روي عن أمير المؤمنين (عليه السلام): وعلى العاقل أن يحصي على نفسه مساويها في: الدين، والرأي، والأخلاق، والأدب.. فيجمع ذلك في صدره أو في كتاب، ويعمل في إزالتها
صورة هذا اليوم :
صورة معبرة : انظروا الى هذا المخترع!!
انظر كيف تجعل الضرورة الانسان قانعا بما هو فيه .. ولكن الفخر كل الفخر ان يكون الاتسان قانعا عند المكنة والرخاء !!.. وكم من المناسب - وان تنظر الى هذه الصورة - ان تعلم كيف ان البعض على وجه الارض ، لا يجد ما يلبسه ليقيه الحر والبرد ، فيعمد الى ما نرميه في سلة المهملات ، ليكون متاعا من امتعته المهمة كهذا الحذاء المخترع .. ويا له من اختراع !!.. واخيرا نقول :
عندما تشترى متاعا من متاع الدنيا ، لا تنسى ان تشكر الذي مكنك من المال ، ومما تشتريه بذلك المال ، فهل نحن شاكرون ؟!.
روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله): من قرأ في ليلةٍ من شهر رجب{قل هو الله أحد} مائة مرة في ركعتين، فكأنما صام مائة سنة في سبيل الله، وأعطاه الله مائة قصر في جوار نبيٍّ من الأنبياء (ع).
صورة هذا اليوم :
صورة محزنة : غريب أمر بني آدم!
غريب أمر بني آدم!.. فياليته يأكل ما يريد ، ويتمتع بما يريد ، ولكن بشرطين :
الاول : ان يؤدي شكر ذلك المنعم الذي خلق على الأرض صنوفا من نبات شتى ، ليبتلعه الإنسان متهنئا بذلك!!
الثاني : ان يفكر ما في ماله من حق للسائل والمحروم !.. فلو ان أغنياء الأرض دفعوا معشار معشار ما آتاهم الله تعالى من فضله ، فهل تبقى هذه الصور الفاحشة من التفاوت ، الذي ليس سببه إلا الإنسان المعتدي على حق أخيه من بني آدم .. ولكن هل من آذان صاغية؟!
روي عن الحسن (عليه السلام): أيها الناس!.. نافسوا في المكارم.... واعلموا أن حوائج الناس إليكم من نعم الله عليكم، فلا تملوا النعم فتحور نقما!..
صورة هذا اليوم :
صورة معبرة : هكذا تنتقل المشاعروالاحاسيس!
صورة لخلية عصبية دماغية في مشهد من مشاهد العملية الخاصة بنقل الأحاسيس و الأفكار .. هكذا ورد فى التقرير عن هذه الصورة ، ومن هنا نعلق قائلين بان المعلومات الطبيبة تقرروجود خلايا وغدد فى المخ مسؤولة عن الافرازات الجنسية في البدن ، فتؤجج المشاعر في هذا المجال او تخمدها ، وهذه الغدد مرتبطة بالصور الذهنية التى يجيلها الفرد في دماغه ، وحينئذ نعرف السر في تبدل شخصية الذين ينظرون الى الحرام - وخاصة بنحو الإدمان - فإنها تؤثر في زيادة الافرازات الجنسية في وجودهم ، وبذلك يغلب على شخصياتهم الميل الى النساء باي نحو كان !..وهنا نعلم حكمة الشريعة في انها جاءت لتعلم الفرد على السيطرة على موجبات هذه الإثارة بدء من : النظر ، الى المصافحة ، الى الخلوة ، الى جميع الحدود الشرعية بين الجنسين ، فهل نحن متعظون ؟!
روي عن موسى بن جعفر (عليهما السلام): من صام يوماً من رجب، تباعدت عنه النّار مسير سنة.. ومن صام ثلاثة أيام، وجبت له الجنّة.
صورة هذا اليوم :
صورة مذكرة: كم هو مؤدب في جلسته!!
