعصمنا وجعلنا شهداء على خلقه وحجته في ارضه وجعلنا مع القران وجعل القران معنا لا نفارقه ولا يفارقنا .
حديث معتبر
موسوعة أحاديث أهل البيت (ع) - الشيخ هادي النجفي - ج 2 - ص 271
الكليني ، عن عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد وعلي بن إبراهيم ، عن أبيه جميعا ، عن ابن محبوب ، عن علي بن رئاب قال : سألت أبا عبد الله ( عليه السلام ) عن قول الله عز وجل : ( وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ) أرأيت ما أصاب عليا وأهل بيته ( عليهم السلام ) من بعده هو ما كسبت أيديهم وهم أهل بيت طهارة معصومون ؟ فقال : إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) كان يتوب إلى الله ويستغفره في كل يوم وليلة مأة مرة من غير ذنب ، إن الله يخص أولياءه بالمصائب ليأجرهم عليها من غير ذنب
السند باللون الاخضر صحيح
وكذلك يوجد حديث صحيح السند : في عيون اخبار الرضا عليه السلام الجزء الثاني ص 57
211- حدثنا محمد بن علي ماجيلويه و أحمد بن علي بن إبراهيم بن هاشم و الحسين بن إبراهيم بن تاتانة رضي الله عنهم قالوا حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم عن أبيه عن محمد بن علي التميمي قال حدثني سيدي علي بن موسى الرضا (ع) عن أبيه عن آبائه عن علي (ع) عن النبي (ص) أنه قال من سره أن ينظر إلى القضيب الياقوت الأحمر الذي غرسه الله بيده و يكون مستمسكا به فليتول عليا و الأئمة من ولده فإنهم خيرة الله عز و جل و صفوته و هم المعصومون من كل ذنب و خطيئة .
حديث صحيح
و هذه كافية و ليس يعلى على قول الله سبحانه : (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الأمْرِ مِنكُمْ) (النساء: 59)
و اذا كان الامام او النبي غير معصوم فطبيعي جدا سأقول له : أتأمرون الناس بالبر و تنسون انفسكم
|
أنت لم تجب عن المطلوب منكم إثباته :
إثبات عصمة أئمتكم علميا
وحتى تفهمني سأعطيك مثال لما أطلبه منكم
:
الإعجاز العلمي في حديث الثلث
روى الترمذي في صحيحه عَنْ المِقْدَامِ بْنِ مَعْدِي كَرِبَ قَالَ:
سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ـ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ يَقُولُ:
''مَا مَلأ آدَمِيٌّ وِعَاءً شَرٌّا مِن بَطْنٍ، بِحَسْبِ ابْنِ آدَمَ أُكُلاتٌ يُقِمْنَ صُلْبَهُ فَإِنْ كَانَ لا مَحَالَةَ فَثُلُثٌ لِطَعَامِهِ وَثُلُثٌ لِشَرَابِهِ وَثُلُثٌ لِنَفَسِهِ''
أشار النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ في هذا الحديث إلى عدة حقائق،
1. فقد شبه النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ المعدة (المشار إليها في الحديث بالبطن) بالوعاء.
وأخبر النبي أن ملء هذا الوعاء بكثرة الأكل شر على الإنسان.
2. ونصح بالاكتفاء من الطعام على قدر الاحتياج،
3. وقسم النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ حجم المعدة إلى ثلاثة أقسام
4. وأخبر أن أكبر كمية من الطعام والشراب يمكن أن يتناولها المرء عند الحاجة الملحّة هو مقدار ما يملأ ثلثي حجم المعدة.
5. وأخبر ـ صلى الله عليه وسلم ـ أن ترك ثلث حجم المعدة خاليًا من الطعام والشراب ضروري لنَفَس الإنسان.
وقد أثبت العلم الحديث هذه الحقائق وأيدها،
وتقسيم حجم المعدة إلى ثلاثة أثلاث: ثُلُثين للطعام والشراب، وثُلُثٌ للنَّفَس، لم يُذكر سُدًى في هذا الحديث بل لحكمة بالغة تجلت ووضحت في هذا الزمان، فإذا سأل سائل لماذا هذا التقسيم وتحديده بالثُّلُث؟ ثم كم مقدار هذا الثُّلُث؟
وما الذي يحدث إذا تجاوز المرء ولم يلتزم بهذا التوجيه النبوي؟ أمكن إجابته على ضوء المعارف الطبية الحديثة
الحجم الأقصـى للمعدة:
يختلف حجم المعدة بحسب كمية الطعام التي تحتويها.
فحينما يدخل الطعام إلى المعدة نجدها تنتفخ تدريجيٌّا للخارج مستوعبة كميات أكبر وأكثر
من الطعام ـ حيث تتمتع الألياف العضلية الملساء في المعدة بخاصية المرونة ـ حتى تصل
إلى أقصى حد لها وهو حوالي لتر ونصف اللتر.