انظروا اليه كم هو متأدب ، وكم هو وقور في جلسته!.. وكأنه يرى من تخشع الأصوات لديه .. وله الحق في ذلك ، لان اي خلل في هذه المرحلة فان معناه التشوه الأبدي! .. ولكن لنتساءل بصدق :
هل ان حاجتنا الى ذلك المصور تنحصر في تلك الايام الحالكة ؟!.. ام نحن أحوج اليه في فترة ما بعد الخروج من تلك الظلمات الظاهرية لننتقل الى الظلمات الباطنية في الحياة الدنيا .. بل السنا أحوج ما نكون اليه في ظلمات القبر ، حيث تجتمع ظلمة الظاهر وظلمة الباطن ، حيث الأعمال المتجسدة والتى احتطبناها في تلك الأيام المتصرمة ؟!
روي عن الصادق (عليه السلام) : إنّ الحسين بن علي لما ولد ، أمر الله عزّ وجلّ جبرائيل أن يهبط في ألف من الملائكة ، فيهنّئ رسول الله (ص) من الله عزّ وجلّ ومن جبرائيل .
فهبط جبرائيل فمرّ على جزيرة في البحر فيها ملَكٌ يقال له فطرس ، كان من الحملة بعثه الله عزّ وجلّ في شيء فأبطأ عليه ، فكسر جناحه وألقاه في تلك الجزيرة ، فعبد الله تبارك وتعالى فيها سبعمائة عام حتى وُلد الحسين بن علي (ع) ، فقال الملك لجبرائيل : يا جبرائيل !.. أين تريد ؟.. قال : إنّ الله عزّ وجلّ أنعم على محمد بنعمة ، فبُعثت أهنّئه من الله ومني ، فقال : يا جبرائيل !.. احملني معك لعلّ محمدا (ص) يدعو لي ، فحمله .
فلما دخل جبرائيل على النبي (ص) هنّأه من الله عزّ وجلّ ومنه ، وأخبره بحال فطرس ، فقال النبي (ص) : قل له : تمسّحْ بهذا المولود ، وعد إلى مكانك !..
فتمسّحَ فطرس بالحسين بن علي (ع) وارتفع ، فقال : يا رسول الله !.. أماَ إن أمتك ستقتله وله عليّ مكافأةٌ ، ألا يزوره زائرٌ إلا أبلغته عنه ، ولا يسلّم عليه مسلّمٌ إلا أبلغته سلامه ، ولا يصلي عليه مصلٍّ إلا أبلغته صلاته ، ثم ارتفع ..
صورة هذا اليوم
صورة مدهشة : ما احقر وجودنا في هذا الكون !
ان من موجبات النظرة الكونية والإحساس بحقارة الوجود الإنساني فى جنب عظمة الله تعالى ، هو النظر الى الوجود المادي من خلال هذا الاتساع الهائل فى حجم الكواكب والمجرات .. فانظر الى ضآلة حجم الأرض قياسا الى الشمس!.. فكيف بالمجموعة الشمسية ، وكيف بالمجرات ؟! .. حقيقة ما هو موقعنا كانسان فى هذا الوجود المترامي الإطراف ؟!.. وعليه فان السؤال هو : ما قيمتنا فى هذا الوجود لنتحدى الله تعالى بعصيانه ؟!.. وما الذى ينقص من ملكه اذا خرجنا من حد طاعته ؟! .. ان من حقائق الوجود حقيقة : وما ظلمونا ولكن كانوا أنفسهم يظلمون !!
روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) : ... من صام ثلاثة أيام من شعبان رفع له سبعين درجة في الجنان من در وياقوت ...
صورة هذا اليوم
صورة معبرة : كيف يستقبل ربه بنظرة وديعة ؟!
هنيئا للذين امضوا حياتهم فى طاعة الله تعالى رب العالمين ، فتراهم يستقبلون ايامهم الاولى لعالم البرزخ من دون خوف ولا حزن ، لانهم صبروا اياما قصارا أعقبتهم راحة طويلة كما يصفهم أمير المؤمنين على (ع) .. !! انظر الى مرجع من مراجعنا - وهو اية الله السيد الخوئى رحمه الله تعالى - وهو فى أيامه الأخيرة ينظر الى ما حوله نظره وادعة لأنه سيستقبل ربا كريما مع كل ما هيأه له ، مما لا عين رأت ولا خطر على قلب بشر!