ويظل الضغط داخل المعدة منخفضًا حتى تقترب من هذا الحجم(1) بناء على قانون لابلاس القائل
بأنه كلما ازداد قطر الجسم كلما ازداد التقعر في جداره، فلا تسبب زيادة قطر المعدة ارتفاعًا
في الضغط داخلها إلا بدرجات ضئيلة جدٌّا(2)،
وبما أن حجم المعدة حوالي 1500 لتر يمكن تقسيم حجم المعدة إلى ثلاثة أقسام متساوية سعة كل قسم نصف لتر 500مل
ثلث حجم المعدة الفارغ ضروري لِنَفَسِ الإنسان
هناك علاقة حيوية بين المعدة والتنفس حيث تكمن المعدة في الجزء العلوي من التجويف البطني تحت الحجاب الحاجز مباشرة وتستقبل الطعام بعد مضغه وبلعه ومروره بالمريء.
وللمعدة قدرة كبيرة على تغيير حجمها، فهي تبدو صغيرة عندما تكون فارغة، وتتمدد كثيرًا بعد تناول وجبة كبيرة، وعندئذ يشعر الإنسان بعدم الراحة وصعوبة في التنفس،
ويعني ذلك أن المعدة قد امتلأت أكثر من اللازم حتى أصبحت تشغل حيزًا يزيد عن المعتاد فضغطت على الحجاب الحاجز. فأوجد هذا صعوبة في تقلصه وإعاقته عن الحركة إلى أسفل بالقدر اللازم لحدوث تنفس عميق. أ.هـ (3)
وجه الإعجاز في الحديث :
الإفراط في الطعام والشراب شر وخطر على صحة الإنسان
لقد أشار النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ إلى هذه الحقيقة منذ أربعة عشر قرنًا من الزمان في عبارة بليغة موجزة هي:
(مَا مَلأ آدَمِيٌّ وِعَاءً شَرٌّا مِنْ بَطْنٍ)
وهكذا عرف هذا الشر بيقين في هذا العصر بظهور الأمراض الخطيرة المهلكة للإنسان الناتجة بسبب الإفراط في تناول الطعام،
وذلك بعد تقدم وسائل الفحص والتشخيص الطبي الدقيق الذي أفضى لمعرفة حقيقة هذا الشر،
وبينما كان علماء المسلمين يحذرون الناس من أخطار التخمة وكثرة الأكل عبر خمسة عشر قرنًا استنادًا لحديث نبيهم ـ صلى الله عليه وسلم
كان غيرهم يعتقدون أن كثرة الأكل مفيدة غير ضارة ويتسابقون في ملء البطون بالطعام والشراب؛
ففي إنجلترا يتحدث الطبيب (تشين) (1671 ـ 1743م) عن عقيدة البروتستانت في الإفراط في الطعام والشراب
فيقول: (لست أدري ما عليه الأمر في البلدان الأخرى، ولكن نحن البروتستانت لا نعتبر الإفراط في تناول الطعام مؤذيًا ولا ضارٌّا، حتى إن الناس يحتقرون أصدقاءهم الذين لا يملؤون بطونهم عند كل وجبة طعام)،
وبعد أن أدرك هذا الطبيب من بين جميع الأطباء المعاصرين له أخطار كثرة الأكل، حمل الأطباء المسؤولية في عدم إرشاد الناس لهذه الأخطار فقال: (والأطباء لا يدركون أنهم المسؤولون أمام المجتمع وأمام مرضاهم بل أمام الخالق، لأنهم يشجعون الناس على الإفراط في الطعام والشراب، ذلك لأنهم بهذا يعملون على تقصير آجال كثير من مرضاهم)(4)
ولم ينتبه علماء أوروبا إلى هذه الأخطار إلا في عصر النهضة، فأخذوا يطالبون الناس بالحد من الإفراط في تناول الطعام
فأين أوجه الإعجاز العلمي في كل الأحاديث التي ذكرتها يا أخ كتاب بلا عنوان ؟؟
أدعوك لاعادة قراءة نقطة البحث والتي هي واضحة جدا فأنا منهجي علمي ولا شيء يقنعني غير الإعجاز العلمي
أثبت علماء المسلمين أهل السنة والجماعة في مؤتمرات علمية عالمية أمام كل الدول المتقدمة ان نبينا صلى الله عليه وآله وسلم معصوم ما كان ينطق عن الهوى
فأثبتوا لنا انتم علميا كذلك عصمة ائمتكم
فانا لن اؤمن لا باحاديث المجلسي ولا الطبرسي ولا المدرسي ولا الكليني الا من خلال اثبات علمي كما فعل علماؤنا
___________
1- Kathleen J W Wilson (1994), Anatomy and Physiology In Health and Illness,7Ed,EL BS with Churchil livingstone
2 - Arthur C. Guyton(1991), Medical Physiology W. B. Saunders Company
3- كاثرين أنتوني وغاري ثيبودو تركيب جسم الإنسان ووظائفه
4 ـ آلان كوت. الصوم الطبي النظام الغذائي الأمثل
|
|
|
|
|